رغم الشهرة التي حققها الفنان “خالد شبل” بظهوره في فيلم التجربة الدنماركية، تنبأ الجميع له بأنه موهبة قادمة في عالم التمثيل، رغم دوره الصامت في الفيلم، فهو من قام بأداء دور “بهاء” زوج الخبرة في فيلم التجربة الدنماركية، لكنه اختفى فجأة لفترة طويلة، وظل دوره زوج الخبرة في الفيلم عالقاً في ذاكرة الجمهور، وظل يطارده أينما ذهب، وفي السطور التالية سوف نكشف عن العديد من أسرار الفنان “خالد شبل” وأين هو الآن؟
أعمال الفنان خالد شبل
قدم الفنان “خالد شبل” طوال مسيرته الفنية حتى الآن 4 أعمال فنية فقط هما مسلسل “الكومي” عام 2001، وفيلم “أمير الظلام” عام 2002، وفيلم “المشخصاتي” عام 2003، وفيلم “التجربة الدنماركية” عام 2003، مع زعيم الكوميديا “عادل إمام”، وهو الفيلم الذي تسبب في شهرته وظل دوره حاضراً في ذاكرة الجمهور، رغم ظهوره الصامت في الفيلم، بعدها اختفى تماماً عن الظهور على مدار 20 عاماً.
هجرة وعودة
هاجر الفنان “خالد شبل” إلى “الولايات المتحدة الأمريكية”، عقب عرض فيلم “التجربة الدنماركية” عام 2003، وبعد هجرته بـ 4 سنوات فقط اتصل به الشاعر والمؤلف “خميس عز العرب” ونصحه بأن يعود إلى مصر بسبب نجاحه في تجسيد شخصية “بهاء” في “التجربة الدنماركية”، وهو ما جعل “شبل” يشعر بالحيرة وقال: “كنت ما بين نارين، أرجع وألاقي ولا حاجة، ولا أستمر في طريقي الجديد بعد 4 سنوات من الكفاح والصبر والتعب”.
لكن في النهاية قرر “شبل” الابتعاد عن التمثيل، حتى فوجئ بما حققه سينمائيًا فور زيارته لمصر بعد 4 سنوات من هجرته، حيث وجد الناس في الشارع يطلبون منه التقاط بعض الصور تذكارية معه، كما أن الأطفال أمام المدارس تعرفوا عليه.
سبب عدم ظهوره
صرح “خالد شبل” إنه في هذه اللحظات شعر بالندم، وحاول مجدداً العودة إلى الساحة الفنية والتمثيل، إلا أن جهوده لم تسعفه ولم تُكلل بالنجاح، وهو ما أرجعه إلى تغير طبيعة العمل داخل الوسط الفني في مصر، بالإضافة إلى تغير ملامحه الشخصية بشكل كبير، وهو ما يعني أن بعض الجماهير لن تعرفه في حال ظهوره بأي عمل جديد مرة أخرى”.
كما أشار الفنان “شبل” إنه قابل خلال السنوات الماضية عددًا من المخرجين والمنتجين، الذين فوجئوا به بعد تغير ملامحه بشكل كبير، وانتهت اللقاءات بينهم بوعود بالاستعانة به في بعض الأدوار لكن دون جديد يذكر وأضاف “شبل” “بحلم بالعودة للتمثيل كل يوم من 20 سنة”.
عمل في مجال المقاولات والعقارات
أوضح الفنان “خالد شبل” أنه فور هجرته من مصر إلى “الولايات المتحدة”، بالتحديد ولاية “نيوجيرسي”، عمل لفترة بسيطة في مجال المقاولات والعقارات، ثم قام بتأسيس شركته الخاصة التي استمرت لـ ٥ سنوات، اضطر بعدها إلى تصفيتها نتيجة انهيار السوق وإفلاس البنوك العقارية