موقع - بصراحة ليس أوفى من الفنان زياد برجي تجاه المطرب جورج وسوف، تشهد له صداقتهما المتينة التي يعزّزها برجي في حواراته الإعلاميّة المتواصلة عنه، وفي تخصيص أجمل الألحان له، وفي إحياء أغنياته بصوته في كل حفلة يقدّمها، آخرها حفل مهرجان قلعة دمشق الأسبوع الماضي، حيث حاكى برجي الوسوف في أغنيتَي “لو يواعدني الهوى” و “بيحسدوني” ما جعل المطرب السوري حاضرًا بصوت الفنان اللبناني على أرضه سوريا، وليس أحقّ من برجي التزوّد من مخزون جورج وسوف ونشره باحترام وشغف وردّ اعتبار لمن رافقه منذ البدايات ولا يزال يمنحه الدعم والتقدير والاستجابة لرغبات لا يتوقّف سيلها على طريقة “زياد برجي”.
فنان واحد يخصّص له برجي جزءًا من حياته الخاصة ومشروعه الفني. فالوسوف حاضر في كلّ لحن ينمو داخل برجي قبل ان يبصر النور، سواء ضمّه الوسوف الى مجموعته الغنائية او لم يضمّه، يكفي ان يحتفظ بعطر الوسوف حتى لو انتقل الى فنان آخر سواه، أوليس مستوحى من رائحته وطينته؟
والوسوف دائم الحضور في كلّ مقابلة يطلّ منها زياد برجي على جمهوره، يبدأ الحديث به وينتهي معه، كيف لا وأمتع الحوارات حين تخيّم خفّة ظلّ الوسوف وحنكته الفنية على وقائع الجلسة فترفع بها الى مستوى غنيّ وعميق حيث الإخلاص والوفاء سمتا الحوار.
ولأنّ الإخلاص والوفاء لا يصدران من جهة واحدة، فإنّ المطرب السوري يقابل فنانه المفضّل بالتزامات قلّ مثيلها في الوسط الفني. فهو أيضًا يسجّل حضورًا في تفاصيل يوميّات زياد برجي ومشواره الفني الذي شاء برجي ان يسيره في محاذاة خطّ الوسوف مستوحيًا من صدقه الفني لا مقلّدًا لنَفَسِه الموسيقي، والجميع شاهد على التغيير النوعي في ركن ما من أركان الهوية الوسوفية التي سلكت درب جملة برجي اللحنية. ولا يتوقّف احتواء الوسوف لزياد عند هذا الحدّ، بل هو المتفاعل الأوّل مع مشاريعه الفنيّة، السينمائيّة منها (حضوره فيلم “ولا غلطة” الى جانب الممثلة اللبنانية جيسي عبدو) والغنائية (إشادته بأغنية برجي الحديثة “أنا لمين”)، وتشجيع كافة أعماله الموسيقية والإفادة بما يطيب له منها.
بين جورج وسوف وزياد برجي علاقة اكثر من روحية، قد يكون وصفها أشبه بمن يحاول التقاط طيفه في المياه. إنّها العلاقة التي لا يفقهها سوى من تابع تسلسل ولادتها ونموّها وتطوّرها في مختلف مراحل انكماش وازدهار مسيرة المطربَين في ظروف خاصة جدًّا.
فنان واحد يخصّص له برجي جزءًا من حياته الخاصة ومشروعه الفني. فالوسوف حاضر في كلّ لحن ينمو داخل برجي قبل ان يبصر النور، سواء ضمّه الوسوف الى مجموعته الغنائية او لم يضمّه، يكفي ان يحتفظ بعطر الوسوف حتى لو انتقل الى فنان آخر سواه، أوليس مستوحى من رائحته وطينته؟
والوسوف دائم الحضور في كلّ مقابلة يطلّ منها زياد برجي على جمهوره، يبدأ الحديث به وينتهي معه، كيف لا وأمتع الحوارات حين تخيّم خفّة ظلّ الوسوف وحنكته الفنية على وقائع الجلسة فترفع بها الى مستوى غنيّ وعميق حيث الإخلاص والوفاء سمتا الحوار.
ولأنّ الإخلاص والوفاء لا يصدران من جهة واحدة، فإنّ المطرب السوري يقابل فنانه المفضّل بالتزامات قلّ مثيلها في الوسط الفني. فهو أيضًا يسجّل حضورًا في تفاصيل يوميّات زياد برجي ومشواره الفني الذي شاء برجي ان يسيره في محاذاة خطّ الوسوف مستوحيًا من صدقه الفني لا مقلّدًا لنَفَسِه الموسيقي، والجميع شاهد على التغيير النوعي في ركن ما من أركان الهوية الوسوفية التي سلكت درب جملة برجي اللحنية. ولا يتوقّف احتواء الوسوف لزياد عند هذا الحدّ، بل هو المتفاعل الأوّل مع مشاريعه الفنيّة، السينمائيّة منها (حضوره فيلم “ولا غلطة” الى جانب الممثلة اللبنانية جيسي عبدو) والغنائية (إشادته بأغنية برجي الحديثة “أنا لمين”)، وتشجيع كافة أعماله الموسيقية والإفادة بما يطيب له منها.
بين جورج وسوف وزياد برجي علاقة اكثر من روحية، قد يكون وصفها أشبه بمن يحاول التقاط طيفه في المياه. إنّها العلاقة التي لا يفقهها سوى من تابع تسلسل ولادتها ونموّها وتطوّرها في مختلف مراحل انكماش وازدهار مسيرة المطربَين في ظروف خاصة جدًّا.