منصة داعمة لنمو وتطور قادة المستقبل
«دوكاب» تؤسس مجلساً لتمكين المواهب الشابة
مجلس دوكاب للشباب يعمل على حفز التقدم والتغيير الإيجابي ضمن الشركة | البيان
المصدر:
- دبي - البيان
التاريخ: 14 أغسطس 2023
ت +ت -الحجم الطبيعي
أعلنت مجموعة دوكاب، إحدى أكبر مزودي حلول الطاقة المتكاملة وشركات التصنيع في دولة الإمارات، عن تأسيس مجلس شباب خاص بها انطلاقاً من حرصها على دعم الجهود الوطنية الرامية إلى تمكين الكفاءات الشابة، وتوفير منصة تتيح لها المساهمة الفاعلة في عمليات صنع القرار بالشركة. وسيعمل مجلس دوكاب للشباب على حفز التقدم والتغيير الإيجابي ضمن الشركة، حيث يوفر منصة داعمة تلبي احتياجات وتطلعات الشباب العاملين لدى المجموعة، وتدعم نموهم وتطورهم ليصبحوا قادة المستقبل في مجالاتهم.
قوة دافعة
وقالت منى محمد فكري، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في شركة «دوكاب»: «تتطلع «دوكاب» من خلال تأسيس مجلس الشباب إلى أن يكون قوة دافعة لحفز التغيير الإيجابي، وأن يدعم تطلعات ونمو ورفاه الشباب العاملين لدى المجموعة. وتتماشى هذه الخطوة المهمة مع التوجهات الوطنية والخطط الاستراتيجية لحكومة دولة الإمارات في تمكين الشباب وتسهيل دورهم في الحياة العامة والمجتمع والشركات عبر مختلف القطاعات».
وقال ثابت الرمسي، مدير مصنع كابلات الجهد العالي ورئيس مجلس الشباب في دوكاب: «تشكيل المجلس خطوة مهمة فهو مؤشر على بداية مرحلة جديدة تتيح للشباب المشاركة الفاعلة في عملية صنع القرار، بالإضافة إلى كونه منصة مهمة للتلاقي وتبادل الأفكار في مجال العمل والتعريف بالمواهب والقدرات المختلفة.
ونحن على ثقة أن هذا المجلس سيكون له دور إيجابي مؤثر نظراً لقدرة أعضائه على تحقيق الإضافة النوعية، وطرح العديد من المبادرات والأفكار التي ستعزز من الأجواء الإيجابية في بيئة العمل».
وحددت «دوكاب» سلسلة من الأهداف الرئيسية لمجلس الشباب وهي: التمكين من خلال تزويد الموظفين الشباب بالأدوات والموارد اللازمة ليصبحوا قادة مستقبليين داخل الشركة؛ والتطور المهني من خلال برامج بناء المهارات، والدورات التدريبية، وفرص الإرشاد، ومساعدة المواهب الشابة على النمو الشخصي والمهني؛ والمبادرات التي تحفز على الإبداع والابتكار واستنباط أفكار وحلول جديدة.
جودة الحياة
وتتضمن قائمة أهداف المجلس أيضاً أنشطة الصحة والدعم التي تهدف إلى تعزيز جودة الحياة وتحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية من خلال الاهتمام بالصحة والرياضة والترفيه وتبني نمط حياة صحي ومتوازن؛ وسد ثغرات التواصل بالعمل كحلقة وصل بين الموظفين الشباب والإدارة العليا؛ وإرساء ثقافة إيجابية في مكان العمل لتشجيع الموظفين ومساعدتهم على تحقيق إمكاناتهم الكاملة.