ممثلة سورية. بدأت مسيرتها الفنيّة من عرض الأزياء، ثم دخلت بعدها مجال التمثيل، قدمت عشرات الأعمال المسرحية والسينمائية، بالإضافة إلى أكثر من 130 عمل في التلفزيون، وحققت شهرة واسعة في سوريا والوطن العربي، تقلدت العديد من المناصب، وحصلت على جوائز عدة، ولقبت بالسنديانة الدمشقية.
ولدت لأب كردي مسلم وأم مسيحية[5]، بدأت حياتها عارضة للأزياء وذلك في نهاية خمسينات القرن العشرين[6]، انضمت بعدها إلى «مسرح القوات المسلحة» عام 1960 وقدّمت أول عمل مسرحي لها بعنوان «العطر الأخضر»، ومن ثم عملت في مجموعة من العروض المسرحية التي شكّلت بداية فن المسرح الفعلي في سوريا[6]، كما كان أول عمل تلفزيوني لها عام 1961، وحمل اسم ميلاد ظل.[6]
عملت بفرقة الفنون الدرامية التابعة لوزارة الإعلام التي يرأسها رفيق الصبان في عام 1964.[6]
كما قدمت العديد من الأعمال في السينما السوريّة والمصريّة واللبنانيّة، ويعتبر دور هند بنت عتبة في فيلم «الرسالة»، واحداً من أشهر الأدوار التي قدمتها في السينما.
وهي عضو في نقابة الفنانين السوريين منذ 1 مارس 1968.[6]
أسرتها
عاشت مع زوجة أبيها، ولها ثلاث شقيقات، منهن الممثلتان هيفاء وغادة واصف، وشقيقتها هيفاء هي زوجة الفنان محمود جبر ومن أبنائهم الممثلات ليلى جبر ومرح جبر.
تزوجت من المخرج محمد شاهين في عام 1963، وأنجبت منه ابناً واحداً اسمه عمار، المشهور بـ «عمار عبد الحميد»، وهو من المعارضين السوريين في أوروبا والولايات المتحدة.
أعمالها
بدأت مشوارها الفني في عرض الأزياء بنهاية خمسينيات القرن العشرين، وأول عرض أزياء لها كان في مهرجان القطن بحلب.
دخلت مجال التمثيل بعد ذلك، لكن عائلتها لم تتقبل الأمر في البداية، حتى أنها تعرضت للعقاب من قبل والدتها عندما اكتشفت أنها تمثل في المركز الثقافي العربي بدمشق دون علمها، لكنها والدتها تقبلت الأمر فيما بعد، وقالت منى عن ذلك: «لا شك أننا كنّا من المتمردات بشكلٍ أو بآخر على العادات الاجتماعية السائدة، ولو أننا فكرنا في نظرة المجتمع لما أكملنا هذا الطريق»، وأضافت: «طالما أن والدتي رحمها الله تقبلت الأمر، لم يعد يهمني شيء لأنني لا زلت أعتقد أن الشيء الذي توافق عليه هو الصحيح، الشيء الوحيد الذي خالفتها فيه بحياتي هو أنني تركت الدراسة، وهذا ما أندم عليه إلى الآن».
قدمت منى واصف خلال مسيرتها الفنية الطويلة عشرات الأعمال المسرحية، سواء للمسرح القومي أو العسكري أو للتلفزيون، بالإضافة إلى ثلاثين فيلماً سينمائياً، والعديد من المسلسلات التلفزيونية والإذاعية.
حاصلة على العديد من الجوائز والتكريمات ومن تلك الجوائز:
ولدت لأب كردي مسلم وأم مسيحية[5]، بدأت حياتها عارضة للأزياء وذلك في نهاية خمسينات القرن العشرين[6]، انضمت بعدها إلى «مسرح القوات المسلحة» عام 1960 وقدّمت أول عمل مسرحي لها بعنوان «العطر الأخضر»، ومن ثم عملت في مجموعة من العروض المسرحية التي شكّلت بداية فن المسرح الفعلي في سوريا[6]، كما كان أول عمل تلفزيوني لها عام 1961، وحمل اسم ميلاد ظل.[6]
عملت بفرقة الفنون الدرامية التابعة لوزارة الإعلام التي يرأسها رفيق الصبان في عام 1964.[6]
كما قدمت العديد من الأعمال في السينما السوريّة والمصريّة واللبنانيّة، ويعتبر دور هند بنت عتبة في فيلم «الرسالة»، واحداً من أشهر الأدوار التي قدمتها في السينما.
وهي عضو في نقابة الفنانين السوريين منذ 1 مارس 1968.[6]
أسرتها
عاشت مع زوجة أبيها، ولها ثلاث شقيقات، منهن الممثلتان هيفاء وغادة واصف، وشقيقتها هيفاء هي زوجة الفنان محمود جبر ومن أبنائهم الممثلات ليلى جبر ومرح جبر.
تزوجت من المخرج محمد شاهين في عام 1963، وأنجبت منه ابناً واحداً اسمه عمار، المشهور بـ «عمار عبد الحميد»، وهو من المعارضين السوريين في أوروبا والولايات المتحدة.
أعمالها
بدأت مشوارها الفني في عرض الأزياء بنهاية خمسينيات القرن العشرين، وأول عرض أزياء لها كان في مهرجان القطن بحلب.
دخلت مجال التمثيل بعد ذلك، لكن عائلتها لم تتقبل الأمر في البداية، حتى أنها تعرضت للعقاب من قبل والدتها عندما اكتشفت أنها تمثل في المركز الثقافي العربي بدمشق دون علمها، لكنها والدتها تقبلت الأمر فيما بعد، وقالت منى عن ذلك: «لا شك أننا كنّا من المتمردات بشكلٍ أو بآخر على العادات الاجتماعية السائدة، ولو أننا فكرنا في نظرة المجتمع لما أكملنا هذا الطريق»، وأضافت: «طالما أن والدتي رحمها الله تقبلت الأمر، لم يعد يهمني شيء لأنني لا زلت أعتقد أن الشيء الذي توافق عليه هو الصحيح، الشيء الوحيد الذي خالفتها فيه بحياتي هو أنني تركت الدراسة، وهذا ما أندم عليه إلى الآن».
قدمت منى واصف خلال مسيرتها الفنية الطويلة عشرات الأعمال المسرحية، سواء للمسرح القومي أو العسكري أو للتلفزيون، بالإضافة إلى ثلاثين فيلماً سينمائياً، والعديد من المسلسلات التلفزيونية والإذاعية.
حاصلة على العديد من الجوائز والتكريمات ومن تلك الجوائز:
- جائزة من غسان وجائزة اتحاد المرأة في دورها فيلم «شيء ما يحترق».
- سوريا - وسام الإستحقاق السوري من الدرجة الممتازة.[11]
- سوريا - جائزة من مهرجان دمشق السينمائي الرابع عشر.
- مصر - جائزة من مهرجان الإسكندرية السينمائي.
- جائزة من ملتقى المنتجين العرب.
- لبنان - مهرجان جميلة بعلبك.
- الجزائر - مهرجان وهران السينمائي.
- 2010: لبنان - جائزة أفضل ممثلة عربية من موقع «خبر عاجل» عن أعمالها بالدورة الرمضانية.[12]
- 2018: لبنان - جائزة تكريمية من مهرجان الموريكس دور عن مجمل مسيرتها الفنية.