العمق
إثبات العمق في الصورة هو من العوامل التي تساعد على الإيحاء بثلاثية أبعاد المشهد، وقد يتم هذا الأمر بطرق مختلفة، أهمها: عمق الميدان الكبير، وعمق الميدان الصغير. وهناك أيضا العوامل المساعدة لهذا الأمر والتي تعتمد في المقام الأول على كيفية تشكيل المشهد. لذلك يفضل أحيانا (وخصوصا عند تصوير المساحات الطبيعية) أن يكون هناك بعض العناصر القريبة من الكاميرا وأخرى بعيدة عنها. فهذا كفيل بإعطاء الانطباع عن مدى المساحة أمام المشاهد. ثم يأتي دور عمق الميدان، حيث درجت العادة على تحقيق أكير عمق ممكن عند تصوير المساحات ولكن هذا الأمر ليس بالقاعدة؛ فأحيانا يتم تقليل عمق الميدان للإيحاء بالتصغير فيما يعرف بـ «تأثير المجسم» (Miniature Effect)، والتي توحي للمشاهد بأن الصورة التقطت لمجسم صغير تم تصويره بعدسة مجهرية (ماكرو). وحقيقة إن هذا النوع من التصوير كان (ولا يزال) خصيصة مميزة لعدسات الإزاحة التي تحدثنا عنها في المقالة السابقة، ولكن الآن أصبح الأمر أسهل نسبيا مع عدسات أخرى ومع الفوتوشوب (حيث يمكن محاكاة هذا التأثير). وكذلك يمكن الإيحاء للمشاهد بأن الجسم أو الموضوع ثلاثي الأبعاد عن طريق تقليل عمق الميدان بالأخص عند تصوير الأجسام الصغيرة نسبيا التي تكون فوق مستوى التصوير المجهري على الأقل.
إثبات العمق في الصورة هو من العوامل التي تساعد على الإيحاء بثلاثية أبعاد المشهد، وقد يتم هذا الأمر بطرق مختلفة، أهمها: عمق الميدان الكبير، وعمق الميدان الصغير. وهناك أيضا العوامل المساعدة لهذا الأمر والتي تعتمد في المقام الأول على كيفية تشكيل المشهد. لذلك يفضل أحيانا (وخصوصا عند تصوير المساحات الطبيعية) أن يكون هناك بعض العناصر القريبة من الكاميرا وأخرى بعيدة عنها. فهذا كفيل بإعطاء الانطباع عن مدى المساحة أمام المشاهد. ثم يأتي دور عمق الميدان، حيث درجت العادة على تحقيق أكير عمق ممكن عند تصوير المساحات ولكن هذا الأمر ليس بالقاعدة؛ فأحيانا يتم تقليل عمق الميدان للإيحاء بالتصغير فيما يعرف بـ «تأثير المجسم» (Miniature Effect)، والتي توحي للمشاهد بأن الصورة التقطت لمجسم صغير تم تصويره بعدسة مجهرية (ماكرو). وحقيقة إن هذا النوع من التصوير كان (ولا يزال) خصيصة مميزة لعدسات الإزاحة التي تحدثنا عنها في المقالة السابقة، ولكن الآن أصبح الأمر أسهل نسبيا مع عدسات أخرى ومع الفوتوشوب (حيث يمكن محاكاة هذا التأثير). وكذلك يمكن الإيحاء للمشاهد بأن الجسم أو الموضوع ثلاثي الأبعاد عن طريق تقليل عمق الميدان بالأخص عند تصوير الأجسام الصغيرة نسبيا التي تكون فوق مستوى التصوير المجهري على الأقل.