مواصفات النبض المحددة
هنالك ثمان و عشـــرون مواصفـــة مختلفــة للنبــض رغــم أن عددا أقــل من ذلك يكفي لإجراء كثير من حالات التشخيص . و هنالك الوصـــف الصيني التالي:
عندما يكون نبض الطحال هادئا و منتظما وذو إيقاع بفواصل جيدة ...كما هو حال وقع أرجل دجاجة على الأرض... فيسمى النبض منتظما . وعندما يكون ذلك النبض ممتلنا ... و تردده مزايدا كما هو حال دجاجة ترفع أرجلها فعند ذلك هنالك حالة مرضية" .
إن حذق تشخيص النبض معرض دوما للمستجدات فغالبا . يظهر حالات غريبة في النبض لم تذكر في أي كتب و لم تشخص لحــــد تحسسها . واعتياديا يمثل النبض مواصفات الأعضاء التي يمثلها ... و كمثال على ذلك؛ فقد تحسس أحد خبراء النبــض مــرة نبض طبيب لم يشــأ ذكر أعراض مرضه... و قد وجد الخبير أن نبض معدة الطبيب كـــان غليظا أجشا ... و لم يستطع الخبير على التعرف على واقـــع العلـــة إلا مـــن خلال تصوراته بحذق مع بعض الإشارات من الطبيب نفسه... ويشير الجدول أدناه إلى بعض مواصفات النبض و ما تعنيه:
و أدناه حالات نبض مصنفة:
١ . صفة خاصة في جانب الوعاء الدموي الشعاعي في نفس الموقع تدل على نبض قلب ممتلئ دما و إذا كان التحسس في الجهة اليسرى منه فإنها تدل على أن الجهة اليسرى من القلب أكثر إرهاقا من الجهة اليمنى منه، و هذه تشير إلى وجود . ضغط الدم العالي.
٢ . التأثر في النبض القريب والبعيد واضح و جلي... فمثلا في نبض الأمعاء الغليظة يكون تأثر النبض البعيد إشارة الى مرض في الشرج أو المستقيم أو القولون النازل أو في جزء القولون الوسطي أو العرضي... بينما يكون تأثر النبض المقارب إشارة إلى علة في جزء القولون الصاعد. إن مثل هذه التفاصيل و المواصفات تحتاج إلى خبرة وحذق طويلين.
٣ . في الشخص السليم؛ يكون النبض صافيا مسترسلا و بدون دوامات و لا تقطعات، ويكون للنبض ضغطا ذا مطاطية وقابلية للانضغاط... ويحمل هذه المواصفات لكل الأعماق. إن من له نبض من ذلك يسمى علميا و فسيولوجيا صحيحا و معافا جدا ... و إن كان قد قاسى من مرض سابق فانه يكون قد عوفي منه تماما ... و ليس لديه دلائل لأي مرض متوقع. إن مثل هذا الشخص لا يتوقع حدوث أي مرض عضال.. وقد يعيش طويلا... و عندما تحدث علة لديه فان بعض النبض في بغض من مواقع جسمه تتأثر و رغم تبدلها فإنها تحافظ على مرونتها و في هذا دلالة على أن عليه بسيطة غير مستعصية... وكلما قلت مرونة النبض كلما كان المرض أشد .
وقد لوحظ أحيانا أن بعض الأشخاص ذوي العلل الخط يسترجعون نبضهم السلس الطبيعي مباشرة قبل الموت . و في حالات نادرة يلاحظ نبض طبيعي لأناس مرضى . . ایدل على وجود شذوذ في فحوص النبض و قواعـــده . ان دراسة السجلات و الفحوص الطبية والتحاليل المخبرية مفيدة جدا في كشف معلومات و مواصفـات و مــــــدودات النبـــــض و
دلالاته.. ومن المهم ملاحظة أن النبض يقســـم كــل الأمــراض الموجودة إلى اثنا عشر صنفا فقط لا غير.
٤ . إن الأمراض سواء منها العضوية أو العصبية أو النفسية تظهر آثارها على النبض بشرط وجود دلائل، فمثلا مريض الســل إذا ما شفي فسوف لا تظهر على نبضه أية متغيرات إذا كان الشفاء قد أدى إلى الشام كافة البقع المرضية في رثيه... ولم يعد على جسمه تأثير لها عليه. وكذلك بالنسبة لمريض السكري إذا ما تناول جرعة الأنسولين فلا تظهر أية آثــار على نبضه... بينما يتضح الأثر قبل الجرعة .. و بعد زوال تأثيرها .
و إن عديدا من الأمراض النفسية ( على عكــس مـــا يعـــــده الكثيرون) تعود أسبابها إلى عوامل فسيولوجية و لـــذا فيمكن علاجها بالوخز ... فمثلا يقاسي مرضى الكبد من الاكتتاب؛ ولذا فان الاكتــاب الذي يسببه مرض في الكبد تظهر آثاره على النبــض بينمـا يكــون الاكتــاب المسبب من علل نفسية بحتة عـديــم التأثير على النبض .
٥ . إن النبض المطاط بمظهره يكـــون عـــــادة علامـــــة علـــــة فسيولوجية مزمنة... و يصعب علاجها . و يلاحظ أن أي شخص تمتع بصحة جيدة لأكثر حياته بأثر نبض الأعضاء المعلة عند اعتلاله بينما تبقى نبضاته الأخرى طبيعية اعتيادية. أما النبض المطاط فلا يدل على أيــة علــة محدد يمكن تشخيصها ... فنجــد مثل هذا النوع من النبض لدى أشخاص تناولوا المخـــدرات أو أيــة مـــواد مشابهة تسبب عللا مختلفة. كما نجد مثل هذا النبــض لـــدى أشخاص كبار في السن قاسوا مختلف الأمراض و شفوا منها إلى حــد مـــا ولـيـس شفاء تاما.
٦. النبض الفارغ: هنالك نبض تحســــه دون الحاجة إلى ضغـــط الأصابع عليه... ولكــن عنــد . عند زيادة الضغط نشعر بفجــوة مفرغة... ان هذه الحالة تدل على وجود حالة نقص أو عجز أو قصور .
٧ . النبض الوتري: يحدث للبعض أن يكون النبض في كل مناطق الجسم أو على سطحه أو بأعماقه أو بعضه وترسا وكأنه وتر الكمان الناعم. إن مثل هذا النبض يدل على حالة تشنج ويجعله وتريــا . ويلاحظ مثل هذا النبض بوضوح في نبض المثانة في حالات ضيق النفس أو عرق النسا .. كما أن الأشخاص المتوترين عصبيـــا يكون نبضهم السطحي وتريا . .
٨ . النبض الصلب غير القابل للانضغاط ويدل اعتياديا على وجود الحصا في جهاز الصفراء أو في الجهاز البولي. وبتحسس النبــض بدقة يمكن من تحليل مواصفاته معرفة حجم الحصــا الموجود، و هذا مما قد يشجع ويحث المثانة على إفرازها بالطرق الطبيعية .
٩. النبض المنفوخ ويحدث هذا في حالات انتفاخ المعدة أو في حــالات أمراض القلب .
١٠ . النبض المتعكر ويحدث في حالات الجو البارد، ويزول التعكر اعتياديا لدى الدفء في غرفة معتدلة لمدة نصف ساعة.
۱۱ . يكون النبض شناء أعمق كما أنه يزداد عمقا في أمراض البرد .
١٢ . و يكون النبض ضعيفـــا أقــــرب لسطح الجسم وكذا في حالة الحمى .
۱۳ . و في حالات يكون النبض على نوعين عند مقارنـــة طــرقي الجسم طوليا، وليس من دلالات كثيرة معروفة لذلـــك ســـــوى كـــون وجود ضعف عام في الجسم و عدم اتزان بين طرفي جهاز الدوران .
هنالك ثمان و عشـــرون مواصفـــة مختلفــة للنبــض رغــم أن عددا أقــل من ذلك يكفي لإجراء كثير من حالات التشخيص . و هنالك الوصـــف الصيني التالي:
عندما يكون نبض الطحال هادئا و منتظما وذو إيقاع بفواصل جيدة ...كما هو حال وقع أرجل دجاجة على الأرض... فيسمى النبض منتظما . وعندما يكون ذلك النبض ممتلنا ... و تردده مزايدا كما هو حال دجاجة ترفع أرجلها فعند ذلك هنالك حالة مرضية" .
إن حذق تشخيص النبض معرض دوما للمستجدات فغالبا . يظهر حالات غريبة في النبض لم تذكر في أي كتب و لم تشخص لحــــد تحسسها . واعتياديا يمثل النبض مواصفات الأعضاء التي يمثلها ... و كمثال على ذلك؛ فقد تحسس أحد خبراء النبــض مــرة نبض طبيب لم يشــأ ذكر أعراض مرضه... و قد وجد الخبير أن نبض معدة الطبيب كـــان غليظا أجشا ... و لم يستطع الخبير على التعرف على واقـــع العلـــة إلا مـــن خلال تصوراته بحذق مع بعض الإشارات من الطبيب نفسه... ويشير الجدول أدناه إلى بعض مواصفات النبض و ما تعنيه:
و أدناه حالات نبض مصنفة:
١ . صفة خاصة في جانب الوعاء الدموي الشعاعي في نفس الموقع تدل على نبض قلب ممتلئ دما و إذا كان التحسس في الجهة اليسرى منه فإنها تدل على أن الجهة اليسرى من القلب أكثر إرهاقا من الجهة اليمنى منه، و هذه تشير إلى وجود . ضغط الدم العالي.
٢ . التأثر في النبض القريب والبعيد واضح و جلي... فمثلا في نبض الأمعاء الغليظة يكون تأثر النبض البعيد إشارة الى مرض في الشرج أو المستقيم أو القولون النازل أو في جزء القولون الوسطي أو العرضي... بينما يكون تأثر النبض المقارب إشارة إلى علة في جزء القولون الصاعد. إن مثل هذه التفاصيل و المواصفات تحتاج إلى خبرة وحذق طويلين.
٣ . في الشخص السليم؛ يكون النبض صافيا مسترسلا و بدون دوامات و لا تقطعات، ويكون للنبض ضغطا ذا مطاطية وقابلية للانضغاط... ويحمل هذه المواصفات لكل الأعماق. إن من له نبض من ذلك يسمى علميا و فسيولوجيا صحيحا و معافا جدا ... و إن كان قد قاسى من مرض سابق فانه يكون قد عوفي منه تماما ... و ليس لديه دلائل لأي مرض متوقع. إن مثل هذا الشخص لا يتوقع حدوث أي مرض عضال.. وقد يعيش طويلا... و عندما تحدث علة لديه فان بعض النبض في بغض من مواقع جسمه تتأثر و رغم تبدلها فإنها تحافظ على مرونتها و في هذا دلالة على أن عليه بسيطة غير مستعصية... وكلما قلت مرونة النبض كلما كان المرض أشد .
وقد لوحظ أحيانا أن بعض الأشخاص ذوي العلل الخط يسترجعون نبضهم السلس الطبيعي مباشرة قبل الموت . و في حالات نادرة يلاحظ نبض طبيعي لأناس مرضى . . ایدل على وجود شذوذ في فحوص النبض و قواعـــده . ان دراسة السجلات و الفحوص الطبية والتحاليل المخبرية مفيدة جدا في كشف معلومات و مواصفـات و مــــــدودات النبـــــض و
دلالاته.. ومن المهم ملاحظة أن النبض يقســـم كــل الأمــراض الموجودة إلى اثنا عشر صنفا فقط لا غير.
٤ . إن الأمراض سواء منها العضوية أو العصبية أو النفسية تظهر آثارها على النبض بشرط وجود دلائل، فمثلا مريض الســل إذا ما شفي فسوف لا تظهر على نبضه أية متغيرات إذا كان الشفاء قد أدى إلى الشام كافة البقع المرضية في رثيه... ولم يعد على جسمه تأثير لها عليه. وكذلك بالنسبة لمريض السكري إذا ما تناول جرعة الأنسولين فلا تظهر أية آثــار على نبضه... بينما يتضح الأثر قبل الجرعة .. و بعد زوال تأثيرها .
و إن عديدا من الأمراض النفسية ( على عكــس مـــا يعـــــده الكثيرون) تعود أسبابها إلى عوامل فسيولوجية و لـــذا فيمكن علاجها بالوخز ... فمثلا يقاسي مرضى الكبد من الاكتتاب؛ ولذا فان الاكتــاب الذي يسببه مرض في الكبد تظهر آثاره على النبــض بينمـا يكــون الاكتــاب المسبب من علل نفسية بحتة عـديــم التأثير على النبض .
٥ . إن النبض المطاط بمظهره يكـــون عـــــادة علامـــــة علـــــة فسيولوجية مزمنة... و يصعب علاجها . و يلاحظ أن أي شخص تمتع بصحة جيدة لأكثر حياته بأثر نبض الأعضاء المعلة عند اعتلاله بينما تبقى نبضاته الأخرى طبيعية اعتيادية. أما النبض المطاط فلا يدل على أيــة علــة محدد يمكن تشخيصها ... فنجــد مثل هذا النوع من النبض لدى أشخاص تناولوا المخـــدرات أو أيــة مـــواد مشابهة تسبب عللا مختلفة. كما نجد مثل هذا النبــض لـــدى أشخاص كبار في السن قاسوا مختلف الأمراض و شفوا منها إلى حــد مـــا ولـيـس شفاء تاما.
٦. النبض الفارغ: هنالك نبض تحســــه دون الحاجة إلى ضغـــط الأصابع عليه... ولكــن عنــد . عند زيادة الضغط نشعر بفجــوة مفرغة... ان هذه الحالة تدل على وجود حالة نقص أو عجز أو قصور .
٧ . النبض الوتري: يحدث للبعض أن يكون النبض في كل مناطق الجسم أو على سطحه أو بأعماقه أو بعضه وترسا وكأنه وتر الكمان الناعم. إن مثل هذا النبض يدل على حالة تشنج ويجعله وتريــا . ويلاحظ مثل هذا النبض بوضوح في نبض المثانة في حالات ضيق النفس أو عرق النسا .. كما أن الأشخاص المتوترين عصبيـــا يكون نبضهم السطحي وتريا . .
٨ . النبض الصلب غير القابل للانضغاط ويدل اعتياديا على وجود الحصا في جهاز الصفراء أو في الجهاز البولي. وبتحسس النبــض بدقة يمكن من تحليل مواصفاته معرفة حجم الحصــا الموجود، و هذا مما قد يشجع ويحث المثانة على إفرازها بالطرق الطبيعية .
٩. النبض المنفوخ ويحدث هذا في حالات انتفاخ المعدة أو في حــالات أمراض القلب .
١٠ . النبض المتعكر ويحدث في حالات الجو البارد، ويزول التعكر اعتياديا لدى الدفء في غرفة معتدلة لمدة نصف ساعة.
۱۱ . يكون النبض شناء أعمق كما أنه يزداد عمقا في أمراض البرد .
١٢ . و يكون النبض ضعيفـــا أقــــرب لسطح الجسم وكذا في حالة الحمى .
۱۳ . و في حالات يكون النبض على نوعين عند مقارنـــة طــرقي الجسم طوليا، وليس من دلالات كثيرة معروفة لذلـــك ســـــوى كـــون وجود ضعف عام في الجسم و عدم اتزان بين طرفي جهاز الدوران .
تعليق