نهضتُ باكراً كغيرِ عادتي، وإذْ بي أراني متورِّطٌ تورّطاً لذيذاً في كتابةِ نصٍّ شعريٍّ مفتوحٍ، يبدو أنّهُ سيأخذُ مساحةَ ديوانٍ جديدٍ كجزءٍ من أجزاءِ أنشودة الحياة! ما قصّةُ عناقي في هذا الصَّباحِ الباكرِ مَعَ عوالمِ الحرفِ؟!
إليكم مقاطع مِنْ هذا النّصِّ، أنشرُها تباعاً:
ترفرفينَ عالياً فوقَ أجنحةِ الغمامِ
1
تبزغُ شهقةُ القصيدةِ
مِنْ وميضِ عينيكِ
مِنْ رهافةِ خدَّيكِ
مِنْ مذاقِ الحنينِ بينَ جفنَيكِ
مِنْ إغفاءَةِ الرُّوحِ
فوقَ سفوحِ القلبِ
ص. ي.