فنان من طراز خاص، سطّر اسمه بحروف ذهبية في تاريخ الفن المصري، عشقه الكبار والصغار، ونجحت بسمته الهادئة في خطف قلوب محبّيه وإجبارهم على التجمّع حول الشاشة الصغيرة لمشاهدة أعماله.
كوّن ثنائية ناجحة مع زوجته الراحلة شويكار، فارتبط اسماهما معاً في حياتهما وبعد رحيلهما... هو الفنان الراحل فؤاد المهندس، التي تحلّ غداً السادس من شهر أيلول (سبتمبر) ذكرى ميلاده.
أسرار جديدة ومثيرة كشف عنها نجله محمد، خلال استضافته في أحد البرامج التلفزيونية، من بينها إصابته بنوبة اكتئاب حادّة خلال سنوات حياته الأخيرة، نظراً لابتعاده عن الساحة الفنية، لكنه كان يشعر بأنّه قدّم كل شيء للجمهور ولا يوجد جديد لديه.
عقب وفاة المهندس، تردّدت أنباء تفيد بإصابته بمرض ألزهايمر، لكن نجله نفى ذلك تماماً، مؤكّداً أنّه كان في تركيزه الكامل حتى ساعاته الأخيرة، لكنه فقط مرّ بنوبات اكتئاب حادّة.
أسباب إصابة المهندس بالاكتئاب كشف عنها نجله، إذ قال إنّه كان عاشقاً لمقتنياته التي احتفظ بها في غرفته الخاصة، وتعرّضت للاحتراق بصورة كاملة نتيجة نشوب ماس كهربائي في الغرفة، ولولا تدخّل العناية الإلهية لكان توفي على إثر هذا الحادث لكن تمّ إنقاذه.
من بين المقتنيات التي كان يحفظها المهندس سرير خاص بالخديو اسماعيل، كان قد حصل عليه خلال مشاركته في مزاد علني في فترة الستينات، وعُرض عليه بيعه قبل احتراقه مقابل 5 ملايين جنيه لكنه رفض.
المهندس معروف بشخصيته الجذابة للنساء، وكان يتلقّى عشرات الرسائل من معجباته بصورة يومية، السرّ وراء ذلك أوضحه نجله، إذ قال إنّه كان يمتلك قدرات خاصة يتمكّن من خلالها من تحليل شخصية المرأة وفهم تفاصيلها، فضلاً عن تمتّعه بصفات تفضّلها النساء في الرجل، منها الرزانة والفكر السليم الواعي وخفّة الظل.
أما عن الصفات التي امتلكتها زوجته السابقة شويكار، ونجحت من خلالها في إيقاعه في غرامها، فكانت خفيفة الظل ورقيقة في الوقت ذاته، وشعر بانجذاب نحوها على الصعيدين الفني والشخصي، وتسبّبت زيجتهما في انفصاله عن زوجته الأولى أم أولاده، إذ رفضت أن تشاركها فيه امرأة أخرى.
أوصى المهندس نجله قبل رحيله بالحفاظ على تاريخه الفني، ومواصلة محبة الجماهير له، لكنه يخشى أن يضيع اسمه خلال السنوات المقبلة، بخاصة وسط أبناء الأجيال الجديدة، التي لا تهتم نوعاً ما بنجوم الزمن الجميل.
كوّن ثنائية ناجحة مع زوجته الراحلة شويكار، فارتبط اسماهما معاً في حياتهما وبعد رحيلهما... هو الفنان الراحل فؤاد المهندس، التي تحلّ غداً السادس من شهر أيلول (سبتمبر) ذكرى ميلاده.
أسرار جديدة ومثيرة كشف عنها نجله محمد، خلال استضافته في أحد البرامج التلفزيونية، من بينها إصابته بنوبة اكتئاب حادّة خلال سنوات حياته الأخيرة، نظراً لابتعاده عن الساحة الفنية، لكنه كان يشعر بأنّه قدّم كل شيء للجمهور ولا يوجد جديد لديه.
عقب وفاة المهندس، تردّدت أنباء تفيد بإصابته بمرض ألزهايمر، لكن نجله نفى ذلك تماماً، مؤكّداً أنّه كان في تركيزه الكامل حتى ساعاته الأخيرة، لكنه فقط مرّ بنوبات اكتئاب حادّة.
أسباب إصابة المهندس بالاكتئاب كشف عنها نجله، إذ قال إنّه كان عاشقاً لمقتنياته التي احتفظ بها في غرفته الخاصة، وتعرّضت للاحتراق بصورة كاملة نتيجة نشوب ماس كهربائي في الغرفة، ولولا تدخّل العناية الإلهية لكان توفي على إثر هذا الحادث لكن تمّ إنقاذه.
من بين المقتنيات التي كان يحفظها المهندس سرير خاص بالخديو اسماعيل، كان قد حصل عليه خلال مشاركته في مزاد علني في فترة الستينات، وعُرض عليه بيعه قبل احتراقه مقابل 5 ملايين جنيه لكنه رفض.
المهندس معروف بشخصيته الجذابة للنساء، وكان يتلقّى عشرات الرسائل من معجباته بصورة يومية، السرّ وراء ذلك أوضحه نجله، إذ قال إنّه كان يمتلك قدرات خاصة يتمكّن من خلالها من تحليل شخصية المرأة وفهم تفاصيلها، فضلاً عن تمتّعه بصفات تفضّلها النساء في الرجل، منها الرزانة والفكر السليم الواعي وخفّة الظل.
أما عن الصفات التي امتلكتها زوجته السابقة شويكار، ونجحت من خلالها في إيقاعه في غرامها، فكانت خفيفة الظل ورقيقة في الوقت ذاته، وشعر بانجذاب نحوها على الصعيدين الفني والشخصي، وتسبّبت زيجتهما في انفصاله عن زوجته الأولى أم أولاده، إذ رفضت أن تشاركها فيه امرأة أخرى.
أوصى المهندس نجله قبل رحيله بالحفاظ على تاريخه الفني، ومواصلة محبة الجماهير له، لكنه يخشى أن يضيع اسمه خلال السنوات المقبلة، بخاصة وسط أبناء الأجيال الجديدة، التي لا تهتم نوعاً ما بنجوم الزمن الجميل.