موسى عبدالله
لا شك في ان مصطلح “سياسة القطب الواحد” ينطبق في السياسة حيث تسيطر احدى الدول العظمة على القرار السياسي الدولي، الا ان هذه السياسة التي انحسرت لا تنطبق على العمل الفني، ولا يمكن السير بمصطلح “سياسة النجم الواحد” أو “صوت مصر” و “صوت لبنان” وهكذا دواليك حيث أن الفنان ليس قادراً على الانفراد وحده بالساحة الفنية نتيجة عدة عوامل، ولعل أبرزها تعدد النجوم وامتلاكهم قاعدات شعبية واسعة.
في فترة الزمن الجميل، لم تعمل ام كلثوم وعبد الوهاب وعبد الحليم ووديع الصافي وصباح وفيروز وطلال مداح وناظم الغزالي وغيرهم من العمالقة على الاستفراد بالساحة الفنية على الرغم من قدراتهم الصوتية الخارقة، ولم يسعى اي عملاق منهم الى اعتبار نفسه نجم مصر الاول، نجم لبنان الاول، لان التواضع كان من سماتهم، ورافق مسيرتهم الطويلة، خاصة وأن تلك المسيرة بُنيت على أهداف فنية، ولم يُصاب احد منهم بأي نوع من انواع الغرور.
في عصر السوشيال ميديا ودخول الجمهور في اللعبة الفنية على نطاق واسع حيث ملايين الفانز على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهر ما يسمى بمصطلح “سياسة النجم الواحد” أو الأول، وباتت كل قاعدة شعبية تعتبر ان نجمها بمثابة النجم الاول، وكأنه الوحيد الذي يغني ويقدم الاعمال الغنائية، ويحيّ الحفلات والمهرجانات، وبات هذا المصطلح خطراً على الفنان، اذ يصيبه بالغرور ويُعجل في انهاء مسيرته الفنية، لان من يظن نفسه الاول لا يمكن ان يتقدم ولا يتطور مهما كانت عظمة موهبته.
كثرت مصطلحات “فلان نجم لبنان الاول” و “فلان نجم مصر الاول” و “فلان نجم الخليج الاول”، فما هي المعايير التي يمكن اعتمادها من اجل اطلاق هكذا مصطلح في ظل التعددية والتنوع في الساحة الفنية؟. في الحقيقة لا يوجد معايير ولا أسس لان هكذا مصطلحات مبنية على اوهام، ومن اطلقها هم جمهور الفنانين، ولا يمكن اعتبار اي نجم بأنه نجم بلده الاول، لان زمن النجومية المطلقة لم يكن في يومٍ من الايام موجود في الوطن العربي.
يظن البعض بأن عدد الحفلات والمهرجانات بمثابة معيار على نجومية فلان وسيطرته المطلقة على الساحة الفنية، ولكن بعض الظن اثم لان اغلب النجوم يحيون الحفلات والمهرجانات، ويطلقون الاغنيات والالبومات، واغلب النجوم يعملون، ولا يوجد نجم يعمل وحده وباقي زملاءه لايعملون، لذلك فإن هذا المصطلح اكذوبة اطلقها الفانز من باب الحب ومن باب الهوس ومن باب عدم المعرفة.
لا بُد وان يدرك بعض النجوم العرب قبل “فانزاتهم” بأن الساحة الفنية تسع الجميع والتعددية أساس الفن، وسياسة النجم الواحد خدعة ووهم، وكفى شعارات بالية وعناوين فضفاضة لا تثمن ولا تغني من جوع.
لا شك في ان مصطلح “سياسة القطب الواحد” ينطبق في السياسة حيث تسيطر احدى الدول العظمة على القرار السياسي الدولي، الا ان هذه السياسة التي انحسرت لا تنطبق على العمل الفني، ولا يمكن السير بمصطلح “سياسة النجم الواحد” أو “صوت مصر” و “صوت لبنان” وهكذا دواليك حيث أن الفنان ليس قادراً على الانفراد وحده بالساحة الفنية نتيجة عدة عوامل، ولعل أبرزها تعدد النجوم وامتلاكهم قاعدات شعبية واسعة.
في فترة الزمن الجميل، لم تعمل ام كلثوم وعبد الوهاب وعبد الحليم ووديع الصافي وصباح وفيروز وطلال مداح وناظم الغزالي وغيرهم من العمالقة على الاستفراد بالساحة الفنية على الرغم من قدراتهم الصوتية الخارقة، ولم يسعى اي عملاق منهم الى اعتبار نفسه نجم مصر الاول، نجم لبنان الاول، لان التواضع كان من سماتهم، ورافق مسيرتهم الطويلة، خاصة وأن تلك المسيرة بُنيت على أهداف فنية، ولم يُصاب احد منهم بأي نوع من انواع الغرور.
في عصر السوشيال ميديا ودخول الجمهور في اللعبة الفنية على نطاق واسع حيث ملايين الفانز على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهر ما يسمى بمصطلح “سياسة النجم الواحد” أو الأول، وباتت كل قاعدة شعبية تعتبر ان نجمها بمثابة النجم الاول، وكأنه الوحيد الذي يغني ويقدم الاعمال الغنائية، ويحيّ الحفلات والمهرجانات، وبات هذا المصطلح خطراً على الفنان، اذ يصيبه بالغرور ويُعجل في انهاء مسيرته الفنية، لان من يظن نفسه الاول لا يمكن ان يتقدم ولا يتطور مهما كانت عظمة موهبته.
كثرت مصطلحات “فلان نجم لبنان الاول” و “فلان نجم مصر الاول” و “فلان نجم الخليج الاول”، فما هي المعايير التي يمكن اعتمادها من اجل اطلاق هكذا مصطلح في ظل التعددية والتنوع في الساحة الفنية؟. في الحقيقة لا يوجد معايير ولا أسس لان هكذا مصطلحات مبنية على اوهام، ومن اطلقها هم جمهور الفنانين، ولا يمكن اعتبار اي نجم بأنه نجم بلده الاول، لان زمن النجومية المطلقة لم يكن في يومٍ من الايام موجود في الوطن العربي.
يظن البعض بأن عدد الحفلات والمهرجانات بمثابة معيار على نجومية فلان وسيطرته المطلقة على الساحة الفنية، ولكن بعض الظن اثم لان اغلب النجوم يحيون الحفلات والمهرجانات، ويطلقون الاغنيات والالبومات، واغلب النجوم يعملون، ولا يوجد نجم يعمل وحده وباقي زملاءه لايعملون، لذلك فإن هذا المصطلح اكذوبة اطلقها الفانز من باب الحب ومن باب الهوس ومن باب عدم المعرفة.
لا بُد وان يدرك بعض النجوم العرب قبل “فانزاتهم” بأن الساحة الفنية تسع الجميع والتعددية أساس الفن، وسياسة النجم الواحد خدعة ووهم، وكفى شعارات بالية وعناوين فضفاضة لا تثمن ولا تغني من جوع.