تويت
يشير مصطلح الخصخصة إلى انتقال الملكية أو العمل أو الإدارة من الحكومة إلى جهة خاصة غير حكومية. ويطلق هذا المصطلح أيضًا على تحول الشركة من شركة مساهمة -أسهمها مطروحة للتداول في سوق الأسهم لعامة الناس- إلى شركة خاصة الملكية.
علينا أن نلاحظ هنا أن التحول ليس انتقال ملكية من القطاع العام إلى الخاص، بل تغير في نوع الشركة الخاصة، فقد كانت أسهمها مطروحة للتداول لعامة الناس وأصبحت ملكيتها محصورة بين عدد من الناس ولا يمكن تداول أسهمها بين العوام، وتُسمى هذه الحالة خصخصة الشركات.
معلومة هامة:
يُطلق مصطلح الخصخصة عادةً على انتقال الملكية من حكومية إلى خاصة، ولكن يوجد نوعان من الخصخصة، الخصخصة الحكومية وخصخصة الشركات.
كيف تعمل الخصخصة؟
توجد عدة طرق لخصخصة الأعمال الحكومية، وفي معظم الحالات تنقل الحكومة ملكية منشآت أو أعمال معينة إلى شركة خاصة ربحية.
تفيد الخصخصة عمومًا الحكومات بادخار الأموال وبزيادة الكفاءة.
يتكون الاقتصاد عمومًا من قطاعين رئيسيين، القطاع الحكومي والقطاع الخاص.
تدير الجهات الحكومية الأعمال والصناعات في القطاع الحكومي، ويتضمن القطاع الحكومي في الولايات المتحدة خدمة البريد والمدارس العامة وأنظمة الجامعات وخدمة الحدائق الوطنية.
ويضم القطاع الخاص الشركات التي لا تديرها الحكومة، وتشكل الشركات الخاصة معظم الشركات التي تنتج السلع والخدمات الاستهلاكية الأساسية وغير الأساسية، والشركات العاملة في قطاعات التمويل والصناعة والعقارات والمواد والرعاية الصحية.
مقارنة بين خصخصة الشركات والخصخصة من حكومي إلى خاص:
تعطي خصخصة الشركات المجال للشركة بإعادة هيكلة عملياتها دون أخذ المساهمين -أصحاب الأسهم- بالحسبان.
تأخذ قيادة الشركة هذا القرار غالبًا عندما تريد إجراء تغييرات هيكلية تؤثر سلبًا في أصحاب الأسهم.
قد تحصل خصخصة الشركات بعد دمج الشركات، أو بعد عرض مناقصة لشراء حصص الشركة، ويُقصد بعروض المناقصة هنا عرض مستثمر أو مجموعة من المستثمرين شراء جزء من حصص الشركة أو جميعها، ويكون هذا العرض دعوة عامة لجميع أصحاب الأسهم ببيع أسهمهم بسعر أفضل من سعر السوق فترة محدودة.
عندما نقول عن ملكية شركة إنها خاصة، فهذا يعني أن هذه الشركة لا تستطيع الحصول على التمويل عبر تداول عام للأسهم.
إن شركة ديل مثال على شركة تحولت من شركة مساهمة إلى شركة خاصة الملكية، ففي عام 2013، وبموافقة أصحاب الأسهم، عرضت شركة ديل على أصحاب الأسهم قيمة ثابتة للسهم مع إضافة عوائد، والغاية من هذا العرض هي إعادة شراء الأسهم وإزالة أسهم الشركة من لائحة الأسهم المتداولة في سوق الأسهم. علينا ألا ننسى أن الأسهم هي حصة في الشركة طرحتها الشركة للبيع بهدف الحصول على التمويل، وإعادة الشراء هي شراء الشركة أسهمها من أصحاب الأسهم.
وبعد انتهاء الشركة من دفع الأموال لأصحاب الأسهم، أوقفت التداول العام لأسهمها وأزالتها من سوق بورصة ناسداك، وهنا اكتمل انتقالها إلى شركة خاصة الملكية.
إيجابيات الخصخصة وسلبياتها:
نتحدث هنا عن الخصخصة من ملكية حكومية إلى خاصة وليس عن خصخصة الشركات.
يجادل أنصار الخصخصة في نقطتين أساسيتين، الأولى هي أن الشركات الخاصة تدير الاعمال بكفاءة اقتصادية أعلى، وذلك لأن سعيها نحو الربح يحفزها على التخلص من الهدر والإسراف في الإنفاق. بينما لا تسعى الشركات الحكومية بالضرورة نحو الربح، ويكون الهدف هو تقديم الاحتياجات والخدمات للمجتمع.
والنقطة الثانية هي انعدام اضطرارية الشركات الخاصة إلى الغرق في الإجراءات البيروقراطية التي تجتاح الشركات الحكومية.
أما في الجهة المقابلة، يؤمن معارضو الخصخصة بأنه لا يجب أن تخضع الاحتياجات الأساسية مثل الكهرباء والمياه والمدارس لقوى السوق التي يقودها الربح.
والجدير بالذكر أن في بعض الولايات والبلديات في الولايات المتحدة، يدير القطاع العام متاجر الكحول وغيرها من الأعمال التي لا تُعد احتياجات أساسية، والهدف هو الحصول على الإيرادات.
مثال على الخصخصة:
تحكمت ولاية واشنطن بمبيعات الكحول كافة في الولاية قبل عام 2012، أي إن إدارة متاجر الكحول كانت محصورة بيد الولاية.
سمحت هذه السياسة للولاية بتحديد كيفية بيع الكحول ووقته، والحصول على جميع إيرادات مبيعات الكحول في الولاية.
ولكن في عام 2012، قررت الولاية خصخصة بيع الكحول، فأصبح بإمكان الأعمال الخاصة مثل وولمارت وكوسكو بيع الكحول لعامة الناس بعد صدور قرار الخصخصة.
وباعت الحكومة أو أغلقت جميع متاجر الكحول التي كانت تديرها، وهكذا توقفت إيرادات الحكومة من بيع الكحول بالكامل.
معلومة سريعة: كانت توجد عدة محاولات لخصخصة نظام الضمان الاجتماعي في الولايات المتحدة.
علينا أن نلاحظ هنا أن التحول ليس انتقال ملكية من القطاع العام إلى الخاص، بل تغير في نوع الشركة الخاصة، فقد كانت أسهمها مطروحة للتداول لعامة الناس وأصبحت ملكيتها محصورة بين عدد من الناس ولا يمكن تداول أسهمها بين العوام، وتُسمى هذه الحالة خصخصة الشركات.
معلومة هامة:
يُطلق مصطلح الخصخصة عادةً على انتقال الملكية من حكومية إلى خاصة، ولكن يوجد نوعان من الخصخصة، الخصخصة الحكومية وخصخصة الشركات.
كيف تعمل الخصخصة؟
توجد عدة طرق لخصخصة الأعمال الحكومية، وفي معظم الحالات تنقل الحكومة ملكية منشآت أو أعمال معينة إلى شركة خاصة ربحية.
تفيد الخصخصة عمومًا الحكومات بادخار الأموال وبزيادة الكفاءة.
يتكون الاقتصاد عمومًا من قطاعين رئيسيين، القطاع الحكومي والقطاع الخاص.
تدير الجهات الحكومية الأعمال والصناعات في القطاع الحكومي، ويتضمن القطاع الحكومي في الولايات المتحدة خدمة البريد والمدارس العامة وأنظمة الجامعات وخدمة الحدائق الوطنية.
ويضم القطاع الخاص الشركات التي لا تديرها الحكومة، وتشكل الشركات الخاصة معظم الشركات التي تنتج السلع والخدمات الاستهلاكية الأساسية وغير الأساسية، والشركات العاملة في قطاعات التمويل والصناعة والعقارات والمواد والرعاية الصحية.
مقارنة بين خصخصة الشركات والخصخصة من حكومي إلى خاص:
تعطي خصخصة الشركات المجال للشركة بإعادة هيكلة عملياتها دون أخذ المساهمين -أصحاب الأسهم- بالحسبان.
تأخذ قيادة الشركة هذا القرار غالبًا عندما تريد إجراء تغييرات هيكلية تؤثر سلبًا في أصحاب الأسهم.
قد تحصل خصخصة الشركات بعد دمج الشركات، أو بعد عرض مناقصة لشراء حصص الشركة، ويُقصد بعروض المناقصة هنا عرض مستثمر أو مجموعة من المستثمرين شراء جزء من حصص الشركة أو جميعها، ويكون هذا العرض دعوة عامة لجميع أصحاب الأسهم ببيع أسهمهم بسعر أفضل من سعر السوق فترة محدودة.
عندما نقول عن ملكية شركة إنها خاصة، فهذا يعني أن هذه الشركة لا تستطيع الحصول على التمويل عبر تداول عام للأسهم.
إن شركة ديل مثال على شركة تحولت من شركة مساهمة إلى شركة خاصة الملكية، ففي عام 2013، وبموافقة أصحاب الأسهم، عرضت شركة ديل على أصحاب الأسهم قيمة ثابتة للسهم مع إضافة عوائد، والغاية من هذا العرض هي إعادة شراء الأسهم وإزالة أسهم الشركة من لائحة الأسهم المتداولة في سوق الأسهم. علينا ألا ننسى أن الأسهم هي حصة في الشركة طرحتها الشركة للبيع بهدف الحصول على التمويل، وإعادة الشراء هي شراء الشركة أسهمها من أصحاب الأسهم.
وبعد انتهاء الشركة من دفع الأموال لأصحاب الأسهم، أوقفت التداول العام لأسهمها وأزالتها من سوق بورصة ناسداك، وهنا اكتمل انتقالها إلى شركة خاصة الملكية.
إيجابيات الخصخصة وسلبياتها:
نتحدث هنا عن الخصخصة من ملكية حكومية إلى خاصة وليس عن خصخصة الشركات.
يجادل أنصار الخصخصة في نقطتين أساسيتين، الأولى هي أن الشركات الخاصة تدير الاعمال بكفاءة اقتصادية أعلى، وذلك لأن سعيها نحو الربح يحفزها على التخلص من الهدر والإسراف في الإنفاق. بينما لا تسعى الشركات الحكومية بالضرورة نحو الربح، ويكون الهدف هو تقديم الاحتياجات والخدمات للمجتمع.
والنقطة الثانية هي انعدام اضطرارية الشركات الخاصة إلى الغرق في الإجراءات البيروقراطية التي تجتاح الشركات الحكومية.
أما في الجهة المقابلة، يؤمن معارضو الخصخصة بأنه لا يجب أن تخضع الاحتياجات الأساسية مثل الكهرباء والمياه والمدارس لقوى السوق التي يقودها الربح.
والجدير بالذكر أن في بعض الولايات والبلديات في الولايات المتحدة، يدير القطاع العام متاجر الكحول وغيرها من الأعمال التي لا تُعد احتياجات أساسية، والهدف هو الحصول على الإيرادات.
مثال على الخصخصة:
تحكمت ولاية واشنطن بمبيعات الكحول كافة في الولاية قبل عام 2012، أي إن إدارة متاجر الكحول كانت محصورة بيد الولاية.
سمحت هذه السياسة للولاية بتحديد كيفية بيع الكحول ووقته، والحصول على جميع إيرادات مبيعات الكحول في الولاية.
ولكن في عام 2012، قررت الولاية خصخصة بيع الكحول، فأصبح بإمكان الأعمال الخاصة مثل وولمارت وكوسكو بيع الكحول لعامة الناس بعد صدور قرار الخصخصة.
وباعت الحكومة أو أغلقت جميع متاجر الكحول التي كانت تديرها، وهكذا توقفت إيرادات الحكومة من بيع الكحول بالكامل.
معلومة سريعة: كانت توجد عدة محاولات لخصخصة نظام الضمان الاجتماعي في الولايات المتحدة.