عبدالرحمن الاهدل:
العالم عبدالرحمن الاهدل. يمني الجنسية فاز في شاعر المليون ذات مره ولكنه يفتخر بكونه عالم اكثر من كونه شاعر عبدالرحمن بن عبدالله الأهدل، نسبه هو، عبد الرحمن بن عبد الله بن عبده بن محمد بن أبي الغيث بن محمد بن قاسم بن أحمد بن شرف الدين أبي القاسم (القحم) بن أبي الغيث بن أبي القاسم صاحب القميصين بن محمد بن أبي القاسم بن محمد بن أبي القاسم بن أحمد بن أبي القاسم بن يحي بن ابراهيم بن محمد بن عمر بن علي بن أبي بكر بن الشيخ علي الأهدل بن عمر بن محمد بن سليمان بن عبيد بن عيسى بن علوي بن محمد بن حمحام بن عون بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي ابن أبي طالب من فاطمة بِنت المصطفى صَل الله عليه وعلى آله الطاهرين وأصحابه الغر الميامين من مواليد عام ١٩٧٩م في قرية خوفان، مديرية المنيرة، محافظة الحديدة بالجمهورية اليمنية تلقى الدراسة على أيدي كوكبة من علماء بلاده وعلى الخصوص من أهله السادة الأهدليين فهو ينتمي إلى هذه الأسرة العلمية الشهيرة المتميزة والبارزة في ميدان العلوم منطوقها والمفهوم حيث تلقى على جملة منهم مجموعة من المعارف والعلوم الشرعية والعربية واللغوية ورحل لطلب العلم في أماكن عديدة وقام بعدة جولات خارج اليمن وشارك في كثير من المناسبات وزار كثيراً من البلدان في أفريقيا وآسيا وله تجربة طويلة في قراءة آثار العقول البشرية والإطلاع على عصارة ما أنتجته الأدمغة والأفكار العبقرية الغارقة في بحور تجليات الحكمة والإلهام وقد أتاحت له هذه التجربة التبحر والتوسع في مهارات وإبداعات العقول من شرقية وغربية مما جعله ينظر إلى ما قاله في بداياته وكأنه هرطقات أطفال أوخرافات بطّال وقديماً كان العلماء وأهل المعرفة إذا تقدموا في السن ونضجوا في العقل وتبحروا في العلم وحازوا على أعلى درجات الصفاء في الفكر ووصلوا فيه إلى مراتب الغاية وبلغوا فيه أوْج النهاية عمدوا إلى ما كتبوه في ميعة الصبا وشرخ الشباب فأحرقوه أو أغرقوه أو غسلوه لأنهم يعدونه من سقَط المتاع ومما لا يصلح أنَّ ينادى عليه فيُباع والحاصل أن الكاتب بعد ما قد كان من تلك البرامج والتجارب في بداياته سافر إلى السعودية و استقر به المقام في مدينة جدة حيث يعمل هناك وله عدة مؤلفات لازالت مخطوطة منها ديوان شعري حافل بمعظم الأغراض الشعرية ومنها النفحات المندلية في الخواطر والأفكار الأهدلية وهي باقةٌ من الحكم والأمثال والخواطر القصيرة في مقاطع يسهل حفظها ويجمل بالذوّاقة ومن له بالأدب علاقة وفي البصيرة النافذة جملٌ وناقة تعشّقها والغوص على معانيها ومراميها بالإضافة إلى كتابه الكبير المخطوط الممهور بإسم وحي العبقرية وهو مجموعة من الحكم والمقامات والمناظرات اللغوية والمقالات الأدبية والأحكام الفقهية والوقائع التاريخية والتعليقات العلمية والتراجم الرائقة لبعض الأعلام المعاصرين والسابقين من حملة لواء العلم والشريعة والدين، والكتاب يقع في أكثر من خمسة مجلدات لطيفة وله كتبٌ ضمّنها إبداعاته الخاصة من أقواله الباهرة وحكمه السائرة وأفكاره النادرة وهي كالتالي (هذه ثروتي) (وزبدة أفكاري) (ومغناطيس العقول) (ومنجم الحكمة) (والبرق اليماني)
وله عدة أبحاث وكتابات مستفيضة
والمترجم له متزوج وهو أب لخمسة من الأولاد أربعة ذكور والخامسة أنثى
تعليق