تويت
قال الفنان “خالد القيش” أن زميلته “سلافة معمار” من أفضل ممثلة يقف أمامها ويقدم معها أفضل ما لديه من مواهب تمثيلية. بعد أن تصديا معاً لبطولة “حارة القبة” كآخر عمل درامي جمعهما.
وأطل “القيش” في لقاء ضمن برنامج “تفاعلكم”، تحدث به عن “سلافة”، بعد عدة أعمال شاركا خلالها ومن بينها. مسلسل “مسافة أمان”. للمخرج “الليث حجو” عام 2019.
وذكر “القيش” خلال ظهوره الأخير أنه وحسب وجهة نظره يرى أن نجم سوريا الأول. هو “تيم حسن”. الذي قدّم خلال الموسم الرمضاني الفائت مسلسل “الزند”، حصد بعده الكثير من الأصداء وإعجاب الجمهور والنقاد.
العميد عصام.. صنع اسم خالد القيش
صدمَ “القيش” متابعيه في عام 2019، بعد أن قدّمه المخرج الراحل “شوقي الماجري”، بشخصية العميد “عصام”. من خلال مسلسل “دقيقة صمت” للمؤلف “سامر رضوان”.
وصُدِمَ متابعو العمل بأدائه وقوة شخصيته، وتقديمه الدور الموكل له بكل طاقته، مسخراً أدواته كممثل. وتطويعها باستعراضه الدور بأبهى حلة. واعتبر “القيش” أن هذا الدور هو من صنع له اسمه وحقق من بعده نجاحاً باهراً.
خالد القيش.. لم تتأخر نجوميتي.
وكجرعة مضافة من الشهرة، جاء أداء “خالد القيش” و”سلافة معمار” في مسلسل “حارة القبة” على مدار الجزأين الأوائل. من المسلسل للمخرجة “رشا شربتجي”.حيث اجتمعا من خلال دوري “غازي بيك” و”أم العز”.
وما نشب بينهما من خلافات، بعد تزوجيها لابنتها منه انصياعاً لشرطه مقابل إطلاق سراح زوجها من السجن والذي قدمه “عباس النوري”.
أيضاً لمع “القيش” بحلة مختلفة تماماً، بعد مشاركته في “مربى العز” بشخصية “جمول” الشخص القبيح مضموناً وشكلاً. وأحدث حينها ضجة على مواقع التواصل بعد الكشف عن بوستر المسلسل.
وأحب معجبوه التغيير الكبير الذي ظهر به، من شعر أشعث ولحية سوداء كثيفة وأسنان مكسرة، يعتلي خده اليمين شامة كبيرة. وحواجب سميكة، وكان يخطف أطفال الحارة ويرعبهم لاستغلال أهاليهم، إلا أن تم قتله انتقاماً منه.
إضافة للكثير من الأدوار التي جسدها “القيش” في مسيرته، يرى أن نجوميته لم تتأخر وقال «كل شي بوقتو حلو». ولو انتابه أدنى شك بذلك لما استمر بمشاركاته الدرامية.
ما رأي القيش بالأعمال المشتركة؟
شارك “القيش” خلال الأعوام الماضية بالعمل المشترك “للموت” بشخصية “باسم”، وانسحب منه حسب ما ذكر. مشيراً إلى أن القرار جاء باتفاق مشترك بينه وبين الجهات القائمة عليه، معتبراً أن الدور انتهى ولا يمكن تقديم المزيد فيه.
وحول ثنائيات الممثلات اللبنانيات والممثلين السوريين، نوه “القيش” إلى أن بعضاً منها لم يكن مناسباً، وكانت مقحمة فقط في بعض الأحيان. مؤكداً عدم ندمه عن أي مشاركة له بها.
وحول قناعته بمفهوم الممثل صف أول وثاني، أبدى “القيش” عدم اقتناعه بمثل تلك الأقوال، وقال «أنا فنان وما عندي صفوف». وأعرب عن أسفه لقيام بعض أصحاب القرار باعتماد عدد متابعي حساب الممثل لاختياره للأعمال، والحكم على موهبته من خلالها.
بعد السلطان سليمان.. القيش يبتعد عن الدوبلاج.
في عام 2011 كُلّفَ “القيش” بأداء صوت السلطان “سليمان” في مسلسل “حريم السلطان”، والذي حصد بسببه جائزة. ” voice arts award” في “كاليفورنيا” في شهر كانون الأول نهاية العام الفائت، كأول ممثل سوري عربي يحصل عليها.
وكشف باللقاء ذاته أنه اكتفى في عالم الدوبلاج ولم يقدِم على أي عمل جديد بعد الآن، معرباً عن سعادته بالجائزة. وبتلك التجربة بالعموم، فقد كان حاضراً بدبلجة عدة أعمال تركية منها “وادي الذئاب” و”يبقى الحب”.
يذكر أن “القيش” وبعد نجاحاته المتكررة في الدراما السورية، دخل عالم المسلسلات المصرية، من خلال مسلسل “الإمام الشافعي”. للمخرج “الليث حجو” وبطولة عدد من الفنانين المصريين منهم “خالد النبوي"