حمص _ دراسة وثائقية ١٨٤٠ - ١٩١٨ ه ، كيف كانت حمص في تلك الحقبة ٦_a .. كتاب حمص

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حمص _ دراسة وثائقية ١٨٤٠ - ١٩١٨ ه ، كيف كانت حمص في تلك الحقبة ٦_a .. كتاب حمص


    أول شارع المتنبي من الشرق والتي عرفت بـ (بناء الاناسي) . وتلبها من الغرب قطعـة آلـت الـى (بيت كيشي) ثم اشترى رفيق الحسيني قطعـة من الأرض تجاورها ومكانها حتى عام (۱۹۹۰) ثانوية الفنون النسويـ والمخازن الواقعة في شمالها مطلة على شارع الدبلان ثم يأتي الطريق الفرع الذي كان يقسم الأرض: الكرم والبساتين الى قسمين : شرقي وغربي ى القسـ الغربي احتكر واستأجر السيد شفيق الحسيني من الحاجة ألف قطعة الأرض التي أقام عليها داره والحديقة المحيطة بها ثم سجل ذلك في الطابو فالت الأرض اليه وكذلك أخذ أخوه (طاهر) القطعة الغربية الكرم وأقام عليها داره والحديقة الملحقة بها من الجنوب، وبذلـــك من بدأ يتكون شارع الدبلان .

    أما من الناحية الشمالية للمدينة المحصورة بين سور المدينة الشمالي وبين وادي السايح من رام باب تدمر حتى شمال قرية خالد بن الوليد فكانت أراضي متنوعة : بعضها أراضي زراعية والبعض الآخر كروما وبعضها بورا وبعضها داخلة في أوقاف جامع آل قسوم وأوقاف الجامع الكبير وأوقاف جامع خالد بن الوليد، وهي تقـ المثلث القائم الزاوية عند ملتقى طريق حماه بسور المدينة الشمالي عند باب السوق وضلعه المتعام معه سور المدينة من باب السوق حتى باب تدمر أما وتر هذا المثلث القائم فهو وادي السايح الممتد من شمال قرية خالد بن الوليد حتى باب تدمر على هذه القطعة من الأرض ، سيقوم حيا الحميدي ــة منذ العام (۱۸۸۷)م .

    وقد ساعد على خروج الناس من نطاق السور أمران :

    ۱ - ازدیاد كثافة السكان في الدور فكان يعيش في الدار الواحدة في كانت تقوم جبانة باب السباع التي اكتسح قسمها الشمالي تنظيم المنطقة ولم يبق منه سوى ضريح الشيخ سليم صافي) رحمه الله، والـــى الـغـــرب من القلعة جبانة آل الأتاسي وفي باب هود كانت هناك جبانة الى الغرب من خندق السور في شارع (التلة ) قام في مكانها بناء الجامـع والـدور التي حوله وبناء الميتم الاسلامي في شماله ، وعلى امتداد شارع الميدان من طريق طرابلس ختى طريق دمشق الآن غربي اعدادية سعيد العاص (١) كانت تقوم جبانتان الأولى في مكان المركز الثقافي الآن المطل على طريق طرابلس، والثانية الى الجنوب الشرقي منها بين نهاية شارع الميــــــدان وبين طريق دمشق وبين الطريق الاتي من القلعة الى المحطة. ولاتزال قائمة ومقابل الجبانة الأولى والى الشرق من شارع الميدان لاتزال جبانة باب هود قائمة، ولكن منع الدفن فيها منذ عدة سنوات تمهيدا لتحويلها الى حديقة عامة .

    في الجهة الشمالية من المدينة كانت تقوم جبانتان تقعـان الـــــــى الغرب من جامع خالد بن الوليد، ويفصل بينهما طريق حماه الأولى جبانة ( بني السباعي ) ويقوم مكانها الآن الحديقة في غرب الجامع المذكور والثانية تقع قبالتها الى الغرب من طريق حماه وهي جبانة (آل الجندي ) وكانت لاتزال قائمة في العام (۱۹۹۰) ويحجبها عن المنطقة المحيطة بها من الشرق والشمال الأبنية التي أقامتها الأوقاف وهي تنوي أن تقيم على الساحة المتبقية من الأرض ثانوية شرعية ومنشآت أخرى . وفي الشوق من المدينة، عند باب تدمر جبانة (الكتيب ) ولاتزال والى الشرق من باب الحريب وعلى طريق فيروزة تقوم جبانة أخرى ولاتزال .

    هـ ـ أحياؤهـــــــــا :

    كانت (حمص) مقسمة ضمن أسوارها الى ثمانية أحياء أو حـــــــــارات أو محلات، فلم يكن الكتاب الذين كتبوا وثائق الحقبة التي ندرسهـ يميزون بين الحي أو الحارة أو المحلة، ولكل حي مختار أو شيخ حارة وإمام يؤم المصلين في أكبر مساجد الحي، وبعد الاصلاحات التي تمت في عهد السلطانين عبد المجيد وعبد العزيز أصبح في الأحياء التي يقطنها المسيحيون مختار خاص بهم في ذلـ ذلك الحي .

    وفيما يلي جدول بالأحياء التي كانت موجودة عند خروج المصرية وأسماء مخاتيرها .

    و - شوارعها الرئيسة :

    لم يطرأ أي تعديل على مخطط المدينة داخل السور، طوال الحقبة التي نتكلم عليها : ( ۱٨٤٠ - ۱۹۱۸) م، قد ينهار بناء ويقام آخر مكانه ولكن اتجاه الشوارع الرئيسة في المدينة يبقى على حاله ولذلك يمكن أن نقول أن مخطط المدينة داخل السور بقي على حاله حتى نهاية الحرب العالمية الأولى ولايزال .

    لدينا مصور للمدينة مرسوم قبل الحرب العالمية الأولى ( ١٩١٤ - ۱۹۱۸ ) م وضعه رسام مجهول باللغة الفرنسية، وذكر فيه الأماكن العامة والأبنية الرئيسة في المدينة، وقد نشره المكتب الطبوغرافي للجيش الفرنسي بتاریخ ایلول ( ۱۹۲۰) بعد احتلال الفرنسيين للمدينة (١) .

    ومن دراسة الشوارع الواردة يتبين مايلي :

    ١ - الشوارع الرئيسة المستدة من الشرق الى الغرب أو بالعكس :

    * شارع باب الدريب : في جنوب المدينة بين باب الدريب وبين باب السباع باستقامة واحدة تقريبا حتى شارع الزعفران الحال ثم يتاب امتداده نحو الغرب بشكل زقاق ضيق مع بعض التعرجات حتى يلاقي القلعة عند باب السباع وهو يوازي السور الجنوبي للمدينة .

    * الشارع الطويل : ويمتد من باب تدمر حتى جامع الشيخ عمر الاوزاعي والى ما بعده بقليل وهو يوازي سور المدينة الشمالي في هذه المنطقة وينطبق على شارع عبد الرحمن الغافقي في مخطط المدينة الحديث .

    * شارع الزهراوي : ويمتد من بداية قصر الزهراوي غربا حتى جامع أبي ذر الغفاري قرب سهلة باب تدمر شرقا مع تعرجات وأزقة فرعية.


    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 09-19-2023 16.28 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	89.4 كيلوبايت 
الهوية:	161441 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 09-19-2023 16.30_1.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	92.3 كيلوبايت 
الهوية:	161442 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 09-19-2023 16.31_1.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	66.4 كيلوبايت 
الهوية:	161443 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 09-19-2023 16.32_1.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	57.6 كيلوبايت 
الهوية:	161444 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 09-19-2023 16.33_1.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	81.6 كيلوبايت 
الهوية:	161445

  • #2

    The first Al-Mutanabbi Street from the east, which was known as (Al-Anasi Building). From the west, there was a plot that became (Kishi House). Then Rafiq Al-Husseini bought a piece of land adjacent to it, and its location until the year (1990) was the Women’s Arts High School and the warehouses located to its north overlooking Al-Dablan Street. Then comes the branch road that divided the land: the vineyard and the orchards into two parts: eastern. And to the west of the western part, he monopolized and rented Mr. Shafiq Al-Husseini from Al-Hajja Al-Hajjah, a thousand plots of land on which he built his house and the garden surrounding it. Then he recorded that in the registry and the land passed to him. Likewise, his brother (Taher) took the western plot of the vineyard and built his house and the garden attached to it from the south on it. Al-Dablan Street is formed.

    As for the northern side of the city, which is confined between the northern city wall and Wadi Al-Sayeh, from Ram Bab Palmyra to the north of the village of Khaled bin Al-Walid, there were various lands: some of them were agricultural lands, others were vineyards, some were fallow, and some of them were included in the endowments of the Al-Qassoum Mosque, the endowments of the Great Mosque, and the endowments of the Khaled bin Al-Walid Mosque. It is the right-angled triangle at the junction of the Hama Road with the northern city wall at Bab al-Souq, and its side running parallel to it is the city wall from Bab al-Souq to Bab Palmyra. As for the hypotenuse of this right triangle, it is Wadi al-Sayeh extending from the north of the village of Khalid bin al-Walid to Bab Palmyra on this piece of land. Al-Hamidiyah will be alive since the year 1887 AD.

    Two things helped people get out of the fence:

    1 - The population density increased in al-Dur, so people lived in one house in the cemetery of Bab al-Sibbaa, the northern part of which had swept away the organization of the area, and only the shrine of Sheikh Salim Safi (may God have mercy on him) remained. To the west of the citadel was the cemetery of the al-Atassi family, and in Bab Hud there was a cemetery up to West of the moat of the wall on Al-Tallah Street, in its place, the building of the mosque and the houses around it, and the building of the Islamic orphanage to the north of it, and along Al-Midan Street from Tripoli Road to Damascus Road, now west of Saeed Al-Aas Preparatory School (1), two cemeteries stood, the first in the place of the Cultural Center now. Overlooking Tripoli Road, and the second one to the south-east of it, between the end of Al-Midan Street and between Damascus Road and the road coming from the castle to the station. It is still standing, and opposite the first cemetery and to the east of Al-Midan Street, the Bab Hood cemetery is still standing, but burials in it have been prohibited for several years in preparation for its conversion into a public park.

    On the northern side of the city, there were two cemeteries located to the west of the Khaled bin Al-Walid Mosque, separated by the Hama Road. The first was the cemetery (Bani Al-Sibai), and in its place now stands the garden to the west of the aforementioned mosque. The second was located opposite it to the west of the Hama Road, and it was the cemetery (Al-Jundi). It was It is still standing in the year (1990) and is obscured from the surrounding area from the east and north by the buildings erected by the Endowments, and it intends to establish on the remaining square of land a legal secondary school and other facilities. In Al-Shuq from the city, at the Palmyra Gate, there is a cemetery (Al-Katib) and it is still standing, and to the east of Bab Al-Harib, on the Fayrouzah Road, there is another cemetery that is still standing.

    Its revival:

    (Homs) was divided within its walls into eight neighborhoods, neighborhoods, or shops. The writers who wrote the documents of the era that we are studying did not distinguish between the neighborhood, neighborhood, or locality. Each neighborhood had a mukhtar or sheikh of the neighborhood and an imam who led the worshipers in the largest mosques in the neighborhood, and after the reforms that were completed During the reign of Sultans Abdul Majeed and Abdul Aziz, the neighborhoods inhabited by Christians had their own mukhtar in that neighborhood.

    Below is a table of the neighborhoods that existed at the time of the exodus of Egypt and the names of their mukhtars.

    And - its main streets:

    There was no change in the plan of the city inside the wall, throughout the era we are talking about: (1840 - 1918) AD. A building may collapse and another be erected in its place, but the direction of the main streets in the city remains the same. Therefore, we can say that the plan of the city inside the wall remained the same. Until the end of World War I and still is.

    We have a photographer of the city drawn before World War I (1914 - 1918), drawn up by an unknown painter in French, in which he mentioned the public places and main buildings in the city. It was published by the Topographic Office of the French Army on September 1920 after the French occupied the city (1).

    From a study of the incoming streets, it becomes clear that:

    1 - The main streets extending from east to west or vice versa:

    * Bab Al-Duraib Street: In the south of the city, between Bab Al-Duraib and Bab Al-Sbaa, in almost one straight line until Al-Zaafaran Street, then it extends towards the west in the form of a narrow alley with some windings until it meets the citadel at Bab Al-Sbaa, which is parallel to the southern wall of the city.

    * The Long Street: It extends from Bab Tadmur to the Sheikh Omar Al-Awza’i Mosque and a little beyond it. It is parallel to the northern city wall in this area and applies to Abdul Rahman Al-Ghafiqi Street in the modern city plan.

    * Al-Zahrawi Street: It extends from the beginning of Al-Zahrawi Palace in the west until Abu Dhar Al-Ghafari Mosque near Bab Palmyra Plain in the east, with windings and side alleys.

    تعليق

    يعمل...
    X