الزاوية
والمقصود هنا هي زاوية الرؤية أو التصوير. هذا المبدأ هو من المبادئ الأساسية في تكوين الصورة، بل أولها (بديهيا) زيارة لذهن المصور. هذا المبدأ من الممكن أن يغير رتابة الصورة وقد يجعلها مثيرة، والعكس بالعكس كذلك. لعل من أكثر الزوايا استهلاكا في التصوير بشكل عام هي الزاوية المباشرة للموضوع (أي على مستوى النظر الطبيعي). هذه الزاوية توحي بالمستوى الطبيعي للشيء وهي قد لا تكون مناسبة لجميع أنواع التصوير. ينجذب المشاهد في الأغلب إلى الأمور الغير واردة مسبقا على ناظريه وعقله، وهكذا فإن الزوايا الغير اعتيادية هي الأفضل دائما (متى ما أمكن ذلك)؛ منها زاوية السمت (فوق الرأس) ونقطة النظير (تحت القدمين)، ومنها الزوايا المنخفضة التي لا يراها الناس عادة في حياتهم اليومية بشكل طبيعي.
والمقصود هنا هي زاوية الرؤية أو التصوير. هذا المبدأ هو من المبادئ الأساسية في تكوين الصورة، بل أولها (بديهيا) زيارة لذهن المصور. هذا المبدأ من الممكن أن يغير رتابة الصورة وقد يجعلها مثيرة، والعكس بالعكس كذلك. لعل من أكثر الزوايا استهلاكا في التصوير بشكل عام هي الزاوية المباشرة للموضوع (أي على مستوى النظر الطبيعي). هذه الزاوية توحي بالمستوى الطبيعي للشيء وهي قد لا تكون مناسبة لجميع أنواع التصوير. ينجذب المشاهد في الأغلب إلى الأمور الغير واردة مسبقا على ناظريه وعقله، وهكذا فإن الزوايا الغير اعتيادية هي الأفضل دائما (متى ما أمكن ذلك)؛ منها زاوية السمت (فوق الرأس) ونقطة النظير (تحت القدمين)، ومنها الزوايا المنخفضة التي لا يراها الناس عادة في حياتهم اليومية بشكل طبيعي.
تلعب العدسات وأنواعها دورا كذلك، لا سيما العدسات ذوات الزوايا الواسعة والتي تتحدى العين البشرية في مجال الرؤية، وهذا مما يتيح للمصور ابتكار مشاهد غير اعتيادية أحيانا من مناظر تكون (عادة) رتيبة؛ وهذا على سبيل المثال فقط. وهناك أيضا المناظر المستعرضة (Panorama) والتي تتحدى كل قواعد البصريات المتعلقة بالعين البشرية من حيث مجال الرؤية والإسقاطات البصرية التي يمكن القيام بها، والتي تتعدى الخيال الممكن توقعه من خلال النظر بالعين البشرية إلى البيئة المحيطة بها.