التصوير الفوتوغرافي / الإضاءة الخلفية واستخداماتها
Backlighting and its Uses
الإضاءة الخلفية / النوافذ الشفافة
The Backlight / Translucent Windows
تعلمنا فيما سبق طرق تصوير ضوء الشمس الطبيعي وانعكاساته على الأسطح الطبيعية مثل المياه وكذلك على الأسطح الصناعية. ولكن هل يمكن استخدام مصدر الضوء بشكل أكثر توسعا، فمثلا، إذا كان مصدر الضوء الطبيعي مثل الشمس ينتشر في المكان، هل يمكن الاستفادة من هذه النوعية من الإضاءة.
إن وجود مصدر واسع للضوء يمكن أن ينشأ عنه إضاءة خلفية. وتعتبر الإضاءة الخلفية سواء كانت طبيعية مثل الشمس أو صناعية كما في استديو التصوير إضاءة مميزة للغاية ومفضلة للكثير من المصورين. تعمل الإضاءة الخلفية مثل القماش الأبيض الذي يمكن وضع أي عناصر أمامه لتصويرها، مما يعمل على إظهار الأشياء وكذلك الأشخاص.
في حالة أن تكون الكائنات والعناصر شفافة أو نصف شفافة، فإن الإضاءة الخلفية ستعمل على إظهار الكثير من خصائص وجماليات الكائنات. حيث تسمح الإضاءة الخلفية بعبور الضوء عبر الكائن دون تشتيت للأشياء الموجودة في الخلفية. هذه النوعية من الإضاءة تستعمل كثيرا داخل الاستديو كما في تصوير الإعلانات ومنتجات مثل زجاجات المشروبات أو الأشياء الزجاجية والشفافة.
ولكن على العموم يمكن العمل بالإضاءة الخلفية سواء باستخدام مصدر ضوء صناعي في الاستديو أو مصدر الضوء الطبيعي مثل الشمس. وللعمل في ضوء الشمس بكفاءة يمكننا استخدام سطح شفاف، وهناك العديد من أنواع الشاشات الشفافة تتوافق مع الإضاءة الطبيعية.
أما بالنسبة للعناصر التي يمكن وضعها أمام الإضاءة الخلفية، فيُفضل دائما أن تكون هذه العناصر بدون ملامس واضحة حتى لا تقلل من قوة الإضاءة الخلفية، يفضل دائما اختيار عناصر شفافة مثل الزجاج أو البلاستيك الشفاف وغيره أو عناصر نصف شفافة ينفذ منها الضوء. إن وجود إضاءة خلف مجموعة من الأشياء الشفافة أو الزجاجية يعمل على إنشاء انعكاسات خلابة معقدة ومتعددة الاتجاهات.
مما يؤدى إلى إنشاء الكثير من التعبيرات وإظهار جماليات الأشياء. هناك ثلاث مميزات رئيسية للإضاءة الخلفية وهي انتشار السطوع، نفاذ الضوء عبر الكائنات الشفافة، إمكانية خلق التباين بين الخلفية والعناصر المراد تصويرها حيث تعمل الإضاءة الخلفية دائما على إظهار جمال العناصر وإنشاء العديد من الانعكاسات الخلابة.
مثال (1)
سمك الشاشة وعلاقته بقوة التشتت الضوء
رسم ثلاثي الأبعاد يوضح أن قوة الإضاءة تتوقف حسب مدى سمك السطح أو الشاشة. فإن سمك السطح أو الشاشة الشفافة يحدد كمية الضوء المنتشر. فعلى سبيل المثال، يعطي السطح الشفاف مثل الزجاج المصقول بالرمل Sandblasted glass انتشارًا أقل من الزجاج من نوع milky Plexiglas، لكن كلاهما ينشر الضوء على نطاق واسع عندما يكونان أكثر سمكًا. حيث كلما زاد سمك السطح كلما أصبح انتشار الضوء أقل.
مثال (2)
سلسلة لقطات بمختلف درجات التعريض في ملف HDR
في هذا المثال كانت الأبواب مطلية بالزجاج المصقول بالرمل، ولا يُنشر الضوء بالتساوي. ولعلاج هذه المشكلة وجعل الضوء يمر بشكل متساوي عبر إطار الصورة، كان الحل هو تصوير سلسلة من اللقطات باستخدام درجات مختلفة من التعريض Exposure (حجم الإضاءة بالصور) ثم دمجها لاحقا باستخدام تقنيات HDR.
Backlighting and its Uses
الإضاءة الخلفية / النوافذ الشفافة
The Backlight / Translucent Windows
تعلمنا فيما سبق طرق تصوير ضوء الشمس الطبيعي وانعكاساته على الأسطح الطبيعية مثل المياه وكذلك على الأسطح الصناعية. ولكن هل يمكن استخدام مصدر الضوء بشكل أكثر توسعا، فمثلا، إذا كان مصدر الضوء الطبيعي مثل الشمس ينتشر في المكان، هل يمكن الاستفادة من هذه النوعية من الإضاءة.
إن وجود مصدر واسع للضوء يمكن أن ينشأ عنه إضاءة خلفية. وتعتبر الإضاءة الخلفية سواء كانت طبيعية مثل الشمس أو صناعية كما في استديو التصوير إضاءة مميزة للغاية ومفضلة للكثير من المصورين. تعمل الإضاءة الخلفية مثل القماش الأبيض الذي يمكن وضع أي عناصر أمامه لتصويرها، مما يعمل على إظهار الأشياء وكذلك الأشخاص.
في حالة أن تكون الكائنات والعناصر شفافة أو نصف شفافة، فإن الإضاءة الخلفية ستعمل على إظهار الكثير من خصائص وجماليات الكائنات. حيث تسمح الإضاءة الخلفية بعبور الضوء عبر الكائن دون تشتيت للأشياء الموجودة في الخلفية. هذه النوعية من الإضاءة تستعمل كثيرا داخل الاستديو كما في تصوير الإعلانات ومنتجات مثل زجاجات المشروبات أو الأشياء الزجاجية والشفافة.
ولكن على العموم يمكن العمل بالإضاءة الخلفية سواء باستخدام مصدر ضوء صناعي في الاستديو أو مصدر الضوء الطبيعي مثل الشمس. وللعمل في ضوء الشمس بكفاءة يمكننا استخدام سطح شفاف، وهناك العديد من أنواع الشاشات الشفافة تتوافق مع الإضاءة الطبيعية.
أما بالنسبة للعناصر التي يمكن وضعها أمام الإضاءة الخلفية، فيُفضل دائما أن تكون هذه العناصر بدون ملامس واضحة حتى لا تقلل من قوة الإضاءة الخلفية، يفضل دائما اختيار عناصر شفافة مثل الزجاج أو البلاستيك الشفاف وغيره أو عناصر نصف شفافة ينفذ منها الضوء. إن وجود إضاءة خلف مجموعة من الأشياء الشفافة أو الزجاجية يعمل على إنشاء انعكاسات خلابة معقدة ومتعددة الاتجاهات.
مما يؤدى إلى إنشاء الكثير من التعبيرات وإظهار جماليات الأشياء. هناك ثلاث مميزات رئيسية للإضاءة الخلفية وهي انتشار السطوع، نفاذ الضوء عبر الكائنات الشفافة، إمكانية خلق التباين بين الخلفية والعناصر المراد تصويرها حيث تعمل الإضاءة الخلفية دائما على إظهار جمال العناصر وإنشاء العديد من الانعكاسات الخلابة.
مثال (1)
سمك الشاشة وعلاقته بقوة التشتت الضوء
رسم ثلاثي الأبعاد يوضح أن قوة الإضاءة تتوقف حسب مدى سمك السطح أو الشاشة. فإن سمك السطح أو الشاشة الشفافة يحدد كمية الضوء المنتشر. فعلى سبيل المثال، يعطي السطح الشفاف مثل الزجاج المصقول بالرمل Sandblasted glass انتشارًا أقل من الزجاج من نوع milky Plexiglas، لكن كلاهما ينشر الضوء على نطاق واسع عندما يكونان أكثر سمكًا. حيث كلما زاد سمك السطح كلما أصبح انتشار الضوء أقل.
مثال (2)
سلسلة لقطات بمختلف درجات التعريض في ملف HDR
في هذا المثال كانت الأبواب مطلية بالزجاج المصقول بالرمل، ولا يُنشر الضوء بالتساوي. ولعلاج هذه المشكلة وجعل الضوء يمر بشكل متساوي عبر إطار الصورة، كان الحل هو تصوير سلسلة من اللقطات باستخدام درجات مختلفة من التعريض Exposure (حجم الإضاءة بالصور) ثم دمجها لاحقا باستخدام تقنيات HDR.
تعليق