جميل صبوح
·
ثقافة
رحلة “الناي” من الإبداع إلى الابتكار
صحيفة الثورة
رنا بدري سلوم:
لا يستكين مبدع يؤمن بموهبته، والفنان جميل صبّوح من هؤلاء المبدعين الذين عاندوا القدر، اتبع قلبه صوت الناي، أصغى له أينما سمعه، حتى راح يصنع بديلاً له، فليس للأسرة قدرة شرائية لانتقاء ناي لطفلها، وبعمر السابعة عشر راح يحفر القصب ليصنع منه أداة موسيقية تليق بهذا الصوت الآسر، ظل يحاول حتى نجح بعد عدة إخفاقات، انضم إلى فرقة موسيقية كعازف، بدأ يطور أدواته الفنية والصناعية حتى امتهنها باحترافية.

عرض ناياته المختلفة شكلاً وصنعاً في السوق المحلية المخصصة للآلات الموسيقية التراثية اليدوية في دمشق سوق الحميدية ودمّر وغيرها، عازف الناي جميل صبّوح أكد في تصريحه للثورة كم هو سعيد في إحياء الحفلات الموسيقية في دمشق وريفها وهو ابن معرة النعمان أتى إلى ريف دمشق بلدة صحنايا حين أسدلت الحرب ستارها، وهو بالأمس القريب أحيا حفلات تكريزة رمضان على ضفاف بردى، يشير صبّوح إلى أنه صنع بديلاً صناعياً للناي هو “بواري pvc”، بعد أن كان يصنعها من القصب الطبيعي، باعتبار أن الريف يفتقر لهذه المادة.
هكذا المبدع، يتبع شغفه حتى يترك بصماته على ما عشق قلبه فصار هواه، جميل صبّوح لقب بشيخ الكار لصناعة الناي والعزف عليه، ولم يتخل عن حلمه رغم الصعاب، حتى بدأ يصدّر صناعاته إلى البلدان العربية لتتصدّر بها الآلات الموسيقية التراثية بروح دمشقية أصيل
·
ثقافة
رحلة “الناي” من الإبداع إلى الابتكار
صحيفة الثورة
رنا بدري سلوم:
لا يستكين مبدع يؤمن بموهبته، والفنان جميل صبّوح من هؤلاء المبدعين الذين عاندوا القدر، اتبع قلبه صوت الناي، أصغى له أينما سمعه، حتى راح يصنع بديلاً له، فليس للأسرة قدرة شرائية لانتقاء ناي لطفلها، وبعمر السابعة عشر راح يحفر القصب ليصنع منه أداة موسيقية تليق بهذا الصوت الآسر، ظل يحاول حتى نجح بعد عدة إخفاقات، انضم إلى فرقة موسيقية كعازف، بدأ يطور أدواته الفنية والصناعية حتى امتهنها باحترافية.

عرض ناياته المختلفة شكلاً وصنعاً في السوق المحلية المخصصة للآلات الموسيقية التراثية اليدوية في دمشق سوق الحميدية ودمّر وغيرها، عازف الناي جميل صبّوح أكد في تصريحه للثورة كم هو سعيد في إحياء الحفلات الموسيقية في دمشق وريفها وهو ابن معرة النعمان أتى إلى ريف دمشق بلدة صحنايا حين أسدلت الحرب ستارها، وهو بالأمس القريب أحيا حفلات تكريزة رمضان على ضفاف بردى، يشير صبّوح إلى أنه صنع بديلاً صناعياً للناي هو “بواري pvc”، بعد أن كان يصنعها من القصب الطبيعي، باعتبار أن الريف يفتقر لهذه المادة.
هكذا المبدع، يتبع شغفه حتى يترك بصماته على ما عشق قلبه فصار هواه، جميل صبّوح لقب بشيخ الكار لصناعة الناي والعزف عليه، ولم يتخل عن حلمه رغم الصعاب، حتى بدأ يصدّر صناعاته إلى البلدان العربية لتتصدّر بها الآلات الموسيقية التراثية بروح دمشقية أصيل