فرانكفورت على الماين
فرانكفورت على الماين Frankfurt am Main هي العاصمة الاقتصادية لألمانيا الاتحادية، تقع في ولاية هيسين Hessen على ضفة نهر الماين.
كانت المدينة ومازالت مركزاً تجارياً وعقدة مواصلات مهمة، كما كانت مسرحاً لأحداث مميزة في التاريخ الألماني، ففي صميم المدينة القديمة تقع كنيسة القديس بولس، التي تم فيها صياغة الدستور الألماني الموحد عام 1849، وفي المدينة أقيمت «المجالس القومية» لأعضاء برلمانات الدويلات الألمانية في منتصف القرن التاسع عشر، وتم فيها توقيع معاهدة فرانكفورت في 10/15/1871.
تنقسم المدينة إلى بلدة قديمة Altstadt بجوار النهر، معظم سكانها من التجار والصناع الماهرين، وبلدة جديدة Neustadt تقع شمالي القسم القديم، وتحتوي على الأبنية العامة الأكثر أهمية.
مناخها معتدل عموماً، حيث تصل درجة الحرارة صيفاً إلى 30 درجة مئوية، وفي فصل الشتاء تراوح بين -10 و10 درجات مئوية، ومعدل الأمطار سنوياً نحو 625 مليمتراً.
كانت فرانكفورت حتى قبل سنوات قليلة تحتل أهمية ضئيلة في سياق النشاط الفكري والثقافي العالمي، لكنها انقلبت في السنوات العشرة الأخيرة لتصبح عاصمة للفنون، فقد أقيم فيها ثلاثة عشر قصراً جديداً للفنون والمتاحف على نهر الماين، مثل متحف الفنون المعمارية ومتحف الفنون الحيّة ومتحف الفنون المعاصرة، وأهم معالمها هي:
- متحف الفن الحديث: الذي يطلق عليه أهالي مدينة فرانكفورت في مدينتهم اسم «قطعة الحلوى»، وذلك لشكل البناء المثلث المشابه لقطعة الحلوى، وقد افتتح في عام 1991، ويضم مجموعة مقتنيات رجل الأعمال كارل شتروهر، حيث يشمل نتاجاً فنياً رائعاً من أمريكا وأوربا يعود إلى ستينيات القرن العشرين. وقد عمل المتحف على اقتناء أعمال مختلفة من الفن المعاصر، مضيفاً بذلك مجموعة ثانية لمجال اهتمامه الرئيسي. ويرافق العرض الدائم لمقتنيات المتحف معارض كثيرة متنوعة لأعمال فنية من مختلف الاتجاهات، وتشمل «غرفة الأطفال» أعمالاً فنية مخصصة للأطفال من هواة الفن ومحبي المتاحف.
- جامعة غوته: تأسست عام 1914، وتعدُّ واحدة من أكبر عشر جامعات في ألمانيا، وسميت باسم أمير الشعراء الألماني «غوته»، الذي ولد قبل 250 سنة في فرانكفورت، ولازالت فرانكفورت حتى اليوم مصبوغة بصبغة الأدب، وخاصة في فصل الخريف في فترة معرض الكتاب في فرانكفورت، وهو أكبر معرض للكتاب في العالم، كما أن المدينة مقر لبعض أشهر دور النشر الشهيرة في العالم.
- صالة الأوبرا: وهي إحدى العلامات المميزة للمدينة.
- الأبنية العالية الواقعة على نهر الماين الفريدة من نوعها في ألمانيا: ناطحات سحاب، قصور زجاجية براقة، بنايات خرسانية.
- مطار فرانكفورت الدولي: وهو ثاني أكبر مطار في أوربا بعد مطار هيثرو في لندن، ويحتل المرتبة الأولى في أوربا في مجال الشحن، والمرتبة الثانية في نقل الركاب. وفي فرانكفورت الصندوق العالمي لحماية الطبيعة، ومقر الاتحاد العالمي لكرة القدم.
السكان
بلغ عدد سكان المدينة عام 2004 نحو 644321 نسمة، وتحتوي على خليط من الجنسيات، وأجناس بشرية مختلفة. ويشكِّل الألمان نسبة 72.4% من مجموع السكان والباقي من جنسيات أخرى.
وظائف المدينة
فرانكفورت عاصمة رؤوس الأموال، وفيها رابع أكبر بورصة في العالم، ومقر البنك الاتحادي الألماني، والبنك المركزي الأوربي الذي يتحكم بعملة أوربا الموحدة، اليورو، وتم فيها إنشاء مؤسسة النقد الأوربية عام 1994.
ويوجد فيها العديد من الصناعات أهمها: الأجهزة الكهربائية والمواد الكيمياوية والمواد الصيدلانية والسيارات وصناعة الألبسة والمواد المطبوعة. وفيها مقر العديد من الشركات العالمية. كما تحتوي على شبكة مواصلات برية وحديدية كثيفة.
سهام دانون
الأبنية العالية في فرانكفورت كما ترى من نهر الماين |
كانت المدينة ومازالت مركزاً تجارياً وعقدة مواصلات مهمة، كما كانت مسرحاً لأحداث مميزة في التاريخ الألماني، ففي صميم المدينة القديمة تقع كنيسة القديس بولس، التي تم فيها صياغة الدستور الألماني الموحد عام 1849، وفي المدينة أقيمت «المجالس القومية» لأعضاء برلمانات الدويلات الألمانية في منتصف القرن التاسع عشر، وتم فيها توقيع معاهدة فرانكفورت في 10/15/1871.
تنقسم المدينة إلى بلدة قديمة Altstadt بجوار النهر، معظم سكانها من التجار والصناع الماهرين، وبلدة جديدة Neustadt تقع شمالي القسم القديم، وتحتوي على الأبنية العامة الأكثر أهمية.
مناخها معتدل عموماً، حيث تصل درجة الحرارة صيفاً إلى 30 درجة مئوية، وفي فصل الشتاء تراوح بين -10 و10 درجات مئوية، ومعدل الأمطار سنوياً نحو 625 مليمتراً.
كانت فرانكفورت حتى قبل سنوات قليلة تحتل أهمية ضئيلة في سياق النشاط الفكري والثقافي العالمي، لكنها انقلبت في السنوات العشرة الأخيرة لتصبح عاصمة للفنون، فقد أقيم فيها ثلاثة عشر قصراً جديداً للفنون والمتاحف على نهر الماين، مثل متحف الفنون المعمارية ومتحف الفنون الحيّة ومتحف الفنون المعاصرة، وأهم معالمها هي:
- متحف الفن الحديث: الذي يطلق عليه أهالي مدينة فرانكفورت في مدينتهم اسم «قطعة الحلوى»، وذلك لشكل البناء المثلث المشابه لقطعة الحلوى، وقد افتتح في عام 1991، ويضم مجموعة مقتنيات رجل الأعمال كارل شتروهر، حيث يشمل نتاجاً فنياً رائعاً من أمريكا وأوربا يعود إلى ستينيات القرن العشرين. وقد عمل المتحف على اقتناء أعمال مختلفة من الفن المعاصر، مضيفاً بذلك مجموعة ثانية لمجال اهتمامه الرئيسي. ويرافق العرض الدائم لمقتنيات المتحف معارض كثيرة متنوعة لأعمال فنية من مختلف الاتجاهات، وتشمل «غرفة الأطفال» أعمالاً فنية مخصصة للأطفال من هواة الفن ومحبي المتاحف.
- جامعة غوته: تأسست عام 1914، وتعدُّ واحدة من أكبر عشر جامعات في ألمانيا، وسميت باسم أمير الشعراء الألماني «غوته»، الذي ولد قبل 250 سنة في فرانكفورت، ولازالت فرانكفورت حتى اليوم مصبوغة بصبغة الأدب، وخاصة في فصل الخريف في فترة معرض الكتاب في فرانكفورت، وهو أكبر معرض للكتاب في العالم، كما أن المدينة مقر لبعض أشهر دور النشر الشهيرة في العالم.
- صالة الأوبرا: وهي إحدى العلامات المميزة للمدينة.
- الأبنية العالية الواقعة على نهر الماين الفريدة من نوعها في ألمانيا: ناطحات سحاب، قصور زجاجية براقة، بنايات خرسانية.
- مطار فرانكفورت الدولي: وهو ثاني أكبر مطار في أوربا بعد مطار هيثرو في لندن، ويحتل المرتبة الأولى في أوربا في مجال الشحن، والمرتبة الثانية في نقل الركاب. وفي فرانكفورت الصندوق العالمي لحماية الطبيعة، ومقر الاتحاد العالمي لكرة القدم.
السكان
بلغ عدد سكان المدينة عام 2004 نحو 644321 نسمة، وتحتوي على خليط من الجنسيات، وأجناس بشرية مختلفة. ويشكِّل الألمان نسبة 72.4% من مجموع السكان والباقي من جنسيات أخرى.
وظائف المدينة
فرانكفورت عاصمة رؤوس الأموال، وفيها رابع أكبر بورصة في العالم، ومقر البنك الاتحادي الألماني، والبنك المركزي الأوربي الذي يتحكم بعملة أوربا الموحدة، اليورو، وتم فيها إنشاء مؤسسة النقد الأوربية عام 1994.
ويوجد فيها العديد من الصناعات أهمها: الأجهزة الكهربائية والمواد الكيمياوية والمواد الصيدلانية والسيارات وصناعة الألبسة والمواد المطبوعة. وفيها مقر العديد من الشركات العالمية. كما تحتوي على شبكة مواصلات برية وحديدية كثيفة.
سهام دانون