تويت
تتمتع وجهات السياحة المقصودة بخصائص كثيرة كأن تكون طبيعية أو ثقافية، ولكن بعض الأماكن تجمع إلى جانب تميّزها وجمالها، صفة الخطر! فإذا كنتم من محبي المغامرات فهذه الوجهات ستنال اعجابكم:
"طريق الموت"
طريق يونغاس الشمالي المعروف بـ"طريق الموت"، إذ لاقى 300 شخص مصرعهم عليها (حتى عام 1994)، دفعت الإنذارات لوضع هذه الطريق على قائمة أخطر الأماكن في العالم.
وهي طريق دراجات يبلغ طولها حوالى 60 كلم، وتربط بين مدينة لاباز ومنطقة يونغاس، تحت وابل من التضاريس التي تجعلها خطرة، منها الغيوم والشلالات، كذلك القمم غير الثابتة فيها.
"جزيرة الأفعى"
تقع على بُعد قرابة الـ 40 كيلومتراً من شاطئ البرازيل، حيث لم يتجرأ أي مقيم ممارسة رياضة المشي على هذا الشاطئ. هذه الجزيرة المعروفة باسم "إيلها دا كويمادا غراندي"، أُشيعت أنباء عنها تفيد بغرق وموت عدد من الأشخاص، لاسيما أنّ من الأخطار الحادقة فيها هي ثعابين الرُمح الذهبي القاتلة.
بحيرة ناترون
تُعتبر من البحيرات غير الصديقة على وجه الأرض. بحيرة ناترون الواقعة في شمال تنزانيا تظهر كبحيرة متفجّرة، إذ تحتوي على نسبة عالية من الناترون. هذه المادة التي تجعل مياهها مؤذية للعين والبشرة.
وتحتوي هذه البحيرة على بكتيريا من اللون الأحمر، تُعرف بـ"ديانوبكتيريا" التي تنتشر بين الكائنات الحية، لكن المفاجأة، أنّ طيور "الفلامينغوز" تأخذ من هذه البقعة ملجأ لها، حيث ترتوي وتعيش في أصقاعها.
"اويمياكون"
هي قرية صغيرة في مقاطعة اويمياكونيسكي الروسية. وتُعدّ من الأماكن الخطرة لظروفها المناخية الصعبة، حيث درجات الحرارة فيها تنخفض بشدّة وقد تتخطّى الـ 40 درجة تحت الصفر، مما يجعلها بُقعة يصعب فيها تواجد فرص حياة إنطلاقاً من الزرع وصولاً لاستمرارية البشر فيها، إلاّ أن 500 شخص تمكنوا من معايشة هذه الظروف واختبار هذه التجربة.
"وادي الموت"
يقع هذا الوادي الصحراوي على حدود ولايتي نيفادا وكاليفورنيا الأميركيتين. يُعرف انّه من الأماكن الأكثر سخونة في العالم، علماً أنّه يُنافس في الصيف بعض الدول في إفريقيا والشرق المتوسط من حيث الذروة. وسُجّل فيه عدد من حالات الوفاة، غير أنه يُعدّ مقصداً لمحبّي الرياضات الخارجية.
شاطئ سكيليتون
هذا الشاطئ الذي يمتد بين نهر كونيني جنوباً ونهر سواكوب شمالاً، يقع بين جنوب أنغولا وشمال نامبيا.
يُعتبر من الشواطئ المميتة في العالم، حيث فرص النجاة فيه معدومة، أمواج ساخنة وندرة في الطعام، كما أنّ هذه المياه جعلت أمر إستكشاف هذا المكان صعباً لظروف مناخية، علماً أنّ حيوانات عدة، منها كلاب البحر والسلاحف والحيتان، تتدفق إلى هذه البقعة. وفي الإطار نفسه، توجد تهديدات بشرية تصل لحدّ السرقة والعنف، مما يجعلها من المناطق الأخطر على الإطلاق.
صحراء داناكيل
مع درجات حرارة لا تنخفض عن الـ 50 درجة، حركة البركان مستمرة وتتفاعل. وارتداداتها الصحية على الإنسان صعبة ومميتة. بمجرد تواجد الإنسان في هذه النقطة ولو لفترة صغيرة، يُصبح تحت وابل من الأضرار الجسدية غير المتناهية، بسبب تلوّث الهواء بمواد مسمّمة متناثرة نتيحة التفاعلات البركانية.
جزيرة سنتينيل الشمالية
تقع في جزر اندمان شرق خليج البنغال، والتي تُعدّ من أخطر الوجهات السياحية في العالم. عاش السكان الأصليون فيها من دون أمل بالتواصل مع العالم الخارجي ومحتفظين بتقاليدهم. هذه الجزيرة التي راحت تجذب الرحّالة من حول العالم، انبثقت عنها جماعات إتنية معادية، حيث يعتبرون السياح كجماعات مهدّدة لهم.
حديقة ماديدي الوطنية
تقع على امتداد نهر الأمازون في بوليفيا بمساحة 19 ألف كيلومتر مربع. تضمّ مختلف أنواع الحيوانات والأشجار في الغابات المجاورة. يُنصح بعدم زيارة هذه البقعة فردياً، اولاً لأنّها محروسة لإيوائها حيوانات وطيوراً مفترسة، وثانياً لأنّ بعض الأزهار والأشجار فيها تحتوي مواد سامة يُنصح بعدم أكلها.