تقع جزيرة جميلة تجذب مئات السائحين كل عام، تسمى "موريشيوس"، وسط المحيط الهندي، على بعد حوالي 860 كم عن مدغشقر، وتتميز بأكثر الظواهر الطبيعية غرابةً، أبرزها وجود شلال تحت الماء.
ويصل ارتفاع أطول جبال الجزيرة البركانية، إلى 827 متراً فقط. ويقال إن العرب هم أول من اكتشف موريشيوس عام 975م، وعرفوا أرضها الخصبة وشلالها الوهمي العجيب. ثم اكتشفها الرحالة البرتغالي دون بيدرو ماسكارينهاس، وعرفها للعالم.
ويُرجع البعض سبب ظهور الشلال تحت المياه إلى أوهام الطبيعة البصرية، إذ إنه للوهلة الأولى ستظن أنك تنظر إلى شلال مياه ينحدر نحو البحر، لكن الحقيقة هي أن الأمر كله عبارة عن خدعة بصرية، يكمن سببها بوجود تيارات محيط قوية، تعمل على دفع الرمال من الشاطئ إلى البحر، ما يؤدي إلى رؤية هذا المشهد الخيالي المذهل.
ويوضح التفسير العلمي أن الرمل والطمي المتحركين، على منحدر تحت الماء، وتدفقهما في قاع المحيط، يحدث بطريقة، يبدو المشهد أثناءها، وكأنهما يتساقطان نحو شلال، فيظهر الأمر كما لو أن الجزيرة بأكملها تُبتلع.
وساعد موقع الجزيرة على هضمة ضخمة، نشأت عن طريق قاع البحر منذ ملايين السنين، إلا أن أغلبها يقع تحت 8 – 150 متراً من المياه، على ظهور المشهد الساحر في المياه. وفي الحقيقة، أدى هذا المشهد الدرامي إلى تدفّق التيارات تحت الماء فقط.
يقع شلال المياه المذهل، قبالة ساحل لو مورن، وهو معلم آخر شهير في موريشيوس. وترتفع هذه الصخرة الهائلة فوق 550 متراً. وشكلت في أحد العصور خلال الحقبة الاستعمارية، ملجأً للعبيد الهاربين، إذ قرروا في النهاية إنهاء حياتهم عبر القفز إلى موتهم من القمة، تجنباً لتعرضهم للتعذيب.
ويعدّ ساحل لو مورن موطناً لأنواعٍ نادرة من النباتات، ولا سيما "Mandrinette" والزهرة الوطنية "Boucle D’Oreille". ويحتوي الموقع كذلك على العديد من الكهوف والمنحدرات الشديدة الانحدار. ويقوم العديد من السائحين بركوب هليكوبتر لرؤيتها بوضوح، والتنعم بمشهد النباتات البرية المورقة والمزدهرة على الهضبة الخصبة.
ويصل ارتفاع أطول جبال الجزيرة البركانية، إلى 827 متراً فقط. ويقال إن العرب هم أول من اكتشف موريشيوس عام 975م، وعرفوا أرضها الخصبة وشلالها الوهمي العجيب. ثم اكتشفها الرحالة البرتغالي دون بيدرو ماسكارينهاس، وعرفها للعالم.
ويُرجع البعض سبب ظهور الشلال تحت المياه إلى أوهام الطبيعة البصرية، إذ إنه للوهلة الأولى ستظن أنك تنظر إلى شلال مياه ينحدر نحو البحر، لكن الحقيقة هي أن الأمر كله عبارة عن خدعة بصرية، يكمن سببها بوجود تيارات محيط قوية، تعمل على دفع الرمال من الشاطئ إلى البحر، ما يؤدي إلى رؤية هذا المشهد الخيالي المذهل.
ويوضح التفسير العلمي أن الرمل والطمي المتحركين، على منحدر تحت الماء، وتدفقهما في قاع المحيط، يحدث بطريقة، يبدو المشهد أثناءها، وكأنهما يتساقطان نحو شلال، فيظهر الأمر كما لو أن الجزيرة بأكملها تُبتلع.
وساعد موقع الجزيرة على هضمة ضخمة، نشأت عن طريق قاع البحر منذ ملايين السنين، إلا أن أغلبها يقع تحت 8 – 150 متراً من المياه، على ظهور المشهد الساحر في المياه. وفي الحقيقة، أدى هذا المشهد الدرامي إلى تدفّق التيارات تحت الماء فقط.
يقع شلال المياه المذهل، قبالة ساحل لو مورن، وهو معلم آخر شهير في موريشيوس. وترتفع هذه الصخرة الهائلة فوق 550 متراً. وشكلت في أحد العصور خلال الحقبة الاستعمارية، ملجأً للعبيد الهاربين، إذ قرروا في النهاية إنهاء حياتهم عبر القفز إلى موتهم من القمة، تجنباً لتعرضهم للتعذيب.
ويعدّ ساحل لو مورن موطناً لأنواعٍ نادرة من النباتات، ولا سيما "Mandrinette" والزهرة الوطنية "Boucle D’Oreille". ويحتوي الموقع كذلك على العديد من الكهوف والمنحدرات الشديدة الانحدار. ويقوم العديد من السائحين بركوب هليكوبتر لرؤيتها بوضوح، والتنعم بمشهد النباتات البرية المورقة والمزدهرة على الهضبة الخصبة.