أما من أدوية مانعة للحمل ؟ .. أطفال تحت الطلب ومنع الحمل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أما من أدوية مانعة للحمل ؟ .. أطفال تحت الطلب ومنع الحمل

    أما من أدوية مانعة للحمل ؟ ..

    يتخبط الناس في دياجير الجهل .. ولو أوتوا الحكمة لاستشاروا الاخصائيين فلكل امرئ ما يرضيه ويزيل عنه العناء ..

    من الأخطاء الشائعة اعتقاد الناس بوجود أدوية تمنع الحمل مدة من الزمن تطول أو تقصر ، وقد لا يمضي يوم واحد دون أن يسأل الطبيب عن هذا الأمر . ويقرع أذني جرس الهاتف عشرات المرات في اليوم ، کا ان عشرين بالمئة من الرسائل التي يحملها إلي البريد تتضمن الرجـاء الحار الذي يستحثني على ان أفضح هذا الدواء العجيب ، وأنزع النقاب عن هذا المجهول الذي يحاول الأطباء اخفاءه لغاية في نفوسهم ، يتوجهون إلي خاصة لأنني – على زعمهم - طبيب أخذ على عاتقه تبسيط الطب وتقريبه من أذهـان للناس ، وجعل طلاسمه وأسراره في متناول الأفراد .. ويتركز السؤال في معرفة اسم الابرة ( الزرقة ) التي اذا حقنها الطبيب المرأة ضمنت عدم الحمل لمدة سنتين او خمس سنوات حسب قوتها ، أو معرفة اسم الحبوب التي تقوم بهذه المهمة اذا
    هي بلعتها ...
    ويروح الطبيب يحاول إفهام هؤلاء الناس عدم وجود مثل هذه الأدوية في الوقت الحاضر ، وما ان يفعل الطبيب ذلك حتى يهزوا رؤوسهم غير
    مؤمنین ظناً أنه منهم يحاور ويداور ضنا منه بالمعرفة لغاية في نفس يعقوب .

    وقد تدخل السيدة عيادة الطبيب لهذا الغرض وتأبى الخروج منها دون الحصول على بغيتها . فهي مؤمنة واثقة بوجود هذه الزرقة وتسوق على ذلك أدلة متعددة : فهذه فلانة بنت فلان زرقتها القابلة ( س ) إبرة بمبلغ كذا فضمنت بذلك عدم الحمل مدة سنتين . وتلك السيدة أخذت --بوباً من الصيدلي الفلاني استعملتها مدة ثلاثة أيام فحال بينها وبين الحمل مدة خمس سنوات .. إلى غير ذلك من الأمثلة التي ترسمها المبالغة وتطلق فيها الألسنة فتنسج خيوط الخيال حولها وقائع ما أنزل الله بها من سلطان .
    والحقيقة الطبية ان الطب لم يتوصل حتى يومنا هذا الى اكتشاف حبة أو زرقة إذا أعطيناها الى الرجل قضت على حيواناته المنـوية فترة معينة من الزمن أو إذا تناولتها المرأة ، هجعت ببيضاتها ونامت مدة من الزمن لا تنضج .. أعني لا تتعرض المرأة خلالها الى الحمل . واننا الورد في الفصول التالية أحدث ما وصل اليه العلم والطب من مبتكرات : فمن هذه الوسائل ما يفضي الى تعقيم الرجل أو تعقيم المرأة تعقمها أبدياً بدون تعطيل القدرة الجنسية ومنها ما تحول دون الحمل ويظل تأثيرها أمداً طويلاً : كتسخين الخصيتين وزرق الهرمونات واستخدام الأشعة السينية وغيرها ..
    ومن الوسائل ما هو مانع موقت يحول دون الحمل ما دام المرء يستخدمه .

    ما هي الوسائل التي توصل اليها الطب اذن للتعقيم :

    عرفنا أن تكون الجنين رهن باجتماع عنصري الالقاح : الحيوان المنوي المذكر والبييضة المؤنثة ، فكل ما من شأنه القضاء على أحـد هذين العنصرين ، أو الحيلولة دون اجتماعها يفضي حتماً الى عدم حدوث التلقيح وبالنتيجة لا يكون هناك حمل .
    وقد فكر القدماء بنزع المعمل الذي ينتج الحيوانات المنوية عند الرجل واستئصاله استئصالا ً كاملا ً ، وذلك باجراء عملية ( نزع الخصيتين ) وقد اتبع سلاطين الأتراك هذه الطريقة مع الرجال الذين كان يوكل اليهم أمر خدمة السيدات من « الحريم » وحراستهن . ويطلقون على الرجل المخصي اسم ( الطواشي ) . ولكن نتائج هذه العملية ، لم تكن تقتصر على افقاد الرجل حيواناته المنوية وجعله غير صالح للتلقيح فقط ، بل تتعداها إن حدوث تبدل في خلق المخصي وخلقه ، لأنه يفقد حالا بعد العملية شعر شاربيه ولحيته ، ويفقد عناصر الرجولة المميزة فيه فيغدو أمره مخنثاً .
    ذا صوت رقيق كالنساء ، لأنه فقد بنزع خصيتيه مفرزاتها الداخلية التي كانت تنصب في الدم فتكسب الرجل صفات الرجولة والقوة . ومن المؤكد عدم قبول أي انسان تعقيمه أبدياً في سبيل تحديد النسل ولذلك فقد صرف النظر نهائياً عن هذه الطريقة فطواها التاريخ .. إلى حين .

    وكذلك لم يفكر العلماء في نزع المبيضين المولدين للبيوض تخلصـاً من الحمل ، لأن المرأة ، من جهتها . تحتاج إلى مفرزاتها الداخلية وهي : دون ريب ، قوام جالها وصحتها . وقد عرفنا أن المرأة إذا بلغت سن اليأس ـ الخامسة والأربعين ـ حيث يبدأ المبيضان بالتوقف عن ابداء نشاطها ، اصيبت بأعراض مرضية تنغص عليها حياتها ، فتجعلها عرضة للهبلات الحارة ، والخفقانات والآلام ، وتصاب بالنزق والتأق ( النرفزة ) ثم تأخذ بالترهل لاختلال واضطراب احتراقات الأغذية هذه حالها في سن اليأس حيث يأفل نجم المبيضين ويأخذان بالذبول والضمور . فكيف بحالها إذا استؤصلا كاملاً ونهائياً .
    لهذا جنح الأطباء إلى اتخاذ طرق أخرى يحتالون بها على عنصري الإلقاح ، يمنعون أحدهما أن يلتقي بالآخر ، فيحولون دون التلقيح ! وهي ربط القناة الناقلة عند الرجل وربط النفير عند المرأة .

    التعقيم بدون تعطيل القدرة الجنسية :

    يلجأ إلى الوقاية الدائمة ضد الحمل غير المرغوب فيه في الحالات التالية :
    ١ - لوضع حد لآلام الوضع المصحوبة بأخطار أكيدة في الحياة .
    ٢ - لمنع تناسل الأبوين المصابين بلوثة عقلية .
    ٣ - لوقف انتقال صفات وراثية مشحونة بالاضطرابات الخطيرة .
    ٤ - لضمان عدم حدوث حمل لدى النسوة اللواتي ولدن العدد الكافي من الأطفال حسب الامكانيات التي تهيئها لهن ظروفهن الاسرية .
    ٥ - لتبسيط وسائل الوقاية ضد الحمل دون بذل أي جهد لمنعه .

    والتعقيم بالنسبة للرجل أو المرأة لا يقتضي أكثر
    من اقفـال القناتين الناقلتين وقطر الوحدة " ثمن بوصة ( حوالي ثلاثة ميليمترات ) بظرف ربع ساعة فقط ( بالنسبة للرجل ) ، وهذا يضمن الوقاية التامة ضد الحمل .
    والتعقيم لا يضمن أي تغيير في الجسم سوى هذا الاقفال ولا يتسبب عن ذلك فقدان الرغبة الجنسية أو الاستجابة الجنسية بل ان هذه الرغبـة والاستجابة كثيراً ما تزيد . وربط القناتين الناقلتين للنطف فوق الخصيتين يوقف صعود الحيوان المنوي الدقيق وهذا هو التغيير الوحيد الذي يحدث في الوظيفة الجنسية . كما ان ربط قناتي المبيضين ( النفيرين ) لدى المرأة لا يؤدي إلى اكثر من منع مرور البييضة إلى الرحم والتقائها في الطريق مع الحيوان المنوي المنتج للخصب . وتعقيم المرأة فور وضعها الطفل يضمن عدم تعرضها مرة ثانية لأخطار الوضع بدون أن يطيل ذلك فترة النقاهة .
    وقد أثبتت العمليات الجراحية التي أجريت على مئات الآلاف من الأشخاص ، سلامتها من الأخطار بالنسبة للرجل . أما نسبة الوفيات لدى النساء بسببها فواحدة في التسعمائة . ويمكن اجراء التجارب لمعرفة نجاح العملية نجاحاً تاماً لدى الرجل أو المرأة . واعادة وصل الأنابيب المقطوعة لدى الرجل أو المرأة بقصد اعادة القدرة على الاخصاب أمر ممكن ولكنه صعب ، وقلما طلب أحد الطرفين اعادة وصل هذه الأنابيب .

    ومن الضروري اصدار البيانات الواضحة لحقائق هذه العملية الجراحية بسبب رسوخ الاعتقاد في أذهان الجميع بصفة عامـة ان التعقيم يقتضي اجراء عمليات تشوه الجسم وتنتج عنها تغييرات أساسية في المظهر والشعور والسلوك . وينبغي أن نوضح أن النشاط الافرازي لغدة من الغدد الجنسية لا يتضرر من جراء اقفال مخرج دقيق من مخارج المواد التي تنتجها الغدة . وربط القناة للنطف فوق الخصيتين يغلق جزءاً حيوياً ولكنه صغير جـداً من طريق السائل المنوي . واغلاق الممر النفيري الدقيق ينجم عنه موت البييضة العقيمة الدقيقة التي لا تكاد ترى إلا بالمجهر . والعمليـة الأولى ( قطع القناة النطفية ) لا تحتاج الى أكثر من عشر دقائق بين يدي جراح ماهر ويستخدم فيها التخدير الموضعي . والعملية الثانية تقتضي احداث شق بعرض أصبعين لفتح البطن ، وتنام المرأة في المستشفى حوالي أسبوع على أثرها .

    قطع القناتين النطفيتين ( للرجل ) :

    أثبتت التجارب التي أجريت على آلاف الأشخاص ان هـذه العملية لا تقتضي أكثر من فترة راحة تدوم يومين ، وانها لا تحدث أية نتائج ضارة . ويستخدم فيها التخدير الموضعي .
    وبعد ذلك يخاط الشق ويقفل الجرح ويربط الصفن ربطاً جيداً . وينام الرجل يوماً أو يومين يلزم فيها الهدوء وينتهي الأمر . ومما يقتضي التنويه ان النطف تصعد في القناة النطفية صعوداً مستمراً هادئاً ، وان ما يقذف من مني أثناء الجماع يتألف معظمه من سائل تنتجه غدة الموثة ( البروستات ) والحويصل المنوي .

    صورة – ٤٧ عملية قطع القناة النطفية

    اعادة وصل القناة النطفية :

    ان عملية التعقيم بواسطة قطع القناة النطفية تكون أكثر قبولا لـدى الناس إذا أعطوا ضمانات معقولة بامكانية اعادتها الى حالتهـا الطبيعية وأقرب طريقة لاعادة وصل القناة ، هي لحم الطرفين المقطوعين معـاً من الرأسين .

    قطع النفيرين ( للمرأة ) :

    ان غلق القناة النفيرية أمر طبيعي مألوف ، ومن مستلزمات الحالات التي يفتح فيها البطن لاجراء العملية القيصرية عنـد تعذر الولادة عن طريق المهبل ، أو عند ازالة خراج من المبيض أو خراج رحمي . وقد جاءت النتائج طيبة في أكثر من ستين ألف حالة .
    وهذه العملية " تجرى في أغلب الأحيان في المستشفيات ومن قبل أطباء الأعصاب .
    صورة – ٤٨ عملية قطع النفيرين .

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٧-٠٩-٢٠٢٣ ١٥.٠٩_1.jpg 
مشاهدات:	3 
الحجم:	78.2 كيلوبايت 
الهوية:	160096 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٧-٠٩-٢٠٢٣ ١٥.١٠_1.jpg 
مشاهدات:	3 
الحجم:	91.7 كيلوبايت 
الهوية:	160097 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٧-٠٩-٢٠٢٣ ١٥.١٢_1.jpg 
مشاهدات:	3 
الحجم:	98.4 كيلوبايت 
الهوية:	160098 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٧-٠٩-٢٠٢٣ ١٥.١٤_1.jpg 
مشاهدات:	3 
الحجم:	85.8 كيلوبايت 
الهوية:	160099 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٧-٠٩-٢٠٢٣ ١٥.١٥_1.jpg 
مشاهدات:	3 
الحجم:	93.5 كيلوبايت 
الهوية:	160100

  • #2
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٧-٠٩-٢٠٢٣ ١٥.١٦_1.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	64.7 كيلوبايت 
الهوية:	160112 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٧-٠٩-٢٠٢٣ ١٥.١٧_1.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	47.2 كيلوبايت 
الهوية:	160113

    As for contraceptive medications? ..

    People flounder in the abyss of ignorance. If they were given wisdom, they would consult specialists. Everyone has what pleases him and relieves him of trouble.

    One of the common mistakes is that people believe that there are medications that prevent pregnancy for a longer or shorter period of time, and not a single day may go by without asking the doctor about this matter. The phone rings in my ear dozens of times a day, and twenty percent of the letters he sends to the mail include fervent hopes that urge me to expose this wondrous medicine, and to remove the veil of this unknown that doctors are trying to hide for the sake of their souls. They address me in particular because I - on Their claim is - a doctor who took it upon himself to simplify medicine, bring it closer to people's minds, and make its talismans and secrets accessible to individuals... The question centers on knowing the name of the (blue) needle that if the doctor injects it, the woman is guaranteed not to become pregnant for two or five years, depending on its strength, or knowing the name of the pills. Which does this job then
    She swallowed it...
    The doctor goes and tries to make these people understand that there are no such medications at the present time, and as soon as the doctor does that, they shake their heads indifferently.
    Believers thinking that he was one of them, he debated and deliberated out of his suspicion of knowledge for a purpose in Jacob’s soul.

    A woman may enter the doctor's office for this purpose and refuse to leave without getting what she wants. She is a confident believer in the existence of this blueness, and cites multiple pieces of evidence for that: This is so-and-so, the daughter of so-and-so, and the midwife (S) gave her a needle for such and such an amount, thereby guaranteeing that she would not become pregnant for two years. And that woman took a pill from such-and-such a pharmacist and used it for three days, which prevented her from getting pregnant for five years... and other examples that are drawn by exaggeration and in which tongues are loosed, and the threads of imagination weave around them the facts for which God has sent down no authority.
    The medical truth is that medicine has not, to this day, discovered a pill that, if we give it to a man, kills his sperm for a certain period of time, or if a woman takes it, her eggs fall asleep and sleep for a period of time during which they do not mature... I mean, the woman does not become pregnant. We will mention in the following chapters the latest innovations that science and medicine have achieved: Among these methods are those that lead to the sterilization of the man or the sterilization of the woman, making her sterile forever without disrupting sexual ability, and among them are those that prevent pregnancy and whose effect remains for a long time: such as heating the testicles, instilling hormones, using x-rays, and others. .
    One of the methods is a temporary contraceptive that prevents pregnancy as long as the person uses it.

    What are the methods that medicine has come up with for sterilization:

    We know that the formation of a fetus depends on the combination of the two elements of fertilization: the male sperm and the female egg. Everything that would eliminate one of these two elements, or prevent their combination, inevitably leads to fertilization not occurring and, as a result, there is no pregnancy.
    The ancients thought of removing the plant that produces sperm in the man and completely eradicating it, by performing an operation (removal of the testicles). The Turkish sultans followed this method with the men who were entrusted with the task of serving and guarding the ladies of the “harem.” They call the eunuch man (Al-Tawashi). However, the results of this operation were not limited to the man losing his sperm and making him unfit for insemination, but rather it went beyond a change in the character and morals of the eunuch, because immediately after the operation he loses the hair of his mustache and beard, and he loses the distinctive elements of masculinity in him, so he becomes effeminate.
    He has a soft voice like a woman's, because by removing his testicles he lost their internal secretions that were poured into the blood and gave the man the qualities of masculinity and strength. It is certain that no person will ever accept being sterilized forever for the sake of birth control. Therefore, this method has been completely abandoned and history has forgotten it... for a while.

    Likewise, scientists did not think about removing the ovaries that produce eggs in order to get rid of pregnancy, because the woman, for her part. She needs her internal secretions, which are: without a doubt, the strength and health of her body. We know that if a woman reaches the age of menopause - forty-five - when her ovaries begin to stop being active, she will be afflicted with disease symptoms that will disturb her life, making her vulnerable to hot flashes, palpitations and pains, and she will suffer from irritability and anaphylaxis (jitters), and then she will begin to slouch due to the imbalance and disruption of food combustion. This is her condition. During menopause, the ovaries become weaker and begin to wither and atrophy. What about her condition if they are completely and permanently eradicated?
    This is why doctors tended to take other methods to deceive the two components of the vaccine, preventing one from meeting the other, thus preventing vaccination! It is the tying of the vas deferens in men and the eustachian tube in women.

    Sterilization without disrupting sexual ability:

    Permanent prevention against unwanted pregnancy is resorted to in the following cases:
    1 - To put an end to the pain of childbirth, which is accompanied by certain dangers to life.
    2- To prevent the reproduction of parents with mental illness.
    3- To stop the transmission of genetic traits fraught with serious disorders.
    4 - To ensure that women who have given birth to a sufficient number of children do not become pregnant according to the capabilities that their family circumstances provide for them.
    5- To simplify the means of prevention against pregnancy without making any effort to prevent it.

    تعليق


    • #3
      Sterilization for a man or a woman does not require more
      By closing the two transmission ducts and the diameter of the unit “an eighth of an inch (about three millimeters) in just a quarter of an hour (for a man), this ensures complete protection against pregnancy.
      Sterilization does not guarantee any change in the body other than this closure, and it does not cause a loss of sexual desire or sexual response, but rather this desire and response often increases. Connecting the two sperm-conducting ducts above the testicles stops the rise of the delicate sperm, and this is the only change that occurs in sexual function. Also, connecting the woman's ovarian tubes (nephrine) does nothing more than prevent the egg from passing to the uterus and meeting on the way with the sperm that produces fertility. Sterilizing the woman immediately after giving birth to the child ensures that she will not be exposed again to the dangers of childbirth without prolonging the recovery period.
      Surgeries performed on hundreds of thousands of people have proven to be safe from dangers for men. The death rate among women due to it is one in nine hundred. Experiments can be conducted to determine whether the operation is completely successful for either a man or a woman. Reconnecting the cut tubes of a man or woman with the intention of restoring the ability to fertilize is possible, but difficult, and it is rare for either party to request the reconnection of these tubes.

      It is necessary to issue clear statements about the facts of this surgical operation because of the belief in everyone's minds in general that sterilization requires performing operations that disfigure the body and result in fundamental changes in appearance, feeling, and behavior. We should clarify that the secretory activity of one of the sex glands is not harmed by blocking a precise outlet of the substances produced by the gland. Connecting the sperm duct above the testicles closes a vital but very small part of the semen pathway. Closing the delicate eustachian passage results in the death of the tiny sterile egg, which can barely be seen except with a microscope. The first operation (vasectomy) does not require more than ten minutes in the hands of a skilled surgeon and local anesthesia is used. The second operation requires making an incision two fingers wide to open the abdomen, and the woman sleeps in the hospital for about a week afterward.

      Cutting the ducts (for men):

      Experiments conducted on thousands of people have proven that this process does not require more than a two-day rest period, and that it does not produce any harmful results. Local anesthesia is used.
      After that, the incision is sutured, the wound is closed, and the scrotum is tied well. The man sleeps for a day or two, during which time he must remain calm and the matter is over. It is necessary to note that the sperm ascends in the sperm duct in a continuous and quiet manner, and that the semen ejaculated during intercourse consists mostly of fluid produced by the prostate gland and the seminal vesicle.

      Image - 47 Vasectomy

      Reconnecting the sperm duct:

      The process of sterilization by cutting the vasectomy is more acceptable to people if they give reasonable guarantees that it can be returned to its natural state. The closest way to reconnecting the vasectomy is by fleshing together the two severed ends of the two heads.

      Cutting the nephrine (for women):

      Closing the eustachian tube is a common and natural thing, and is a requirement for cases in which the abdomen is opened for a caesarean section when it is not possible to deliver vaginally, or when an ovarian or uterine abscess is removed. The results were good in more than sixty thousand cases.
      This procedure is most often performed in hospitals and by neurologists.

      Image - 48 Nephrenectomy operation.

      تعليق

      يعمل...
      X