تويت
في عالم صراع العروش يعتبر الحرس الملكي المعروفين أيضًا بِاسم السيوف البيضاءِ هم الحرَّاس الشخصيون لِملك العرش الحديدي نظرًا؛ لكونهم أفضل الفرسان في الممالك السبع ، ويُقسمّون على حماية ملكهم والعائلة المالكة بِحياتهم الخاصةِ، وطاعة أوامرهِ، والحفاظ على أسرارهِ.
هذا القسم مدى الحياة ويُحظر عليه امتلاك الأرضِ أو الزَّواجِ أو إنجابِ الأطفالِ والعديد من الشروط الأخرى وعلى الرغم من صعوبتها إلا أنه لا يوجد فارس في المملكة لا يرغب بِهذا المنصبِ والشرفِ، سنذكر لكم واحدًا من أهم أعضاء الحرس الملكي هو السير "آرثر داين"
السير "آرثر داين" كان واحدًا من أهم أفراد فرقة الحرس الملكي لـ "إيريس تارجاريان" الثاني، واكتسب شهرة واسعة المجال من مهاراته في القتال بالسيف، التي لم يُعرف لها مثيل أبدًا حتى أن الكثير ممن عاصروه ورأوه يقاتل يؤكدون أنه أمهر من قاتل بالسيف في تاريخ الممالك السبعة، وكان لقبه هو سيف الصباح، أما سيفه فكان اسمه "فَجر".
ينتمي السير" آرثر داين" إلى آل "داين" من قلعة "ستارفول" بِمملكة "دورن"، وكان له من الأخوات اثنتان" آشارا" و "ألاريا داين"، وكان" آرثر" هو الصديق المقرب للأمير "رايجار تارجاريان".
في عام ۲۸۳ ب.ف يتَّجه "آرثر" برفقة كل من قائده "السير جيرولد هايتور" وزميله في فرقة الحرس الملكي السير "أوزويل وينت" إلى برج السعادة بتخوم "دورن" وذلك بسبب مُهمَّة تمَّ تكليفهم بها وهي حماية السيدة "ليانا ستارك"،
وأثناء تأديتهم لِواجبهم وصل اللورد "إيدارد ستارك" بِرفقة ستة من مرافقيه الفرسان و دار نزال قويًا وعنيفًا بين أفراد الحرس الملكي الثلاثة ضد السبعة الشماليين، والذي لم يكن قتالًا متساويًا ومتكافئًا على الإطلاق إلا أن ثلاثتهم أظهروا قوةُ وشجاعةُ رهيبةٌ حتى أن" آرثر" أطاح بِأغلبهم حتى أنه كاد أن يقتل "إيدارد" قبل أن يمنعه "هولاند ريد" ويقتله في اللحظة الأخيرة، لِتنتهي المعركة بِمقتلِ الثلاثةِ، ويُقيم "إيدارد" و"هولاند" نصبًا تذكاريًّا من الحجارة احترامًا وتقديرًا للثلاثي الذي قاتل بِشجاعةٍ وبِسالةٍ وبِنبلٍ وشرفٍ حتى النهاية، ولِإظهار المزيد من الاحترام قام اللورد "إيدارد ستارك" برد السَّيف "فَجر" إلى "آشارا داين" أخت السير" آرثر"حيث ذهب إلى قلعة "ستارفول" بِنفسه؛ ليقوم برد السيف إليها.
هذا القسم مدى الحياة ويُحظر عليه امتلاك الأرضِ أو الزَّواجِ أو إنجابِ الأطفالِ والعديد من الشروط الأخرى وعلى الرغم من صعوبتها إلا أنه لا يوجد فارس في المملكة لا يرغب بِهذا المنصبِ والشرفِ، سنذكر لكم واحدًا من أهم أعضاء الحرس الملكي هو السير "آرثر داين"
السير "آرثر داين" كان واحدًا من أهم أفراد فرقة الحرس الملكي لـ "إيريس تارجاريان" الثاني، واكتسب شهرة واسعة المجال من مهاراته في القتال بالسيف، التي لم يُعرف لها مثيل أبدًا حتى أن الكثير ممن عاصروه ورأوه يقاتل يؤكدون أنه أمهر من قاتل بالسيف في تاريخ الممالك السبعة، وكان لقبه هو سيف الصباح، أما سيفه فكان اسمه "فَجر".
ينتمي السير" آرثر داين" إلى آل "داين" من قلعة "ستارفول" بِمملكة "دورن"، وكان له من الأخوات اثنتان" آشارا" و "ألاريا داين"، وكان" آرثر" هو الصديق المقرب للأمير "رايجار تارجاريان".
في عام ۲۸۳ ب.ف يتَّجه "آرثر" برفقة كل من قائده "السير جيرولد هايتور" وزميله في فرقة الحرس الملكي السير "أوزويل وينت" إلى برج السعادة بتخوم "دورن" وذلك بسبب مُهمَّة تمَّ تكليفهم بها وهي حماية السيدة "ليانا ستارك"،
وأثناء تأديتهم لِواجبهم وصل اللورد "إيدارد ستارك" بِرفقة ستة من مرافقيه الفرسان و دار نزال قويًا وعنيفًا بين أفراد الحرس الملكي الثلاثة ضد السبعة الشماليين، والذي لم يكن قتالًا متساويًا ومتكافئًا على الإطلاق إلا أن ثلاثتهم أظهروا قوةُ وشجاعةُ رهيبةٌ حتى أن" آرثر" أطاح بِأغلبهم حتى أنه كاد أن يقتل "إيدارد" قبل أن يمنعه "هولاند ريد" ويقتله في اللحظة الأخيرة، لِتنتهي المعركة بِمقتلِ الثلاثةِ، ويُقيم "إيدارد" و"هولاند" نصبًا تذكاريًّا من الحجارة احترامًا وتقديرًا للثلاثي الذي قاتل بِشجاعةٍ وبِسالةٍ وبِنبلٍ وشرفٍ حتى النهاية، ولِإظهار المزيد من الاحترام قام اللورد "إيدارد ستارك" برد السَّيف "فَجر" إلى "آشارا داين" أخت السير" آرثر"حيث ذهب إلى قلعة "ستارفول" بِنفسه؛ ليقوم برد السيف إليها.