الحرب اللبنانية في صور ( ٥٤ )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الحرب اللبنانية في صور ( ٥٤ )

    الحرب اللبنانية في صور ،
    The Lebanese war in pictures


    * وفتحت اسرائيل عيادة عند الحدود في ٢٥ حزيران ١٩٧٦ وفتحت حدودها لمعالجة الجرحى ... نعم بكل اعصاب باردة .. ضرب من انسانية اليهود .

    ما ان توقفت اطلاق النار على غير ما توقعه المتشائمون حتى هرع اللبنانيون بعزيمتهم العنيدة الى اعمالهم وفي ايام انتشرت السلع التجارية في بسطات بين الخرائب على جانبي الطريق العام في ساحة البرج وفتحت المصارف فروعها في المناطق التجارية في المباني الصالحة للعمل وغير المهجورة وعاد اللبنانيون الـــــــى ممارسة رياضاتهم وهواياتهم ونزهاتهم وحياتهم العادية النابضة بالنشاط .

    وعاد معظم اللبنانيين الذين غادروا بلدهم عن طريق دمشق او قبرص الى عمان والكويت والسعودية والامارات العربية وباريس واثينا ولندن حتى اولئك الذين هاجروا إلى أميركا وكندا واستراليا عاد بعضهم ليتابع حياته التي ألفها وهو يقول ليس افضل من الحياة في لبنان حتى تحت القصف العشوائي وانقطاع المياه والكهرباء والوقود .

    والواقع أن اللبنانيين في الاسابيع الاخيرة قبل انتهاء الحرب في لبنان عانوا الكثير من الحرمان وخاصة في معرفة ما جرى في وطنهم من دمار فخرجوا عند اعلان انتهاء الحرب يتجولون في المناطق المدمرة . كانوا لا يصدقون ان الحرب قد انتهت ، كانوا يخرجون الى الشوارع والاسواق وهم لا يصدقوا أن الحياة عادت عادية كما كانت لولا الدمار الكبير في الوسط التجاري .

    وترعرع الامل في النفوس ولكن كان هناك اشياء كثيرة بانتظار اللبنانيين اهمها متفجرات منطقة العكاوي في الاشرفية التي حصدت أكثر من ۱۰۰ ضحية بين قتيل وجريح .

    وكان لهذه الحادثة التي وقعت في ٣ كانون الثاني ۱۹۷۷ ، ردة فعل كبيرة اذ قام سكان المنطقة بعمل انتقامي معتقدين ان المتفجرات سببها الفئة الأخرى فجاء العمل الانتقامي بضحايا جديدة ايضا ..

    ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد ففي ١٦ اذار كان ثمة من يريد خراب لبنان أطلقت النار على سيارة الزعيم الاشتراكي الدرزي الاستاذ كمال جنبلاط فاغتيل مع مرافق له وسائق سيارته وكانت ردة الفعل كبيرة جدا في هذه المرة اذ اعتقد انصار جنبلاط من الاشتراكيين والدروز أن الفئة الأخرى قتلة فهاجموا اخوانهم من السكان المسيحيين في المناطق الشوفية وسقط أكثر من ١٠٠ شخص من الفئة الأخرى ومع كل هذا اعتقد المتفائلون ان الحرب قد انتهت في لبنان

    ولكن بقي قسم من لبنان لم تستطع قوات الردع العربية ان تدخل اليه لوقف القتال بين الفئتين وقد اعلنت اسرائيل خطا احمر على الجانب الجنوبي من ضفة نهر الليطاني لا تسمح فيه للقوات العربية أو السورية اجتيازها .. وهكذا بقيت تلك المنطقة في حرب دامية بين اليمين واليسار

    ثم عاد الناس يسمعون باتفاق حول تنفيذ اتفاقية القاهرة لعام ١٩٦٩ التي الزمت الفلسطينيين بقيود معينة في لبنان وجنوبها. ورغم كل ما ذكر حول الاتفاق لم يتم الاتفاق على شيء. ولكن وجود قوات الردع في لبنان كان له أثره على احلال السلام في كل منطقة حلت بها هذه القوات .. ولو تم لهذه القوات ان تفرض وجودها في الجنوب لعم السلام جميع أرجاء لبنان

    * الرئيس الياس سركيس .


    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 08-17-2023 03.11_1.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	49.2 كيلوبايت 
الهوية:	147900 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 08-17-2023 03.11 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	39.0 كيلوبايت 
الهوية:	147901 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 08-17-2023 03.11 (2)_1.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	71.5 كيلوبايت 
الهوية:	147902 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 08-17-2023 03.12_1.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	61.9 كيلوبايت 
الهوية:	147903 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 08-17-2023 03.12 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	58.3 كيلوبايت 
الهوية:	147904

  • #2

    * And Israel opened a clinic at the border on June 25, 1976, and opened its borders to treat the wounded... Yes, with all cold nerves.. A strike from the humanity of the Jews.

    As soon as the firing stopped, contrary to what the pessimists had expected, the Lebanese rushed with their stubborn determination to their work. In days, commercial goods were spread in stalls among the ruins on both sides of the public road in Al-Burj Square. Banks opened their branches in the commercial areas in workable and not deserted buildings, and the Lebanese returned to practicing their sports. And their hobbies and outings and their normal vibrant life.

    Most of the Lebanese who left their country through Damascus or Cyprus returned to Amman, Kuwait, Saudi Arabia, the Arab Emirates, Paris, Athens and London. Even those who immigrated to America, Canada and Australia returned. Some of them returned to continue their familiar lives, saying that life is not better than life in Lebanon, even under the indiscriminate bombing and the cuts of water, electricity and fuel. .

    In fact, the Lebanese in the last weeks before the end of the war in Lebanon suffered a lot of deprivation, especially in knowing what happened in their homeland of destruction, so they went out when the war was over, touring the destroyed areas. They did not believe that the war had ended, they used to go out to the streets and markets, and they did not believe that life had returned to normal as it was, had it not been for the great destruction in the commercial center.

    Hope grew in the souls, but there were many things waiting for the Lebanese, the most important of which was the explosives in the Al-Akkawi area in Ashrafieh, which claimed more than 100 victims, including dead and wounded.

    This incident, which took place on January 3, 1977, had a great reaction, as the residents of the region took an act of retaliation, believing that the explosives were caused by the other group.

    The matter did not stop at this point. On March 16, there were those who wanted to destroy Lebanon. The car of the Druze socialist leader, Professor Kamal Jumblatt, was shot at, and he was assassinated along with his companion and his car driver. So they attacked their Christian brothers in the Choufian areas, and more than 100 people fell from the other category. Despite all this, the optimists believed that the war was over in Lebanon.

    However, there remained a section of Lebanon that the Arab deterrent forces could not enter to stop the fighting between the two factions. Israel declared a red line on the southern side of the Litani River bank, which it would not allow the Arab or Syrian forces to cross. Thus, that region remained in a bloody war between the right and the left.

    Then people again heard of an agreement on the implementation of the Cairo Agreement of 1969, which committed the Palestinians to certain restrictions in Lebanon and its south. Despite all that was said about the agreement, nothing was agreed upon. But the presence of the deterrent forces in Lebanon had an impact on establishing peace in every region where these forces settled.. If these forces were to impose their presence in the south, peace would prevail throughout Lebanon.

    * President Elias Sarkis.

    تعليق

    يعمل...