منع التبيّض
للدكتور جنش زندر
ان مشكلة المواد المانعة للحمل وكذلك منع الحمل هي مشكلة متعددة لأطراف تمتد جذورها إلى الميادين الأخلاقية والدينية والاجتماعية والطبية .
وأول ما يهتم به الطب هو استخدام هذه المواد كعلاج في المعركـة ضد الاجهاض غير المشروع . وكذلك في الارشاد الطبي الزوجي يهدي / الزوجين إلى مانع مؤقت للحمل . وقد انشئت في برلين عيادات للتخطيط العائلي ، ومن المهام الخاصة المنوطة بها العثور على وسائل مناسبة للحيلولة دون الاجهاض غير المشروع . ان الأرقام والتجارب العملية تبرر استخدام لفظة « مرض الاجهاض ، الذي أوجدته الأيام ، وعدد حوادث الاجهاض غير المشروع لا يمكن معرفته .
وقد اثبتت الدراسات والتحقيقات التي أجريت في عدد من اقطار العالم وجود مستحضرات لوقف نشاط المبيض ومنع الحمل . وعدد الدورات التي قمت بملاحظتها تشكل مادة كافية لوضع تقرير حولها .
تقوم تجاربي على اساس ملاحظة 830 دورة من دورات الأوجينون في 147 سيدة وقد استخدم هذا المركب كمانع للحمـل وعلاج ضد اضطراب الدورة والعقم وغيرها .
وقد اعطي الأوجينون لـ 67 سيدة متزوجة كانع للحمل فقط وأعمارهن تتراوح بين 19 و 45 سنة . وفي احدى الحالات القصوى حـدث الاجهاض عند احدى السيدات اربع مرات .
. من إن طبيب النسائيات يرى ضرورة ايجاد فسحة زمنية تتراوح بين عام ونصف وعامين ونصف بين حمـل وآخر وذلك لكي تتمكن الأم استرداد صحتها بعد الحمل والولادة والرضاع وتنشئة الطفل . وايجاد هذه الفسح الزمنية أمر مرغوب فيه طبياً . وقد لوحظ أن السيدات اللواتي عرضت عليهن طريقـة موثوقة من طرق منع الحمل لم يكن كارهات لفكرة الحمل .
وفي الحالات جميع السبع والستين أثبت الأوجينون انـه علاج مانع للحمل يعتمد عليه . وفي خلال تناول الأقراص لم تقع أية حادثة من حوادث الحمل . وقد امتدت أطول فترة من فترات الملاحظة الطبية الى خمس وعشرين دورة . وكان العلاج مقبولا ً بوجه عام . وجميع السيدات تقريباً حدث لديهن نقص قليل في فقد الدم . وقد تقبلن جميعاً . هذا الأمر بعد أن أحطن علماً بأن ذلك لم يكن طمنـا ناشئاً عن النشاط الأساسي للمواد بل انه كان نزفاً ناشئاً عن عدم تكون البويضة .
وفي جميع الحالات لم تلاحظ زيادة في الوزن .
وفي اثنتي عشرة حالة شوهد نزف طمثي . وقد تعرضت ثلاث سيدات للنزف خلال الدورة الأولى وثلاث أخر خلال الدورتين السابعة والثامنة وفي معظم الحالات كان النزف عبارة عن بقع خفيفة توقفت تلقائيـا . وقد استمرت المعالجة بأقراص الاوجينون حسب الجرعة الاعتيادية .
وقد عولج Endometriosis ندبي و Endometriosis ثانوي و Endometriosis
أولي بالأوجينون . وفيما يتعلق بالأولي فقد خف الألم خلال الدورة الأولى من دورات الأوجينون . وقد كان الأوجينون ذا قيمة في وقف اعراض انخفاض الهرمونات .
واستخدم الأوجينون كعلاج للعقم في ست سيدات تتراوح اعمارهن بين ٢٥ و 39 سنة وتراوحت مدد زواجهن بين 6 أشهر وخمس عشرة سنة . وفي احدى الحالات حدث الحمل بعد توقف الحبوب .
وفي جميع الحالات اعطي الأوجينون في اليوم الخامس من الـدورة الطمثية واستمر لمدة ٢١ يوماً .
واخيراً لا بد من الاشارة الى أن التفاهم الصحيح بين الطبيب والمريض يدعم النجاح عند المعالجة بالأوجينون . فهذا المركب دقيق ويقضي وجود تفاهم بينها .
للدكتور جنش زندر
ان مشكلة المواد المانعة للحمل وكذلك منع الحمل هي مشكلة متعددة لأطراف تمتد جذورها إلى الميادين الأخلاقية والدينية والاجتماعية والطبية .
وأول ما يهتم به الطب هو استخدام هذه المواد كعلاج في المعركـة ضد الاجهاض غير المشروع . وكذلك في الارشاد الطبي الزوجي يهدي / الزوجين إلى مانع مؤقت للحمل . وقد انشئت في برلين عيادات للتخطيط العائلي ، ومن المهام الخاصة المنوطة بها العثور على وسائل مناسبة للحيلولة دون الاجهاض غير المشروع . ان الأرقام والتجارب العملية تبرر استخدام لفظة « مرض الاجهاض ، الذي أوجدته الأيام ، وعدد حوادث الاجهاض غير المشروع لا يمكن معرفته .
وقد اثبتت الدراسات والتحقيقات التي أجريت في عدد من اقطار العالم وجود مستحضرات لوقف نشاط المبيض ومنع الحمل . وعدد الدورات التي قمت بملاحظتها تشكل مادة كافية لوضع تقرير حولها .
تقوم تجاربي على اساس ملاحظة 830 دورة من دورات الأوجينون في 147 سيدة وقد استخدم هذا المركب كمانع للحمـل وعلاج ضد اضطراب الدورة والعقم وغيرها .
وقد اعطي الأوجينون لـ 67 سيدة متزوجة كانع للحمل فقط وأعمارهن تتراوح بين 19 و 45 سنة . وفي احدى الحالات القصوى حـدث الاجهاض عند احدى السيدات اربع مرات .
. من إن طبيب النسائيات يرى ضرورة ايجاد فسحة زمنية تتراوح بين عام ونصف وعامين ونصف بين حمـل وآخر وذلك لكي تتمكن الأم استرداد صحتها بعد الحمل والولادة والرضاع وتنشئة الطفل . وايجاد هذه الفسح الزمنية أمر مرغوب فيه طبياً . وقد لوحظ أن السيدات اللواتي عرضت عليهن طريقـة موثوقة من طرق منع الحمل لم يكن كارهات لفكرة الحمل .
وفي الحالات جميع السبع والستين أثبت الأوجينون انـه علاج مانع للحمل يعتمد عليه . وفي خلال تناول الأقراص لم تقع أية حادثة من حوادث الحمل . وقد امتدت أطول فترة من فترات الملاحظة الطبية الى خمس وعشرين دورة . وكان العلاج مقبولا ً بوجه عام . وجميع السيدات تقريباً حدث لديهن نقص قليل في فقد الدم . وقد تقبلن جميعاً . هذا الأمر بعد أن أحطن علماً بأن ذلك لم يكن طمنـا ناشئاً عن النشاط الأساسي للمواد بل انه كان نزفاً ناشئاً عن عدم تكون البويضة .
وفي جميع الحالات لم تلاحظ زيادة في الوزن .
وفي اثنتي عشرة حالة شوهد نزف طمثي . وقد تعرضت ثلاث سيدات للنزف خلال الدورة الأولى وثلاث أخر خلال الدورتين السابعة والثامنة وفي معظم الحالات كان النزف عبارة عن بقع خفيفة توقفت تلقائيـا . وقد استمرت المعالجة بأقراص الاوجينون حسب الجرعة الاعتيادية .
وقد عولج Endometriosis ندبي و Endometriosis ثانوي و Endometriosis
أولي بالأوجينون . وفيما يتعلق بالأولي فقد خف الألم خلال الدورة الأولى من دورات الأوجينون . وقد كان الأوجينون ذا قيمة في وقف اعراض انخفاض الهرمونات .
واستخدم الأوجينون كعلاج للعقم في ست سيدات تتراوح اعمارهن بين ٢٥ و 39 سنة وتراوحت مدد زواجهن بين 6 أشهر وخمس عشرة سنة . وفي احدى الحالات حدث الحمل بعد توقف الحبوب .
وفي جميع الحالات اعطي الأوجينون في اليوم الخامس من الـدورة الطمثية واستمر لمدة ٢١ يوماً .
واخيراً لا بد من الاشارة الى أن التفاهم الصحيح بين الطبيب والمريض يدعم النجاح عند المعالجة بالأوجينون . فهذا المركب دقيق ويقضي وجود تفاهم بينها .
تعليق