بیدها، اما اذا كان قاسيا فيدعها تنزل لوحدها "حتى لا تاخد وجه " ! ! ! ! ثم تجلس على كرسى بجانبه. وهذه هي الفرصة الوحيدة للنساء اللواتي يتاح لهن فيها رؤية الرجل وهــن بلا حجاب وتبدأ الصبايا يتهامسن بأوصاف العريس " ليكي شو حلو يا الله شو مهيوب ، يا حبالتاي فيها ". وترقص في هذه الاثناء أم العريس، وبعد ذلك يأخذ الأب بيد ابنه وكنته ويدخلهما الى غرفتهما ثم ينصرف .
حتى هذه اللحظة يكون غطاء التول الأبيض مسدلا على وجه العروس فعندما تنفرد بالعريس فى غرفتهما ، يبدأ أول ما يبدأ برفع الغطاء الأبيض عن وجهها. فان كان من أصحاب التقى صلى ركعتين وهو أمــر نـــــــادر جدا والا عمد الى ضمها ،وتقبيلها، مما يضطر الماشطة بعد خروجه الى اعادة تزويق وجهها وترتيب شعرها، ويقدم لها بهذه المناسبة هدية يدعونها الصباحية / مر ذكرها .
عندما يخرج العريس من غرفته يكون محط أنظار أهل العروس ليعلمن مقدار اعجابه بعروسه . فان كانت أساريره ،مطلقة علمن أنها حازت القبول ، وان خرج مقطبا عابسا علم أنها لم تعجبه، وفي هذه الحالة تتدخل أمه قائلة "هذه قسمتك ونصيبك خلقانة من تحت ضلعك، تقبل باللى الله قدره عليك" !!!
الليلة الأولى تنتهي هنا، ولا يحق للعريس أن ينام مع عروسه ـل يدعها ويخرج الى الموكب الذي لايزال ينتظره عند باب الدار ، وهـ يستبطئون عودته ويخبطون باب الدار بأيديهم مطالبين باخراجه بحجـة أنه طول / ثمّ يؤخذ ويعاد الى البيت الذي جرت فيه / تلبيسته / حيث تقام حفلة غنائية يقال لها // التعليلة وتستمر الحفلة حتى ساعات الصباح الأولى اذ ينفض السامر بعد أن يتناولوا نصيبهم من الغواشات أو غيرها . أما العروس فتعود الى كرسى صمدتها بعد ذهاب العريس، ويستمر الغناء والرقص حتى ساعة متأخرة، وتقوم بالغناء والرقص عادة نساء محترفات يدعين العشر / أو /المغاني واشتهر منهن في مطلع القرن الحالي: رقوش ومسعودة ، وجميلة وخوات الجربوع وكان في حمص عائلة تدعى العشر / يمتهن أفرادها نساء ورجالا مهنة الغناء والعزف والرقص في الأفراح. ومنهم مصطفى العشر .
وبعد منتصف الليل تدعى المدعوات الى / سفرة / العرس وتتألف من الفراشات واذا كان أهل العريس أغنياء قدموا لهن / البقلاوة / و / الكثافة/ والجبنة والزيتون والكعك .
وبعدها تبدأ المدعوات بالذهاب. أما أم العريس فتعمد الى كش / بعض قريباتها المقربات من أهلها وأهل العروس لتمضية أسبوع العرس فـي بيتها .
في صباح ذلك اليوم يأتى العريس الى داره ويجلس مع عروسه والاقارب من النساء، حتى موعد الغداء، ويكون قد أوصى على الكباب، وعندمـــــــا يأتي تأخذ منه أم العريس ما يكفي ابنها وزوجه لغدائهما ثم توزع الباقـــــى على المدعوات، ويتغدى العريس وعروسه في بيتهما منفردين . وتستمـــــر أم العريس بجلب طعامهما الى غرفتهما ثلاثة أيام فقط ثم يأكلان مع أهل الدار مجتمعين حسب العادة .
تستمر أيام الفرح سبعة أيام متوالية، يقدم خلالها الطعام الـى المدعوات، وفى اليوم الثالث يأتي أهل العروس وأخوالهـا فـيزورونها ويقدمون لها النقوط / هدية من النقود الذهبية أو أساور، وبعد نهاية الاسبوع، تزور العروس بيت أهلها من الصباح حتى المساء، وتدعى هذه الزيارة اردة الرجل / وفي المساء يأتى العريس فيتعشى ويسهر قليلا ثم يعـ ود بعروسه الى داره. وبعد مضي أربعين يوما على العرس تدعى العروس الـ بيت أهلها لتقيم لديهم اسبوعا، وتدعى هذه الزيارة /العبرة وفـ اليوم الأخير، بولـم أبو العروس وليمة كبيرة يدعو البها أهل العريس وبعض الأصدقاء والأقارب، لتناول العشاء ( ١ ) ، وبعد ذلك تعود العروس برفقة زوجها ماشية خلفه الى داره وتسير حياتهما بعد ذلك على ماهيي لها. ان الصورة التي رسمناها آنفا صور عرس اسلامی جرى منذ قرن ونيف من الزمن ولم يكن العرس لدى المسحيين يختلف كثيرا عن ذلك الا في طقوسه الدينية. وسيدهش الجيل الجديد من المسيحيين، عندما تعرض عليهم الصورة التالية لما كان يجري فى أعراس أجدادهم في العقـ الأخيرة من القرن التاسع عشر .
كانت نظرة المسيحيين الى المرأة كنظرة المسلمين في ذلك الوقت ، أي أن المرأة محجوبة عن المجتمع وعلى ذلك فلا يمكن للمرء أن يفتش بنفسه عن خطيبته، فلا بد من ارسال أمه أو من يحل محلها للتفتيش لــه عــن عروس ، بين الجيران والاقارب والمعارف وعندما تجد ضالتها تعودالی البيت وتقول لابنها : " لقد وجدنا مطلوبنا يا ابني عروس مثل غصن البان والتم خاتم سليمان، والقامة كعود الخيزران ". فيفرح ابنها بهذه العروس وهنا أيضا يتفق على ما يدفعه العريس لعروسه نقدا وما يقدمه لها من هدايا .
روى لنا أحد المعمرين، أطال الله بقاءه، الحادثة التالية: " كلف أحد الشبان أقرباءه ليمشوا له على عروس، أي يخطبونها له، وكان " رئيس الوفد ابن عمته، وصنعته جزار ، وبعد المداولة مع أم العروس ! طلبت نقدا لابنتها ثلاثة آلاف غرش مثل أختها، ولم تكن المخطوبة جميلة كأختها، فقال لها الجزار، رئيس الوفد : " أنا صنعتي قصاب أذهب الى السوق لشراء نعجة ويطلب صاحبها / مائة غرش "ثمنا لهــا ويوجد عنده نعجة بـ / ٢٥ / غرشا فهل يجوز أن يكون ثمن الأولى مثل ثمن الثانية؟ وأنتي " أعطينا بنت مثل أختها ونحن نعطيك مطلوبك !!! وهكذا تم الاتفاف على / ۱۵۰۰ / غرش ...
تتم الخطبة والعريس لا يعلم شيئا عن خطيبته الا ما نقلته لـه أمـــــه وهو لا يمكن أن يراها أبدا قبل نهاية الاكليل !!! ولعل البعض من شباب اليوم يفغر فاه دهشة ويقلب شفتيه تعجبا ويتساءل : "هل يمكن أن يتزوج المرء على عماها / ٠٢٢ هكذا كانت الأمور ولعل تلك الطريقة ليست أكثر عمى من الحب في هذه الأيام ! فعين الرضا عن كل عيب كليلة . ولايزال المتقدمون في السن من مسيحبي حمص يتناقلون القصة التالية ويذكرون أسماء أصحابها : كانت العادة اذا أراد الخطيب زيارة أهل خطيبته أن يقرع باب الدار حتى يؤذن له، وفي القصة المروية : فوجئت بسماع الأذن لخطيبها بالدخول "تفضّل " ولم تتمكن من الخروج الى غرفة أخرى، حتى لا يراها في أرض الدار ، فأسرعت واختبأت في اليـــــوك / وجلست فوق الفراش وراء البرداية، وبعد مدة نامت العروس لطول السهرة فاختل توازنها وتدحرجت فسقطت في حضن الخطيب ! 11 مما أثار الضحك والحرج في نفوس الآخرين .
في يوم الاكليل توضع العروس على الصرّافة ووجهها الى الحائـ ويجب أن تتظاهر بالحزن والبكاء لفراق أهلها. وتكون الماشطة قد سرحت شعرها وحنت لها رجليها ويديها ووضعت البورق / على وجهها، والحمرة على خديها وشفتيها وهي عدة الماكياج في ذلك الوقت، كما مر بناء ثم تلبس العروس بدلتها البيضاء، ثم يغطونها بملاءة بيضاء تستر ماقد يظهر من ثوبها ووجهها، وتلبس في رجليها قبقابا عاليا شبراويا منزلا بالعاج أو الفضة حسب غنى أسرتها، وتكون فردتا القبقاب متصلتين من الخلف بخيط من القنب، ثم يسار بها الى بيت العريس بموكب كبير، حيث يتم الاكليل، ونادرا ماكان الاكليل يتم في الكنيسة، وكانت العادة أن لا يحضر أبو العروس ولا أمها ولا اخوتها وخواتها الاكليل ويعدون حضورهم عارا يلحق بهم وسبة تلصق بهم ! ! ! فهل يعقل أن يأتوا لتسليم / ابنتهم لرجل ! ! ويكلفون أحد الأقارب كأبناء العم أو الاشبين الحضور الاكليل عوضا عنهم .
عند دخول العروس دار عريسها تستقبلها المغاني عند الباب، وتوضع لها الخميرة في يدها لتلصقها على حائط الدار لكى تختصر عند بيت العريس، وبعد أن تتم مراسم الاكليل تبدأ الدورة حول طاولة عليها العلامة، ويبدأ الغناء للعروس بهذه الأغنية :
الله واسم الله يا زينة یاورد جوا الجنينة
عرق القرنفل يا عروسة والورد خيم علينا
ثم تبدأ الهناهين ومنها
شوها العروس اللى ما شافها مخلوق
حتى هذه اللحظة يكون غطاء التول الأبيض مسدلا على وجه العروس فعندما تنفرد بالعريس فى غرفتهما ، يبدأ أول ما يبدأ برفع الغطاء الأبيض عن وجهها. فان كان من أصحاب التقى صلى ركعتين وهو أمــر نـــــــادر جدا والا عمد الى ضمها ،وتقبيلها، مما يضطر الماشطة بعد خروجه الى اعادة تزويق وجهها وترتيب شعرها، ويقدم لها بهذه المناسبة هدية يدعونها الصباحية / مر ذكرها .
عندما يخرج العريس من غرفته يكون محط أنظار أهل العروس ليعلمن مقدار اعجابه بعروسه . فان كانت أساريره ،مطلقة علمن أنها حازت القبول ، وان خرج مقطبا عابسا علم أنها لم تعجبه، وفي هذه الحالة تتدخل أمه قائلة "هذه قسمتك ونصيبك خلقانة من تحت ضلعك، تقبل باللى الله قدره عليك" !!!
الليلة الأولى تنتهي هنا، ولا يحق للعريس أن ينام مع عروسه ـل يدعها ويخرج الى الموكب الذي لايزال ينتظره عند باب الدار ، وهـ يستبطئون عودته ويخبطون باب الدار بأيديهم مطالبين باخراجه بحجـة أنه طول / ثمّ يؤخذ ويعاد الى البيت الذي جرت فيه / تلبيسته / حيث تقام حفلة غنائية يقال لها // التعليلة وتستمر الحفلة حتى ساعات الصباح الأولى اذ ينفض السامر بعد أن يتناولوا نصيبهم من الغواشات أو غيرها . أما العروس فتعود الى كرسى صمدتها بعد ذهاب العريس، ويستمر الغناء والرقص حتى ساعة متأخرة، وتقوم بالغناء والرقص عادة نساء محترفات يدعين العشر / أو /المغاني واشتهر منهن في مطلع القرن الحالي: رقوش ومسعودة ، وجميلة وخوات الجربوع وكان في حمص عائلة تدعى العشر / يمتهن أفرادها نساء ورجالا مهنة الغناء والعزف والرقص في الأفراح. ومنهم مصطفى العشر .
وبعد منتصف الليل تدعى المدعوات الى / سفرة / العرس وتتألف من الفراشات واذا كان أهل العريس أغنياء قدموا لهن / البقلاوة / و / الكثافة/ والجبنة والزيتون والكعك .
وبعدها تبدأ المدعوات بالذهاب. أما أم العريس فتعمد الى كش / بعض قريباتها المقربات من أهلها وأهل العروس لتمضية أسبوع العرس فـي بيتها .
في صباح ذلك اليوم يأتى العريس الى داره ويجلس مع عروسه والاقارب من النساء، حتى موعد الغداء، ويكون قد أوصى على الكباب، وعندمـــــــا يأتي تأخذ منه أم العريس ما يكفي ابنها وزوجه لغدائهما ثم توزع الباقـــــى على المدعوات، ويتغدى العريس وعروسه في بيتهما منفردين . وتستمـــــر أم العريس بجلب طعامهما الى غرفتهما ثلاثة أيام فقط ثم يأكلان مع أهل الدار مجتمعين حسب العادة .
تستمر أيام الفرح سبعة أيام متوالية، يقدم خلالها الطعام الـى المدعوات، وفى اليوم الثالث يأتي أهل العروس وأخوالهـا فـيزورونها ويقدمون لها النقوط / هدية من النقود الذهبية أو أساور، وبعد نهاية الاسبوع، تزور العروس بيت أهلها من الصباح حتى المساء، وتدعى هذه الزيارة اردة الرجل / وفي المساء يأتى العريس فيتعشى ويسهر قليلا ثم يعـ ود بعروسه الى داره. وبعد مضي أربعين يوما على العرس تدعى العروس الـ بيت أهلها لتقيم لديهم اسبوعا، وتدعى هذه الزيارة /العبرة وفـ اليوم الأخير، بولـم أبو العروس وليمة كبيرة يدعو البها أهل العريس وبعض الأصدقاء والأقارب، لتناول العشاء ( ١ ) ، وبعد ذلك تعود العروس برفقة زوجها ماشية خلفه الى داره وتسير حياتهما بعد ذلك على ماهيي لها. ان الصورة التي رسمناها آنفا صور عرس اسلامی جرى منذ قرن ونيف من الزمن ولم يكن العرس لدى المسحيين يختلف كثيرا عن ذلك الا في طقوسه الدينية. وسيدهش الجيل الجديد من المسيحيين، عندما تعرض عليهم الصورة التالية لما كان يجري فى أعراس أجدادهم في العقـ الأخيرة من القرن التاسع عشر .
كانت نظرة المسيحيين الى المرأة كنظرة المسلمين في ذلك الوقت ، أي أن المرأة محجوبة عن المجتمع وعلى ذلك فلا يمكن للمرء أن يفتش بنفسه عن خطيبته، فلا بد من ارسال أمه أو من يحل محلها للتفتيش لــه عــن عروس ، بين الجيران والاقارب والمعارف وعندما تجد ضالتها تعودالی البيت وتقول لابنها : " لقد وجدنا مطلوبنا يا ابني عروس مثل غصن البان والتم خاتم سليمان، والقامة كعود الخيزران ". فيفرح ابنها بهذه العروس وهنا أيضا يتفق على ما يدفعه العريس لعروسه نقدا وما يقدمه لها من هدايا .
روى لنا أحد المعمرين، أطال الله بقاءه، الحادثة التالية: " كلف أحد الشبان أقرباءه ليمشوا له على عروس، أي يخطبونها له، وكان " رئيس الوفد ابن عمته، وصنعته جزار ، وبعد المداولة مع أم العروس ! طلبت نقدا لابنتها ثلاثة آلاف غرش مثل أختها، ولم تكن المخطوبة جميلة كأختها، فقال لها الجزار، رئيس الوفد : " أنا صنعتي قصاب أذهب الى السوق لشراء نعجة ويطلب صاحبها / مائة غرش "ثمنا لهــا ويوجد عنده نعجة بـ / ٢٥ / غرشا فهل يجوز أن يكون ثمن الأولى مثل ثمن الثانية؟ وأنتي " أعطينا بنت مثل أختها ونحن نعطيك مطلوبك !!! وهكذا تم الاتفاف على / ۱۵۰۰ / غرش ...
تتم الخطبة والعريس لا يعلم شيئا عن خطيبته الا ما نقلته لـه أمـــــه وهو لا يمكن أن يراها أبدا قبل نهاية الاكليل !!! ولعل البعض من شباب اليوم يفغر فاه دهشة ويقلب شفتيه تعجبا ويتساءل : "هل يمكن أن يتزوج المرء على عماها / ٠٢٢ هكذا كانت الأمور ولعل تلك الطريقة ليست أكثر عمى من الحب في هذه الأيام ! فعين الرضا عن كل عيب كليلة . ولايزال المتقدمون في السن من مسيحبي حمص يتناقلون القصة التالية ويذكرون أسماء أصحابها : كانت العادة اذا أراد الخطيب زيارة أهل خطيبته أن يقرع باب الدار حتى يؤذن له، وفي القصة المروية : فوجئت بسماع الأذن لخطيبها بالدخول "تفضّل " ولم تتمكن من الخروج الى غرفة أخرى، حتى لا يراها في أرض الدار ، فأسرعت واختبأت في اليـــــوك / وجلست فوق الفراش وراء البرداية، وبعد مدة نامت العروس لطول السهرة فاختل توازنها وتدحرجت فسقطت في حضن الخطيب ! 11 مما أثار الضحك والحرج في نفوس الآخرين .
في يوم الاكليل توضع العروس على الصرّافة ووجهها الى الحائـ ويجب أن تتظاهر بالحزن والبكاء لفراق أهلها. وتكون الماشطة قد سرحت شعرها وحنت لها رجليها ويديها ووضعت البورق / على وجهها، والحمرة على خديها وشفتيها وهي عدة الماكياج في ذلك الوقت، كما مر بناء ثم تلبس العروس بدلتها البيضاء، ثم يغطونها بملاءة بيضاء تستر ماقد يظهر من ثوبها ووجهها، وتلبس في رجليها قبقابا عاليا شبراويا منزلا بالعاج أو الفضة حسب غنى أسرتها، وتكون فردتا القبقاب متصلتين من الخلف بخيط من القنب، ثم يسار بها الى بيت العريس بموكب كبير، حيث يتم الاكليل، ونادرا ماكان الاكليل يتم في الكنيسة، وكانت العادة أن لا يحضر أبو العروس ولا أمها ولا اخوتها وخواتها الاكليل ويعدون حضورهم عارا يلحق بهم وسبة تلصق بهم ! ! ! فهل يعقل أن يأتوا لتسليم / ابنتهم لرجل ! ! ويكلفون أحد الأقارب كأبناء العم أو الاشبين الحضور الاكليل عوضا عنهم .
عند دخول العروس دار عريسها تستقبلها المغاني عند الباب، وتوضع لها الخميرة في يدها لتلصقها على حائط الدار لكى تختصر عند بيت العريس، وبعد أن تتم مراسم الاكليل تبدأ الدورة حول طاولة عليها العلامة، ويبدأ الغناء للعروس بهذه الأغنية :
الله واسم الله يا زينة یاورد جوا الجنينة
عرق القرنفل يا عروسة والورد خيم علينا
ثم تبدأ الهناهين ومنها
شوها العروس اللى ما شافها مخلوق
تعليق