علاج الكلى بالأعشاب حقيقة أم خرافة؟؟؟
الكلى يمتلك الإنسان السليم كليتن واللتان تتواجدان على جانبي العمود الفقري وتحت الضلوع وخلف البطن واللتان تشبهان حبات الفول، ويبلغ طول كل كلية من 4-5 بوصة، وتعد تصفية الدم هي الوظيفة الأساسية للكلية، إذ يتم إزالة النفايات والتحكم وموازنة سوائل الجسم من خلالها، بلإضافة بأنّها تحافظ على المستويات الصحيحة للأملاح والمعادن، ويمر الدم من خلال الكلية عدة مرات خلال اليوم، ويعود الدم الذي تم تصفيته إلى الجسم، بينما النفايات فتتجه إلى البول الذي يتم تجميعه في حوض الكلية، وتحتوي الكلية على العديد من الخلايا التي تساهم بعملية الترشيح والتي تدعى بالنيفرون والتي قد يبلغ عددها مليون، وقد يتدمر جزء من الكلية أو تتدمر بشكل كامل في حال توقف وصول الدم إليها، مما يؤدي إلى حدوث الفشل الكلوي[١]. علاج الكلى بالأعشاب يتوجه أغلب الناس عادةً للطب البديل باستخدام الأعشاب لعلاج المشاكل التي تصيب الكلى، إذ يعد الأمر غير صحيح بسبب تفاوت نتائج الدراسات و عدم وجود دراسات كافية حول فعاليتها ومأمونيتها، لذلك يتوجب مراجعة واستشارة الطبيب المختص عوضًا عن اللجوء للعلاج بالأعشاب، ومن الأعشاب التي اشتهرت بين الناس لعلاج الكلى كالتوت البري، وأوراق البقدونس ونبتة الهندباء.[٢]
التوت البريّ يعد التوت البري من الشجيرات دائمة الخضرة التي تتواجد وتنمو في المستنقعات والأراضي الرطبة، وتتميز بوجود أوراق خضراء داكنة صغيرة وزهور وردية اللون وفواكه حمراء داكنة والتي تشبه شكل البيضة[٣]، وتقوم بعض المركبات الموجودة في التوت البري بمنع البكتيريا المسببة لالتهاب المسالك البولية من الالتصاق بجدار المسالك، وقد أظهرت بعض الدراسات التي تم إجراؤها على النساء الشابات المصابات بالتهاب بكتيري في المسالك البولية بأنَّ عند شرب عصير التوت البري بمقدار كوب كل يوم قد يساعد في تقليلالتهابات المسالك البولية المتكررة، وتعد بكتيريا الإشريكية القولونية أحد الأسباب الشائعة التي تسبب التهاب في المسالك البولية، وتتواجد هذه البكتيريا بشكل طبيعي في الأمعاء بينما عند وصولها لمجرى البول فإنَّها تسبب التهاب في المسالك، وأشارت بعض الأبحاث أيضًا بأنَّه يمكن الحصول على تأثير مماثل من تناول التوت البري كتناول التوت البري المجفف والمكملات الغذائية التي تحتوي على التوت البري[٢]. البقدونس يعد البقدونس من النباتات ذات السعرات الحرارية القليلة، والغنية بفيتامين k، ويحتوي أيضًا على القليل من فيتامين c وفيتامين e، ويعد مصدرًا جيدًا للمغذيات كالمغنيسيوم والبوتاسيوم وحمض الفوليك والحديد والكالسيوم، وأشارت بعض الدراسات التي تم إجراؤها على الفئران المصابة بحصى الكلى بأنَّه تم علاج الحصوات عن طريق التقليل من إفراز الكالسيوم والبروتين في البول عند استخدامه، بالإضافة إلى زيادة الرقم الهيدروجيني في البول و زيادة التبول مقارنة بالمجموعة المصابة بالحصى التي لم يتم علاجها به، كما تم إثبات أنه يمتلك خصائص مضادة للالتهابات ويعزى ذلك بسبب إحتواءه على العديد من مضادات الأكسدة كالفلافونويد والكاروتينات والفيتامينات.[٤] قد يقلل البقدونس ضغط الدم المرتفع الذي يعد من العوامل الخطيرة التي تسبب الضرر للكلى، وبالتالي يساهم بالحفاظ على صحة الكلى، كما يحتوي على النترات التي تقوم بتوسيع الأوعية الدمويّة مما يؤدي إلى تحسن تدفق الدم وخفض ضغط الدم، ويجدر الانتباه بأنه من النباتات الغنية بالأكساليت التي قد تزيد من خطر الإصابة بحصى الكلى، وبالرغم من ذلك حذَّر العلماء فقط الأشخاص الذين يعانون من فرط أكسالات البول بعدم الإكثار والحد من تناوله أو الأغذية الغنية بالأكساليت[٥]، وقد أظهرت بعض الدراسات التي تم إجراؤها على الإنسان بأنَّه لا يوجد فروقات كبيرة بين شرب كميات كبيرة من مياه البقدونس مقارنة بشرب نفس الكميات من المياه العذبة، إذ لم يظهر أي فروقات سواء أكان في حجم البول أو الرقم الهيدروجيني أو تراكيز كل من الصوديوم والبوتاسيوم والكلوريد واليوريا والكرياتينين والفوسفور والمغنيسيوم وحمض اليوريك والسيستين وحمض الستريك، لذلك لا يمكن الجزم بأنه مفيد لعلاج أمراض الكلى
الكلى يمتلك الإنسان السليم كليتن واللتان تتواجدان على جانبي العمود الفقري وتحت الضلوع وخلف البطن واللتان تشبهان حبات الفول، ويبلغ طول كل كلية من 4-5 بوصة، وتعد تصفية الدم هي الوظيفة الأساسية للكلية، إذ يتم إزالة النفايات والتحكم وموازنة سوائل الجسم من خلالها، بلإضافة بأنّها تحافظ على المستويات الصحيحة للأملاح والمعادن، ويمر الدم من خلال الكلية عدة مرات خلال اليوم، ويعود الدم الذي تم تصفيته إلى الجسم، بينما النفايات فتتجه إلى البول الذي يتم تجميعه في حوض الكلية، وتحتوي الكلية على العديد من الخلايا التي تساهم بعملية الترشيح والتي تدعى بالنيفرون والتي قد يبلغ عددها مليون، وقد يتدمر جزء من الكلية أو تتدمر بشكل كامل في حال توقف وصول الدم إليها، مما يؤدي إلى حدوث الفشل الكلوي[١]. علاج الكلى بالأعشاب يتوجه أغلب الناس عادةً للطب البديل باستخدام الأعشاب لعلاج المشاكل التي تصيب الكلى، إذ يعد الأمر غير صحيح بسبب تفاوت نتائج الدراسات و عدم وجود دراسات كافية حول فعاليتها ومأمونيتها، لذلك يتوجب مراجعة واستشارة الطبيب المختص عوضًا عن اللجوء للعلاج بالأعشاب، ومن الأعشاب التي اشتهرت بين الناس لعلاج الكلى كالتوت البري، وأوراق البقدونس ونبتة الهندباء.[٢]
التوت البريّ يعد التوت البري من الشجيرات دائمة الخضرة التي تتواجد وتنمو في المستنقعات والأراضي الرطبة، وتتميز بوجود أوراق خضراء داكنة صغيرة وزهور وردية اللون وفواكه حمراء داكنة والتي تشبه شكل البيضة[٣]، وتقوم بعض المركبات الموجودة في التوت البري بمنع البكتيريا المسببة لالتهاب المسالك البولية من الالتصاق بجدار المسالك، وقد أظهرت بعض الدراسات التي تم إجراؤها على النساء الشابات المصابات بالتهاب بكتيري في المسالك البولية بأنَّ عند شرب عصير التوت البري بمقدار كوب كل يوم قد يساعد في تقليلالتهابات المسالك البولية المتكررة، وتعد بكتيريا الإشريكية القولونية أحد الأسباب الشائعة التي تسبب التهاب في المسالك البولية، وتتواجد هذه البكتيريا بشكل طبيعي في الأمعاء بينما عند وصولها لمجرى البول فإنَّها تسبب التهاب في المسالك، وأشارت بعض الأبحاث أيضًا بأنَّه يمكن الحصول على تأثير مماثل من تناول التوت البري كتناول التوت البري المجفف والمكملات الغذائية التي تحتوي على التوت البري[٢]. البقدونس يعد البقدونس من النباتات ذات السعرات الحرارية القليلة، والغنية بفيتامين k، ويحتوي أيضًا على القليل من فيتامين c وفيتامين e، ويعد مصدرًا جيدًا للمغذيات كالمغنيسيوم والبوتاسيوم وحمض الفوليك والحديد والكالسيوم، وأشارت بعض الدراسات التي تم إجراؤها على الفئران المصابة بحصى الكلى بأنَّه تم علاج الحصوات عن طريق التقليل من إفراز الكالسيوم والبروتين في البول عند استخدامه، بالإضافة إلى زيادة الرقم الهيدروجيني في البول و زيادة التبول مقارنة بالمجموعة المصابة بالحصى التي لم يتم علاجها به، كما تم إثبات أنه يمتلك خصائص مضادة للالتهابات ويعزى ذلك بسبب إحتواءه على العديد من مضادات الأكسدة كالفلافونويد والكاروتينات والفيتامينات.[٤] قد يقلل البقدونس ضغط الدم المرتفع الذي يعد من العوامل الخطيرة التي تسبب الضرر للكلى، وبالتالي يساهم بالحفاظ على صحة الكلى، كما يحتوي على النترات التي تقوم بتوسيع الأوعية الدمويّة مما يؤدي إلى تحسن تدفق الدم وخفض ضغط الدم، ويجدر الانتباه بأنه من النباتات الغنية بالأكساليت التي قد تزيد من خطر الإصابة بحصى الكلى، وبالرغم من ذلك حذَّر العلماء فقط الأشخاص الذين يعانون من فرط أكسالات البول بعدم الإكثار والحد من تناوله أو الأغذية الغنية بالأكساليت[٥]، وقد أظهرت بعض الدراسات التي تم إجراؤها على الإنسان بأنَّه لا يوجد فروقات كبيرة بين شرب كميات كبيرة من مياه البقدونس مقارنة بشرب نفس الكميات من المياه العذبة، إذ لم يظهر أي فروقات سواء أكان في حجم البول أو الرقم الهيدروجيني أو تراكيز كل من الصوديوم والبوتاسيوم والكلوريد واليوريا والكرياتينين والفوسفور والمغنيسيوم وحمض اليوريك والسيستين وحمض الستريك، لذلك لا يمكن الجزم بأنه مفيد لعلاج أمراض الكلى
تعليق