مقطع من الروايه: اسامه سلامه واستاذه رؤوف..في متحف الشمع في لندن

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مقطع من الروايه: اسامه سلامه واستاذه رؤوف..في متحف الشمع في لندن

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	FB_IMG_1693967610827.jpg 
مشاهدات:	4 
الحجم:	93.5 كيلوبايت 
الهوية:	155136

    مقطع من الروايه
    اسامه سلامه واستاذه رؤوف

    اسامه سلامه ورؤوف في جوله تنزهيه
    بنواحي عاصمه الضباب لندن حيث صعدا مكان عالي
    هو عجله الزمن ليروا كل اطراف المدينه الساحره
    تجولوا بمتحف الشمع حيث قابلا ماري توسوس مؤسسه
    الذي اصطحبهم معه ليقابلهم بملكه بريطانيا التي أعجبت بفنهم
    والتي اقتادتهم الي التعرف علي
    أعظم نجوم الفن التشكيلي في بريطانيا
    رحب بهم ديفيد هوكني وتريس امين وادريان الينسون وجون كونستابل الذي اصطحبهم لغرفه
    الفنانين الايرلندين حيث قابلا
    روبرت ويست وياريت مورفي وجيمس بيري ووالتر اوسبورد
    ثم مر عليهم مجموعه من فناني اسكتلندا كانوا يتجولون في المتحف
    هنري رايبورن وجورج كومب وجون ستيل رحبا بهم بشده
    واصطحباهم لغرفه فناني ويلز حيث قابلا أغسطس يوحنا
    وبين جونسون وتوماس جونر وجون لويد وفيل نيكول
    ومائتين جونز وكريستوفر ويليامز

    وجلسا كل هؤلاء الفنانين مع اسامه ورؤوف
    وقال لهم اسامه ساحدثكم عن استاذي ومعلمي

    أسامة نظر إلى رؤوف وقال: "لا يمكنني التأكيد على مدى الشكر والاحترام الذي أشعر به تجاهك، يا معلمي منذ أن بدأت بإشرافك، وجدت طريقي في الفن والإبداع."

    رؤوف بادله الإشادة، "أنا فخور بك، أسامة.
    لقد قمت بإضافات لا تقدر بثمن للفن الإسلامي. الفوانيس والزخارف والأباريق الإسلامية التي قمت بتصميمها تحكي عن رؤية فريدة.
    وما أضفته من عناصر التراث النوبي والفرعوني والهوية المصرية لأعمالك أعطت للفن الإسلامي بُعداً جديداً."ونهج منهجا جديدا
    لم يلحقني العمر بتحقيقه

    "ومن ناحية البورتريه، أنت فنان مُنفرد بذاته،" أضاف رؤوف، "وأتوقع لك مستقبلًا باهرًا كأحد الفنانين العالميين، خاصة بعد النجاح الذي حققته في معارض لندن."

    أسامة وجه نظراته لأسفل، متواضعة وابتسم، "شكرًا، يا معلمي إنه لشرف كبير لي أن أسمع هذه الكلمات منك.
    أنت دائماً مصدر إلهام وتوجيه لي."

    وفي هذا اللقاء القليل، احسَّ كل من الفنانين التشكيليين المتواجدين بمتحف الشمع بلندن
    بالفخر والاحترام المتبادل، وبالثقة في أن الفن سيستمر في تطويره ونموه بفضل ثناء رؤوف علي اسامه
    واعتراف اسامه بفضل استاذه

    بعد اللقاء، انطلقت طاقات مُعززة من الاحترام المتبادل بين رؤوف وأسامة، تلك الطاقات التي لم يكن يعلم أحد بأنها ستفتح بوابة خيالية أسطورية. الغرفة التي كانا فيها ملأت بضوء ساطع، وفي لحظة، وجدا نفسيهما في عالم آخر تمامًا.

    في هذا العالم، كان الفن ليس مجرد تعبير،
    بل كان له قوة سحرية. اللوحات والتماثيل كانت تحيا،
    والألوان كان لها القدرة على تغيير الطبيعة والزمان.

    "أظن أننا في عالم حيث الفن هو القوة العظمى التي تُحكم الواقع," قال رؤوف بإعجاب.

    أسامة بدأ يجرب قوته الفنية،
    رسم فانوسًا إسلاميًا في الهواء وفورًا ما أضاء الفانوس
    وبدأ يُضيء العالم المحيط. "هذا ليس مجرد فن، هو سحر حقيقي!"

    في هذا العالم الأسطوري، اكتشف رؤوف أن أعماله تستطيع تحقيق التوازن والهارمونيا بين العناصر. رسم زخرفة على الأرض وفورًا، انفجرت نافورة ماء جميلة.

    "نحن ليس فقط فنانين هنا، نحن صانعي عوالم," قال رؤوف بتوقع.

    "وأظن أن مستقبلنا كفنانين عالميين قد بدأ الآن، لكن في عالم لم نكن نتوقعه أبدًا," رد أسامة، وهو يرسم ابريقا عربيا مزخرفا
    ويسقي به استازه ثم رسم بابًا مزخرفًا يفتح لمكان آخر.

    وبينما يستمران في استكشاف هذا العالم الجديد، أدركا أن الفن، مع الاحترام والتعاون، يمكن أن يحقق معجزات لا تُحصى، وأن قدراتهما لم تكن مجرد خيال، بل أصبحت أسطورة حية.

    في ذلك العالم الأسطوري، بدأت الشائعات تنتشر بين سكانه حول الفنانين الجدد الذين يملكون القدرة على تحويل الواقع بلمساتهم الفنية. وسرعان ما وصلت هذه الأخبار إلى ملكة الفنون، التي تحكم هذا العالم الخيالي.
    و يعتقد انها( مريم ) قارئه الأفكار والعرافه زوجه سام

    "أود أن أرى هؤلاء الفنانين بأم عيني," قالت الملكة.

    وبإشارة من عصاها السحرية، تم نقل رؤوف وأسامة إلى القصر الرومانسي الذي يبدو وكأنه مُرسم من قبل الفنانين العظماء عبر التاريخ

    "أنتما لديكما موهبة نادرة،" قالت الملكة. "لكن هل يمكن لفنكما أن يحل مشكلة عظمى تهدد عالمنا؟"

    في تلك اللحظة، شرحت الملكة كيف أن عالمهم يواجه خطرًا من كائن شرير يُدعى "ظلال الفوضى"، الذي يهدف لمحو كل أشكال الفن والجمال.

    "لا يمكن لأي فنان تقليدي أن يواجه هذا الظلال، لكن ربما يمكن لفنكما الفريد أن يفعل شيئًا," أضافت الملكة.

    رؤوف وأسامة نظرا لبعضهما البعض، مدركين الثقة والاحترام المتبادل الذي يملكانه، ثم نظرا إلى الملكة وقالا: "سنحاول."

    وبالجمع بين قواهما الفنية، بدأ رؤوف برسم نمط زخرفي في الهواء بينما كان أسامة يضيف الألوان والتفاصيل الدقيقة، مُخلقين بذلك درعًا فنيًا متجانسا.

    "الآن، يجب أن نوجه هذا الفن نحو ظلال الفوضى!" صرح رؤوف.

    وفعلاً، لحظة ملامسة الدرع للظلال، بدأت تتلاشى وتندمج مع الألوان والأشكال، مُحولة إلى عمل فني جديد يُظهر التوازن بين النظام والفوضى.

    "لقد فعلتموه!" تهللت الملكة، "لقد أنقذتما عالم الفن."

    وبهذا الإنجاز، أصبح رؤوف وأسامة ليس فقط فنانين عالميين في عالمهم، بل أيضًا أبطالًا أسطوريين في عالم آخر كُلياً. وعرفا أن الفن، عندما يُدعم بالاحترام والتعاون، له القوة ليغير العوالم ويُصلح القلوب.

    وهكذا عادا إلى عالمهما الأصلي، ليكملوا مسيرتهما الفنية، معززين بالإلهام والشجاعة من مغامراتهما الأسطورية.

    بعد عودتهما إلى عالمهما الأصلي، شعر رؤوف وأسامة بأنهما قد تغيرا للأبد. لم يعد الفن مجرد مجموعة من اللوحات والتصاميم،
    الجذابه الألوان والمعاني بل أصبح له هدف ومعنى أعظم.

    وفي يوم من الأيام، بينما كان كلاهما يعرض أعماله في معرض فني بلندن، اقترب منهما شخص يبدو متحمسًا جدًا.

    فان جوخ
    والي لقاء آخر لتكملة فصل اسامه واستاذه رؤوف
يعمل...
X