كشمير Kashmir - Cachemire
كشمير
ولاية جامو وكشمير Jammu and Kashmir، وتعرف عادة بكشمير فقط. إمارة قديمة تقع في جنوب غربي وسط آسيا. بلغ عدد سكانها عام 2004 أكثر من عشرة ملايين نسمة وتقسم حالياً إلى قسمين: ولاية هندية تشمل جامو ومعظم أراضي كشمير، مساحتها 138992كم2، وعاصمتها الصيفية سرينغار Srinagar والشتوية جامو. وقسم تحت إشراف باكستان، ومسـاحته 32358كم2، وعاصمته مظفر آباد Muzaffarabad.
تحيط بكشمير من الشمال أفغانستان، والصين بحدود جبلية، تصل بعض قممها إلى أكثر من 6000م، وأهمها كاراكورم Karakorum ولاداخ Ladakh وبير بانجال Pir Panjal، وأهم محاصيلها الذرة والفاكهة والأخشاب.
تتميز كشمير بسطح جبلي معقد، تمر عبره جبال الهيمالايا وسليمان، بعد خروجهما من عقدة البامير التي تقع في شمالها، وتقطعها الروافد العليا لنهر السند، فتزيد من تعقيد السطح فيها.
قمم جبل لاداخ
وتنقسم فيها سلاسل الهيمالايا إلى عدد من السلاسل المتوازية، تحصر بينها واديين مهمين نسبياً، هما وادي كشمير ووادي جامو. وينحدر السطح عامة نحو الجنوب الغربي، حيث الانحدارات الطبيعية لروافد نهر السند. ومناخ كشمير معتدل بارد بحكم الارتفاع، وتتراكم الثلوج شهوراً طويلة فوق بعض مناطقها.
تحتل كشمير بظروفها الطبيعية موقعاً جغرافياً استراتيجياً، ذلك لأنها تضم الممرات والثغرات في المرتفعات الشاهقة الوعرة، وتمثل أحد الأبواب التي تصل الهند بآسيا، كما أنها تضم المصادر العليا لنهر السند، الذي يمثل عصب الحياة لسكان باكستان، بكونه المورد الرئيس للمياه. كما أن كشمير تضم مساقط المياه، والشلالات التي تعد مصدراً من مصادر الطاقة لباكستان.
يزرع السكان سفوح المرتفعات والمدرجات الجبلية، وأهم محاصيلهم الأرز والفاكهة والخضراوات والذرة والقمح. وتغطي الغابات مساحات واسعة من كشمير، تسهم بقدر مهم في مواردها الاقتصادية، يعادل نحو ربع الدخل القومي. وتنتشر المراعي على سفوح الجبال، وفي وادي السند الأعلى، وتشتهر كشمير بأغنامها ذات الأصواف الناعمة.
بحيرة دال
مشكلة كشمير
أصبحت كشمير جزءاً من الامبراطورية المغولية تحت حكم أكبر عام 1586، وفي النصف الثاني من القرن الثامن عشر، انضوت تحت حكم أحمد شاه الدراني امبراطور أفغانستان، وأُلحقت بمملكة السيخ في عهد مؤسسها رانجيت سينغ Ranjit Singh في عام 1819، ثم أصبحت جزءاً من مستعمرة الهند البريطانية عام 1846، تحت حكم أمير جامو الهندي.
ومنذ سنة 1947، أعلن حاكم كشمير ضمها إلى الهند، بعد انفصال باكستان في العام نفسه، مما دعا إلى قيام ثورة اضطرت الحاكم إلى الفرار إلى ولاية «جامو» وتأكيد انضمامه إلى الهند، وأقام الثوار حكومة مؤقتة عُرفت «بأزاد كشمير» (كشمير الحرة)، وانتهى الأمر يومئذ إلى إبرام اتفاقية تنص على إبقاء الوضع على ماكان عليه زمن الاستعمار البريطاني، وتنص الاتفاقية أيضاً على أن تكون باكستان مسؤولة عن الدفاع عن كشمير ومواصلاتها. فعدّ ذلك توطئة لضم كشمير إلى باكستان، ولكن المهراجا (حاكم كشمير الهندوسي) نقض الاتفاق واستعان بالجيش الهندي لقمع ثورة شعب كشمير، ودخلت باكستان المعركة إلى جانب ثوار كشمير.
احتلت الصين منطقة الحدود الشرقية إثر الحرب التي وقعت بين الهند والصين في عام 1959، وحدثت حرب أخرى بينهما عام 1962، تلاها حرب بين الهند وباكستان عام 1969 وأخرى عام 1971. وهكذا، خاضت باكستان ثلاث حروب مع الهند من أجل كشمير في أقل من ربع قرن.
وانتهت المواجهات بين الهند وباكستان في كشمير باحتلال الهند لثلثي أراضي كشمير تقريباً، واتخذت خطوات دستورية تهدف إلى إدماج كشمير وجامو في الاتحاد الهندي. وحدثت فيما بعد حركات انفصالية، رافقها كثير من العنف، في أواخر عام 1980 وأوائل عام 1990، مما استدعى عرض المشكلة على مجلس الأمن.
ويمكن تلخيص المبررات التي تقدمت بها باكستان إلى مجلس الأمن بما يأتي:
ـ تعد كشمير من الناحية الحضارية ألصق بباكستان، ذلك لأن 80٪ من سكانها مسلمون، وهناك تقارب بينهما في اللغات والتقاليد والعادات.
ـ تشترك كشمير مع باكستان بحدود سياسية تعادل ضعف حدودها مع الهند، وتتصل بباكستان اتصالاً طبيعياًً، يوضحه انحدار السطح مع مجاري الأنهار التي تأتي روافدها من كشمير. وهناك طرق برية عديدة تمتد بجوار مجاري الأنهار والروافد. وفي مقابل هذا كله، فإن كشمير ليس لها اتصال طبيعي بالهند إلا في منطقة ضيقة في الجنوب الشرقي، وهي منطقة جبلية ليس بها ممرات أو طرق جيدة، ومن ثم فإن أغلب الاتصال يتم الآن بوساطة الطائرات.
ـ ترتبط كشمير وباكستان بعلاقات اقتصادية وثيقة، فالأخشاب التي تقطع من غاباتها تعدّ أهم مواردها، وهذه تلقى في مجاري الأنهار، ويحملها التيار على أطواف إلى أسواق الخشب (في جيلم Jhelum ودزير أبار) في باكستان، وتسهم هذه بنحو 25٪ من الدخل القومي في كشمير، وكذلك فإن الفاكهة تعد أحد موارد كشمير المهمة، وهي أيضاً تتجه إلى باكستان. وترتبط كشمير بالعالم الخارجي عن طريق ميناء كراتشي.
ـ وتستورد كشمير من باكستان مايلزمها من واردات أهمها: الملح والحمص والقمح والصوف والزيوت، ويجد كثير من عمال كشمير سبلاً للرزق في سهول باكستان، ويزداد نزول الكشميريين إليها في فصل الشتاء، حين يكون البرد قارساً في كشمير. ولايخفى أن الحياة في باكستان تعتمد على مياه نهر السند الذي تقع منابعه ومجاري روافده في كشمير. وهذا يعني أن حياة باكستان تصبح تحت رحمة الهند، إذا انتهى الوضع في كشمير إلى الهند. وفي سنة 1947 شرعت الهند فعلاً في إقامة سدود على روافد نهر السند في كشمير، لتحبس المياه عن باكستان، ولكن تدخل الرأي العالمي اضطر الهند إلى العدول عن هذه المشروعات.
وتعد كشمير ذات أهمية استراتيجية متميزة لباكستان، فهي الدرع الذي يحمي باكستان من الشمال بحكم ظروفها الجبلية المنيعة؛ فإذا استولت عليها الهند، فإن منافذ باكستان الشمالية تصبح تحت سيطرة الهند، وهذا يعني إضافة إمكانات أكبر للهند لإملاء إرادتها وسطوتها على باكستان.
أما الهند فترى أن كشمير ولاية هندية، يحكمها أمير هندي منذ مئات السنين، بما فيها القرون الثلاثة التي كانت الهند جميعاً تحت الاستعمار البريطاني، ومن ثم فإن الهيمنة جميعاً للهندوس في الميادين العسكرية والسياسية والاقتصادية والمدنية كافة، فالوظائف الكبرى في الولاية يتولاها الهندوس.
وكذلك ترى الهند في كشمير منطقة عازلة تفصل بينها وبين الصين وروسيا الاتحادية من ناحية أخرى، ومن ثم فهي تتمسك بها لأهميتها الاستراتيجية، ومما يزيد من تمسك الهند بموقفها أن الصين تطمح في ضم منطقة لاداخ (في كشمير) إليها، مدّعية أنها منطقة بوذية، وأن الرهبان البوذيين تعلموا البوذية في الصين.
وكان لمجلس الأمن القرارات الآتية:
ـ وقف القتال وتحديد خط لوقف إطلاق النار.
ـ يلي ذلك تجريد ولايتي كشمير وجامو من القوات العسكرية.
ـ ويأتي بعد ذلك إجراء استفتاء حر محايد تحت إشراف الأمم المتحدة لتقرير الانضمام إلى الهند أو إلى باكستان، بحسب رغبة السكان.
ولكن الهند أصرت على عدم إجراء استفتاء، لأنها تعد كشمير ولاية هندية، وأن الاستفتاء سيؤدي إلى الانفصال، وهذا من شأنه أن يشجع الولايات الأخرى على التمرد، وقيام حركات انفصالية أخرى.
وقد شهدت السنوات الأخيرة لقاءات جديدة بين الجارتين، ولعل ذلك يكون بداية لحل المشكلات الاقتصادية والسياسية بينهما، ومن بينها مشكلة كشمير التي طال عليها الأمد.
صفوح خير
كشمير
ولاية جامو وكشمير Jammu and Kashmir، وتعرف عادة بكشمير فقط. إمارة قديمة تقع في جنوب غربي وسط آسيا. بلغ عدد سكانها عام 2004 أكثر من عشرة ملايين نسمة وتقسم حالياً إلى قسمين: ولاية هندية تشمل جامو ومعظم أراضي كشمير، مساحتها 138992كم2، وعاصمتها الصيفية سرينغار Srinagar والشتوية جامو. وقسم تحت إشراف باكستان، ومسـاحته 32358كم2، وعاصمته مظفر آباد Muzaffarabad.
تحيط بكشمير من الشمال أفغانستان، والصين بحدود جبلية، تصل بعض قممها إلى أكثر من 6000م، وأهمها كاراكورم Karakorum ولاداخ Ladakh وبير بانجال Pir Panjal، وأهم محاصيلها الذرة والفاكهة والأخشاب.
تتميز كشمير بسطح جبلي معقد، تمر عبره جبال الهيمالايا وسليمان، بعد خروجهما من عقدة البامير التي تقع في شمالها، وتقطعها الروافد العليا لنهر السند، فتزيد من تعقيد السطح فيها.
قمم جبل لاداخ
وتنقسم فيها سلاسل الهيمالايا إلى عدد من السلاسل المتوازية، تحصر بينها واديين مهمين نسبياً، هما وادي كشمير ووادي جامو. وينحدر السطح عامة نحو الجنوب الغربي، حيث الانحدارات الطبيعية لروافد نهر السند. ومناخ كشمير معتدل بارد بحكم الارتفاع، وتتراكم الثلوج شهوراً طويلة فوق بعض مناطقها.
تحتل كشمير بظروفها الطبيعية موقعاً جغرافياً استراتيجياً، ذلك لأنها تضم الممرات والثغرات في المرتفعات الشاهقة الوعرة، وتمثل أحد الأبواب التي تصل الهند بآسيا، كما أنها تضم المصادر العليا لنهر السند، الذي يمثل عصب الحياة لسكان باكستان، بكونه المورد الرئيس للمياه. كما أن كشمير تضم مساقط المياه، والشلالات التي تعد مصدراً من مصادر الطاقة لباكستان.
يزرع السكان سفوح المرتفعات والمدرجات الجبلية، وأهم محاصيلهم الأرز والفاكهة والخضراوات والذرة والقمح. وتغطي الغابات مساحات واسعة من كشمير، تسهم بقدر مهم في مواردها الاقتصادية، يعادل نحو ربع الدخل القومي. وتنتشر المراعي على سفوح الجبال، وفي وادي السند الأعلى، وتشتهر كشمير بأغنامها ذات الأصواف الناعمة.
بحيرة دال
مشكلة كشمير
أصبحت كشمير جزءاً من الامبراطورية المغولية تحت حكم أكبر عام 1586، وفي النصف الثاني من القرن الثامن عشر، انضوت تحت حكم أحمد شاه الدراني امبراطور أفغانستان، وأُلحقت بمملكة السيخ في عهد مؤسسها رانجيت سينغ Ranjit Singh في عام 1819، ثم أصبحت جزءاً من مستعمرة الهند البريطانية عام 1846، تحت حكم أمير جامو الهندي.
ومنذ سنة 1947، أعلن حاكم كشمير ضمها إلى الهند، بعد انفصال باكستان في العام نفسه، مما دعا إلى قيام ثورة اضطرت الحاكم إلى الفرار إلى ولاية «جامو» وتأكيد انضمامه إلى الهند، وأقام الثوار حكومة مؤقتة عُرفت «بأزاد كشمير» (كشمير الحرة)، وانتهى الأمر يومئذ إلى إبرام اتفاقية تنص على إبقاء الوضع على ماكان عليه زمن الاستعمار البريطاني، وتنص الاتفاقية أيضاً على أن تكون باكستان مسؤولة عن الدفاع عن كشمير ومواصلاتها. فعدّ ذلك توطئة لضم كشمير إلى باكستان، ولكن المهراجا (حاكم كشمير الهندوسي) نقض الاتفاق واستعان بالجيش الهندي لقمع ثورة شعب كشمير، ودخلت باكستان المعركة إلى جانب ثوار كشمير.
احتلت الصين منطقة الحدود الشرقية إثر الحرب التي وقعت بين الهند والصين في عام 1959، وحدثت حرب أخرى بينهما عام 1962، تلاها حرب بين الهند وباكستان عام 1969 وأخرى عام 1971. وهكذا، خاضت باكستان ثلاث حروب مع الهند من أجل كشمير في أقل من ربع قرن.
وانتهت المواجهات بين الهند وباكستان في كشمير باحتلال الهند لثلثي أراضي كشمير تقريباً، واتخذت خطوات دستورية تهدف إلى إدماج كشمير وجامو في الاتحاد الهندي. وحدثت فيما بعد حركات انفصالية، رافقها كثير من العنف، في أواخر عام 1980 وأوائل عام 1990، مما استدعى عرض المشكلة على مجلس الأمن.
ويمكن تلخيص المبررات التي تقدمت بها باكستان إلى مجلس الأمن بما يأتي:
ـ تعد كشمير من الناحية الحضارية ألصق بباكستان، ذلك لأن 80٪ من سكانها مسلمون، وهناك تقارب بينهما في اللغات والتقاليد والعادات.
ـ تشترك كشمير مع باكستان بحدود سياسية تعادل ضعف حدودها مع الهند، وتتصل بباكستان اتصالاً طبيعياًً، يوضحه انحدار السطح مع مجاري الأنهار التي تأتي روافدها من كشمير. وهناك طرق برية عديدة تمتد بجوار مجاري الأنهار والروافد. وفي مقابل هذا كله، فإن كشمير ليس لها اتصال طبيعي بالهند إلا في منطقة ضيقة في الجنوب الشرقي، وهي منطقة جبلية ليس بها ممرات أو طرق جيدة، ومن ثم فإن أغلب الاتصال يتم الآن بوساطة الطائرات.
ـ ترتبط كشمير وباكستان بعلاقات اقتصادية وثيقة، فالأخشاب التي تقطع من غاباتها تعدّ أهم مواردها، وهذه تلقى في مجاري الأنهار، ويحملها التيار على أطواف إلى أسواق الخشب (في جيلم Jhelum ودزير أبار) في باكستان، وتسهم هذه بنحو 25٪ من الدخل القومي في كشمير، وكذلك فإن الفاكهة تعد أحد موارد كشمير المهمة، وهي أيضاً تتجه إلى باكستان. وترتبط كشمير بالعالم الخارجي عن طريق ميناء كراتشي.
ـ وتستورد كشمير من باكستان مايلزمها من واردات أهمها: الملح والحمص والقمح والصوف والزيوت، ويجد كثير من عمال كشمير سبلاً للرزق في سهول باكستان، ويزداد نزول الكشميريين إليها في فصل الشتاء، حين يكون البرد قارساً في كشمير. ولايخفى أن الحياة في باكستان تعتمد على مياه نهر السند الذي تقع منابعه ومجاري روافده في كشمير. وهذا يعني أن حياة باكستان تصبح تحت رحمة الهند، إذا انتهى الوضع في كشمير إلى الهند. وفي سنة 1947 شرعت الهند فعلاً في إقامة سدود على روافد نهر السند في كشمير، لتحبس المياه عن باكستان، ولكن تدخل الرأي العالمي اضطر الهند إلى العدول عن هذه المشروعات.
وتعد كشمير ذات أهمية استراتيجية متميزة لباكستان، فهي الدرع الذي يحمي باكستان من الشمال بحكم ظروفها الجبلية المنيعة؛ فإذا استولت عليها الهند، فإن منافذ باكستان الشمالية تصبح تحت سيطرة الهند، وهذا يعني إضافة إمكانات أكبر للهند لإملاء إرادتها وسطوتها على باكستان.
أما الهند فترى أن كشمير ولاية هندية، يحكمها أمير هندي منذ مئات السنين، بما فيها القرون الثلاثة التي كانت الهند جميعاً تحت الاستعمار البريطاني، ومن ثم فإن الهيمنة جميعاً للهندوس في الميادين العسكرية والسياسية والاقتصادية والمدنية كافة، فالوظائف الكبرى في الولاية يتولاها الهندوس.
وكذلك ترى الهند في كشمير منطقة عازلة تفصل بينها وبين الصين وروسيا الاتحادية من ناحية أخرى، ومن ثم فهي تتمسك بها لأهميتها الاستراتيجية، ومما يزيد من تمسك الهند بموقفها أن الصين تطمح في ضم منطقة لاداخ (في كشمير) إليها، مدّعية أنها منطقة بوذية، وأن الرهبان البوذيين تعلموا البوذية في الصين.
وكان لمجلس الأمن القرارات الآتية:
ـ وقف القتال وتحديد خط لوقف إطلاق النار.
ـ يلي ذلك تجريد ولايتي كشمير وجامو من القوات العسكرية.
ـ ويأتي بعد ذلك إجراء استفتاء حر محايد تحت إشراف الأمم المتحدة لتقرير الانضمام إلى الهند أو إلى باكستان، بحسب رغبة السكان.
ولكن الهند أصرت على عدم إجراء استفتاء، لأنها تعد كشمير ولاية هندية، وأن الاستفتاء سيؤدي إلى الانفصال، وهذا من شأنه أن يشجع الولايات الأخرى على التمرد، وقيام حركات انفصالية أخرى.
وقد شهدت السنوات الأخيرة لقاءات جديدة بين الجارتين، ولعل ذلك يكون بداية لحل المشكلات الاقتصادية والسياسية بينهما، ومن بينها مشكلة كشمير التي طال عليها الأمد.
صفوح خير