انترنت
Internet - Internet
الإنترنت
الإنترنت Internet هي مجموعة غير محدودة من شبكات الاتصال التي تربط الكثير من الشبكات الحاسوبية في مختلف أنحاء العالم بعضها ببعض ربطاً لا مركزياً بوساطة نظم اتصال معقدة ومتغيرة باستمرار.
لمحة تاريخية
تعود بدايات شبكة الإنترنت إلى عام 1969 حين شعرت وكالة مشاريع البحوث المتقدمة في وزارة الدفاع الأمريكية Defense Advanced Research Projects Agency (DARPA) بالحاجة إلى تطوير وسيلة لتبادل معلومات بحثية سرية بين باحثي المؤسسة المتفرقين في أماكن متباعدة. وكان الحل إقامة شبكة حاسوبية تربط بينهم بوساطة أربعة حواسيب كبيرة سميت عندها شبكة أبرانت Apranet، وأخذ عدد عقد هذه الشبكة يتزايد تزايداً سريعاً ليصبح 37 عقدة حاسوبية. وبدأت هذه الشبكة تقدم خدمات متواضعة للمشتركين بها مثل البريد الإلكتروني.
وبعد مدة وجيزة أقيمت شبكة أخرى سميت الشبكة العسكرية Milnet لمتابعة الأبحاث العسكرية السرية، كما قامت هيئة العلوم الوطنية الأمريكية National Science Foundation (NSF) في عام 1984 بإنشاء مراكز حواسيب فائقة الأداء supercomputers وضعتها في تصرف الجامعات للاستفادة من موارد تلك الجامعات ولتستفيد هذه الجامعات من قدرات الحواسيب الفائقة في بحوثها الأكاديمية. وظهرت الحاجة بعد ذلك إلى وصل هذه المراكز بعضها ببعض من جهة وبالجامعات من جهة أخرى، وكان لا بد من استخدام شبكة أبرانت أو ما يعادلها لهذه الغاية، إلا أن هذا الاستخدام لم يكن ممكناً، مما دفع الهيئة إلى إنشاء شبكة خاصة بها أسميت «شبكة هيئة العلوم الوطنية» NSFNET. وقد اعتمدت هذه الشبكة الأخيرة الأسس ذاتها المعتمدة في شبكة أبرانت، وتم في الأعوام التالية إجراء مراجعة شاملة لهذه الشبكة وتقدير كلفتها الاقتصادية وانتهت الدراسة إلى إقرار إنشاء سلسلة من الشبكات المرتبطة فيما بينها وبمراكز الحواسيب الخمسة السابقة. وكان ذلك خطوة ناجحة جداً مما سرّع في نمو هذه الشبكة.
وفي عام 1987 اعتمد على الخطوط الهاتفية للاتصال بين الشبكات عوضاً عن شبكة اتصال هيئة العلوم الوطنية NSF، وبدأت منذئذ عملية فتح هذه الشبكة للمستخدمين الآخرين غير الأكاديميين. وتزايد اتساع هذه الشبكة حتى غدت في بداية التسعينات من القرن العشرين شبكة عالمية تعرف اليوم باسم «إنترنت».
البنية التحتية للإنترنت
شبكة الإنترنت شبكة دولية مكونة من آلاف الشبكات الحاسوبية ويرتبط بها عشرات الملايين من المستخدمين، وتشتمل على مقدار ضخم من قواعد البيانات والبرمجيات والملفات، وتعد أفضل الطرائق المتوافرة عالمياً للنفاذ إلى المعلومات الضرورية لتحقيق الأهداف التالية:
ـ تَعرُّف الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في العالم بهدف المراقبة والمتابعة والتخطيط.
ـ تبادل المعلومات العلمية فيما بين المؤسسات العلمية والاجتماعية والصناعية والتجارية والزراعية والتعليمية والخدمية ومراكز البحوث في المستويات المحلية والإقليمية والدولية.
ـ تحقيق اتصال المشتركين عن طريق البريد الإلكتروني، والاتصال ببنوك المعلومات المتخصصة، ونسخ الملفات، وطلب المعلومات من المكتبات المتخصصة.
يتم النفاذ access إلى شبكة الإنترنت عن طريق بروتوكولات الاتصال المستخدمة فيها مثل بروتوكول الاتصال المستخدم لتوجيه الرزم (وهي أقسام صغيرة من الرسائل المتبادلة لها توصيف وشكل محددان)، ويدعى بروتوكول التحكم في النقل/بروتوكول إنترنت Transfer Control Protocol \Internet Protocol (TCP/IP). ويسمح هذا البروتوكول بالاتصال بين الحواسيب التي تعمل بنظم تشغيل واحدة أو مختلفة ضمن منظومة التشغيل المتوافرة مثل: نظام ويندوز إن تي Windows NT، ويونيكس Unix، ودوس Dos، وويندوز Windows، وماكينتوش Macintosh.
وتتم الخدمة في شبكة إنترنت إما عن طريق النفاذ المباشر إلى الشبكة ثم أَخْذ المعلومات أو إعطائها، وإما عن طريق غير مباشر بوساطة شركات خدمات خاصة تتولى إقامة الاتصال والولوج إلى المعلومات وتحقيق متطلبات الزبن والمشتركين، ويمكن لهذه الشركات أن تستخدم بروتوكولات خاصة تسمح لها بالنفاذ الكلي إلى شبكة الإنترنت وتوفير خدمات عالية المستوى من حيث السرعة والمضمون. وتتحقق وظيفة الزبون/المخدِّم client/server عن طريق حاسوب مركزي host computer يحتوي على عدد كبير من البرمجيات المعيارية والتطبيقية العامة والخاصة وقواعد المعطيات وبنوك المعلومات. ويستطيع الزبون الولوج إلى هذه المصادر كافة عن طريق برمجيات خاصة بوساطة برمجيات الزبون الوسيط الذي يستخدم بروتوكول التحكم في النقل/بروتوكول إنترنت TCP/IP مع التسهيلات التالية:
1ـ تحديد موقع المصدر الموحد: يتم تعرّف المصادر في شبكة إنترنت بتحديد موقع المصدر الموحد Uniform Resource Location (URL) الذي يمثل عنوان المصدر ضمن هذه الشبكة. ويستخدم هذا الموقع لإقامة الاتصال المباشر، والنفاذ إلى مصادر المعلومات المطلوبة من دون الحاجة إلى اللجوء إلى لوائح استعراض المصادر أو إلى الأدلة، أو إلى استخدام كلمات البحث المفتاحية.
ويتكون موقع المصدر الموحد من عدة أجزاء. يختص الجزء الأول منها بتحديد طريقة نفاذ المخدّم إلى الشبكة والبرتوكولات التي يمكن أن يتعامل معها. ويختص الجزء الثاني بالشبكة التي يتم التعامل معها، أما الجزء الثالث فيختص بالمجال التطبيقي المراد استخدامه. فإذا اختير مثلاً موقع المصدر الموحد ذي الرمز htt:\\\.www.msn.edu فإنه يدل على موقع شبكة مايكروسوفت MSN على النسيج العالمي للمعلومات World Wide Web (WWW) ضمن النسيج العالمي Web المستخدم لبرتوكول نقل النص «الممنهل» Hyper Text Transfer Protocol (http) ، كما يدل الجزء Educational (edu) على مجال التطبيق الخاص بالمؤسسات التعليمية ضمن شبكة إنترنت. وتعني كلمة «الممنهل» هنا المتعدد المناهل، ويقصد بالمناهل النوافذ التي يُدخَل منها إلى نوافذ أخرى تشرح الموضوع من النواحي الرئيسية إلى النواحي الفرعية.
يتم في شبكة الإنترنت إعطاء عنوان وحيد لكل حاسوب مستخدم في بروتوكول إنترنت Internet Protocol (IP). ويتكون هذا العنوان من أربعة أجزاء من الأرقام تفصل بينها نقاط، ففي المثال.110.120.2.25 يمثل الرقم 120 رقم الشبكة، والرقم 25 رقم المخدم في الصنف الأول من الشبكات، ويمكن تمييز هذه الأصناف من الرقم الأول، فالأرقام من 1 إلى 127 تمثل الصنف الأول، وهي الشبكات الكبيرة، والأرقام 128 إلى 191 تمثل الصنف الثاني وهي الشبكات المتوسطة، والأرقام 192 إلى 223 تمثل الصنف الثالث وهي الشبكات الصغيرة أو المستثمرون المنفردون.
كذلك يعطى كل حاسوب اسماً مشتقاً من اسم مجال التطبيق المطلوب وفق نظام خاص لتحديد اسم مخدّم المجال Domain Name Server (DNS) الذي يستعمله المستخدمون بسهولة. ويتكون هذا الاسم من عدة رموز تفصل بينها نقاط، وآخر رمز من اليمين يمثل المنطقة التي ينتمي إليها الحاسوب. وفي أغلب الأحيان يتم استخدام رمز الدولة (من حرفين) أو رمز صنف المستثمر (من ثلاثة حروف) أما الرمز الذي يليه فيمثل رمز المؤسسة، وأما الرمز الثالث فيمثل رقم الحاسوب أو المخدّم.
أمثلة على ترميز مجال التطبيق في شبكة إنترنت المستخدمة وفق ترميز مخدّم اسم المجال:
أمثلة على ترميز الدولة في شبكة إنترنت المستخدمة وفق ترميز مخدّم اسم المجال:
الرمز الدولة
fr فرنسة France
us الولايات المتحدة United States
uk المملكة المتحدة United Kingdom
au أسترالية Australia
es إسبانية Espain
cd كندا Canada
ومثال ذلك comp1.univA.uk الذي يدل على المخدم comp1 في الجامعة univA في المملكة المتحدة.
2ـ برنامج «المستعرض» Browser: يستخدم هذا البرنامج للبحث عن المعلومات في مخدم معين أو في شبكة محددة، كما تساعد قائمة الاستعراض المتوافرة في الوصول إلى تلك المعلومات ومعاينتها. والمثال على أكثر قوائم الاستعراض شيوعاً هو قائمة «موزاييك» Mosaic وقائمة «نت سكيب» Netscap التي تعرض الواجهات المصورة للنسيج العالمي للمعلومات World Wide Web (www).
الأدوات المستخدمة من قبل المستثمرين في شبكة الإنترنت
يتم بوساطة شبكة الإنترنت استخدام أدوات Tools توفرها هذه الشبكة لمساعدة المستثمرين في تعرف الطريق الصحيحة للوصول إلى المصادر المعنية، والحصول على المعلومات المطلوبة وإتاحة إمكانية تبادل المعلومات.
وهذه الأدوات كثيرة أهمها البريد الإلكتروني، والنسيج العالمي للمعلومات www، وشبكة البرمجيات من بعد TeleNet، وخدمة غوفر Gopher، والإخباريات NewsNet، وبروتوكول نقل الملفات FTP وغيرها.
Internet - Internet
الإنترنت
الإنترنت Internet هي مجموعة غير محدودة من شبكات الاتصال التي تربط الكثير من الشبكات الحاسوبية في مختلف أنحاء العالم بعضها ببعض ربطاً لا مركزياً بوساطة نظم اتصال معقدة ومتغيرة باستمرار.
لمحة تاريخية
تعود بدايات شبكة الإنترنت إلى عام 1969 حين شعرت وكالة مشاريع البحوث المتقدمة في وزارة الدفاع الأمريكية Defense Advanced Research Projects Agency (DARPA) بالحاجة إلى تطوير وسيلة لتبادل معلومات بحثية سرية بين باحثي المؤسسة المتفرقين في أماكن متباعدة. وكان الحل إقامة شبكة حاسوبية تربط بينهم بوساطة أربعة حواسيب كبيرة سميت عندها شبكة أبرانت Apranet، وأخذ عدد عقد هذه الشبكة يتزايد تزايداً سريعاً ليصبح 37 عقدة حاسوبية. وبدأت هذه الشبكة تقدم خدمات متواضعة للمشتركين بها مثل البريد الإلكتروني.
وبعد مدة وجيزة أقيمت شبكة أخرى سميت الشبكة العسكرية Milnet لمتابعة الأبحاث العسكرية السرية، كما قامت هيئة العلوم الوطنية الأمريكية National Science Foundation (NSF) في عام 1984 بإنشاء مراكز حواسيب فائقة الأداء supercomputers وضعتها في تصرف الجامعات للاستفادة من موارد تلك الجامعات ولتستفيد هذه الجامعات من قدرات الحواسيب الفائقة في بحوثها الأكاديمية. وظهرت الحاجة بعد ذلك إلى وصل هذه المراكز بعضها ببعض من جهة وبالجامعات من جهة أخرى، وكان لا بد من استخدام شبكة أبرانت أو ما يعادلها لهذه الغاية، إلا أن هذا الاستخدام لم يكن ممكناً، مما دفع الهيئة إلى إنشاء شبكة خاصة بها أسميت «شبكة هيئة العلوم الوطنية» NSFNET. وقد اعتمدت هذه الشبكة الأخيرة الأسس ذاتها المعتمدة في شبكة أبرانت، وتم في الأعوام التالية إجراء مراجعة شاملة لهذه الشبكة وتقدير كلفتها الاقتصادية وانتهت الدراسة إلى إقرار إنشاء سلسلة من الشبكات المرتبطة فيما بينها وبمراكز الحواسيب الخمسة السابقة. وكان ذلك خطوة ناجحة جداً مما سرّع في نمو هذه الشبكة.
وفي عام 1987 اعتمد على الخطوط الهاتفية للاتصال بين الشبكات عوضاً عن شبكة اتصال هيئة العلوم الوطنية NSF، وبدأت منذئذ عملية فتح هذه الشبكة للمستخدمين الآخرين غير الأكاديميين. وتزايد اتساع هذه الشبكة حتى غدت في بداية التسعينات من القرن العشرين شبكة عالمية تعرف اليوم باسم «إنترنت».
البنية التحتية للإنترنت
شبكة الإنترنت شبكة دولية مكونة من آلاف الشبكات الحاسوبية ويرتبط بها عشرات الملايين من المستخدمين، وتشتمل على مقدار ضخم من قواعد البيانات والبرمجيات والملفات، وتعد أفضل الطرائق المتوافرة عالمياً للنفاذ إلى المعلومات الضرورية لتحقيق الأهداف التالية:
ـ تَعرُّف الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في العالم بهدف المراقبة والمتابعة والتخطيط.
ـ تبادل المعلومات العلمية فيما بين المؤسسات العلمية والاجتماعية والصناعية والتجارية والزراعية والتعليمية والخدمية ومراكز البحوث في المستويات المحلية والإقليمية والدولية.
ـ تحقيق اتصال المشتركين عن طريق البريد الإلكتروني، والاتصال ببنوك المعلومات المتخصصة، ونسخ الملفات، وطلب المعلومات من المكتبات المتخصصة.
يتم النفاذ access إلى شبكة الإنترنت عن طريق بروتوكولات الاتصال المستخدمة فيها مثل بروتوكول الاتصال المستخدم لتوجيه الرزم (وهي أقسام صغيرة من الرسائل المتبادلة لها توصيف وشكل محددان)، ويدعى بروتوكول التحكم في النقل/بروتوكول إنترنت Transfer Control Protocol \Internet Protocol (TCP/IP). ويسمح هذا البروتوكول بالاتصال بين الحواسيب التي تعمل بنظم تشغيل واحدة أو مختلفة ضمن منظومة التشغيل المتوافرة مثل: نظام ويندوز إن تي Windows NT، ويونيكس Unix، ودوس Dos، وويندوز Windows، وماكينتوش Macintosh.
وتتم الخدمة في شبكة إنترنت إما عن طريق النفاذ المباشر إلى الشبكة ثم أَخْذ المعلومات أو إعطائها، وإما عن طريق غير مباشر بوساطة شركات خدمات خاصة تتولى إقامة الاتصال والولوج إلى المعلومات وتحقيق متطلبات الزبن والمشتركين، ويمكن لهذه الشركات أن تستخدم بروتوكولات خاصة تسمح لها بالنفاذ الكلي إلى شبكة الإنترنت وتوفير خدمات عالية المستوى من حيث السرعة والمضمون. وتتحقق وظيفة الزبون/المخدِّم client/server عن طريق حاسوب مركزي host computer يحتوي على عدد كبير من البرمجيات المعيارية والتطبيقية العامة والخاصة وقواعد المعطيات وبنوك المعلومات. ويستطيع الزبون الولوج إلى هذه المصادر كافة عن طريق برمجيات خاصة بوساطة برمجيات الزبون الوسيط الذي يستخدم بروتوكول التحكم في النقل/بروتوكول إنترنت TCP/IP مع التسهيلات التالية:
1ـ تحديد موقع المصدر الموحد: يتم تعرّف المصادر في شبكة إنترنت بتحديد موقع المصدر الموحد Uniform Resource Location (URL) الذي يمثل عنوان المصدر ضمن هذه الشبكة. ويستخدم هذا الموقع لإقامة الاتصال المباشر، والنفاذ إلى مصادر المعلومات المطلوبة من دون الحاجة إلى اللجوء إلى لوائح استعراض المصادر أو إلى الأدلة، أو إلى استخدام كلمات البحث المفتاحية.
ويتكون موقع المصدر الموحد من عدة أجزاء. يختص الجزء الأول منها بتحديد طريقة نفاذ المخدّم إلى الشبكة والبرتوكولات التي يمكن أن يتعامل معها. ويختص الجزء الثاني بالشبكة التي يتم التعامل معها، أما الجزء الثالث فيختص بالمجال التطبيقي المراد استخدامه. فإذا اختير مثلاً موقع المصدر الموحد ذي الرمز htt:\\\.www.msn.edu فإنه يدل على موقع شبكة مايكروسوفت MSN على النسيج العالمي للمعلومات World Wide Web (WWW) ضمن النسيج العالمي Web المستخدم لبرتوكول نقل النص «الممنهل» Hyper Text Transfer Protocol (http) ، كما يدل الجزء Educational (edu) على مجال التطبيق الخاص بالمؤسسات التعليمية ضمن شبكة إنترنت. وتعني كلمة «الممنهل» هنا المتعدد المناهل، ويقصد بالمناهل النوافذ التي يُدخَل منها إلى نوافذ أخرى تشرح الموضوع من النواحي الرئيسية إلى النواحي الفرعية.
يتم في شبكة الإنترنت إعطاء عنوان وحيد لكل حاسوب مستخدم في بروتوكول إنترنت Internet Protocol (IP). ويتكون هذا العنوان من أربعة أجزاء من الأرقام تفصل بينها نقاط، ففي المثال.110.120.2.25 يمثل الرقم 120 رقم الشبكة، والرقم 25 رقم المخدم في الصنف الأول من الشبكات، ويمكن تمييز هذه الأصناف من الرقم الأول، فالأرقام من 1 إلى 127 تمثل الصنف الأول، وهي الشبكات الكبيرة، والأرقام 128 إلى 191 تمثل الصنف الثاني وهي الشبكات المتوسطة، والأرقام 192 إلى 223 تمثل الصنف الثالث وهي الشبكات الصغيرة أو المستثمرون المنفردون.
كذلك يعطى كل حاسوب اسماً مشتقاً من اسم مجال التطبيق المطلوب وفق نظام خاص لتحديد اسم مخدّم المجال Domain Name Server (DNS) الذي يستعمله المستخدمون بسهولة. ويتكون هذا الاسم من عدة رموز تفصل بينها نقاط، وآخر رمز من اليمين يمثل المنطقة التي ينتمي إليها الحاسوب. وفي أغلب الأحيان يتم استخدام رمز الدولة (من حرفين) أو رمز صنف المستثمر (من ثلاثة حروف) أما الرمز الذي يليه فيمثل رمز المؤسسة، وأما الرمز الثالث فيمثل رقم الحاسوب أو المخدّم.
أمثلة على ترميز مجال التطبيق في شبكة إنترنت المستخدمة وفق ترميز مخدّم اسم المجال:
|
الرمز الدولة
fr فرنسة France
us الولايات المتحدة United States
uk المملكة المتحدة United Kingdom
au أسترالية Australia
es إسبانية Espain
cd كندا Canada
ومثال ذلك comp1.univA.uk الذي يدل على المخدم comp1 في الجامعة univA في المملكة المتحدة.
2ـ برنامج «المستعرض» Browser: يستخدم هذا البرنامج للبحث عن المعلومات في مخدم معين أو في شبكة محددة، كما تساعد قائمة الاستعراض المتوافرة في الوصول إلى تلك المعلومات ومعاينتها. والمثال على أكثر قوائم الاستعراض شيوعاً هو قائمة «موزاييك» Mosaic وقائمة «نت سكيب» Netscap التي تعرض الواجهات المصورة للنسيج العالمي للمعلومات World Wide Web (www).
الأدوات المستخدمة من قبل المستثمرين في شبكة الإنترنت
يتم بوساطة شبكة الإنترنت استخدام أدوات Tools توفرها هذه الشبكة لمساعدة المستثمرين في تعرف الطريق الصحيحة للوصول إلى المصادر المعنية، والحصول على المعلومات المطلوبة وإتاحة إمكانية تبادل المعلومات.
وهذه الأدوات كثيرة أهمها البريد الإلكتروني، والنسيج العالمي للمعلومات www، وشبكة البرمجيات من بعد TeleNet، وخدمة غوفر Gopher، والإخباريات NewsNet، وبروتوكول نقل الملفات FTP وغيرها.
تعليق