القسم الأول النطفة والجنين
تعلموا كيف تنظمون نسلكم .. -٢-
أما في الداخل فان ثرواتنا البكر في أشد الحاجة إلى الأيدي العاملة لاستغلالها على وجه يشيع في البلاد الهناء والنماء والازدهار ، ويساعد الركب على المضي في سبيله الصاعد المتطور .
على أن هذه المبررات لا تخول لنا أن نغمض العين عن المشكلات اليومية التي تواجهها الأسر ذات الدخل المحدد المنخفض مما يتعذر حصره في هذا الحيز الضيق ، فضلا عن رغبة كثير من الأمهات في التحلل من اعباء الولادة والحمل وما اليها ، لأسباب شتى غير الاعسار : بعضها لحصر العناية في عدد محدود من الأطفال بدلا من تشعبها بين كثيرين ، إذ أن الانصراف إلى تربية طفل واحد أو طفلين يتيح للأبوين إعداد أبناء متميزين بصحة الجسم والعقل ، فتستفيد منهم الأمة ، بدلا من انجاب عدد ضخم من الأطفال ينشأ هزيلا " فاقد الامكانيات ، لا يلبث عالة على المجتمع والوطن وبعضها لأسباب تتعلق بصحة الوليد ، فقد يحدث أن تحمل المرأة بعد ولادتها بستين يوماً ، فتضطر فيما بعد إلى إرضاع وليدها قبل فطام أخيه بحليبها الذي يسمى ( الغيل ) ، وهو حليب قليل الغذاء ، قد ينجم عنه الضر والأذى للرضيع .
وقد تلجأ الحاملات في هذه الأحوال إلى طرائق مؤذية للتخلص من أعباء الحمل ، أو يقعن فريسة سهلة بين أيدي الدجالين الذين لا ينالون أرزاقهم إلا من مواردها المحرمة .
فمن ذلك أن سيدة من حلب كتبت إلي تقول ، بأنها اضطرت لاستعمال روث الحيوانات بناء على نصح إحدى القابلات ، لمنع الحمل مما أوقعها في التهابات رحمية ذهبت بها إلى المستشفى وهي بين الموت والحياة .
وقد بررت فعلتها هذه بأن زوجها عامل بسيط لا يكفي دخله المحدود لسد حاجات الأسرة من الخبز ، وقد أنجبت اثني عشر طفلا ً تتعذر تنشئتهم على وجه صحيح يضمن للوطن أن يكونوا أعضاء نافعين فيه .
وختمت رسالتها بالجملة التي تختم بها مئات الرسائل التي أتلقاها في هذا الموضوع وهي :
هل ابتدع الطب وسيلة وقتية تمكن المرأة من التحكم في نسلها لمدة معينة من الزمن في الأحوال الاضطرارية ؟
وتتخذ بعض العائلات وسائل وطرائق مضرة بالصحة لتجنب الحمل . كالعزل واستعمال العازل اللاستيكي ، أو حمل أدوية بشكل تحاميل وكلها مؤذ مضر ينفر الزوج من زوجه ، وقد يؤدي أخيراً إلى قطع .. الرباط المقدس الذي يربطها به عقد الزواج الشرعي .
إن العزل أو الجماع المبتور ، هو أشد الوسائل خطراً ، وأبعدهـا ، إذ أن تفجر البركان الجنسي بشكل غير طبيعي يورث الصدمات العصبية والعقلية ، وليس الجماع المبتور إلا شكلا آخر من رذيلة العادة السرية .
يقول العالم « ريتشارد كوين » ان العزل يضعف ذاكرة الرجل ويجعل أعصابه في حالة تهيج وانفعال ، وبالتالي يحدث انحطاطاً عاماً ثم يفقده الحس الجنسي ، فيبتلى بالارتخاء والعنانة ، وينهار البنيان العائلي . أما المرأة ، فان أعضاءها التناسلية تحتقن لدى كل اقتراب جنسي ، ويزول هذا الاحتقان فيزيولوجياً إذا تم العمل بشكله الطبيعي ، أما إذا حرمت الاعضاء من السائل المنوي ، أو تم التقارب بشكل غير مألوف توالت الاحتقانات وأصبحت مزمنة ، فتورث أعراضاً هامة لها أثرها في صحة المرأة ، منها : نزف دموي أثناء الحيض أو بعده ، ترافقه آلام مبرحة ، ثم يتضخم الرحم ويلتهب المبيضان والنفيران . هذا فضلا . عن الاضطرابات العصبية التي تستولي على المرأة . فهي تتأثر وتبكي لأتفه الأسباب . ويضيق صدرها ، فتبرم بحياتها ، وتصاب بالهستيريا أو الماليخوليا .
وأنا أنصح الأمهات أن يأخذن بالقاعدة الشهرية التي سنوردها في الفصول القادمة للجزم في الحالات التي تقتضي منهن أن يكون لهن نسل محدود ، وأهمها المرض المستعصي ، وضعف الجسم ، وضيق الامكانيات .
على أن تعلم المرأة أن المقصود من تحديد النسل ليس منع الحمل اطلاقاً بل تنظيمه بما يتفق والظروف الصحية والاجتماعية ، ولا يتم ذلك إلا بتوفر الادراك الصحيح لمعرفة الطريقة الطبية الناجعة للتحكم في النسل .
ونرى أن معرفة هذه الطريقة ضرورية لكل زوجين ففيها العون لها على معرفة الزمن الملائم لانجاب الأطفال ، لا سيما حين يتعلق استمرار حياتها الزوجية بهذا السبب ، ويصبح العقم أو تخيله سبباً لانهيار صرح الزوجية الذي أقامته لها قوانين وشرائع السماء دون أن يكون هنــاك عقم في أحد الطرفين ، ولكن جهلها الطرق العلمية الصحيحة الآيلة إلى سعادتها جعل بينها هذا السبب من أسباب الحفوة والخصام ، وربما آل إلى الفراق .
ومن المفارقات التي تمر بي ، ولا ينقضي شهر دون أن تتمثل في عامل ينوء بأطفاله وعياله وذريته التي تتجاوز العشرة يطلب طريقة لاجهاض زوجته .. وغني مترف يرجو طفلا ً تقر به عينه ، عيادتي ..
مخطط يوضح الأعضاء الجنسية المؤنة صورة - ١
صورة -٢ الاقسام الخارجية لجهاز المرأة التناسلي
أ ـ البظر
ب - الصماخ البولي ..
ج - غشاء البكارة : هو تام في فرج الثيب الفتاة العذراء وهو ناقص في فرج السيدة الثيب ، إذ لم يبق منه سوی تندبات .
د – فوهة المهبل : حيث يمر الدم شهرياً ، وفيها تتم المقارنات التناسلية ومختلف شكلها باختلاف الفتيات فقد تكون دائرية أو مشرشرة .
ه - الشفران الصغيران .
و – الشفران الكبيران .
مخطط يظهر الأعضاء الجنسية عندالانثى صورة - ٣
ويرثه من بعده ، فلا تتحقق أمنيته . ولو عرف كل منها الوقت المناسب للحمل – وهو لا يتجاوز خمسة أيام – لجانب الأول الحمل واتقاه ، ولقاربه الثاني وحقق فيه أمنيته ومبتغاه .
ونثبت هنا بعض المخططات والصور التي توضح إلى حد ما الجهاز التناسلي المذكر ، والجهاز التناسلي المؤنث ، ليستعين بها القارئ على تفهم المواضيع ومتابعة أبحاث هذا الكتاب .
وعلى من يود الاستزادة والتعمق والتعرف على دقائق هذه الأجهزة الرجوع إلى كتابنا « حياتنا الجنسية » ففيه ما يروي غليله من العلم ويشبع نهمه من المعرفة .
مخطط الأعضاء الساسية صورة – ٤
يتألف جهاز المرأة التناسلي : من مبيضين يسكن كل منها الجهـة المناسبة من أسفل حوض المرأة . ويقوم بوظيفة طبخ وانضاج البيضة . وتحرر المرأة بيضة واحدة في كل شهر ، يقوم بإطلاقها أحد المبيضين بالتناوب فيتلقفها أنبوب مجوف « النفير » يحتضن البيضة ويساعدها في مسيرها ، فتجتاز ثلث المسافة ثم تستقر بانتظار خطيبها الحيوان المنوي .
يتصل النفيران ، على الخط المتوسط بالرحم . والرحم عضلة مجوفة ذات عنق مثقوب بفوهة ممتد إلى داخل المهبل ، بانتظار امتصاص السائل المنوي للرجل . والمهبل ممر يبلغ طوله سبعة سنتيمترات ، تتصف جـدره بوجود انثناءات متتابعة تساعد المهبل على التمدد والتقلص ، مثلها مثل المنفاخ أو « الأكورديون » وفيه تتم المقارنات التناسلية .
مخطط يظهر الأعضاء التناسلية المذكرة صورة – ٥
ويتألف جهاز الرجل التناسلي من غدتين حجم ( الخوخ ) يغلفهما كيس جلدي مرن يسمى ( الصفن ) الذي يتدلى بين الفخذين . وتحوي كل خصية آلافا مؤلفة من أنابيب متناهية في الصغر ملتفة حول بعضها تشبه إلى حد ما « كبكوبة » الخيطان ، وتسمى بالأنابيب المنوية .
ومثل الخصية كمثل مصنع يخرج نطف الرجل وبذوره ، فمتى أينعت النطف وتم تكوينها سارت في أنابيب دقيقة تنقلها إلى مستودع يحتضنها ويحنو عليها ليجعلها صالحة للتلقيح عند الطلب . وتتسابق النطف المكدسة في المستودعين إلى الخروج من سجنها « الحويصلات المنوية ، عند تفجر تقذف البركان الجنسي فتسير في الإحليل ، تدفعها تقلصات عضلية ، بها خارجاً لتؤدي رسالتها في حفظ النوع .
والاحليل طريق مشترك يمر به البول والسائل المنوي .
تعلموا كيف تنظمون نسلكم .. -٢-
أما في الداخل فان ثرواتنا البكر في أشد الحاجة إلى الأيدي العاملة لاستغلالها على وجه يشيع في البلاد الهناء والنماء والازدهار ، ويساعد الركب على المضي في سبيله الصاعد المتطور .
على أن هذه المبررات لا تخول لنا أن نغمض العين عن المشكلات اليومية التي تواجهها الأسر ذات الدخل المحدد المنخفض مما يتعذر حصره في هذا الحيز الضيق ، فضلا عن رغبة كثير من الأمهات في التحلل من اعباء الولادة والحمل وما اليها ، لأسباب شتى غير الاعسار : بعضها لحصر العناية في عدد محدود من الأطفال بدلا من تشعبها بين كثيرين ، إذ أن الانصراف إلى تربية طفل واحد أو طفلين يتيح للأبوين إعداد أبناء متميزين بصحة الجسم والعقل ، فتستفيد منهم الأمة ، بدلا من انجاب عدد ضخم من الأطفال ينشأ هزيلا " فاقد الامكانيات ، لا يلبث عالة على المجتمع والوطن وبعضها لأسباب تتعلق بصحة الوليد ، فقد يحدث أن تحمل المرأة بعد ولادتها بستين يوماً ، فتضطر فيما بعد إلى إرضاع وليدها قبل فطام أخيه بحليبها الذي يسمى ( الغيل ) ، وهو حليب قليل الغذاء ، قد ينجم عنه الضر والأذى للرضيع .
وقد تلجأ الحاملات في هذه الأحوال إلى طرائق مؤذية للتخلص من أعباء الحمل ، أو يقعن فريسة سهلة بين أيدي الدجالين الذين لا ينالون أرزاقهم إلا من مواردها المحرمة .
فمن ذلك أن سيدة من حلب كتبت إلي تقول ، بأنها اضطرت لاستعمال روث الحيوانات بناء على نصح إحدى القابلات ، لمنع الحمل مما أوقعها في التهابات رحمية ذهبت بها إلى المستشفى وهي بين الموت والحياة .
وقد بررت فعلتها هذه بأن زوجها عامل بسيط لا يكفي دخله المحدود لسد حاجات الأسرة من الخبز ، وقد أنجبت اثني عشر طفلا ً تتعذر تنشئتهم على وجه صحيح يضمن للوطن أن يكونوا أعضاء نافعين فيه .
وختمت رسالتها بالجملة التي تختم بها مئات الرسائل التي أتلقاها في هذا الموضوع وهي :
هل ابتدع الطب وسيلة وقتية تمكن المرأة من التحكم في نسلها لمدة معينة من الزمن في الأحوال الاضطرارية ؟
وتتخذ بعض العائلات وسائل وطرائق مضرة بالصحة لتجنب الحمل . كالعزل واستعمال العازل اللاستيكي ، أو حمل أدوية بشكل تحاميل وكلها مؤذ مضر ينفر الزوج من زوجه ، وقد يؤدي أخيراً إلى قطع .. الرباط المقدس الذي يربطها به عقد الزواج الشرعي .
إن العزل أو الجماع المبتور ، هو أشد الوسائل خطراً ، وأبعدهـا ، إذ أن تفجر البركان الجنسي بشكل غير طبيعي يورث الصدمات العصبية والعقلية ، وليس الجماع المبتور إلا شكلا آخر من رذيلة العادة السرية .
يقول العالم « ريتشارد كوين » ان العزل يضعف ذاكرة الرجل ويجعل أعصابه في حالة تهيج وانفعال ، وبالتالي يحدث انحطاطاً عاماً ثم يفقده الحس الجنسي ، فيبتلى بالارتخاء والعنانة ، وينهار البنيان العائلي . أما المرأة ، فان أعضاءها التناسلية تحتقن لدى كل اقتراب جنسي ، ويزول هذا الاحتقان فيزيولوجياً إذا تم العمل بشكله الطبيعي ، أما إذا حرمت الاعضاء من السائل المنوي ، أو تم التقارب بشكل غير مألوف توالت الاحتقانات وأصبحت مزمنة ، فتورث أعراضاً هامة لها أثرها في صحة المرأة ، منها : نزف دموي أثناء الحيض أو بعده ، ترافقه آلام مبرحة ، ثم يتضخم الرحم ويلتهب المبيضان والنفيران . هذا فضلا . عن الاضطرابات العصبية التي تستولي على المرأة . فهي تتأثر وتبكي لأتفه الأسباب . ويضيق صدرها ، فتبرم بحياتها ، وتصاب بالهستيريا أو الماليخوليا .
وأنا أنصح الأمهات أن يأخذن بالقاعدة الشهرية التي سنوردها في الفصول القادمة للجزم في الحالات التي تقتضي منهن أن يكون لهن نسل محدود ، وأهمها المرض المستعصي ، وضعف الجسم ، وضيق الامكانيات .
على أن تعلم المرأة أن المقصود من تحديد النسل ليس منع الحمل اطلاقاً بل تنظيمه بما يتفق والظروف الصحية والاجتماعية ، ولا يتم ذلك إلا بتوفر الادراك الصحيح لمعرفة الطريقة الطبية الناجعة للتحكم في النسل .
ونرى أن معرفة هذه الطريقة ضرورية لكل زوجين ففيها العون لها على معرفة الزمن الملائم لانجاب الأطفال ، لا سيما حين يتعلق استمرار حياتها الزوجية بهذا السبب ، ويصبح العقم أو تخيله سبباً لانهيار صرح الزوجية الذي أقامته لها قوانين وشرائع السماء دون أن يكون هنــاك عقم في أحد الطرفين ، ولكن جهلها الطرق العلمية الصحيحة الآيلة إلى سعادتها جعل بينها هذا السبب من أسباب الحفوة والخصام ، وربما آل إلى الفراق .
ومن المفارقات التي تمر بي ، ولا ينقضي شهر دون أن تتمثل في عامل ينوء بأطفاله وعياله وذريته التي تتجاوز العشرة يطلب طريقة لاجهاض زوجته .. وغني مترف يرجو طفلا ً تقر به عينه ، عيادتي ..
مخطط يوضح الأعضاء الجنسية المؤنة صورة - ١
صورة -٢ الاقسام الخارجية لجهاز المرأة التناسلي
أ ـ البظر
ب - الصماخ البولي ..
ج - غشاء البكارة : هو تام في فرج الثيب الفتاة العذراء وهو ناقص في فرج السيدة الثيب ، إذ لم يبق منه سوی تندبات .
د – فوهة المهبل : حيث يمر الدم شهرياً ، وفيها تتم المقارنات التناسلية ومختلف شكلها باختلاف الفتيات فقد تكون دائرية أو مشرشرة .
ه - الشفران الصغيران .
و – الشفران الكبيران .
مخطط يظهر الأعضاء الجنسية عندالانثى صورة - ٣
ويرثه من بعده ، فلا تتحقق أمنيته . ولو عرف كل منها الوقت المناسب للحمل – وهو لا يتجاوز خمسة أيام – لجانب الأول الحمل واتقاه ، ولقاربه الثاني وحقق فيه أمنيته ومبتغاه .
ونثبت هنا بعض المخططات والصور التي توضح إلى حد ما الجهاز التناسلي المذكر ، والجهاز التناسلي المؤنث ، ليستعين بها القارئ على تفهم المواضيع ومتابعة أبحاث هذا الكتاب .
وعلى من يود الاستزادة والتعمق والتعرف على دقائق هذه الأجهزة الرجوع إلى كتابنا « حياتنا الجنسية » ففيه ما يروي غليله من العلم ويشبع نهمه من المعرفة .
مخطط الأعضاء الساسية صورة – ٤
يتألف جهاز المرأة التناسلي : من مبيضين يسكن كل منها الجهـة المناسبة من أسفل حوض المرأة . ويقوم بوظيفة طبخ وانضاج البيضة . وتحرر المرأة بيضة واحدة في كل شهر ، يقوم بإطلاقها أحد المبيضين بالتناوب فيتلقفها أنبوب مجوف « النفير » يحتضن البيضة ويساعدها في مسيرها ، فتجتاز ثلث المسافة ثم تستقر بانتظار خطيبها الحيوان المنوي .
يتصل النفيران ، على الخط المتوسط بالرحم . والرحم عضلة مجوفة ذات عنق مثقوب بفوهة ممتد إلى داخل المهبل ، بانتظار امتصاص السائل المنوي للرجل . والمهبل ممر يبلغ طوله سبعة سنتيمترات ، تتصف جـدره بوجود انثناءات متتابعة تساعد المهبل على التمدد والتقلص ، مثلها مثل المنفاخ أو « الأكورديون » وفيه تتم المقارنات التناسلية .
مخطط يظهر الأعضاء التناسلية المذكرة صورة – ٥
ويتألف جهاز الرجل التناسلي من غدتين حجم ( الخوخ ) يغلفهما كيس جلدي مرن يسمى ( الصفن ) الذي يتدلى بين الفخذين . وتحوي كل خصية آلافا مؤلفة من أنابيب متناهية في الصغر ملتفة حول بعضها تشبه إلى حد ما « كبكوبة » الخيطان ، وتسمى بالأنابيب المنوية .
ومثل الخصية كمثل مصنع يخرج نطف الرجل وبذوره ، فمتى أينعت النطف وتم تكوينها سارت في أنابيب دقيقة تنقلها إلى مستودع يحتضنها ويحنو عليها ليجعلها صالحة للتلقيح عند الطلب . وتتسابق النطف المكدسة في المستودعين إلى الخروج من سجنها « الحويصلات المنوية ، عند تفجر تقذف البركان الجنسي فتسير في الإحليل ، تدفعها تقلصات عضلية ، بها خارجاً لتؤدي رسالتها في حفظ النوع .
والاحليل طريق مشترك يمر به البول والسائل المنوي .
تعليق