ج- مقياس الضوء (Metering)
وهذه الخاصية وُجدت لتحديد التعريض المناسب للصورة وللحصول على الإضاءة الملائمة لعرض أغلب التفاصيل في الصورة. قد لا يكون هذا ممكنا في كل الأحوال حيث تكون نسبة الإضاءة في مكان ما متفاوتة بشكل كبير أحيانا يصعب معها توضيح كافة التفاصيل في صورة واحدة (ومنها تم اختراع الصور عالية النطاق HDRI). يوجد في العادة ما بين ثلاث إلى أربع طرق لقياس الضوء؛ وفي كاميرتي هي أربع حالات:
1. القياس المركزي (Center-Weighted Metering): وهذا النوع من قياس الضوء يقرأ نسبة الضوء في المشهد المراد تصويره ككل، مع وضع الاعتبار لمنطقة المنتصف في المشهد، ومن ثم قياس المعدل. ويتم تحديد العمليات الأخرى (سرعة الغالق وفتحة العدسة… الخ) تبعا لذلك.
2. القياس النُقطي (Spot Metering): وهو يقيس الإضاءة من نقطة في المنتصف (ويمكن التحكم بموقع القياس في بعض الأحيان). هذه الطريقة مناسبة جدا لقياس الضوء في المشاهد الصعبة حيث تكون الإضاءة غير غالبة على المشهد ولكن متواجدة في أماكن صغيرة مثلاً.
3. القياس الجزئي (Partial Metering): وهو مشابه للقياس النُقَطي ولكن المنطقة المُقاس منها تكون أكبر بقليل.
4. القياس التقييمي (Evaluative Metering): وهو من أحدث التقنيات التي تم استحداثها في هذا المجال حيث يقوم الحاسوب في الكاميرا بتقسيم المشهد المراد تصويره إلى مناطق معينة وبعدها يقوم الحاسوب بقياس الضوء في كل من هذه المناطق ومن ثم حساب المعدل للإضاءة. لعلها الطريقة الأنسب لأغلب الحالات التي تواجه المصور عادة.
هذه التسميات قد تختلف طبعا بين شركة وأخرى وقد تختلف طريقة التطبيق ولكن من المفترض أن يكون المنطق من وراء عملية قياس الضوء هي ذاتها. وجدير بالذكر بأن عملية قياس الضوء للتصوير هي عملية معقدة وكثير من المصورين (بالأخص مصوري الستوديوهات المحترفين) يفضلون استخدام مقياس منعزل عن الكاميرا ومتخصص أكثر، وذلك لكونهم يقيسون الضوء الساقط على الجسم وليس المنعكس من الجسم؛ فشَتّان بين الطريقتين. المقياس داخل الكاميرا هو في الحقيقة مقياس للضوء المنعكس، وهذه الطريقة تعتمد على المقارنة بين الضوء المنعكس ودرجة الرمادي المعتدل المسجلة في حاسوب الكاميرا، ولذلك عند تصوير بعض الأجسام البيضاء أو السوداء بالاعتماد على هذا القياس فقط من غير أي تعديل قد ينتج عنه درجات أغمق من الأبيض أو درجات باهتة من الأسود (لأن الكاميرا «تحاول» أن تعدّل إضاءة هذه الأجسام لتكون رمادية)، ومنها يتم استخدام البطاقة الرمادية لضبط القياس قبل التصوير. أما مقياس الضوء الساقط فإنه يقيس نسبة الإضاءة بشكل مباشر (وعادة ما يتم تزويد هذه الأجهزة بنصف كرة من البلاستيك الأبيض لضمان تجميع إضاءة من جميع الاتجاهات وبدون طغيان لون على لون آخر قدر المستطاع). وتختلف هذه الأجهزة بحسب صناعتها فمنها ما يقيس الإضاءة الساقطة على الجسم ويعطي القراءات المناسبة للكاميرا، ومنها ما يتم استخدامه لحساب الضوء الساقط «إلى» الكاميرا. لذا، من الضروري جدا قراءة التعليمات المصاحبة لأي من هذه الأجهزة عند شرائها.
وهذه الخاصية وُجدت لتحديد التعريض المناسب للصورة وللحصول على الإضاءة الملائمة لعرض أغلب التفاصيل في الصورة. قد لا يكون هذا ممكنا في كل الأحوال حيث تكون نسبة الإضاءة في مكان ما متفاوتة بشكل كبير أحيانا يصعب معها توضيح كافة التفاصيل في صورة واحدة (ومنها تم اختراع الصور عالية النطاق HDRI). يوجد في العادة ما بين ثلاث إلى أربع طرق لقياس الضوء؛ وفي كاميرتي هي أربع حالات:
1. القياس المركزي (Center-Weighted Metering): وهذا النوع من قياس الضوء يقرأ نسبة الضوء في المشهد المراد تصويره ككل، مع وضع الاعتبار لمنطقة المنتصف في المشهد، ومن ثم قياس المعدل. ويتم تحديد العمليات الأخرى (سرعة الغالق وفتحة العدسة… الخ) تبعا لذلك.
2. القياس النُقطي (Spot Metering): وهو يقيس الإضاءة من نقطة في المنتصف (ويمكن التحكم بموقع القياس في بعض الأحيان). هذه الطريقة مناسبة جدا لقياس الضوء في المشاهد الصعبة حيث تكون الإضاءة غير غالبة على المشهد ولكن متواجدة في أماكن صغيرة مثلاً.
3. القياس الجزئي (Partial Metering): وهو مشابه للقياس النُقَطي ولكن المنطقة المُقاس منها تكون أكبر بقليل.
4. القياس التقييمي (Evaluative Metering): وهو من أحدث التقنيات التي تم استحداثها في هذا المجال حيث يقوم الحاسوب في الكاميرا بتقسيم المشهد المراد تصويره إلى مناطق معينة وبعدها يقوم الحاسوب بقياس الضوء في كل من هذه المناطق ومن ثم حساب المعدل للإضاءة. لعلها الطريقة الأنسب لأغلب الحالات التي تواجه المصور عادة.
الرموز المستخدمة في تعيين طريقة قياس الضوء، وهي من الأعلى: تقييمي، جزئي، نُقطي، مركزي. المصدر: http://www.learn.usa.canon.com/resou..._article.htmlp |
هذه التسميات قد تختلف طبعا بين شركة وأخرى وقد تختلف طريقة التطبيق ولكن من المفترض أن يكون المنطق من وراء عملية قياس الضوء هي ذاتها. وجدير بالذكر بأن عملية قياس الضوء للتصوير هي عملية معقدة وكثير من المصورين (بالأخص مصوري الستوديوهات المحترفين) يفضلون استخدام مقياس منعزل عن الكاميرا ومتخصص أكثر، وذلك لكونهم يقيسون الضوء الساقط على الجسم وليس المنعكس من الجسم؛ فشَتّان بين الطريقتين. المقياس داخل الكاميرا هو في الحقيقة مقياس للضوء المنعكس، وهذه الطريقة تعتمد على المقارنة بين الضوء المنعكس ودرجة الرمادي المعتدل المسجلة في حاسوب الكاميرا، ولذلك عند تصوير بعض الأجسام البيضاء أو السوداء بالاعتماد على هذا القياس فقط من غير أي تعديل قد ينتج عنه درجات أغمق من الأبيض أو درجات باهتة من الأسود (لأن الكاميرا «تحاول» أن تعدّل إضاءة هذه الأجسام لتكون رمادية)، ومنها يتم استخدام البطاقة الرمادية لضبط القياس قبل التصوير. أما مقياس الضوء الساقط فإنه يقيس نسبة الإضاءة بشكل مباشر (وعادة ما يتم تزويد هذه الأجهزة بنصف كرة من البلاستيك الأبيض لضمان تجميع إضاءة من جميع الاتجاهات وبدون طغيان لون على لون آخر قدر المستطاع). وتختلف هذه الأجهزة بحسب صناعتها فمنها ما يقيس الإضاءة الساقطة على الجسم ويعطي القراءات المناسبة للكاميرا، ومنها ما يتم استخدامه لحساب الضوء الساقط «إلى» الكاميرا. لذا، من الضروري جدا قراءة التعليمات المصاحبة لأي من هذه الأجهزة عند شرائها.