التيارات الكهربائية خلال الدماغ وغيرها من التحاليل النفسية المتبعة. يبقى دور المحلل النفسي في استكشاف الحالات النفسية أو العقليـــة الـــتي تسبب العـلات الفسيولوجية أو الحالات النفسية، أو العقلية التي تسبب عللا نفسية أو عقلية أخرى، و تبقى لــدى الحـــل النـــــي الخبير فـرصــــة اختيار الوسيلة المثلى لعلاج الحالات التي ترد إليه إن كان ذلك بالمهدئات أو بالصدمات الكهربائية أو بالتحليل النفسي أو بعلاج الوخز بالإبر .
إن قائمــة الأمــراض الـــي ســــيرد ذكرهـــا مذكـــورة عـــادة في كثير مـــن الكتــب المنـــورة عـــن عــلاج الخـــ... و إن بعــض تلك الأمــراض محـــق علاجها في كل الحالات تقريبا بالوخز ... و بعضها الآخر يتحقق نجاح العلاج فيه لنسبة من المرضى حسب فترة المرض و مــــدى العطل الناتج و تركيبة المريض بالذات .
و في عدد من الأمراض التي طالت فترة تأثيرها و تطورت بحيث يصعب العلاج الوافي بالطرق المعتادة، يقوم الوخز بإيقاف تأثيرات المرض اللاحقة .. كما يمكن لعلاج الوخز تخفيف آثار بعض الأمراض إلى درجــة تمكن المريض التعايش مع المرض بحالة محتملة و طيبة إلى حــد مـا .
إن الشعور بالتوعك عندما لا يكون الشخص مريضا لكنه يفتقر إلى النشاط الكافي... فلا يعتبر صحيحا... و تشــــر هـــــذه العلامات إلى حصول مرض مستقبلا إذا ما استمرت تلك العلامات فترة طويلة. إذ مثل هذه العلامات تمكن من خلال فحوص النبض الكشــف عــن المــرض المـوقـع ... و التي يمكن علاجها الوافي قبل ظهورها باستخدام الوخز ..... و إن المعافاة و النشاط الذين يدبـان في المـره خــلال مثـل هــذا العلاج تعــد مــن أطيــب نـمـار العلاج بالوخز .
من الشائع المعروف أن الحالة النفسية للمريض لا علاقــــة لــــا بتطورات مرضه، و الواقع أن ذلك ليس صحيحا لا حس الحديث ولا بالنسبة إلى طب الوخز . فرغم اعتقاد الكثيرين بأن لا علاقـــة بين احساسات المريض والطبيب ...بل باللجان الطبيــة و مــا تقــرره... كمـا هو الحال مثلا بتجارب أنابيب الاختبار في المختبرات .. لكن الواقـــع الملموس يدل على أن الطبيب المخدر قد يضطر إلى مضاعفة التخدير للشخص المنفعل، أو قد لا يحتاج سوى إلى نصـــــف المقــــدار لشخص متجاوب. وكذا الحال لتماثل المرضى بعد العمليات للشفاء .. وحتــى للمرضى الخطرين كما يلاحظ الأطباء الممارسون ... تم استجابتهم للعلاج على ما يبدوه من ثقة و تصميم و قوة وعزيمة.
ويعتقد كثير من الناس أن الشعور هو شيء خاف و غير مؤثر و لا واقعي .. ولا تأثير له على العلاج. وإذ لا يمكن قياس الشعور ولا النظر إليه عكس ما هو الحال في الجسم .. فإذا لا تأثير له. بينما ينظر و العلاج بالوخز إلى الشعور النفسي و الجسم كواجهين لنفس الموضوع .. يغلب أحدهما في حالة معينة بينما يجري العكس في حـــالـة أخــرى . كما أن هنالك من يشاهد لأول وهلة آثــار الوخز بالإبر في العلاج فيعتقد أنه شبيه بالتنويم المغناطيسي ... و الواقع غير ذلك لأسباب عديدة أهمها :
أ ) أن العلاج بالوخز يمكن أن يجري حتـــى لـــــخـص فـــاقد الوعـــي؛ كأن يكون تحت تأثير التخدير... ولا يمكن ذلك في التويم المغناطيسي.
ب ) هنالك أشخاص حساسون ممن يلحظون تأثير الوخـــز خــلال ثوان معدودة. وحيث أن نقطة الوخز دقيقة فمن الممكن الابتعاد قليلا عن الموقع الصحيح للوخز .. كما يلاحظ أن المريض الحساس و الذي كان قد جرب العلاج بالوخز كثيرا ما يؤشر مواقع الخطأ خلال الوخز كما يمكن للحاذق بالوخز أن يتحسس ذلــك خلال تحسس النبض، و الذي يجــري عــــادة خــلال الـخـــــز و يلاحظ تأثر النبض خلال ثوان من الوخز في الموقع الصحيح، و يكفي البعض الوخز بمسافة عشر من البوصــــة عـــن المـوضـــع الــذي غرست فيه الإبرة ليتم التأثير مباشرة كما يشعر بذلك المريض نفسه وكما يشير إليه نبضه.
ج) في حالات نادرة يحدث شفاء مفاجئ لـــدى سقوط بحادث أو إصابة يجرح، إذ تكــون نــاط الخـــز ذات العلاقـــ هـــي المـــثرة بالسقوط مما يسبب الشفاء .
و يلاحظ أن قائمــة الأمــراض الـــي ســـتذكر لاحقــا تخــوا مـــن الأمــراض الاستوائية .. ويعود ذلك إلى أن معظم الأطباء الأوروبيون الممارســـــون للوخز ليس لديهم خبرا بتلك الأمراض .. كما أن عددا من الأمــراض التي تعالج جراحيا كالزائدة الدودية لم تذكر في القائمة رغم نجاح علاجها بالوخز و ذلك لأن الطب الحديث تعود على علاج ذلك بصورة ناجحة جراحيـا .
ويظن العديد من الناس أن لا علاج للأمراض المزمنة؛ ويكذب اختصاصيوا الوخز ذلك .. بل يعتقدون أن باستطاعتهم علاج مثل تلك الأمراض كما يعالجوا شوكة اخترقت جلد إنان، أو قح فلينــة مـــن زجاجة أو حل عقدة في خيط، وأن من يقول أن الأمراض المزمنة التي استمرت طويلا ل يمكن علاجها لا يعـرف طـــب الوخز جـيــدا .
إن قائمــة الأمــراض الـــي ســــيرد ذكرهـــا مذكـــورة عـــادة في كثير مـــن الكتــب المنـــورة عـــن عــلاج الخـــ... و إن بعــض تلك الأمــراض محـــق علاجها في كل الحالات تقريبا بالوخز ... و بعضها الآخر يتحقق نجاح العلاج فيه لنسبة من المرضى حسب فترة المرض و مــــدى العطل الناتج و تركيبة المريض بالذات .
و في عدد من الأمراض التي طالت فترة تأثيرها و تطورت بحيث يصعب العلاج الوافي بالطرق المعتادة، يقوم الوخز بإيقاف تأثيرات المرض اللاحقة .. كما يمكن لعلاج الوخز تخفيف آثار بعض الأمراض إلى درجــة تمكن المريض التعايش مع المرض بحالة محتملة و طيبة إلى حــد مـا .
إن الشعور بالتوعك عندما لا يكون الشخص مريضا لكنه يفتقر إلى النشاط الكافي... فلا يعتبر صحيحا... و تشــــر هـــــذه العلامات إلى حصول مرض مستقبلا إذا ما استمرت تلك العلامات فترة طويلة. إذ مثل هذه العلامات تمكن من خلال فحوص النبض الكشــف عــن المــرض المـوقـع ... و التي يمكن علاجها الوافي قبل ظهورها باستخدام الوخز ..... و إن المعافاة و النشاط الذين يدبـان في المـره خــلال مثـل هــذا العلاج تعــد مــن أطيــب نـمـار العلاج بالوخز .
من الشائع المعروف أن الحالة النفسية للمريض لا علاقــــة لــــا بتطورات مرضه، و الواقع أن ذلك ليس صحيحا لا حس الحديث ولا بالنسبة إلى طب الوخز . فرغم اعتقاد الكثيرين بأن لا علاقـــة بين احساسات المريض والطبيب ...بل باللجان الطبيــة و مــا تقــرره... كمـا هو الحال مثلا بتجارب أنابيب الاختبار في المختبرات .. لكن الواقـــع الملموس يدل على أن الطبيب المخدر قد يضطر إلى مضاعفة التخدير للشخص المنفعل، أو قد لا يحتاج سوى إلى نصـــــف المقــــدار لشخص متجاوب. وكذا الحال لتماثل المرضى بعد العمليات للشفاء .. وحتــى للمرضى الخطرين كما يلاحظ الأطباء الممارسون ... تم استجابتهم للعلاج على ما يبدوه من ثقة و تصميم و قوة وعزيمة.
ويعتقد كثير من الناس أن الشعور هو شيء خاف و غير مؤثر و لا واقعي .. ولا تأثير له على العلاج. وإذ لا يمكن قياس الشعور ولا النظر إليه عكس ما هو الحال في الجسم .. فإذا لا تأثير له. بينما ينظر و العلاج بالوخز إلى الشعور النفسي و الجسم كواجهين لنفس الموضوع .. يغلب أحدهما في حالة معينة بينما يجري العكس في حـــالـة أخــرى . كما أن هنالك من يشاهد لأول وهلة آثــار الوخز بالإبر في العلاج فيعتقد أنه شبيه بالتنويم المغناطيسي ... و الواقع غير ذلك لأسباب عديدة أهمها :
أ ) أن العلاج بالوخز يمكن أن يجري حتـــى لـــــخـص فـــاقد الوعـــي؛ كأن يكون تحت تأثير التخدير... ولا يمكن ذلك في التويم المغناطيسي.
ب ) هنالك أشخاص حساسون ممن يلحظون تأثير الوخـــز خــلال ثوان معدودة. وحيث أن نقطة الوخز دقيقة فمن الممكن الابتعاد قليلا عن الموقع الصحيح للوخز .. كما يلاحظ أن المريض الحساس و الذي كان قد جرب العلاج بالوخز كثيرا ما يؤشر مواقع الخطأ خلال الوخز كما يمكن للحاذق بالوخز أن يتحسس ذلــك خلال تحسس النبض، و الذي يجــري عــــادة خــلال الـخـــــز و يلاحظ تأثر النبض خلال ثوان من الوخز في الموقع الصحيح، و يكفي البعض الوخز بمسافة عشر من البوصــــة عـــن المـوضـــع الــذي غرست فيه الإبرة ليتم التأثير مباشرة كما يشعر بذلك المريض نفسه وكما يشير إليه نبضه.
ج) في حالات نادرة يحدث شفاء مفاجئ لـــدى سقوط بحادث أو إصابة يجرح، إذ تكــون نــاط الخـــز ذات العلاقـــ هـــي المـــثرة بالسقوط مما يسبب الشفاء .
و يلاحظ أن قائمــة الأمــراض الـــي ســـتذكر لاحقــا تخــوا مـــن الأمــراض الاستوائية .. ويعود ذلك إلى أن معظم الأطباء الأوروبيون الممارســـــون للوخز ليس لديهم خبرا بتلك الأمراض .. كما أن عددا من الأمــراض التي تعالج جراحيا كالزائدة الدودية لم تذكر في القائمة رغم نجاح علاجها بالوخز و ذلك لأن الطب الحديث تعود على علاج ذلك بصورة ناجحة جراحيـا .
ويظن العديد من الناس أن لا علاج للأمراض المزمنة؛ ويكذب اختصاصيوا الوخز ذلك .. بل يعتقدون أن باستطاعتهم علاج مثل تلك الأمراض كما يعالجوا شوكة اخترقت جلد إنان، أو قح فلينــة مـــن زجاجة أو حل عقدة في خيط، وأن من يقول أن الأمراض المزمنة التي استمرت طويلا ل يمكن علاجها لا يعـرف طـــب الوخز جـيــدا .
تعليق