قصتي مع الرسم والتلوين بالطين في عام الفين وسبعة فكرت باقامة معرض مختلف عن المعتاد من حيث المضمون ومن حيث المادة اللونية فجاءت الفكرة مع الريح ان المادة المناسبة لمشروعي هذا هي التراب اي الطين بعد خلطه بالماء وخاصة ان المواضيع هي من الاساطير ومن القصص التي وردت في القران وبعد ان انتهيت من تجهيز كل اللوحات قمت بدعة للكاتب والمفكر فراس السواح لاخذ رايه وملاحظاته ولبى الدعوة مشكورا وزارني في البيت وشاهد الاعمال واعجب كثيرا بان هذا شيء جديد وابداع واقمت المعرض في المركز الثقافي ولاقى اقبالا رائعا وفي العام الذي بعده اي الفين وثمانية قمت بزيارة الى الشاعر الكبير ادونيس في قريته واهديته لوحتين من الاعمال الطينية وايضا ابدى اعجابا ودهشة من العمل الفني الجديد والمختلف وقال لي لاول مرة ارى اعمالا فنية بهذه الروعة والابداع وانت تستحق ان يسجل اسمك بكتاب غينيس لانك اضفت شيئا جديدا الى مدارس الفن وبعدها تتالت المعارض عن الاثار الموجودةفي سورية وجميعها لاقت الاعجاب وحتى الان وانا اشعر ان مشواري الفني لا يزال في بدايته وكما قال مرة الفنان العالمي بيكاسو لزوجته اعتبارا من الغد سابدء بالرسم لا كل ما قمت به خلال هذه السنين الطويلة لم يعجبني وسبدء بشىء مختلف وجديد .وهكذا هي قصتي مع الفن ..ودمت ايها الاحبة بالف خير