تفاصيل دمشق القديمة نتاج ورشة التصوير الضوئي في معهد الفنون التطبيقية
66
أقام معهد الفنون التطبيقية التابع لوزارة الثقافة السورية معرضاً فنياً في ثقافي أبو رمانة، ضمّ
تفاصيل دمشق القديمة بعيون الشباب وعدساتهم التي تمّ اختصارها في 28 لوحة مصوّرة.
المعرض نتاج ورشة التصوير الضوئي التي أقامها المعهد، واستمرت 10 أيام في دمشق، وتدرب خلالها 14 طالباً وطالبة، بينهم 10 متخرجين من قسم التصوير الضوئي بمعهد الفنون التطبيقية و4 من الهواة المحترفين في التصوير.
وأشارت وزيرة الثقافة الدكتورة لبانة مشوّح في تصريح صحافي خلال المعرض إلى أن المعهد التقاني للفنون التطبيقية يؤهل الطلاب في مرحلة تعليمهم المتوسط ويضم عدداً من الأقسام، منها قسم التصوير الضوئي، لافتة إلى أهمية الورشة في تعزيز ذاكرة المكان والانتماء وتنمية مهارات الطلاب وما تعلموه طوال عامين من الدراسة.
وأكدت مشوّح أن “نتاج الورشة يبعث على التفاؤل ويضاهي المعارض المحترفة بالرغم من أن الأدوات المتوافرة لديهم متواضعة”.
وأشار وسيم عبد الحميد مدير الفنون الجميلة بوزارة الثقافة إلى أن المعرض الذي هو نتاج لورشة التصوير الضوئي يساعد متخرجي الورشة على الدخول والانخراط في سوق العمل.
ولفت غاندي الخضر مدير المعهد التقاني للفنون التطبيقية إلى أن “إقامة الورشة تعدّ تحدياً بعد تعرّض المعهد للاعتداء الإسرائيلي، حيث تعرّض قسم التصوير الضوئي لخسائر كبيرة”.
وأكد جلال شيخو أحد الأساتذة المدرّبين في ورشة التصوير الضوئي أن الورشة ركزت بشكل أساسي على دمشق القديمة ووضعت الطلاب في جو ومعطيات لإظهار جماليات دمشق وتفاصيلها من خلال الصور واللقطات، وتمّ التركيز بشكل أساسي على الضوء الذي يُعتبر أساس الصورة والتصوير وعلى الناحية التشكيلية من التكوين والتوازن والألوان، إضافة إلى بعض المحاضرات عن تقنيات التصوير.
وشارك المصور زهير شرف أحد طلاب ورشة التصوير بصورتين إحداهما لخان أسعد باشا تميزت بتباين الأبيض والأسود وعناصر تكوين الصورة المأخوذة لخان أسعد باشا.
أما المصورة مريم العزو المتخرجة من المعهد التقاني للفنون التطبيقية فأشارت إلى أن الصورتين اللتين شاركت بهما من البيوت الدمشقية القديمة، ففي الصورتين التقطت مريم تفاصيل صغيرة قد لا يلاحظها الزائر أثناء زيارة هذه الأماكن.
يذكر أن أساتذة قسم التصوير في المعهد كانوا مشرفين على هذه الورشة، في حين عمل الأساتذة يوسف بدوي وانطوان مزاوي وجلال شيخو على التدريب في الورشة من خارج المعهد.
66
أقام معهد الفنون التطبيقية التابع لوزارة الثقافة السورية معرضاً فنياً في ثقافي أبو رمانة، ضمّ
تفاصيل دمشق القديمة بعيون الشباب وعدساتهم التي تمّ اختصارها في 28 لوحة مصوّرة.
المعرض نتاج ورشة التصوير الضوئي التي أقامها المعهد، واستمرت 10 أيام في دمشق، وتدرب خلالها 14 طالباً وطالبة، بينهم 10 متخرجين من قسم التصوير الضوئي بمعهد الفنون التطبيقية و4 من الهواة المحترفين في التصوير.
وأشارت وزيرة الثقافة الدكتورة لبانة مشوّح في تصريح صحافي خلال المعرض إلى أن المعهد التقاني للفنون التطبيقية يؤهل الطلاب في مرحلة تعليمهم المتوسط ويضم عدداً من الأقسام، منها قسم التصوير الضوئي، لافتة إلى أهمية الورشة في تعزيز ذاكرة المكان والانتماء وتنمية مهارات الطلاب وما تعلموه طوال عامين من الدراسة.
وأكدت مشوّح أن “نتاج الورشة يبعث على التفاؤل ويضاهي المعارض المحترفة بالرغم من أن الأدوات المتوافرة لديهم متواضعة”.
وأشار وسيم عبد الحميد مدير الفنون الجميلة بوزارة الثقافة إلى أن المعرض الذي هو نتاج لورشة التصوير الضوئي يساعد متخرجي الورشة على الدخول والانخراط في سوق العمل.
ولفت غاندي الخضر مدير المعهد التقاني للفنون التطبيقية إلى أن “إقامة الورشة تعدّ تحدياً بعد تعرّض المعهد للاعتداء الإسرائيلي، حيث تعرّض قسم التصوير الضوئي لخسائر كبيرة”.
وأكد جلال شيخو أحد الأساتذة المدرّبين في ورشة التصوير الضوئي أن الورشة ركزت بشكل أساسي على دمشق القديمة ووضعت الطلاب في جو ومعطيات لإظهار جماليات دمشق وتفاصيلها من خلال الصور واللقطات، وتمّ التركيز بشكل أساسي على الضوء الذي يُعتبر أساس الصورة والتصوير وعلى الناحية التشكيلية من التكوين والتوازن والألوان، إضافة إلى بعض المحاضرات عن تقنيات التصوير.
وشارك المصور زهير شرف أحد طلاب ورشة التصوير بصورتين إحداهما لخان أسعد باشا تميزت بتباين الأبيض والأسود وعناصر تكوين الصورة المأخوذة لخان أسعد باشا.
أما المصورة مريم العزو المتخرجة من المعهد التقاني للفنون التطبيقية فأشارت إلى أن الصورتين اللتين شاركت بهما من البيوت الدمشقية القديمة، ففي الصورتين التقطت مريم تفاصيل صغيرة قد لا يلاحظها الزائر أثناء زيارة هذه الأماكن.
يذكر أن أساتذة قسم التصوير في المعهد كانوا مشرفين على هذه الورشة، في حين عمل الأساتذة يوسف بدوي وانطوان مزاوي وجلال شيخو على التدريب في الورشة من خارج المعهد.