ثلاثية الأندلس وزمان الوصل.. ماهي الأعمال التاريخية التي تذكرونها؟
دعا الفنان “عارف الطويل” إلى توحيد جهود المنتجين، لإحياء صناعة المسلسلات السورية التاريخية. لا سيما بتوفر ظروف نجاحها من كتّاب وممثلين وخبرات فنية وصولاً لأماكن التصوير.
ونشر “الطويل” رسالته تلك عبر حسابه في “فيسبوك” وأرفقها بصورة من شخصية “حنظلة السيار” التي أداها في مسلسل “ذي قار”. عام 2001 بمشاركة “أسعد فضة، منى واصف ونورمان أسعد”. من إخراج “باسل خطيب” وتأليف الأردني “جمال أبو حمدان”.
تفاعل الجمهور
تهافت جمهور “الطويل” لتأييد ما كتبه، وبدا كثير منهم متعطشاً لنتاجات الدراما السورية القديمة والتي عاشت فترة ذهبية منذ حقبة التسعينيات. وحتى بداية الأزمة السورية عام 2011.
ووافق “أبو الجود” رأي “الطويل” راجياً من المنتجين أن يأخذوا بعين الاعتبار هذه النقطة، ورأى “مفيد” أن الفن السوري قادر على ابتكار العجائب. ولا يصعب عليه أي شيء.
ويبدو أن المسلسلات السورية التاريخية احتلت مكانةً كبيرة عند “أبو عدنان”، الذي نشأ عليها حسب ما كتب بتعليقه وتابع: «الشاشة السورية من أفضل الشاشات العربية وتعكس كل الشرائح العربية».
وتذكّر بعض منهم دوره في مسلسل الفانتازيا التاريخية “الجوارح” الذي تم عرضه 1995، للمخرج “نجدة أنزور”. عندما قدم شخصية “عقاب” الابن الأصغر لزعيم القبيلة “ابن الوهاج _ أسعد فضة”. وعلّق “ثاثر” «العقاب الرائع».
تجدر الإشارة إلى أن مسيرة “الطويل” الفنية التي نّوع فيها ما بين التمثيل والإخراج، شهدت مشاركات له في أعمال تاريخية منها. “شام شريف” منذ 22 عاماً وقدم دور “مدني”.
واستعرض العمل حينها فترة حكم “أسعد باشا العظم” على “دمشق” بداية القرن18 وما دار خلالها من أحداث. وتصدى كل من “نادبن خوري، جمال سيلمان، عبد المنعم عمايري” لبطولته.
وحلّ “الطويل” كضيف شرف على عمل “زمان الوصل” الذي أخرجه أيضاً، وروى خلاله الفترة الزمنية التي كانت به مدينة “قرطبة”. محور أحداث في ظل ما تعرضت له الدول الأندلسية من تحديات.
أبرز المسلسلات التاريخية السورية
وعلى المدى الطويل تركت المسلسلات التاريخية السورية أثراً كبيراً على المتابعين السوريين والعرب بالعموم. ولا يزال بعدها دائم الذكر رغم مرور سنوات طويلة على عرضها.
ومن أبرزها “ثلاثية الأندلس“، والتي عرض خلالها الكاتب الفلسطيني “وليد سيف” والمخرج الراحل “حاتم علي”. أيضاً “الزير سالم”، “صلاح الدين الأيوبي”.