حبوب مانعة للحمل - ٢ -
فوائد الحبوب المانعة للحمل وطريقة استعمالها
ومن ميزات هذه الحبوب أنه اذا حدث ونسيت السيدة تناول الحبة في يوم من الأيام فيمكنها تعويض ذلك بأخذ حبتين صبيحة اليوم التالي ، دون خوف او وجل ، ودون وقوع حمل غير مرتقب .
و كذلك ، فان الحبوب المانعة للحمل تنظم الدورات الشهرية عنـد النساء اللواتي يشكين عدم انتظامها ، كما قد تزيد او تخفف آلام العادة الشهرية التي تنتاب كثيرات من سيداتنا . وفوق هذا ، فان تناول عشرين حبة من الحبوب المانعة للحمل خلال عشرين يوماً يؤثر على غشاء الرحم الداخلي فيجعله غير قابل لاستقبال ببيضة ملقحة ، ومهداً غير صالـح لتعشيشها في ثناياه . فاذا توقفت السيدة عن تناول الحبوب عاد الغشاء المخاطي الرحمي الى حالته الطبيعية مستعداً لاحتضان اي بيضة ملقحة ترتمي بين حناياه . وقد افادت في بعض حالات العقم فطورت الغشاء وهيأته لتقبل الرشيم .
ولما تبين للمسؤولين في الجمهورية العربية المتحدة فائدة هذه الحبوب في تحديد النسل ، وعدم وجود اضرار من استعالها أباحوا استيرادهـا بكميات هائلة ، بل راحوا يوزعونها في المستوصفات بأثمان رمزية للحد من تزايد عدد السكان الذي لا يتناسب مع نتاج الأرض ومستوى المعيشة ، وكذلك فعلت الكويت . وها قد مضت ثلاث سنوات على استعمالها في الجمهورية العربية المتحدة ، وأربع سنوات في بريطانيا وسبع سنوات في اميركا وما زال الناس يتهافتون على تناولها بعد ان وجدوا فيها بغيتهم التي ينشدون .
وينصح الاخصائيون اليوم بالمثابرة على استعمال هذه الحبوب بانتظام حبة واحدة تؤخذ مساء كل يوم اعتباراً من اليوم الخامس للدورة ، ولو كان الدم موجوداً ، حتى اليوم الخامس والعشرين ، أي حتى انتهاء العلبة التي تحتوي على عشرين حبة فقط . ولا تنقضي أيام ثلاثة عـلى انقطاع السيدة عن استعمال الحبوب حتى تبـدأ الدورة من جديد ويسيل الطمث كالعادة . ويكرر تناول الحبوب شهرياً ما دامت الاسرة غير راغبة في الذرية .
وتنصح السيدة ببلع حبة مساء " قبل النوم لتتخلص من الاحساس بثقل الشعور بالغثيان الذي قد يرافق استعمال هذا العـلاج أما اذا نسيت السيدة تناول الحبة مساء لسبب أو لآخر ، فعليها بتناولها في صبيحة اليوم الثاني .. مع المثابرة على تناول حبة المساء في نفس اليوم .. أي يجب اتمام العشرين حبة الموجودة داخـل العلبة في عشرين يوماً متتابعات .
وفي بعض الحالات قد تحدث نزف طمني بسيط اثناء تناول الحبوب . فعلى السيدة آنئذ أن تستمر في تعاطيها دون خوف ، أما اذا غزر الدم وغدا كالعادة الشهرية ( طمئاً ) فعليها آنئذ أن تتوقف عن تناول الحبوب اربعة ايام ثم تبدأ من جديد في اليوم الخامس من بدء النزف على اعتباره طمئاً عادياً حتى انتهاء العشرين حبة .
في حالة عدم مجيء الدم بعد الانتهاء من تناول العشرين حبـة بستة ايام ، فعلى المرأة أن تبدأ السلسلة العلاجية من جديد وتبلغ مساء أما كل يوم حبة معتبرة هذه الايام الفاصلة ايام طمث بيضاء .
ومن المؤكد ايضاً من الجداول والاحصاءات المنشورة حتى اليوم بأن السيدات اللواتي رغبن في ذرية ، حملن مباشرة عقب انقطـاعهن عن استعمال الحبوب ، وجاءت الذراري كاملة غير مشوهة ولا منقوصة ، لأن التلقيح وقع اثناء دورات طمثية سالمة وخالية من تأثير هذه الحبوب الهرمونية .
ويوجد من هذه الحبوب في الاسواق عدة انواع تربو عـلى العشرة تقريباً منها : الالمانية وتسمى أوجينون Eugynon والأميركية وتسمى مترولين أم Mettrulen M ، والانكليزية وتسمى فوليدان Volidan .
الجانب السيء من هذه الحبوب والعوارض الثانوية الناجمة عن استعمالها :
رغم كل هذه المميزات الفريدة والحسنة ، فان كثيرين من الاطباء تناولوها بالنقد والتجريح ووجدوا بعض العوارض الثانوية التي تصيب السيدات اللواتي يستعملنها . ونشرت بعض الصحف والمجلات الشهرية ، ان الحبوب المانعة للحمل توجد عند مستعملتها استعداداً للاصابة بالصمامات الوعائية ( الجلطة ) وبخاصة في أوردة الساقين ، أو تهيؤها للاصابـة بالسرطان ، ولكن كتاب هذه المقالات لم يقدموا حوادث معينة مدروسة طبياً وعلمياً ، ولم يقدموا شواهد يمكن اعتبارها دليلا ً جازماً على صحة ما يزعمون .
وصرح البروفسور الدكتور كايسر الاستاذ في كلية الطب بمونيـخ بأن هذه الحبوب لا تسبب السرطان ، ولا الآمبولي ( الصمامات ) في الأوردة أو في الأعضاء .
وتعتقد نفس الاعتقـاد الدكتورة اليزابيت شفاينس هوبت ، وزيرة الصحة في ألمانيا الاتحادية فقد قالت : لقد أمكن بهذه الحبوب ايجاد واسطة لتحويل عمل الهرمونات المعقد في جسم المرأة عن مجراه الطبيعي وادخال الخلل عليه .
غير انه لم يبين أحد فيما اذا كانت السيدات اللواتي قمن باستخدامـه مدة سنوات طويلة ، سوف لن يصبحن عاقرات ، بسبب استخدامه هذه المدة الطويلة والمشرفين على مكاتب الارشاد في أمور الزواج .. ألا وهي عدد في ذلك في المستقبل ، وهذا ما شغل افكار الأطباء وعلماء النفس كثرة ارتفاع الأسر التي لا تنجب اولاداً في المانيا الاتحادية ، بالرغم من رغبتها ويعتبر الخوف من انجاب الأولاد لكي لا يؤثر على صفاء الحياة الزوجية ، اخف وطأة من حرمان كثير من الأزواج من انجاب الأطفال ، اذا ما كانت الحبوب السبب في ذلك .
ويقوم الأطباء الألمان ببحث أسباب ارتفاع حوادث العقم تبين لهم بأن الأسر العصرية أخذت تحاول تأجيل انجاب الأولاد في بادىء ، لأنها تود الحصول على دار وتجهيزها بالأثاث اللازم وشراء أجهزة التلفزيون والسيارة قبل ذلك . وتصرف الأسرة مدة أربع سنوات على أقل تقدير في هذا الانتظار والتريث ، ولكن كثيراً ما يؤدي ذلك الى زوال قابلية الحمل .
ويخيل ان الأطباء المذكورين ان الحبوب المانعة للحمل تستطيع أن تحدث تأثيراً سريعا منً هذه الناحية ، وتجعل الكثيرات من السيدات عاقرات .
ويمكن تلخيص النواحي السيئة من هذه الحبوب والعوارض الثانويـة ، الغثيان والدوخة و كانت الناجمة عن استعمالها بما يلي : الصداع تكافح بنصح السيدة بتناول الحبوب بعد الطعام لا قبله وبالاعتياد على تناولها قبل النوم لا صباحاً .
وشكت بعض النسوة قلة كمية الطمث او اختلاف لونه ، كما شكت بعضهن اضطراب الدورة في الأشهر الثلاثة الأولى التي استخدمت فيهـا هذه الحبوب ، كما نما الشعر في اجسام فئة قليلة من هذه النسوة .
ومن المحقق ايضاً ان السيدة التي تعتاد على استعال الحبوب المانعـة للحمل ، تأخذ في السمنة ويزداد حجم ردفيها وساقيها زيادة ملحوظة ، يعزوها الأخصائيون في اوستراليا الى الراحة النفسية التي تحياها السيدة بعد أخذ الحبوب وتخلصها نهائياً من القلق الذي كان يساورها من حمل غير مرغوب فيه ، ويردها الاطباء الالمان الى مفعول الحبوب الهرموني .
وقد دلت التجارب التي تمت في المانيا الاتحادية على أنه من الأنسب ان لا تستخدم هذه الحبوب اكثر من مدة ستة اشهر حتى تسعة اشهر . أو يحظر ان تقوم اية امرأة باستخدامها مدة تزيد على دورة حمل واحدة ( 4 أشهر ) لأن جسم المرأة يحتاج بعدها الى فترة راحة . وقام الصيادلة بتوجيه تحذير ، بعد المؤتمر الذي عقدوه في « بادفيستي » بعدم بيع الحبوب المانعة للحمل للمراهقات اللواتي لم يكتمل نمو اجسامهن بعد .
وطلبوا لفت نظر الأمهات والمربين لهذه الناحية .
وندرج فيما يلي ثلاثة ابحاث هي نتاج دراسات وإحصائيات قام بها اخصائيون ونشروها في المؤتمرات أو المجلات الطبية .
فوائد الحبوب المانعة للحمل وطريقة استعمالها
ومن ميزات هذه الحبوب أنه اذا حدث ونسيت السيدة تناول الحبة في يوم من الأيام فيمكنها تعويض ذلك بأخذ حبتين صبيحة اليوم التالي ، دون خوف او وجل ، ودون وقوع حمل غير مرتقب .
و كذلك ، فان الحبوب المانعة للحمل تنظم الدورات الشهرية عنـد النساء اللواتي يشكين عدم انتظامها ، كما قد تزيد او تخفف آلام العادة الشهرية التي تنتاب كثيرات من سيداتنا . وفوق هذا ، فان تناول عشرين حبة من الحبوب المانعة للحمل خلال عشرين يوماً يؤثر على غشاء الرحم الداخلي فيجعله غير قابل لاستقبال ببيضة ملقحة ، ومهداً غير صالـح لتعشيشها في ثناياه . فاذا توقفت السيدة عن تناول الحبوب عاد الغشاء المخاطي الرحمي الى حالته الطبيعية مستعداً لاحتضان اي بيضة ملقحة ترتمي بين حناياه . وقد افادت في بعض حالات العقم فطورت الغشاء وهيأته لتقبل الرشيم .
ولما تبين للمسؤولين في الجمهورية العربية المتحدة فائدة هذه الحبوب في تحديد النسل ، وعدم وجود اضرار من استعالها أباحوا استيرادهـا بكميات هائلة ، بل راحوا يوزعونها في المستوصفات بأثمان رمزية للحد من تزايد عدد السكان الذي لا يتناسب مع نتاج الأرض ومستوى المعيشة ، وكذلك فعلت الكويت . وها قد مضت ثلاث سنوات على استعمالها في الجمهورية العربية المتحدة ، وأربع سنوات في بريطانيا وسبع سنوات في اميركا وما زال الناس يتهافتون على تناولها بعد ان وجدوا فيها بغيتهم التي ينشدون .
وينصح الاخصائيون اليوم بالمثابرة على استعمال هذه الحبوب بانتظام حبة واحدة تؤخذ مساء كل يوم اعتباراً من اليوم الخامس للدورة ، ولو كان الدم موجوداً ، حتى اليوم الخامس والعشرين ، أي حتى انتهاء العلبة التي تحتوي على عشرين حبة فقط . ولا تنقضي أيام ثلاثة عـلى انقطاع السيدة عن استعمال الحبوب حتى تبـدأ الدورة من جديد ويسيل الطمث كالعادة . ويكرر تناول الحبوب شهرياً ما دامت الاسرة غير راغبة في الذرية .
وتنصح السيدة ببلع حبة مساء " قبل النوم لتتخلص من الاحساس بثقل الشعور بالغثيان الذي قد يرافق استعمال هذا العـلاج أما اذا نسيت السيدة تناول الحبة مساء لسبب أو لآخر ، فعليها بتناولها في صبيحة اليوم الثاني .. مع المثابرة على تناول حبة المساء في نفس اليوم .. أي يجب اتمام العشرين حبة الموجودة داخـل العلبة في عشرين يوماً متتابعات .
وفي بعض الحالات قد تحدث نزف طمني بسيط اثناء تناول الحبوب . فعلى السيدة آنئذ أن تستمر في تعاطيها دون خوف ، أما اذا غزر الدم وغدا كالعادة الشهرية ( طمئاً ) فعليها آنئذ أن تتوقف عن تناول الحبوب اربعة ايام ثم تبدأ من جديد في اليوم الخامس من بدء النزف على اعتباره طمئاً عادياً حتى انتهاء العشرين حبة .
في حالة عدم مجيء الدم بعد الانتهاء من تناول العشرين حبـة بستة ايام ، فعلى المرأة أن تبدأ السلسلة العلاجية من جديد وتبلغ مساء أما كل يوم حبة معتبرة هذه الايام الفاصلة ايام طمث بيضاء .
ومن المؤكد ايضاً من الجداول والاحصاءات المنشورة حتى اليوم بأن السيدات اللواتي رغبن في ذرية ، حملن مباشرة عقب انقطـاعهن عن استعمال الحبوب ، وجاءت الذراري كاملة غير مشوهة ولا منقوصة ، لأن التلقيح وقع اثناء دورات طمثية سالمة وخالية من تأثير هذه الحبوب الهرمونية .
ويوجد من هذه الحبوب في الاسواق عدة انواع تربو عـلى العشرة تقريباً منها : الالمانية وتسمى أوجينون Eugynon والأميركية وتسمى مترولين أم Mettrulen M ، والانكليزية وتسمى فوليدان Volidan .
الجانب السيء من هذه الحبوب والعوارض الثانوية الناجمة عن استعمالها :
رغم كل هذه المميزات الفريدة والحسنة ، فان كثيرين من الاطباء تناولوها بالنقد والتجريح ووجدوا بعض العوارض الثانوية التي تصيب السيدات اللواتي يستعملنها . ونشرت بعض الصحف والمجلات الشهرية ، ان الحبوب المانعة للحمل توجد عند مستعملتها استعداداً للاصابة بالصمامات الوعائية ( الجلطة ) وبخاصة في أوردة الساقين ، أو تهيؤها للاصابـة بالسرطان ، ولكن كتاب هذه المقالات لم يقدموا حوادث معينة مدروسة طبياً وعلمياً ، ولم يقدموا شواهد يمكن اعتبارها دليلا ً جازماً على صحة ما يزعمون .
وصرح البروفسور الدكتور كايسر الاستاذ في كلية الطب بمونيـخ بأن هذه الحبوب لا تسبب السرطان ، ولا الآمبولي ( الصمامات ) في الأوردة أو في الأعضاء .
وتعتقد نفس الاعتقـاد الدكتورة اليزابيت شفاينس هوبت ، وزيرة الصحة في ألمانيا الاتحادية فقد قالت : لقد أمكن بهذه الحبوب ايجاد واسطة لتحويل عمل الهرمونات المعقد في جسم المرأة عن مجراه الطبيعي وادخال الخلل عليه .
غير انه لم يبين أحد فيما اذا كانت السيدات اللواتي قمن باستخدامـه مدة سنوات طويلة ، سوف لن يصبحن عاقرات ، بسبب استخدامه هذه المدة الطويلة والمشرفين على مكاتب الارشاد في أمور الزواج .. ألا وهي عدد في ذلك في المستقبل ، وهذا ما شغل افكار الأطباء وعلماء النفس كثرة ارتفاع الأسر التي لا تنجب اولاداً في المانيا الاتحادية ، بالرغم من رغبتها ويعتبر الخوف من انجاب الأولاد لكي لا يؤثر على صفاء الحياة الزوجية ، اخف وطأة من حرمان كثير من الأزواج من انجاب الأطفال ، اذا ما كانت الحبوب السبب في ذلك .
ويقوم الأطباء الألمان ببحث أسباب ارتفاع حوادث العقم تبين لهم بأن الأسر العصرية أخذت تحاول تأجيل انجاب الأولاد في بادىء ، لأنها تود الحصول على دار وتجهيزها بالأثاث اللازم وشراء أجهزة التلفزيون والسيارة قبل ذلك . وتصرف الأسرة مدة أربع سنوات على أقل تقدير في هذا الانتظار والتريث ، ولكن كثيراً ما يؤدي ذلك الى زوال قابلية الحمل .
ويخيل ان الأطباء المذكورين ان الحبوب المانعة للحمل تستطيع أن تحدث تأثيراً سريعا منً هذه الناحية ، وتجعل الكثيرات من السيدات عاقرات .
ويمكن تلخيص النواحي السيئة من هذه الحبوب والعوارض الثانويـة ، الغثيان والدوخة و كانت الناجمة عن استعمالها بما يلي : الصداع تكافح بنصح السيدة بتناول الحبوب بعد الطعام لا قبله وبالاعتياد على تناولها قبل النوم لا صباحاً .
وشكت بعض النسوة قلة كمية الطمث او اختلاف لونه ، كما شكت بعضهن اضطراب الدورة في الأشهر الثلاثة الأولى التي استخدمت فيهـا هذه الحبوب ، كما نما الشعر في اجسام فئة قليلة من هذه النسوة .
ومن المحقق ايضاً ان السيدة التي تعتاد على استعال الحبوب المانعـة للحمل ، تأخذ في السمنة ويزداد حجم ردفيها وساقيها زيادة ملحوظة ، يعزوها الأخصائيون في اوستراليا الى الراحة النفسية التي تحياها السيدة بعد أخذ الحبوب وتخلصها نهائياً من القلق الذي كان يساورها من حمل غير مرغوب فيه ، ويردها الاطباء الالمان الى مفعول الحبوب الهرموني .
وقد دلت التجارب التي تمت في المانيا الاتحادية على أنه من الأنسب ان لا تستخدم هذه الحبوب اكثر من مدة ستة اشهر حتى تسعة اشهر . أو يحظر ان تقوم اية امرأة باستخدامها مدة تزيد على دورة حمل واحدة ( 4 أشهر ) لأن جسم المرأة يحتاج بعدها الى فترة راحة . وقام الصيادلة بتوجيه تحذير ، بعد المؤتمر الذي عقدوه في « بادفيستي » بعدم بيع الحبوب المانعة للحمل للمراهقات اللواتي لم يكتمل نمو اجسامهن بعد .
وطلبوا لفت نظر الأمهات والمربين لهذه الناحية .
وندرج فيما يلي ثلاثة ابحاث هي نتاج دراسات وإحصائيات قام بها اخصائيون ونشروها في المؤتمرات أو المجلات الطبية .
تعليق