طريقة الاستفادة من الفسلجة والعلائق الأخرى
إن المنبع لأصناف النبض الاثنا عشر يلاحظ بوضوح، إن النبــض المتأثر و المسمى باسم أحد أعضاء الجسم لا يــدل بالضرورة علــى علـــة ذلك العضو .. بل انه دلالة ذات علاقة بمـا بـه و بعمله. و رغم أن هنالك أكثر من اثنا عشر عضوا أو جزء من الجسم يمكن أن يصاب بالمرض فان كل أعضاء وأجزاء الجسم تظهر تأثير عللها في إحــــدى فـصـــائل النبــض الاثنا عشر. ويمكن تصور ذلك وكأن تراكيب الجسم تشكل خــلال تفاعل اثني عشر قوة ... وخلال التكون الجنيني محصلـــة لتصنــع و تنظــم الخلايا الخاصة أو مجاميعها في اثني عشر مجموعــــة فـســــولوجية. كما أن تحرك الخلايا و مجاميعها خلال التطورات الجنينية توحي بمثل هذه القـــوى الخفية، ويحاول بعض المتخصصين شرح ذلك بالاستقطاب أو بأمثالها و لكن تبقـى شــروحهم جزئية .. و المثال التالي يوضح ذلك: إن ظهور تشوش في نبض الكبد يمكن أن يكون لأي من الأسباب أدناه :
أ) علة في الكبد نفسه .. كاحتقانه أو تليفه أو سرطانه.
ب )النزف والدورة الدموية الناقصة ... ويعالج الاحتقان الكبدي قبل علاج نزفه و الذي يعد صمام أمان له .
ج ) قابلية الخدش السريع و المتسبب عن قلة المواد المتخثرة بسبب ضعف الكبد .
د ) النكد والتقيؤ و الغثيان.
ل ) الشقيقة الاعتيادية والمتسببة بصورة رئيسة عن الكبد . علما أن معظم المصابين بالشقيقة يبدؤون بالشعور بالنكد .. ثم يتطور ذلك إلى داء الشقيقة.
و ) ضعف البصر وما يصاحبه من الام حــول العـــين أو خلفها أو ظهور بقع سوداء أمام العين .. الخ. و هــذه يمكــن شـــرحها بالعلاقـــة الخلفية بين العين والكبد .
ز ) التشنجات العضلية الشديدة خاصة حول الكتف والرقبة
( أنظر الشكل ٩ ) .
ح ) عدم القدرة على النهوض صباحا بنشاط وحيوية مهما طال النوم و زادت الراحة.
ط ) بعض أنواع ضيق النفس و حمــى القـــش أو الهرشــــة الجلدية أو الانقباض .. والتي قد تسبب من مضادات حيويـــة أو غيرهـــا في الكبد (أنظر الشكل ٩).
إن الأمراض المذكورة أعلاه قمد تسبب تشوشا في نبض الكبد و في نبض أعضاء أخرى. كما أن معظم الأمراض تتسبب عن عوامل عديدة بعضها لا يؤثر في الكبد. وعليه فلا يظهر على نبض الكبد أي تأثير مـــن جرائها . و من الجدير بالذكر أن هنالك عديد من الأمراض لها تأثير علــى نبض الكبد لا مجال لذكرها .. إلا أن المثال السابق أظهر أن محـور العـــل المذكورة في المثال هو الكبد سواء كان لأسباب فسيولوجية أو تشريحية أو لأسباب تتعلق بمسارات خطوط الوخز من الكبد . ولذا فالكبــد هـو العامل المشترك ما بين الأمراض المذكورة في المثال حتى و لو ظهر بعضها و كأن ليــس لـه عـلاقــة بـالآخر مــن خــلال المظاهر السطحية المعروفة . و بنفس الأسلوب إذا ما اعتبرنا كل أمــراض البشـــر (عـــدا مــا ليــس لها تأثيرات فسيولوجية ) لوجدنا أن جميعها ذات تأثيرات تغير إحدى أو عدد من أنماط النبض الاثنا عشر... و عليـــه فــــي ذات علاقـــة بـــإحدى الأعضاء الاثنا عشر... و يمكن لأي من متخصــصــــي النبــــض و أنماطــــه أن يبرهن هذه الحقيقة.
إن هذه القاعدة الأساسية بأن الإنســــان يــــــم إلى اثنـــا عشـــــر منظومة فسيولوجية تتبعها العوامل الأخرى هي ورثـــة عزيزة من قدمــــاء الصينيين الذين عاشوا ما قبل التاريخ المكتوب... وجاءت مكتوبة في أقدم الألواح و الكتابات المعروفة.
عنـــد تحــــس النبــض يشـــعر المتخصــص بأنـــه لا يتحــــــس المـــر بالذات بل باآثاره السابقة و التي تظهر نفسها بإحدى صورها الاثني عشر. ويحدث أحيانا أن يتحسس المتخصص البارع بمــرض مــا مــن خــلال تحــــس النبض أشهرا و أحيانا سنين عديدة قبل ظهور المرض و آثــاره.
إن المنبع لأصناف النبض الاثنا عشر يلاحظ بوضوح، إن النبــض المتأثر و المسمى باسم أحد أعضاء الجسم لا يــدل بالضرورة علــى علـــة ذلك العضو .. بل انه دلالة ذات علاقة بمـا بـه و بعمله. و رغم أن هنالك أكثر من اثنا عشر عضوا أو جزء من الجسم يمكن أن يصاب بالمرض فان كل أعضاء وأجزاء الجسم تظهر تأثير عللها في إحــــدى فـصـــائل النبــض الاثنا عشر. ويمكن تصور ذلك وكأن تراكيب الجسم تشكل خــلال تفاعل اثني عشر قوة ... وخلال التكون الجنيني محصلـــة لتصنــع و تنظــم الخلايا الخاصة أو مجاميعها في اثني عشر مجموعــــة فـســــولوجية. كما أن تحرك الخلايا و مجاميعها خلال التطورات الجنينية توحي بمثل هذه القـــوى الخفية، ويحاول بعض المتخصصين شرح ذلك بالاستقطاب أو بأمثالها و لكن تبقـى شــروحهم جزئية .. و المثال التالي يوضح ذلك: إن ظهور تشوش في نبض الكبد يمكن أن يكون لأي من الأسباب أدناه :
أ) علة في الكبد نفسه .. كاحتقانه أو تليفه أو سرطانه.
ب )النزف والدورة الدموية الناقصة ... ويعالج الاحتقان الكبدي قبل علاج نزفه و الذي يعد صمام أمان له .
ج ) قابلية الخدش السريع و المتسبب عن قلة المواد المتخثرة بسبب ضعف الكبد .
د ) النكد والتقيؤ و الغثيان.
ل ) الشقيقة الاعتيادية والمتسببة بصورة رئيسة عن الكبد . علما أن معظم المصابين بالشقيقة يبدؤون بالشعور بالنكد .. ثم يتطور ذلك إلى داء الشقيقة.
و ) ضعف البصر وما يصاحبه من الام حــول العـــين أو خلفها أو ظهور بقع سوداء أمام العين .. الخ. و هــذه يمكــن شـــرحها بالعلاقـــة الخلفية بين العين والكبد .
ز ) التشنجات العضلية الشديدة خاصة حول الكتف والرقبة
( أنظر الشكل ٩ ) .
ح ) عدم القدرة على النهوض صباحا بنشاط وحيوية مهما طال النوم و زادت الراحة.
ط ) بعض أنواع ضيق النفس و حمــى القـــش أو الهرشــــة الجلدية أو الانقباض .. والتي قد تسبب من مضادات حيويـــة أو غيرهـــا في الكبد (أنظر الشكل ٩).
إن الأمراض المذكورة أعلاه قمد تسبب تشوشا في نبض الكبد و في نبض أعضاء أخرى. كما أن معظم الأمراض تتسبب عن عوامل عديدة بعضها لا يؤثر في الكبد. وعليه فلا يظهر على نبض الكبد أي تأثير مـــن جرائها . و من الجدير بالذكر أن هنالك عديد من الأمراض لها تأثير علــى نبض الكبد لا مجال لذكرها .. إلا أن المثال السابق أظهر أن محـور العـــل المذكورة في المثال هو الكبد سواء كان لأسباب فسيولوجية أو تشريحية أو لأسباب تتعلق بمسارات خطوط الوخز من الكبد . ولذا فالكبــد هـو العامل المشترك ما بين الأمراض المذكورة في المثال حتى و لو ظهر بعضها و كأن ليــس لـه عـلاقــة بـالآخر مــن خــلال المظاهر السطحية المعروفة . و بنفس الأسلوب إذا ما اعتبرنا كل أمــراض البشـــر (عـــدا مــا ليــس لها تأثيرات فسيولوجية ) لوجدنا أن جميعها ذات تأثيرات تغير إحدى أو عدد من أنماط النبض الاثنا عشر... و عليـــه فــــي ذات علاقـــة بـــإحدى الأعضاء الاثنا عشر... و يمكن لأي من متخصــصــــي النبــــض و أنماطــــه أن يبرهن هذه الحقيقة.
إن هذه القاعدة الأساسية بأن الإنســــان يــــــم إلى اثنـــا عشـــــر منظومة فسيولوجية تتبعها العوامل الأخرى هي ورثـــة عزيزة من قدمــــاء الصينيين الذين عاشوا ما قبل التاريخ المكتوب... وجاءت مكتوبة في أقدم الألواح و الكتابات المعروفة.
عنـــد تحــــس النبــض يشـــعر المتخصــص بأنـــه لا يتحــــــس المـــر بالذات بل باآثاره السابقة و التي تظهر نفسها بإحدى صورها الاثني عشر. ويحدث أحيانا أن يتحسس المتخصص البارع بمــرض مــا مــن خــلال تحــــس النبض أشهرا و أحيانا سنين عديدة قبل ظهور المرض و آثــاره.
تعليق