قصيدة كتبها الصديق الشاعر المغربي ( الحسن الكامح ) في تعليق له ومن وحي الصورة الفوتوغرافيه ادناه ( غرفة في منزل موصلي مهجور )
واعيد نشرها مع التعليق اعتزازاً ومحبة بالأخ الشاعر َ٠ واكراما للاصدقاء في صفحتي ٠٠٠
ليس في الغرفة ما يثير الفضول
ارض رثة لم تنعم بدفء المكنسة
والمكنسة على حائط متعبة
طاولة قديمة مكسرة
باب مغلق على الريح
ملابس معلقة على حائط منسي
وضوء لا أراه يعبر المكان
هل لي أن أضيف شيئا
كي تستوي القصيدة الآن
وقد تعالت أنفاس الغائبين أمامي
تكسر وثيرة الزمان
لا شيء هنا ينبض بالحياة
غير ذكريات تعبر في عجل
وتسرق مني الأمان
كيف كانت غرفة تعج بالنبضات
مكنسة تزهر الأرض صفاء
وباب لا يغلق إلا في حالات قصوى في اطمئنان
طاولة تضم اجساما
يحدثون الوقت في حنان
رحل الراحلون ذات لحظة
وظلت الغرفة في أسى تناجي الماضي
وتكتب كرها قصيدة الأحزان
من وحي لوحتك أخي الفنان الفوتوغرافي انور الدرويش
تحياتي
#الحسن_الگامح