الجليل أو الجلي
يتميز بأنه لين وكبير الحجم وشديد الوضوح، تم استخدامه في الكتابة على واجهات العمائر الدينية والتذكارية، وسمي بالجليل نسبة إلى حجمه، فهو أكبر الأقلام التي يكتب بها ومخترعه هو (إسحاق بن حماد) الكاتب الذى عاش فى زمن الخليفة أبي جعفر المنصور. وخطوط الثلث المحقق والتعليق يتميزان بشكل جلي، أما الخطوط (الريحانى والتوقيع والرقعة) فليس لهما شكل جلي.
يرى بعض الباحثين أن ليس هناك فروق بين حروف الثلث وحروف جلي الثلث من حيث المظهر والشكل، وأن جلي الثلث ليس نوعا من أنواع الخطوط، بل هو الشكل المضخم لخط الثلث ذاته.
أما "أصلان أبا" يخالف هذا الرأي فيوضح في كتابه أن الخط الجلي تفاصيله وبنائه مختلفة عن الثلث تماما.
وإذا لاحظت الخطين بعناية ودقة سوف تعرف الفروق بينهما، من أهمها أن خط الثلث، يكتب فى نسق سطرى بشكل عام أى تكتب الحروف والكلمات بشكل متعاقب مستقيم ويتبع بعضها بعضا بينما جلي الثلث، يكتب فى نسق الصف المتراص أو المتراكب. والمقصود بالصف هنا أن تكون الحروف والكلمات متراصة بعضها فوق بعض وفق نسق خاص، وفى صورة لا تشكل غالبًا صعوبة فى قراءة النص أو العبارة.
الثلث
تم كتابة المصاحف القديمة بواسطته، لكْن اختلف الباحثون في أصل تسميته وفي معناه. وهو وهو من الخطوط المستقيمة قُطع منها الثلث فسمى بالثلث، وذُكر انه منسوب الى خط الطومار.
تم استخدام الثلث لكتابة أسماء الكتب المؤلفة، وأوائل سور القرآن الكريم وبدايات أجزاء الكتب، وكتابة الألوان والآيات القرآنية.
وقطة قلم الثلث محرفة ، لأنه يحتاج فيه إلى شعيرات لا تتأتّى إلا بحرف القلم، وهو أميل إلى التقوير منه الى البسط.
برع الخطاطون فى هذا النوع وخاصة فى العصر العباسى و أبدعوا في كتابته، وجودوا واضافوا عليه بعض التشكيلات والحليات الجميلة.
ويذكر القلقشندي أن قلم الثلث نوعان:
يشتق الثلث من القلم الجليل مع جملة خطوط اشتقت منه، وهناك الثلث الصغير والثلث الكبير وهناك قلم الثلثين وأشار القلقشندى إلى أن إبراهيم الشجري تعلم الخط الجليل من إسحاق بن حماد، واخترع منه قلما أخف، اسمه: " الثلثان " ثم استخرج من الثلثين قلما آخر اسماه " الثلث".
يُذكر أن للكتابة بخط الطومار طريقتين، إحداهما طريقة " الثلث "وتعتمد على الحركة الدورانية "التقوير"، والأخرى"المحقق" و تعتمد على السطح ويميل الثلث إلى الاستدارة أكثر من المحقق.
يتميز الثلث بأنه من الخطوط الجميلة والراقية، ذات الأداء القوي. وهو خط لايزال يحتفظ ببقائه ووجوده وتألقه، ويعتبر من أشهر الخطوط فى عصرنا الحاضر مع ما أدخل عليه من تطوير وإجادة.
يذكر المتخصصون: أن خط الثلث يحتل المرتبة الثالثة من الطومار، والطومار فى المرتبة الثالثة من الكوفي. يُدعَى الثلث بأم الخطوط ويعتبر من أصعب الخطوط ولكننا نجده غاية في السلاسة والتناسق، ويكتب هذا الخط فى السطر أحيانا بفاصلة وأحيانا يتداخل الكلام، أو يلتف بعضه على بعض وتدخله الحركات الإعرابية والضوابط والتزيينات والحروف الخفيفة الصغيرة.
وأول من وضع قواعد هذا الخط هو ابن مقلة وزاد عليها حمد الله الأماسي ومصطفى راقم واشتهر بإجادته من الأتراك: عبد الله زهدى بك والشيخ محمد عبد العزيز الرفاعي، والخطاطون الأتراك الأساتذه هم: شفيق وشوقى وسامى والحاج كامل ونظيف وعبد القادر وحامد الأمدى وغيرهم، ومن البارعين فيه: هاشم محمد العراقى ومحمد بدوي الديرانى السورى ونجيب هواوينى اللبناني ، ومن البارعين فيه من المصريين : محمد مؤنس وتلميذه محمد جعفر وتلاميذهم على بك إبراهيم ثم الشيخ على بدوى ومحمد إبراهيم أفندي ومحمد رضوان ومحمد حسنى ومحمد المكاوى وسيد ابراهيم ومحمود الشحات، ثم من بعد هؤلاء تلاميذهم فى كافة البلاد الإسلامية.
يتميز بأنه لين وكبير الحجم وشديد الوضوح، تم استخدامه في الكتابة على واجهات العمائر الدينية والتذكارية، وسمي بالجليل نسبة إلى حجمه، فهو أكبر الأقلام التي يكتب بها ومخترعه هو (إسحاق بن حماد) الكاتب الذى عاش فى زمن الخليفة أبي جعفر المنصور. وخطوط الثلث المحقق والتعليق يتميزان بشكل جلي، أما الخطوط (الريحانى والتوقيع والرقعة) فليس لهما شكل جلي.
يرى بعض الباحثين أن ليس هناك فروق بين حروف الثلث وحروف جلي الثلث من حيث المظهر والشكل، وأن جلي الثلث ليس نوعا من أنواع الخطوط، بل هو الشكل المضخم لخط الثلث ذاته.
أما "أصلان أبا" يخالف هذا الرأي فيوضح في كتابه أن الخط الجلي تفاصيله وبنائه مختلفة عن الثلث تماما.
وإذا لاحظت الخطين بعناية ودقة سوف تعرف الفروق بينهما، من أهمها أن خط الثلث، يكتب فى نسق سطرى بشكل عام أى تكتب الحروف والكلمات بشكل متعاقب مستقيم ويتبع بعضها بعضا بينما جلي الثلث، يكتب فى نسق الصف المتراص أو المتراكب. والمقصود بالصف هنا أن تكون الحروف والكلمات متراصة بعضها فوق بعض وفق نسق خاص، وفى صورة لا تشكل غالبًا صعوبة فى قراءة النص أو العبارة.
الثلث
تم كتابة المصاحف القديمة بواسطته، لكْن اختلف الباحثون في أصل تسميته وفي معناه. وهو وهو من الخطوط المستقيمة قُطع منها الثلث فسمى بالثلث، وذُكر انه منسوب الى خط الطومار.
تم استخدام الثلث لكتابة أسماء الكتب المؤلفة، وأوائل سور القرآن الكريم وبدايات أجزاء الكتب، وكتابة الألوان والآيات القرآنية.
وقطة قلم الثلث محرفة ، لأنه يحتاج فيه إلى شعيرات لا تتأتّى إلا بحرف القلم، وهو أميل إلى التقوير منه الى البسط.
برع الخطاطون فى هذا النوع وخاصة فى العصر العباسى و أبدعوا في كتابته، وجودوا واضافوا عليه بعض التشكيلات والحليات الجميلة.
ويذكر القلقشندي أن قلم الثلث نوعان:
- قلم الثلث الثقيل: وهو المقدرة مساحته بثمانى شعرات ، وتكن منتصباته ومبسوطاته قدر سبع نقط على ما في قلمه.
- قلم الثلث الخفيف: يكتب به فى قطع النصف، وصوره تشبه الثلث الثقيل، إلا أنها أدق منه قليلا وألطف، وتكون مقدار منتصباته ومبسوطاته خمس نقاط.
يشتق الثلث من القلم الجليل مع جملة خطوط اشتقت منه، وهناك الثلث الصغير والثلث الكبير وهناك قلم الثلثين وأشار القلقشندى إلى أن إبراهيم الشجري تعلم الخط الجليل من إسحاق بن حماد، واخترع منه قلما أخف، اسمه: " الثلثان " ثم استخرج من الثلثين قلما آخر اسماه " الثلث".
يُذكر أن للكتابة بخط الطومار طريقتين، إحداهما طريقة " الثلث "وتعتمد على الحركة الدورانية "التقوير"، والأخرى"المحقق" و تعتمد على السطح ويميل الثلث إلى الاستدارة أكثر من المحقق.
يتميز الثلث بأنه من الخطوط الجميلة والراقية، ذات الأداء القوي. وهو خط لايزال يحتفظ ببقائه ووجوده وتألقه، ويعتبر من أشهر الخطوط فى عصرنا الحاضر مع ما أدخل عليه من تطوير وإجادة.
يذكر المتخصصون: أن خط الثلث يحتل المرتبة الثالثة من الطومار، والطومار فى المرتبة الثالثة من الكوفي. يُدعَى الثلث بأم الخطوط ويعتبر من أصعب الخطوط ولكننا نجده غاية في السلاسة والتناسق، ويكتب هذا الخط فى السطر أحيانا بفاصلة وأحيانا يتداخل الكلام، أو يلتف بعضه على بعض وتدخله الحركات الإعرابية والضوابط والتزيينات والحروف الخفيفة الصغيرة.
وأول من وضع قواعد هذا الخط هو ابن مقلة وزاد عليها حمد الله الأماسي ومصطفى راقم واشتهر بإجادته من الأتراك: عبد الله زهدى بك والشيخ محمد عبد العزيز الرفاعي، والخطاطون الأتراك الأساتذه هم: شفيق وشوقى وسامى والحاج كامل ونظيف وعبد القادر وحامد الأمدى وغيرهم، ومن البارعين فيه: هاشم محمد العراقى ومحمد بدوي الديرانى السورى ونجيب هواوينى اللبناني ، ومن البارعين فيه من المصريين : محمد مؤنس وتلميذه محمد جعفر وتلاميذهم على بك إبراهيم ثم الشيخ على بدوى ومحمد إبراهيم أفندي ومحمد رضوان ومحمد حسنى ومحمد المكاوى وسيد ابراهيم ومحمود الشحات، ثم من بعد هؤلاء تلاميذهم فى كافة البلاد الإسلامية.