تويت
خاطرة ... حكايا الروح
العدد:
14957
التاريخ:
الثلاثاء, تشرين الأول 17, 2017
عندما تبدأ خيوط المساء بالتغلغل في أحشاء الوقت متعانقة مع ما تبقى من ذرات النور التي تهم بالرحيل
ونسمات الخريف تلسع الأطراف و تمتزج بدفء ينساب من طيفك السرمدي ويضفي نورا في روحي يمتد ليسكن قلبي معلنا حالة عشقك الأبدي و متيقنا أنك كنت وما زلت نبض الأمل المتأصل في أعماقي ..
ليل ينسج حكايا الشوق والاغتراب ويرسم خطوطا تتشابك فيها الألوان والكلمات و تتأرجح الحروف فيما بينها معلنة بداية خريف الذكريات المثقل بالحكايا القديمة الممزوجة بدموع الفراق ولهفات اللقاء ..
وانتظار الصباح ليعيد بعضا من أمل بات يخبو في حنايا الروح ..
هي الأقدار تجمعنا ثم تفرقنا بعد أن تحفر في القلوب معالم لن تمحى ولن تتبدد ..و تشعل في الروح ومضات من الحب المستحيل الذي يخفق بين الضلوع و يجري في الشرايين .. يتغلغل في الجسد و يصل إلى أعماق الوجدان .. تتكشف معالمه الخفية لتنهار في لحظة وداع .. وتحاول العودة مجددا إلى ضوء اللقاء القادم ..
هي لحظة قد لا تتكرر وقد تكون الأخيرة فالأيام تتسارع ..والسنون تمر مرور الثواني .. قد يداهمنا النسيان بغتة لكن لا تلبث الذكرى أن تتفجر من خلجات الروح حاملة معها أثقال ماض بكل مآسيه و أفراحه ..ذكرى تعيد للأمل نبضه الغائب و للروح حنينها البعيد
وتخلق مساحة للحب الذي كنا اعتقدنا أنه غادرنا منذ وقت بعيد .. المصدر:
العروبة
الكاتب:
لانا قاسم
العدد:
14957
التاريخ:
الثلاثاء, تشرين الأول 17, 2017
عندما تبدأ خيوط المساء بالتغلغل في أحشاء الوقت متعانقة مع ما تبقى من ذرات النور التي تهم بالرحيل
ونسمات الخريف تلسع الأطراف و تمتزج بدفء ينساب من طيفك السرمدي ويضفي نورا في روحي يمتد ليسكن قلبي معلنا حالة عشقك الأبدي و متيقنا أنك كنت وما زلت نبض الأمل المتأصل في أعماقي ..
ليل ينسج حكايا الشوق والاغتراب ويرسم خطوطا تتشابك فيها الألوان والكلمات و تتأرجح الحروف فيما بينها معلنة بداية خريف الذكريات المثقل بالحكايا القديمة الممزوجة بدموع الفراق ولهفات اللقاء ..
وانتظار الصباح ليعيد بعضا من أمل بات يخبو في حنايا الروح ..
هي الأقدار تجمعنا ثم تفرقنا بعد أن تحفر في القلوب معالم لن تمحى ولن تتبدد ..و تشعل في الروح ومضات من الحب المستحيل الذي يخفق بين الضلوع و يجري في الشرايين .. يتغلغل في الجسد و يصل إلى أعماق الوجدان .. تتكشف معالمه الخفية لتنهار في لحظة وداع .. وتحاول العودة مجددا إلى ضوء اللقاء القادم ..
هي لحظة قد لا تتكرر وقد تكون الأخيرة فالأيام تتسارع ..والسنون تمر مرور الثواني .. قد يداهمنا النسيان بغتة لكن لا تلبث الذكرى أن تتفجر من خلجات الروح حاملة معها أثقال ماض بكل مآسيه و أفراحه ..ذكرى تعيد للأمل نبضه الغائب و للروح حنينها البعيد
وتخلق مساحة للحب الذي كنا اعتقدنا أنه غادرنا منذ وقت بعيد .. المصدر:
العروبة
الكاتب:
لانا قاسم