موانع الحمل الكيمياوية كثيرة ، ولكن - ١ -
قد تجدين في الصابون والشب والليمون والخل و البوريك والملح والكينا والهلاميات بغيتك في منع الحمل موقتاً ، ولكنها قد تخدعك فحذار . .
الغسل او الدوش
إن طريقة غسل المهبل بعد المواقعة هي من اكثر طرق منع الحمـل شيوعاً لدى الطبقات ذات المستوى الجيد في اوروبا واميركا ، كما انها تستخدم لتنقية المهبل من الافرازات . ويقول الدكتور « كينسي » في تقريره ان الغسل من الوسائل الشائعة في اميركا كمانع للحمل . وفي فرنسا تعتبر حقنة الغسل من مكملات المرحاض . والدور الفعال الذي يقوم به الدوش كمانع للحمل ميكانيكي أكثر منه كيميائي ، ويتلخص في الازالة الفورية للمني . وعلى هذا الاساس انصرف الاهتمام الى فاعليته الميكانيكية ، وفضلاً عن ذلك فان الماء نفسه يعتبر من المواد القاتلة للنطف .
ولما كانت النطف تتحرك بسرعة 3.5 ميليمتراً في الدقيقة الواحدة فانه ، حتى ولو صرفنا النظر عن امكانية امتصاص الرحم لقسم من المني عند
بلوغ العملية الجنسية الذروة لدى المرأة ، فلا يستبعد ان تدخل الى الرحم اعداد كبيرة من النطف الا إذا ازيلت في غضون دقيقة أو دقيقتين بعد القذف المنوي .
صورة – ٥٥
الغسل : في وضعية الاضطجاع وفوهة المهبل غير مسدودة وهكذا يتسرب الماء الخارج دون أن يقوم بالغسل .
وهناك ما يدعو إلى عدم الاطمئنان إلى طريقة الغسل حتى ولو تم هذا الغسل بعد القذف بفترة وجيزة ، إذ أن حركة الحشفة جيئة وذهابـاً اثناء القذف قد تلصق بعض النطف بالمادة المخاطية التي تكون عالقـة بعنق الرحم . ولذلك ينبغي استعمال المواد القاتلة للنطف قبل المواقعة كالهلاميات والكريم . وعلى هذا فان طريقة الغسل تعتبر مكملة للطرق الأخرى المانعة للحمل لا طريقة اساسية مستقلة يمكن الاعتماد عليها .
ثم ان مجرد الغسل اثناء جلوس المرأة أو حتى اضطجاعها يجعل السائل يرتد إلى الخارج ( الصور – 55 ، 57 ) دون ان يقوم بوظيفة غسل المهبل . ولفتح الطيات الداخلية للمهبل فتحاً جيداً وتنظيف القناة المهبلية تنظيفاً تاماً .
صورة - 56
الغسل : في وضعية الجلوس والمهبل تام الانسداد بالضغط على الفرج ، ، وهكذا ينحبس السائل المطهر ثم يخرج بقوة فيساعد على تطهير المهبل .
ينبغي اقفال الشفرين جيداً اثناء انصباب الماء
إلى الداخل ، وعندها ينحصر الماء في حيز المهبل ويخرج منه بسرعة حاملا معه السائل المنوي وبقايـا المواد القاتلة للنطف . ويتم هذا الاقفال بعضلات الشفرين ان كانا شديدين أو بشدهما بالاصابع أو باستخدام القمع أو الدرع المطاطي الذي يوجد احيانا فوق انبوب الحقنة أو « الطابة ، الحقنة الكروية ( صورة – ٥٨ ) . واتخاذ مثل هذه الاحتياطات يكفل نظافة المهبل نظافـة تامة اثناء اتخاذ المرأة وضع الجلوس . وليس هنالك أي داع لاتخاذ وضع الاضطجاع لأن ذلك يزيد من المضايقة للمرأة .
صورة – 57
الغسل المهبلي بالطابة والفوهة غير مغلقة بقمع الحقنة ، وهكذا يتسرب السائل من المهبل ، قبـل غسله جيداً .
وعند استخدام الحقنة الكروية ينبغي الضغط على الكرة بالابهام والسبابة فقط تفادياً للضغط الزائد عن الحد ، فان دفع السائل الى الرحم 6 وما فوق هو من الامور الخطيرة .
ويستحسن أن لا يكون الماء المستعمل عند الغسل بارداً .
صورة – 58
الغسل المهبلي : الفوهة تامة الانسداد بقمع الحقنة مما يساعد على تنظيف المهبل تنظيفاً تاماً .
ولما كانت الغاية الاساسية من الدوش ازالة السائل المنوي تماماً في اعقاب القذف ، وباعتبار الماء وحده يكفي لقتل النطف كأي مادة كيميائية ، فان مزج الماء بالمواد الطبية يزيد من امكانيات الوقاية . وهناك مواد متوفرة عادة في كل بيت يمكن اضافتها الى ماء الغسل لتزيد قوته الوقائية من الحمل .
الشب :
استعمل البشر الشب قبل ألفي سنة تقريباً كانع للحمـل .. ويكفي تحضير مسحوق الشب الناعم في صيدلية المنزل ، بسحق بلورات الشب العادية ، واضافة ملعقة صغيرة منه الى لتر ماء فاتر ، ويفيد الشب السيدة في قتل النطف الحية أولا ، وفي جعل الطريق النسوي ( المهبل ) جافاً متماسكاً فيخلصها من الرطوبة الشديدة التي تزعجها أو تزعج الزوج .
ولا يجوز الركون الى هذا المحلول دائماً ، وتكرار الحقن به يومياً لأنه قد يسبب تصلب غشاء المهبل فيفقده ليونته ونضارته . ولكن يمكن الالتجاء اليه أياما معدودات في الشهر والاستعاضة عنه بالخـل في الايام المتبقية من الشهر .
قد تجدين في الصابون والشب والليمون والخل و البوريك والملح والكينا والهلاميات بغيتك في منع الحمل موقتاً ، ولكنها قد تخدعك فحذار . .
الغسل او الدوش
إن طريقة غسل المهبل بعد المواقعة هي من اكثر طرق منع الحمـل شيوعاً لدى الطبقات ذات المستوى الجيد في اوروبا واميركا ، كما انها تستخدم لتنقية المهبل من الافرازات . ويقول الدكتور « كينسي » في تقريره ان الغسل من الوسائل الشائعة في اميركا كمانع للحمل . وفي فرنسا تعتبر حقنة الغسل من مكملات المرحاض . والدور الفعال الذي يقوم به الدوش كمانع للحمل ميكانيكي أكثر منه كيميائي ، ويتلخص في الازالة الفورية للمني . وعلى هذا الاساس انصرف الاهتمام الى فاعليته الميكانيكية ، وفضلاً عن ذلك فان الماء نفسه يعتبر من المواد القاتلة للنطف .
ولما كانت النطف تتحرك بسرعة 3.5 ميليمتراً في الدقيقة الواحدة فانه ، حتى ولو صرفنا النظر عن امكانية امتصاص الرحم لقسم من المني عند
بلوغ العملية الجنسية الذروة لدى المرأة ، فلا يستبعد ان تدخل الى الرحم اعداد كبيرة من النطف الا إذا ازيلت في غضون دقيقة أو دقيقتين بعد القذف المنوي .
صورة – ٥٥
الغسل : في وضعية الاضطجاع وفوهة المهبل غير مسدودة وهكذا يتسرب الماء الخارج دون أن يقوم بالغسل .
وهناك ما يدعو إلى عدم الاطمئنان إلى طريقة الغسل حتى ولو تم هذا الغسل بعد القذف بفترة وجيزة ، إذ أن حركة الحشفة جيئة وذهابـاً اثناء القذف قد تلصق بعض النطف بالمادة المخاطية التي تكون عالقـة بعنق الرحم . ولذلك ينبغي استعمال المواد القاتلة للنطف قبل المواقعة كالهلاميات والكريم . وعلى هذا فان طريقة الغسل تعتبر مكملة للطرق الأخرى المانعة للحمل لا طريقة اساسية مستقلة يمكن الاعتماد عليها .
ثم ان مجرد الغسل اثناء جلوس المرأة أو حتى اضطجاعها يجعل السائل يرتد إلى الخارج ( الصور – 55 ، 57 ) دون ان يقوم بوظيفة غسل المهبل . ولفتح الطيات الداخلية للمهبل فتحاً جيداً وتنظيف القناة المهبلية تنظيفاً تاماً .
صورة - 56
الغسل : في وضعية الجلوس والمهبل تام الانسداد بالضغط على الفرج ، ، وهكذا ينحبس السائل المطهر ثم يخرج بقوة فيساعد على تطهير المهبل .
ينبغي اقفال الشفرين جيداً اثناء انصباب الماء
إلى الداخل ، وعندها ينحصر الماء في حيز المهبل ويخرج منه بسرعة حاملا معه السائل المنوي وبقايـا المواد القاتلة للنطف . ويتم هذا الاقفال بعضلات الشفرين ان كانا شديدين أو بشدهما بالاصابع أو باستخدام القمع أو الدرع المطاطي الذي يوجد احيانا فوق انبوب الحقنة أو « الطابة ، الحقنة الكروية ( صورة – ٥٨ ) . واتخاذ مثل هذه الاحتياطات يكفل نظافة المهبل نظافـة تامة اثناء اتخاذ المرأة وضع الجلوس . وليس هنالك أي داع لاتخاذ وضع الاضطجاع لأن ذلك يزيد من المضايقة للمرأة .
صورة – 57
الغسل المهبلي بالطابة والفوهة غير مغلقة بقمع الحقنة ، وهكذا يتسرب السائل من المهبل ، قبـل غسله جيداً .
وعند استخدام الحقنة الكروية ينبغي الضغط على الكرة بالابهام والسبابة فقط تفادياً للضغط الزائد عن الحد ، فان دفع السائل الى الرحم 6 وما فوق هو من الامور الخطيرة .
ويستحسن أن لا يكون الماء المستعمل عند الغسل بارداً .
صورة – 58
الغسل المهبلي : الفوهة تامة الانسداد بقمع الحقنة مما يساعد على تنظيف المهبل تنظيفاً تاماً .
ولما كانت الغاية الاساسية من الدوش ازالة السائل المنوي تماماً في اعقاب القذف ، وباعتبار الماء وحده يكفي لقتل النطف كأي مادة كيميائية ، فان مزج الماء بالمواد الطبية يزيد من امكانيات الوقاية . وهناك مواد متوفرة عادة في كل بيت يمكن اضافتها الى ماء الغسل لتزيد قوته الوقائية من الحمل .
الشب :
استعمل البشر الشب قبل ألفي سنة تقريباً كانع للحمـل .. ويكفي تحضير مسحوق الشب الناعم في صيدلية المنزل ، بسحق بلورات الشب العادية ، واضافة ملعقة صغيرة منه الى لتر ماء فاتر ، ويفيد الشب السيدة في قتل النطف الحية أولا ، وفي جعل الطريق النسوي ( المهبل ) جافاً متماسكاً فيخلصها من الرطوبة الشديدة التي تزعجها أو تزعج الزوج .
ولا يجوز الركون الى هذا المحلول دائماً ، وتكرار الحقن به يومياً لأنه قد يسبب تصلب غشاء المهبل فيفقده ليونته ونضارته . ولكن يمكن الالتجاء اليه أياما معدودات في الشهر والاستعاضة عنه بالخـل في الايام المتبقية من الشهر .
تعليق