نجا Viktor Frankl أحد أهم الأطباء النفسيين في القرن العشرين من معسكرات الموت في ألمانيا ، وكان عصارة ذلك، كتابه الصغير: "الإنسان يبحث عن المعنى". هو أحد الكتب التي تغيّر مجرى الحياة والتي يجب على الجميع قراءتها.
روى Frankl ذات مرة قصة امرأة اتصلت به في منتصف الليل لتخبره بهدوء أنها على وشك الانتحار. تمسّك Frankl عندها بالتواصل معها على الهاتف وتحدّث معها عن اكتئابها، ثم قدّم لها سبباً بعد سبب لمواصلة العيش. أخيراً وعدت بأنها لن تنهي حياتها، وقد أوفت بوعدها.
عندما التقيا لاحقاً، سألها Frankl عن السبب الذي أقنعها بالاستمرار في العيش من بين الأسباب التي اقترحها عليها سابقاً؟
فقالت له: "لا واحد منهم".
وأصرّ Frankl على معرفة ما الذي أثّر عليها إذاً لتستمر في العيش؟
كانت إجابتها بسيطة، إنها رغبة Frankl في الاستماع لها في منتصف الليل! إن العالم الذي يوجد فيه شخص ما على استعداد للاستماع إلى آلام الآخرين هو عالم يستحق أن تعيش فيه.
في كثير من الأحيان، ليست الحجة الرائعة هي التي تصنع الفارق. أحياناً يكون الاستماع البسيط هو أعظم هدية يمكننا تقديمها.
روى Frankl ذات مرة قصة امرأة اتصلت به في منتصف الليل لتخبره بهدوء أنها على وشك الانتحار. تمسّك Frankl عندها بالتواصل معها على الهاتف وتحدّث معها عن اكتئابها، ثم قدّم لها سبباً بعد سبب لمواصلة العيش. أخيراً وعدت بأنها لن تنهي حياتها، وقد أوفت بوعدها.
عندما التقيا لاحقاً، سألها Frankl عن السبب الذي أقنعها بالاستمرار في العيش من بين الأسباب التي اقترحها عليها سابقاً؟
فقالت له: "لا واحد منهم".
وأصرّ Frankl على معرفة ما الذي أثّر عليها إذاً لتستمر في العيش؟
كانت إجابتها بسيطة، إنها رغبة Frankl في الاستماع لها في منتصف الليل! إن العالم الذي يوجد فيه شخص ما على استعداد للاستماع إلى آلام الآخرين هو عالم يستحق أن تعيش فيه.
في كثير من الأحيان، ليست الحجة الرائعة هي التي تصنع الفارق. أحياناً يكون الاستماع البسيط هو أعظم هدية يمكننا تقديمها.