غرق الباخرة الفرنسية شامبليون قبالة بيروت في 22 كانون الأول 1952
أدى خطأ ملاحي إلى إنحراف السفينة على بعد 600 متر من شاطئ خلدة جنوب بيروت وكانت قد أبحرت من مرسيليا قبل سبعة أيام.
وكان على متنها 120 من أفراد الطاقم و 111 راكباً من الرجال والنساء والأطفال ، من بينهم 98 حاجاً متجهين إلى القدس.
الخطأ يعود إلى بدء تشغيل منارة مطار بيروت الجديد في خلدة و الضوء الذي رآه طاقم شامبليون لم يكن ضوء منارة بيروت (المنارة) ولكن من مطار بيروت.
وقد راح ضحية الحادثة الكثير من ركابها غرقاً أو إختناقاً برائحة النفط، ولهذه الباخرة قصتها، وهي أشبه بفيلم سينمائي وثائقي ودرامي، لم يصور أو رواية لم تُكتب، بطلها رضوان البلطجي الذي أنقذ 150 راكباً، وشقيقه صلاح الذي أنقذ 60 راكباً.
©️ Reda Chamouni
الرواية ناقصة
قبل قدوم مراكب البلطجي الى الاوزاعي
كان هناك بطل من اهل بيروت اسمه ابو نور صقر وكان من سكان الاوزاعي وكان اول من رأى السفينة وقد اصدمت بالشاطئ ولم يتردد في السباحة نحو السفينة في عز البرد والمطر وانقذ بعضا من الركاب
مصطفى المغربل
يوم غرقت الباخرة شامبوليون كنت لا ازال في المدرسة . لم يكن بعد في لبنان تلفزيون فبقينا لبضعة ايام نتابع اخبار شامبوليون من الراديو .
وكنا كلما سمعنا عن تخليص احد من الركاب تعلو بيننا صيحة الفرح التصفيق . نسيت ان اذكر ان الاستاذ استأذن الادارة ليضع راديو في قا عة الصف .
وعندما اعلن عن رفض لبنان للمساعدة الاسرائيلية كذلك علت الصيحة والتصفيق فرحا بوطنية الحكومة
Josef M Abi Karam.
أدى خطأ ملاحي إلى إنحراف السفينة على بعد 600 متر من شاطئ خلدة جنوب بيروت وكانت قد أبحرت من مرسيليا قبل سبعة أيام.
وكان على متنها 120 من أفراد الطاقم و 111 راكباً من الرجال والنساء والأطفال ، من بينهم 98 حاجاً متجهين إلى القدس.
الخطأ يعود إلى بدء تشغيل منارة مطار بيروت الجديد في خلدة و الضوء الذي رآه طاقم شامبليون لم يكن ضوء منارة بيروت (المنارة) ولكن من مطار بيروت.
وقد راح ضحية الحادثة الكثير من ركابها غرقاً أو إختناقاً برائحة النفط، ولهذه الباخرة قصتها، وهي أشبه بفيلم سينمائي وثائقي ودرامي، لم يصور أو رواية لم تُكتب، بطلها رضوان البلطجي الذي أنقذ 150 راكباً، وشقيقه صلاح الذي أنقذ 60 راكباً.
©️ Reda Chamouni
الرواية ناقصة
قبل قدوم مراكب البلطجي الى الاوزاعي
كان هناك بطل من اهل بيروت اسمه ابو نور صقر وكان من سكان الاوزاعي وكان اول من رأى السفينة وقد اصدمت بالشاطئ ولم يتردد في السباحة نحو السفينة في عز البرد والمطر وانقذ بعضا من الركاب
مصطفى المغربل
يوم غرقت الباخرة شامبوليون كنت لا ازال في المدرسة . لم يكن بعد في لبنان تلفزيون فبقينا لبضعة ايام نتابع اخبار شامبوليون من الراديو .
وكنا كلما سمعنا عن تخليص احد من الركاب تعلو بيننا صيحة الفرح التصفيق . نسيت ان اذكر ان الاستاذ استأذن الادارة ليضع راديو في قا عة الصف .
وعندما اعلن عن رفض لبنان للمساعدة الاسرائيلية كذلك علت الصيحة والتصفيق فرحا بوطنية الحكومة
Josef M Abi Karam.