التصوير الفوتوغرافي / الضوء المِحوَرِيّ أو المَركَزِيّ
Axial Light
الضوء المِحوَرِيّ أو المَركَزِيّ / الصور المقربة لأشعة الشمس المنخفضة
Axial Light / Low-Sun Telephoto
يعني مصطلح "التقريب المنخفض لأشعة الشمس Low-sun telephoto" هو الضوء الذي يتبع محور العدسة، وينظر مباشرة إلى أسفل خط الرؤية. في الاستوديو نحتاج إلى بعض الحيل لإدارة ذلك، وتتمثل إحدى الطرق لعمل ضوء أشعة الشمس المنخفضة هو إمالة لوح من الزجاج بزاوية 45 درجة أمام عدسة الكاميرا، وفي نفس الوقت يتم توجيه مصدر الإضاءة بزاوية 90 درجة.
وهناك طريقة أخرى كان يستخدمها مصوري الأزياء، وهي استخدام الفلاش الدائري، حيث يحيط بالجزء الأمامي من العدسة بأنبوب فلاش دائري، يعمل مثل المكافئ الطبيعي للضوء. حيث تكون الشمس خلف الكاميرا بالضبط، وتكون منخفضة في الأفق. يعتبر هذا النوع من التصوير غير تقليدي، حيث له بعض الخصائص المميزة.
في هذه النوعية من الإضاءة يكون الضوء المحوري عديم الظل ولكنه شديد القوة في نفس الوقت، وهو أمر غير متوقع أو معتاد. مما يؤدى إلى انتشار الضوء بكثافة، ويؤدي إلى إنشاء صور متألقة بسبب قوة الضوء وتحتوي على أثار انعكاسات جذابة. والتي تكون أيضًا محورية بشكل طبيعي، وترتد مباشرة إلى الكاميرا.
في حالة إذا كانت أسطح عناصر الصورة أو التكوين تتمتع ببعض الجودة فإن ذلك سيؤدى لعمل انعكاسات خلفية جذابة، يمكن أن تبرر اللقطة بأكملها. ولكن يجب العلم أنه لا يوجد ظلال في هذه النوعية من الصور، باستثناء خيال وظل المصور نفسه والكاميرا والذي قد يظهر بالصورة بالخطأ، ومن الصعب التخلص منه.
بناء على ذلك يمكن استخدام الحل الكلاسيكي وهو التصوير من مسافة بعدسة أطول، وبدون عناصر بالمقدمة في المشهد، ولكن في بعض الأحوال قد يكون هذا الحل غير مرضي، حيث يضطر المصور للابتعاد عن محور ضوء الشمس، ومن ثم قد تتأثر اللقطة. وكذلك هناك حل أخر يمكن تجربته وتوظيفه حسب طبيعة موقع التصوير، وهو رفع الكاميرا قليلاً لأعلى والتصوير من ارتفاع.
في حالة عدم استطاعة عمل أي من هذه الحلول يمكن تجربة هذه الطريقة. وهو حل بسيط، حيث يمكن الانتظار حتى تشرق الشمس قليلاً ويتحرك الظل في اتجاه المصور نفسه، أي خارج إطار اللقطة. ولكن قد تكون هذه عملية محبطة للغاية، حيث قد يشاهد المصور التأثير المحوري يتضاءل أمام عينيه، ولكنها قد تكون تقنية ناجحة حسب طبيعة اللقطة نفسها.
هناك ثلاث خصائص رئيسية للصور المقربة لأشعة الشمس المنخفضة، وهي أن الضوء يسقط بشكل محوري، وبناء على ذلك لا توجد ظلال. الظل الوحيد الذي يمكن رؤيته هو ظل المصور والكاميرا. يمكن التغلب على هذه المشاكل بالتراجع مسافة للخلف ثم التصوير.
مثال (1)
ضوء الشمس المحوري
مع وجود الشمس خلف الكاميرا، يكون كل شيء مضاءً، ونجد الظل فقط عندما يحيط بالضوء بالأشياء العميقة أو المستديرة.
مثال (2)
صورة لقبة الصخرة في القدس، فلسطين. قام المصور بالتقاط الصورة من على جبال الزيتون بالجهة اليسرى. قام المصور باستغلال ضوء الشمس المحوري في اللقطة، حيث يعمل ضوء الشمس على إظهار لامعان وجمال القبة الذهبية. تم التقاط صورة قبة الصخرة بعدسة 400 مم، ونتج عنها صورة مثالية. قام المصور بالتصوير من مسافة بعيدة جدًا، وكانت اللقطة بلا ظلال.
مثال (3)
صورة الفيل الملكي في تايلاند. اعتمد المصور في اللقطة على استخدام الضوء المحوري. تركت هذه النوعية من الإضاءة تأثير خلاب على اللقطة والفيل، فكما نلاحظ التأثير المتلألئ على جلد الفيل عند التصوير في وجود الضوء المحوري لشمس الصباح. والذي أدى إلى إنشاء ملامس خلابة ومركبة وبدون ظلال. حيث أن انعكاس وارتداد ضوء الشمس عن جلد الفيل أعطي جودة نسيجية وملامس جميلة.
Axial Light
الضوء المِحوَرِيّ أو المَركَزِيّ / الصور المقربة لأشعة الشمس المنخفضة
Axial Light / Low-Sun Telephoto
يعني مصطلح "التقريب المنخفض لأشعة الشمس Low-sun telephoto" هو الضوء الذي يتبع محور العدسة، وينظر مباشرة إلى أسفل خط الرؤية. في الاستوديو نحتاج إلى بعض الحيل لإدارة ذلك، وتتمثل إحدى الطرق لعمل ضوء أشعة الشمس المنخفضة هو إمالة لوح من الزجاج بزاوية 45 درجة أمام عدسة الكاميرا، وفي نفس الوقت يتم توجيه مصدر الإضاءة بزاوية 90 درجة.
وهناك طريقة أخرى كان يستخدمها مصوري الأزياء، وهي استخدام الفلاش الدائري، حيث يحيط بالجزء الأمامي من العدسة بأنبوب فلاش دائري، يعمل مثل المكافئ الطبيعي للضوء. حيث تكون الشمس خلف الكاميرا بالضبط، وتكون منخفضة في الأفق. يعتبر هذا النوع من التصوير غير تقليدي، حيث له بعض الخصائص المميزة.
في هذه النوعية من الإضاءة يكون الضوء المحوري عديم الظل ولكنه شديد القوة في نفس الوقت، وهو أمر غير متوقع أو معتاد. مما يؤدى إلى انتشار الضوء بكثافة، ويؤدي إلى إنشاء صور متألقة بسبب قوة الضوء وتحتوي على أثار انعكاسات جذابة. والتي تكون أيضًا محورية بشكل طبيعي، وترتد مباشرة إلى الكاميرا.
في حالة إذا كانت أسطح عناصر الصورة أو التكوين تتمتع ببعض الجودة فإن ذلك سيؤدى لعمل انعكاسات خلفية جذابة، يمكن أن تبرر اللقطة بأكملها. ولكن يجب العلم أنه لا يوجد ظلال في هذه النوعية من الصور، باستثناء خيال وظل المصور نفسه والكاميرا والذي قد يظهر بالصورة بالخطأ، ومن الصعب التخلص منه.
بناء على ذلك يمكن استخدام الحل الكلاسيكي وهو التصوير من مسافة بعدسة أطول، وبدون عناصر بالمقدمة في المشهد، ولكن في بعض الأحوال قد يكون هذا الحل غير مرضي، حيث يضطر المصور للابتعاد عن محور ضوء الشمس، ومن ثم قد تتأثر اللقطة. وكذلك هناك حل أخر يمكن تجربته وتوظيفه حسب طبيعة موقع التصوير، وهو رفع الكاميرا قليلاً لأعلى والتصوير من ارتفاع.
في حالة عدم استطاعة عمل أي من هذه الحلول يمكن تجربة هذه الطريقة. وهو حل بسيط، حيث يمكن الانتظار حتى تشرق الشمس قليلاً ويتحرك الظل في اتجاه المصور نفسه، أي خارج إطار اللقطة. ولكن قد تكون هذه عملية محبطة للغاية، حيث قد يشاهد المصور التأثير المحوري يتضاءل أمام عينيه، ولكنها قد تكون تقنية ناجحة حسب طبيعة اللقطة نفسها.
هناك ثلاث خصائص رئيسية للصور المقربة لأشعة الشمس المنخفضة، وهي أن الضوء يسقط بشكل محوري، وبناء على ذلك لا توجد ظلال. الظل الوحيد الذي يمكن رؤيته هو ظل المصور والكاميرا. يمكن التغلب على هذه المشاكل بالتراجع مسافة للخلف ثم التصوير.
مثال (1)
ضوء الشمس المحوري
مع وجود الشمس خلف الكاميرا، يكون كل شيء مضاءً، ونجد الظل فقط عندما يحيط بالضوء بالأشياء العميقة أو المستديرة.
مثال (2)
صورة لقبة الصخرة في القدس، فلسطين. قام المصور بالتقاط الصورة من على جبال الزيتون بالجهة اليسرى. قام المصور باستغلال ضوء الشمس المحوري في اللقطة، حيث يعمل ضوء الشمس على إظهار لامعان وجمال القبة الذهبية. تم التقاط صورة قبة الصخرة بعدسة 400 مم، ونتج عنها صورة مثالية. قام المصور بالتصوير من مسافة بعيدة جدًا، وكانت اللقطة بلا ظلال.
مثال (3)
صورة الفيل الملكي في تايلاند. اعتمد المصور في اللقطة على استخدام الضوء المحوري. تركت هذه النوعية من الإضاءة تأثير خلاب على اللقطة والفيل، فكما نلاحظ التأثير المتلألئ على جلد الفيل عند التصوير في وجود الضوء المحوري لشمس الصباح. والذي أدى إلى إنشاء ملامس خلابة ومركبة وبدون ظلال. حيث أن انعكاس وارتداد ضوء الشمس عن جلد الفيل أعطي جودة نسيجية وملامس جميلة.
تعليق