رحلة "صعود وهبوط" ستيف جوبز.. القصة الكاملة لصاحب التفاحة الشهيرة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رحلة "صعود وهبوط" ستيف جوبز.. القصة الكاملة لصاحب التفاحة الشهيرة

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	IMG_٢٠٢٣٠٨١٧_١٣٤٣٢٢.jpg 
مشاهدات:	5 
الحجم:	35.6 كيلوبايت 
الهوية:	147333 لطالما وُصف ستيف جوبز، مؤسّس شركة "آبل" التي أصبحت قيمتها ولأول مرة في التاريخ 2 تريليون دولار، بالأيقونة الشهيرة وصاحب التفاحة الأشهر منذ تفاحة نيوتن.
    وفيما يختصر المتداول عن حياته على مواقع التواصل سيرته كرجل أعمال بكلمات فضفاضة مثل النجاح القائم على الشغف، إلا أن رحلة من يتغنّى محاضرو التنمية البشرية باسمه ويُلهم رواد الأعمال وصنّاع السينما، كانت مشحونة بالتقلبات الاجتماعية والمهنية العاصفة.
    أعقب الهبوط صعود والعكس، وهو ما دفع جوبز في آخر فصول حياته، إلى أن يروي سيرته بنفسه للصحافي والتر آيزاكسون، فكان الكتاب الذي نستند إليه في تقديم نبذة عن الرجل.
    "عقدة" تخلي والديه عنه
    بدأت قصة جوبز، كما يتخيّل معظم كتاب الأفلام، بحدث مؤثر وضخم عندما تركه أهله. ذاك الحدث سيظل يؤثر عليه طيلة حياته، إذ تتجلى الدراما الناتجة عن تلك العقدة في أكثر من محطة فيها.
    فالتجربة أكسبته على سبيل المثال الكثير من الصلابة والحزم، وربما افتقاده للعاطفة بعض الشيء، الأمر الذي جعل بعض الموظفين الذين يعملون معه يرون فيه "ربوتًا" في كثير من الأحيان.
    كما أكسبته قدرة على كبح العواطف بشكل يجعله غير مهتم حتى بالتعرف على والديه الأصليين، حتى سن متأخرة.
    ويلفت جوبز في سيرته إلى أنه لم يشأ أبدًا أن يُشعر أبوَيه بول وكلارا بأنهما ليسا والدَيه، لأنهما كانا كذلك فعلًا بنسبة 1000%، كاشفًا أنه اتفق مع الأشخاص الذين يساعدونه في البحث بإبقاء الأمر سرًّا إذا استطاعوا الوصول إليهما.
    ويبدو أن الأمر نفسه انعكس في تعامله مع ابنته ليزا، أول طفلة وابنة يرزق بها. فجوبز طلب من الفتاة التي ارتبط بها وهو في منتصف العشرينيات، أن تخضع لعملية إجهاض وأن تتخلى عن الجنين.
    رفضت الفتاة الأمر، فأنكر نسب الطفلة حتى حكم القضاء عبر تحليل الجينات أنه والدها فاضطر إلى الإنفاق عليها.
    لكن كيف كانت بداية مشواره المهني؟
    نشأ ستيف جوبز في ظل حنان ودعم غير محدودين من أبويه بالتبني، وكان مهتمًا بالإلكترونيات وعالمها، رغم أن ذلك لم يكن أمرًا مألوفًا حينها.
    وتظل مغامرته الأشهر تركه التعليم الجامعي بعد فصل دراسي واحد، بعدما أقنع أهله بدخول الجامعة الأعلى تكلفة في الولاية.
    وفي حين يتغنى كثيرون بتلك الحكاية باعتبارها عنوانًا لعبارات مثل "استقل من عملك واتبع شغفك"، إلا أنهم يتغافلون عن الجهد الكبير الذي بذله جوبز عقب تركه التعليم الجامعي، وعن كونه من ضمن أفراد معدودين في وادي السيلكون شمالي كاليفورنيا، ممن اتجهوا وقتها إلى الإلكترونيات وتجميع الحواسب.
    وجوبز الذي بدأ العمل في حجرته وفي مرآب سيارة منزل والدَيه، وهو المكان الذي تحول لاحقًا إلى موقع تاريخي في سان فرانسيسكو، باع سيارته الفولكس فاغن في عام 1976.
    وكذلك باع شريكه وصديقه المتسرّب الآخر من التعليم الجامعي بشكل مؤقت، ستيف وزنياك، حاسبته الإلكترونية بـ500 دولار.
    وبعدما أغلقا على نفسيهما باب المرآب، تمكنا خلال عام واحد من بيع نحو 100 جهاز من كمبيوتر "أبل 1"، الذي قاما بتجميعه بسعر بلغ نحو 666 دولار.
    ثورة حقيقية في صناعة الحواسيب
    كانت النقلة الأكبر مع ابتكار جهاز "أبل 2"، الذي مثّل ثورة حقيقية في عالم صناعة الحواسيب، وحقق مبيعات كبيرة بابتكار وزنياك لبرنامج "فيزيكالك"، الجد الأكبر لبرنامج "الإكسل".
    وبرزت في هذا الصدد الفلسفة الأولى التي يؤمن بها جوبز: يمكنك تحقيق ثروة طائلة إذا عرفت ماذا يحتاج السوق وكنت الأسرع وأوّل من يلبي هذه الحاجة.
    وقد استغل جوبز هذا النجاح الكبير الذي حققه مع وزنياك ليؤسس شركة "أبل" بشكل رسمي ويطرحها في البورصة عام 1980.
    وخلال يوم واحد أصبحت قيمتها 1.7 مليار دولار، وأصبح لدى جوبز في البنك - بعد 4 سنوات من العمل - 250 مليون دولار تقريبًا، وهو في الخامسة والعشرين من عمره.
    عقب ذلك، افتتح جوبز مرحلة أخرى أكثر أهمية وخطورة. فجهاز ماكنتوش شكل ثورة تقنية بكل ما تحمله الكلمة من معنى؛ لا أجزاء مبعثرة تربطها أسلاك متناثرة، بل جهاز حاسوب متكامل في وِحدة واحدة.
    ومع الجهاز الجديد، وُدع نظام الأوامر الكتابية والشاشة السوداء المملة، وتم الترحيب للمرة الأولى بنظام الواجهة الرسومية، التي تعتمد على تحريك الماوس، والضغط على قوائم رسومية غرافيكية منسدلة.
    لكن بحسب المنتقدين، كان ذلك أول المطبات "الأخلاقية" في حياة فيلسوف التقنية، بينما الحقيقة أن فكرة هذه القوائم كانت من ابتكار باحثين بشركة "زيروكس" لصنع حاسوب يمكن للأطفال التعامل معه بسهولة.
    وكان جوبز سمح لهم بشراء أسهم في شركته، مقابل أن يطلع هو على أبحاثهم وابتكاراتهم.
    غير أن جوبز ينكر الأمر ويدعي رواية مختلفة هي الأكثر شيوعًا في كتب التنمية البشرية، إذ قال في لقاء سابق: "تركت الدروس الاعتيادية وبدأت حضور دروس الخط. وقتها لم يكن لدراستي لهذا الفن تطبيق عملي في حياتي، لكن بعد 10 سنوات ونحن نصمم أول جهاز ماكنتوش تذكرت كل هذا، واستخدمته في تصميم جهاز الماك".
    وأضاف: "لو أنني لم أسجل لدراسة هذا البرنامج لما كان الماك يحتوي على خطوط متعددة.. وبما أن ويندوز قامت بنسخ الماك، فمن المحتمل أنه لم يكن ليوجد جهاز شخصي يحتوي تلك الخطوط".
    عام 1984، انطلق جهاز الماكنتوش بالواجهة الرسومية بحملة دعائية ضخمة لم يشهدها جهاز إلكتروني من قبل، بعد انضمام رجل التسويق الشهير "جون سكالي" لأبل قادمًا من شركة بيبسي.
    وكان جوبز حاول إقناع سكالي بالانضمام لـ"أبل" بأي ثمن، حتى إنه قال له بشكل صادم: "هل تريد أن تمضي بقية حياتك في بيع ماء بسكر؟".
    وقد فتح انضمام سكالي نافذة صغيرة أمام جوبز إلى عالم الصورة، حيث استعانت "أبل" بالمخرج الشاب ريدلي سكوت، الذي حقق نجاحًا كبيرًا بفيلميه Blade Runner وAlien، وأخرج للشركة الإعلان الأشهر في تاريخها، والذي صنفه دليل التلفزيون كأحد أعظم الإعلانات في التاريخ.
    ففي يناير/ كانون الثاني 1984، أُذيع لأول مرة خلال استراحة مباراة السوبر بول (نهائي دوري كرة القدم الأميركية)، ورسّخ في وعي الجميع أن "أبل" هي أكثر ثورية في مجال التكنولوجيا، ما وصل إلى حد أن تُعيد قنوات تلفزيونية عرضه من دون مقابل نظرًا لجودته.
    هكذا، شكلت الدعاية والتسويق القيمة الثانية التي أسّس جوبز عليها شركته. فيجب أن يكون حدث إطلاق جهاز جديد من "أبل" فعالية ينتظرها الجميع، وهو ما نشاهده الآن من حالة الإثارة والطوابير الطويلة أمام المتاجر في كل عام عند إطلاق هواتف جديدة.
    رغم ذلك فشل جهاز ماكنتوش فشلًا ذريعًا، خصوصًا مع وجود بديل شركة IBM الأرخص "جهاز IBM PC"، وكذلك ومع بداية ظهور الويندوز عام 1985.
    وهكذا، بدأت رحلة الرجل مع سوء حظ مدمر، إذ لم يعد يحظى بثقة أعضاء مجلس إدارة الشركة التي أسسها، وفضلوا عليه رئيسًا الرجل الذي جعله ستيف جوبز يترك بيع الماء بالسكر وينضم لـ"أبل": جون سكالي.
    رحل جوبز محملًا بخيبة الأمل والأسى على شركته التي بذل لها الكثير. وعد يوم طرده بأنه كان الأسوأ طوال عمره.
    لكنه رحل أيضًا وبحوزته 140 مليون دولار تقريبًا، هي حصيلة بيع أسهمه، وكعادته لم يستسلم. وربما كانت تلك الخطوة الأفضل لشخص لم يكمل الثلاثين، ويكاد يعتقد أنه حقق كل ما يتمناه.
    فقد استثمر جوبز أكثر من نصف ثروته تقريبًا في مجالين: الأول شركة "نيكست"، التي كانت رائدة في صنع أجهزة حاسوب شديدة التطور والسرعة.
    وبينما سوّق لها ستيف بكونها شركة تصنع أجهزة تناسب الجامعات والمعامل والمراكز العلمية، حصلت على استثمارات ضخمة بالفعل من شركات عديدة.
    وما تزال واجهة المستخدم التي تم ابتكارها لأجهزة "نيكست" هي البنية الأساسية، التي يعتمد عليها تصميم نظم تشغيل "أبل" حتى الآن.
    ستيف جوبز و"حرب النجوم"
    شكّل المجال الثاني الذي استثمر فيه ستيف جوبز إحياءً لشغف قديم. ففي ذلك الوقت من منتصف الثمانينيات، كانت سلسلة أفلام "Star Wars"تمثل ثورة في عالم السينما وفي تحقيق الإيرادات.
    وقد اعتمدت منذ صدور أول أجزائها على تقنيات غرافيكس متطورة جدًا، أي أنها كانت في صلب عالم التقنية والقدرات الحاسوبية الخارقة.
    وفي حين اشترى ستيف هذا القسم كاملًا من شركة "لوكاس فيلم" بعدما عرض للبيع، دون أن يعرف وقتها كيف سيستغل هذا القسم بالضبط وكيف يحقق منه مكسبًا، زاد عدد الرسامين والعاملين فيه.
    وفي عام 1995، استطاعت هذه الشركة التي أسماها لوكاس اسم "بيكسار"، تطوير وصناعة الفيلم الذي سيظل حاضرًا في وعي أبناء جيل الثمانينيات والتسعينيات Toy Story.
    فأعطى هذا الأخير قبلة النجاة للشركة التي كادت أن تفلس، ولستيف جوبز الذي كاد أن يحبط، ولعالم أفلام الرسوم المتحركة بتقنية ثلاثية الأبعاد الذي سيتغير إلى الأبد.
    ماذا عن شركة "أبل".. الحب الأول؟
    خلال تلك الفترة، غرقت "أبل" في بحر الخسائر والتشتت في بيع منتجات بعيدة كل البعد عما صُنعت لأجله.
    ومثل كل الأبطال في الحكايات الشعبية، استعان أعضاء مجلس إدارة شركة "أبل" بستيف جوبز من جديد في عام 1996.
    جاء جوبز لينقذ الشركة بخطته ورؤيته وخبرته التي اكتسبها مع كل من "نيكست" و"بيكسار". فغيّر أسلوب الإدارة كليًا وقرر الاستغناء عن كل خطوط الإنتاج، ووضع تصورًا لإنتاج عدد أجهزة محدد على أن تكون هذه الأجهزة هي الأفضل.
    وقد أعطى ذلك الشركة هامشًا وموارد لكي تستثمر في البحث، الذي سيفيد الشركة كثيرًا في المستقبل.
    وخلال فترة التسعينيات وبداية الألفية الجديدة، كانت الشركات اليابانية وخاصة شركة "سوني" تسيطر على سوق الأغاني والكاسيت، بينما كان جوبز يجهز مفاجأته الجديدة للعالم.
    فبعد 5 سنوات من عودته للشركة، قدّم الجهاز الذي سيحدث ثورة في سوق الأغاني لسنوات تالية: "الأيبود".
    والجهاز الذي باعت منه "أبل" أكثر من 100 مليون وحدة خلال 6 سنوات، قضى بشكل حاسم على ريادة سوق التكنولوجيا الياباني لأجهزة الكاسيت وتشغيل الموسيقى الصغيرة، حتى أطلق عليه البعض "قاتل أجهزة الووكمان".
    وتبرز هنا فلسفة جوبز الثالثة: إنتاج أجهزة مميزة جديدة كل سنة، أفضل وأهم وأنفع من إنتاج كميات كبيرة أو إنتاج كل شيء لمجرد المنافسة.
    الحدث الأكثر ثورية: الأيفون
    في يونيو/ حزيران من عام 2007، شكل ظهور ستيف جوبز على مسرح الشركة الحدث الأكثر ثورية في عالم الأجهزة الإلكترونية منذ بداية القرن الـ21.
    ظل ستيف جوبز يومها ممسكًا بـ"الأيفون" يكرر على المسامع: "شاشة عريضة يمكن التحكم بها باللمس. والثاني هو جهاز موبايل ثوري. والثالث هو جهاز اتصال بالإنترنت"، إلى أن استوعب الحضور أنه يتحدث عن جهاز واحد.
    قبل ذلك كانت شركة "نوكيا" هي المسيطرة، وقدمت "بلاك بيري" حدثًا ثوريًا بإضافة لوحة مفاتيح.
    لكن هذا الهاتف الجديد الذي يُدعى "أيفون" قلب الطاولة تمامًا؛ غيّر موازين صناعة الهواتف المحمولة، وأعلن دخول عصر التحكم بالأجهزة المحمولة بالشاشات التي تعمل باللمس، وعصر التطبيقات التي يمكن تنزيلها من المتاجر الإلكترونية.
    شكل "أيفون" المطرقة على رأس شركة "بلاك بيري"، فقد بيع أكثر من 90 مليون هاتف "أيفون" خلال أول 3 سنوات من إنتاجه.
    لكن الغريب أن الضربة التي سدّدتها "أبل" لم تكن لأجهزة "بلاك بيري" أو لـ"نوكيا" فقط، بل لجهازها الأكثر مبيعًا "الأيبود"، لأنه تضمّن خصائصه نفسها من سهولة الاستماع إلى الموسيقى. فأطلق البعض على "الآيفون" لقب "قاتل الآيبود".
    وهنا يقدم جوبز فلسفته الرابعة: لا تنتظر ثورة غيرك على أجهزتك. اقتل منتجاتك بنفسك، وغيّر جلدك قبل أن ينقض عليك الآخرون.
    ويصعب فهم هذه الثورة التي تقودها "أبل" نفسها على أجهزتها، إلا في إطار إستراتيجية تسويق معقدة تعتمد على "رفاهية المستخدم".
    وكان مدير تسويق "أبل" فيل شيلر أكد هذا الأمر؛ فوظيفة الساعة ألا تضطر لرفع يدك بالهاتف مع كل تنبيه، ووظيفة الأيفون هو القيام بالمزيد من الأشياء التي تغني عن استعمال الأيباد، ووظيفة الآيباد أن تستطيع العمل عليه بالدرجة التي لا تجعلك محتاجًا لحاسب محمول، ثم أخيرًا أهم ما قد يعطيك إياه الحاسوب هو أن يغنيك عن الجلوس على مكتبك أمام الحاسوب المكتبي.
    ولم تكن هذه النظرة لتكون ولتتطور مع الوقت لولا الثورة والتغييرات الكبيرة التي قام بها ستيف جوبز، بعدما عاد للشركة عام 1997 ليحمل شعار "فكر بشكل مختلف".
    وظل جوبز يتسيد عرش "بيكسار" أيضًا حتى باعها بشكل كامل إلى "والت ديزني".
    شعور جوبز بأنه "سيموت صغيرًا"
    أتت إجازة ستيف جوبز إجبارية في عام 2009 بسبب المرض، إذ تمكّن منه سرطان البنكرياس الذي ظل يقاومه منذ عام 2003.
    وقد كانت تلك لحظة محبطة، فالرجل كان عمود الشركة ومؤسسها والأقدر وفق التجربة على إدارتها.
    في أغسطس/ آب 2011، أعلن تقاعده عن العمل. وقبل رحيله في أكتوبر/ تشرين الأول 2011، سعى إلى تحسين علاقته بابنته وبأفراد أسرته، كما اهتم بكتابة سيرته الذاتية.
    توفي عن 56 عامًا، بعدما كان الشعور بأنه "سيموت صغيرًا" يلازمه ويحركه في الإسراع بتنفيذ كل تلك الإنجازات.
    وترك خلفه ما تعد الآن أكبر شركة تكنولوجيا في العالم من حيث تحقيق الإيرادات، إذ حققت إجمالي إيرادات 274.5 مليار دولار خلال 2020، وأصبحت ثاني أكبر شركة تكنولوجيا في العالم من حيث امتلاك أصول، وكذلك ثاني أكبر شركة مصنعة للهواتف المحمولة بعد شركة "سامسونغ".
    وتعتبر "أبل" التي يعمل فيها نحو 137 ألف موظف، ولديها 510 متجرًا للبيع في 25 دولة حول العالم، أول شركة أميركية تصل قيمتها السوقية إلى تريليون دولار، وأول شركة أميركية تتجاوز قيمتها 2 تريليون دولار.
    كما تمتلك العلامة التجارية الأعلى قيمة على مستوى العالم، ومتجر آي تيونز، أكبر بائع تجزئة للموسيقى حول العالم.
    وتمتلك أيضًا "أبل تي في"، الجهاز الذي مثّل نقلة ضخمة في عالم التلفزيون الذكي، وأطلقت منصة "أبل بلس" التي تنافس عرش "نتفليكس".
    وفيما ترى الشركة نفسها "الوسيط الثوري الأفضل للمستقبل"، ربما يصح القول إن ذلك هو مبدأ جوبز الخامس الذي ترسخ بعد وفاته، ويمكن فهمه من خلال التسريبات عن توجه الشركة للاستثمار في التكنولوجيا الطبية.

يعمل...
X