تنحدر (لوبيليا) مِن آل ساكفيل، وهم فرعٌ مِن الباغينزيين لكنهم أكثر أرستقراطية وثراءً، كانتْ (لوبيليا) سيئة الطباع، ومشهورة بين الهوبيتس بالطمع، وكانتْ تضع عينيها بشكلٍ عام على ممتلكات ابن عمها (بيلبو)، وعلى منزله العريق (باج إيند) بشكلٍ خاص. تزوجتْ (لوبيليا) هوبيتيًا على شاكلتها، هو (أوثو ساكفيل) ابن عم لـ(بيلبو باغينز) مِن الدرجة الأولى، وأنجبا طفلًا واحدًا سمياه (لوثو)، وكان الثلاثة يأملون في الحصول على ممتلكات (بيلبو) بأي شكل، وعندما انضم (بيلبو) لرفقة (ثورين أوكنشيلد)، وغاب عن شاير لمدة عام كامل، عقد آل ساكفيل بالشراكة مع آل جراب مزادًا، تم فيه بيع أثاث منزل باج إيند، لكن عودة (بيلبو) المفاجئة كذهابه المفاجئ أفسدتْ عليهم الأمر.
انتظرتْ (لوبيليا) ستين سنة أخرى، لتحصل على ممتلكات ابن العم (بيلبو)، وبعد حفلة عيد ميلاده الحادي عشر بعد المائة قرر (بيلبو) في ظروف غامضة ترك شاير، لكن آل ساكفيل تفاجئوا بأن (بيلبو) قد تنازل عن كلِ شيءٍ يملكه لابنه بالتبني (فرودو بن دروجو)، فأصيب الثلاثة بالتعاسة، وتأجل حلمهم المنشود لإشعارٍ آخر.
مات (أوثو) عن عمر مائة وإثنتين سنة، لكن (لوبيليا) لم تفقد الأمل، حيث واصلتْ سعيها مع ابنها، وكان لها ما أرادتْ أخيرًا قبل موتها بسنة واحدة، عندما أعلن (فرودو) عن الانتقال لباكلاند، وباعها المنزل بسعرٍ بخسٍ.
لم تكد (لوبيليا) تستقر في باج إيند، حتى وفد (سارومان) على شاير، فعارضتْ أوامره وقراراته بعد أن علمتْ بأنه يخطط للاستقرار في منزلها المفضل، ولمَّا طالبها رجاله بكل وقاحة بترك المنزل، هاجمتْ قائدهم بشمسيتها، فألقوا القبض عليها، وسجنوها في (لووكهولز)، في قرية (ميشيل دالفينج).
أُطلق سراح (لوبيليا) بعد عملية تنظيف المقاطعة، وبعد خروجها لاقتْ ترحيبًا كبيرًا مِن الهوبتيس، وقد تأثرتْ بذلك لأنها كانتْ مكروهة في السابق لجشعها وطمعها، فأظهرتْ معدنها الطيب، ووهبتْ أموالها لمساعدة الهوبيتس المشردين بعد ظلم (سارومان) ورجاله لهم، وتنازلتْ أيضًا عن باج إيند لـ(فرودو)، ثم ماتتْ سنة 3020 عن عمر مائة وإثنتين سنة.
انتظرتْ (لوبيليا) ستين سنة أخرى، لتحصل على ممتلكات ابن العم (بيلبو)، وبعد حفلة عيد ميلاده الحادي عشر بعد المائة قرر (بيلبو) في ظروف غامضة ترك شاير، لكن آل ساكفيل تفاجئوا بأن (بيلبو) قد تنازل عن كلِ شيءٍ يملكه لابنه بالتبني (فرودو بن دروجو)، فأصيب الثلاثة بالتعاسة، وتأجل حلمهم المنشود لإشعارٍ آخر.
مات (أوثو) عن عمر مائة وإثنتين سنة، لكن (لوبيليا) لم تفقد الأمل، حيث واصلتْ سعيها مع ابنها، وكان لها ما أرادتْ أخيرًا قبل موتها بسنة واحدة، عندما أعلن (فرودو) عن الانتقال لباكلاند، وباعها المنزل بسعرٍ بخسٍ.
لم تكد (لوبيليا) تستقر في باج إيند، حتى وفد (سارومان) على شاير، فعارضتْ أوامره وقراراته بعد أن علمتْ بأنه يخطط للاستقرار في منزلها المفضل، ولمَّا طالبها رجاله بكل وقاحة بترك المنزل، هاجمتْ قائدهم بشمسيتها، فألقوا القبض عليها، وسجنوها في (لووكهولز)، في قرية (ميشيل دالفينج).
أُطلق سراح (لوبيليا) بعد عملية تنظيف المقاطعة، وبعد خروجها لاقتْ ترحيبًا كبيرًا مِن الهوبتيس، وقد تأثرتْ بذلك لأنها كانتْ مكروهة في السابق لجشعها وطمعها، فأظهرتْ معدنها الطيب، ووهبتْ أموالها لمساعدة الهوبيتس المشردين بعد ظلم (سارومان) ورجاله لهم، وتنازلتْ أيضًا عن باج إيند لـ(فرودو)، ثم ماتتْ سنة 3020 عن عمر مائة وإثنتين سنة.