فى سنة 1954 مريم فخر الدين سافرت قرية فى الفيوم عشان تصور فيلم رسالة غرام مع فريد الأطرش.
فى اول يوم تصوير الفلاحين اتلموا وبقت معجنة ، فمساعدين المخرج حبوا يمشوا الناس عشان يعرفوا يصوروا من غير دوشة ، لكن فريد اعترض وقالهم سيبوهم يتفرجوا من بعيد لبعيد ، دول ناس طيبين مش هيعملوا اي ازعاج و اتفق معاهم انهم ميعملوش اى دوشة لو حابين يتفرجوا .
بعد شوية في الاستراحة جه راجل كبير في السن بيجرى على مريم فخر الدين وقالها : الحمد لله انى عشت لحد اليوم اللى شفتك فيه يا ست .. ده انا عايش حياتى كلها احلم بإنى اقابلك، فمريم قالت له : طب انا مين يا حاج ؟ فرد بسرعة وقال :هو يعنى عشان نظرى على قدي مش هعرفك يا ست ام كلثوم ، فمريم بصت لفريد وضحكوا ، لكنها مردتش علي الراجل وقالت فى سرها الراجل بيقولى امنية حياتى اتحققت فمش لازم اصدمه لحسن ممكن يجراله حاجة .
تانى يوم البلد كلها بقت عارفة ان ام كلثوم بتصور فى بلدهم ، فراحوا يتفرجوا ، وعلى راس الحضور كان شيخ البلد اللي جاي عشان يرحب بكوكب الشرق ، و اول ما شاف مريم فخر الدين ، هتف بعلو صوته وقال : يعنى يا بهايم مش عارفين تفرقوا بين الست ام كلثوم والست ليلى مراد ..
وهنا تدخل الاستاذ فريد الاطرش قائلا
اخيرا يا حج لقينا حد يعرفها ، كنت فين من بدري دا كل الناس هنا فاكرينها ام كلثوم .
رد شيخ البلد ازاي بس يا فريد بيه في حد يتوه عن الست ليلي .
و لم تستطع مريم فخر الدين أن تخفي ضحكتها عندما عزمهم شيخ البلد علي الفطار و قالها وهي بتفطر " كلي سمنة بلدي يا ست ليلي ، دي السمنة البلدي بتجلي الصوت
"
وفي النهاية همس فريد الاطرش في اذن مريم فخر الدين قائلا
" مش خايفه يحاكموكي بتهمة انتحال شخصية ليلي مراد "
قالتله وهي بتضحك :- و اخاف من اية ، انا منصبتش علي حد
قالها :- ازاي بقا ، امال السمنة البلدي اللي بتاكليها علي حس ليلي مراد ، تسميها اية ؟