ڤيسبيانسكي (ستانيسلاڤ ـ)
(1869ـ 1907)
ستانيسلاڤ ڤيسبيانسكي Stanislaw Wyspiañski كاتب ومسرحي وشاعر ورسام بولوني وهو ابن فنان نحات، ولد في مدينة كراكوف Kraków وتوفي فيها، ودرس في مدرسة الفنون الجميلة فيها بين عامي 1887و1890 وكان تلميذاً لجان ماتيكو J.Matejko. غادر بلده أكثر من مرة، كانت إحداها إلى باريس لدراسة الفن التشكيلي. أصبح عام 1897 عضواً في جمعية «الفن» Sztuka. وصار بدءاً من عام 1906 أستاذاً في أكاديمية كراكوف للفنون الجميلة.
وضع ڤيسبيانسكي تصاميم مشهورة وزخرفات متعددة الألوان لكنيسة الفرنسيسكان ولكنائس أخرى إلى جانب عدد كبير من اللوحات والصور (البورتريه) والمنمنمات والزخارف. وانضم في عام 1897 إلى عضوية مجلة «جيزيه» (الحياة Zycie) وهي مجلة الحداثيين في كراكوف حيث نُشرت بيانات حركة «بولونيا الفتاة» الأدبية، وقد نشر ڤيسبيانسكي في هذه المجلة أول نتاجه المسرحي: «بنت وارسو» Warszowianka ء(1898) و«القسم» Klatwa ء(1899).
مثّل ڤيسبيانسكي داخل الحداثة البولونية توجهاتٍ بعيدة عن مقولة «الفن للفن»، وعكست قصائده ومسرحياته المليئة بالرموز والحكايات المُتخَيّلة تطوراً واضحاً للرومنسية البولونية، وشكّلت قضايا النضال وانحلال المجتمع البرجوازي وتفسخه المحور الرئيسيّ في إبداعه، وتوجه نتاجه التاريخي نحو تاريخ بولونيا القديم والحديث في مسرحيات مثل «ليليفيل» Lelewel ء(1899) و«الفيلق» The Legion ء(1900) و«ليلة تشرينية» The November Night ء(1904)، و«بولِسلاوس الشجاع» Boleslaus The Bold ء(1900)، وغيرها، وكذلك في أوبرا « أسطورة» Legendء(1897) .
كتب ڤيسبيانسكي في القضايا المعاصرة فأجرى جدلاً حاداً مع إيديولوجيات الطبقات الحاكمة، وتمثل هذا في ثلاثيته المسرحية «العرس» The Wedding ء(1901) و«التحرير» The Liberation ء(1903) و«الأكروبول» Akropolisء(1904)، وكتب في موضوعات قديمة مثل تراجيديا «ميلياغر» Meleager و«بروتيسيلاس وليوداميا» Protesilas and Laodamia و«عودة أوديسيوس» Odysseus Homecoming و«القضاة» The Judges وغيرها.
وتميّز شعر ڤيسبيانسكي مما سواه بتلاحم الحقيقة السيكولوجية مع المجاز والتعميمات الجلية والجليلة، ويتسم إبداعه عامة ببنيةٍ مركّبةٍ تجمع أحياناً بين الكلمة واللحن والحركة، وهو ما تجلى في إخراجه المسرحي لأعماله وأعمال غيره من المسرحيين.
رضوان القضماني
(1869ـ 1907)
ستانيسلاڤ ڤيسبيانسكي Stanislaw Wyspiañski كاتب ومسرحي وشاعر ورسام بولوني وهو ابن فنان نحات، ولد في مدينة كراكوف Kraków وتوفي فيها، ودرس في مدرسة الفنون الجميلة فيها بين عامي 1887و1890 وكان تلميذاً لجان ماتيكو J.Matejko. غادر بلده أكثر من مرة، كانت إحداها إلى باريس لدراسة الفن التشكيلي. أصبح عام 1897 عضواً في جمعية «الفن» Sztuka. وصار بدءاً من عام 1906 أستاذاً في أكاديمية كراكوف للفنون الجميلة.
وضع ڤيسبيانسكي تصاميم مشهورة وزخرفات متعددة الألوان لكنيسة الفرنسيسكان ولكنائس أخرى إلى جانب عدد كبير من اللوحات والصور (البورتريه) والمنمنمات والزخارف. وانضم في عام 1897 إلى عضوية مجلة «جيزيه» (الحياة Zycie) وهي مجلة الحداثيين في كراكوف حيث نُشرت بيانات حركة «بولونيا الفتاة» الأدبية، وقد نشر ڤيسبيانسكي في هذه المجلة أول نتاجه المسرحي: «بنت وارسو» Warszowianka ء(1898) و«القسم» Klatwa ء(1899).
مثّل ڤيسبيانسكي داخل الحداثة البولونية توجهاتٍ بعيدة عن مقولة «الفن للفن»، وعكست قصائده ومسرحياته المليئة بالرموز والحكايات المُتخَيّلة تطوراً واضحاً للرومنسية البولونية، وشكّلت قضايا النضال وانحلال المجتمع البرجوازي وتفسخه المحور الرئيسيّ في إبداعه، وتوجه نتاجه التاريخي نحو تاريخ بولونيا القديم والحديث في مسرحيات مثل «ليليفيل» Lelewel ء(1899) و«الفيلق» The Legion ء(1900) و«ليلة تشرينية» The November Night ء(1904)، و«بولِسلاوس الشجاع» Boleslaus The Bold ء(1900)، وغيرها، وكذلك في أوبرا « أسطورة» Legendء(1897) .
كتب ڤيسبيانسكي في القضايا المعاصرة فأجرى جدلاً حاداً مع إيديولوجيات الطبقات الحاكمة، وتمثل هذا في ثلاثيته المسرحية «العرس» The Wedding ء(1901) و«التحرير» The Liberation ء(1903) و«الأكروبول» Akropolisء(1904)، وكتب في موضوعات قديمة مثل تراجيديا «ميلياغر» Meleager و«بروتيسيلاس وليوداميا» Protesilas and Laodamia و«عودة أوديسيوس» Odysseus Homecoming و«القضاة» The Judges وغيرها.
وتميّز شعر ڤيسبيانسكي مما سواه بتلاحم الحقيقة السيكولوجية مع المجاز والتعميمات الجلية والجليلة، ويتسم إبداعه عامة ببنيةٍ مركّبةٍ تجمع أحياناً بين الكلمة واللحن والحركة، وهو ما تجلى في إخراجه المسرحي لأعماله وأعمال غيره من المسرحيين.
رضوان القضماني