ألَا يكفينا تيهاً في خضمِّ السَّرابِ؟!
أكتبُ شعري وأنا
في حيرةٍ مِنْ أمري
مِنْ تفاقمِ جنونِ الصَّولجانِ!
أخاطبُ الكونَ
البشرَ المبعثرينَ على وجهِ الدُّنيا
نحتاجُ إلى ألفِ نبيٍّ جديدٍ
وألفِ قدّيسٍ جديدٍ
وألفِ إلهٍ
على أنْ نراهم وجهاً لوجهٍ
يقومونَ بعجائبَ لا تُحصى
بعددِ مجانين هذا العالمِ
كي نُعيدَ جنونَ الصَّولجانِ ..
جنونَ الإنسانِ إلى جادةِ الصَّوابِ
إلى جادةِ الخيرِ والوئامِ الكونيِّ
ألَا يكفينا تيهاً في خضمِّ السَّرابِ؟!
صبري يوسف
ستوكهولم