خطوط التأثير (الماريدين) (مسارات نقاط الوخز)
يعتقد الصينيون القدماء أن أساس عمل فعاليات الجسم و أمراضه و وسائل شفاته تنبع من اثنا عشر خطا تمتد على سطح الجسم. و على هذه الخطوط تقع نقاط الوخز المؤثرة في كل الأحداث والفعاليات الحيوية.
و في الكتب الصينية هنالك شروحا لحوالي ألفي نقطــة وخـــز رغــم أنه قد يوجد عدد أكبر من ذلك في واقع الحال. وتتكلم هذه الكتب عن شووح الأمراض التي يمكن أن تعالج أو تخفف باستثارة إحدى أو عــدد مـــن هذه النقاط بوخز من ابر دقيقة للجلد. فالنقطة مثانة (٧) مثلا والتي تقع في أعلى الرأس (الشكل ۷) و التي يسميها الصينيون مخترقـــة الســــماء لـهـــا تأثير على الام الرأس وثقل الرأس و التهاب الغدد في الرقبة... وانــــداد الأنف و نزف الأنف و جريان الأنف و فقدان حاســــة الشــــم و التهاب الوجه و انحرافه، و صعوبة التنفس و التهاب القصبات الهوائية المزمن، و تيبس الفـــم و التعطش و التشنج المشابه للصرع و فقدان الاتزان و ضعف النظر .
و نظرا لكثرة عدد نقاط الوخز و صعوبة حفظ كل خصائصها ،
فقد صنف الصينيون هذه النقاط إلى اثني عشر خطا رئيسيا وعــــدد قليل من الخطوط الفرعية. وعليه فكـل نقاط الوخز التابعة لنفس الصنف تقع على خط متصل... وخط النقاط الواقع في الوجه الأمامي للجسم يتصل بنفس الخط الواقع في الجهة الخلفية للجسم كمـا هـو الحال في السبابة و الإيهام الأيمنين و الأيسرين... إلا أن هنالك خطــــي نــــاط يقعــــان في المركـــز العمودي للوجــه الأمــامـي للجسم و . اليسا ممتدين إلى جهة الظهر.
و تتضح معظم هذه الخطوط في ( الأشكال ١-٩) و تـســـــمـى كما يلي :
إن عدد نقاط الوخز على طول كــل خـــط مـــن هـــذه الخطوط تختلف فخط القلب مثلا يحوي تسعة نقاط بينما يحوي خط المثانة على ٦٧ نقطة... ويلاحظ أن كل نقاط الوخز على أي خـــط تـوثــر علــى العــــو الذي سمي باسمها ... و الأمثلة التالية شرح لبعض الحالات التي عولجــــت بنجاح :
كانت إحدى المريضات تقاسي مــن تــــرار حــــالات الخفقان و شعور بالضغط والتوتر في الصدر... وكانت هذه الحالة تنتابها عنـد وجـود حالات اكتتاب وضعف، وفي حالات أخرى عند عدم وجود مسببات معروفة أو ظاهرة... وكانت تشعر بالإعياء عند صعود السلالم كمـا كـانت تقاسي من قلة الحيوية والنشاط مما اضطرها إلى اللجوء للراحة و الاستقرار عدة مرات في اليوم .... وسبب كــل ذلــك في عدم تمكنهـا مـــن إيفاء المتطلبات اليومية من العمل. وقد ظهر للمعالج أن حالتها كانت حالـة واضحة من حالات القلب فعالجها بالوخز في النقطة قلب (۷) (الشكل ٥) و خلال دقائق قليلة خفت وطأة حالتها المرضية... و بعد ستة دورات علاجية مشابهة - مرة كل أسبوعين - كانت الحالة قد شفيت تماما .
ويلاحظ أن تصنيف ألف نقطة وخز باثني عشر خطا وخطين إضافيين هو تصنيف ذو منافع عملية كبيرة... إذ لـــدى تشخيص حالـــة مرضية تخص القلب... يلجأ المعالج عادة إلى نقاط القلب... أما اختيار النقطة قلب محددة دون غيرها من نقاط القلـب فـانـــه مـــن الأمـــور الـــي ستفصل فيما بعد. فرغم أن أية نقطة وخز قلب لها تأثير علاج فالنقطة المحددة في خط القلب كانت في الحالة أعلاه الأكثر تأثيرا من كل النقاط الثمانية القلب.
و لخط الكليــة الــذي يـــداً في أسفل القدم تأثيرات مرضيـــة عـنـــد الإصابة بميل لون الوجه للسواد... و تقل الشهية للطعام و يحدث سعال دموي... و لهث و رغبة للوقوف بعد الجلوس... كما وتضمحل مجالات الرؤية إذ يزيغ البصر وينتاب شعور بتعلق القلب داخل الجوف .
يعتقد الصينيون القدماء أن أساس عمل فعاليات الجسم و أمراضه و وسائل شفاته تنبع من اثنا عشر خطا تمتد على سطح الجسم. و على هذه الخطوط تقع نقاط الوخز المؤثرة في كل الأحداث والفعاليات الحيوية.
و في الكتب الصينية هنالك شروحا لحوالي ألفي نقطــة وخـــز رغــم أنه قد يوجد عدد أكبر من ذلك في واقع الحال. وتتكلم هذه الكتب عن شووح الأمراض التي يمكن أن تعالج أو تخفف باستثارة إحدى أو عــدد مـــن هذه النقاط بوخز من ابر دقيقة للجلد. فالنقطة مثانة (٧) مثلا والتي تقع في أعلى الرأس (الشكل ۷) و التي يسميها الصينيون مخترقـــة الســــماء لـهـــا تأثير على الام الرأس وثقل الرأس و التهاب الغدد في الرقبة... وانــــداد الأنف و نزف الأنف و جريان الأنف و فقدان حاســــة الشــــم و التهاب الوجه و انحرافه، و صعوبة التنفس و التهاب القصبات الهوائية المزمن، و تيبس الفـــم و التعطش و التشنج المشابه للصرع و فقدان الاتزان و ضعف النظر .
و نظرا لكثرة عدد نقاط الوخز و صعوبة حفظ كل خصائصها ،
فقد صنف الصينيون هذه النقاط إلى اثني عشر خطا رئيسيا وعــــدد قليل من الخطوط الفرعية. وعليه فكـل نقاط الوخز التابعة لنفس الصنف تقع على خط متصل... وخط النقاط الواقع في الوجه الأمامي للجسم يتصل بنفس الخط الواقع في الجهة الخلفية للجسم كمـا هـو الحال في السبابة و الإيهام الأيمنين و الأيسرين... إلا أن هنالك خطــــي نــــاط يقعــــان في المركـــز العمودي للوجــه الأمــامـي للجسم و . اليسا ممتدين إلى جهة الظهر.
و تتضح معظم هذه الخطوط في ( الأشكال ١-٩) و تـســـــمـى كما يلي :
إن عدد نقاط الوخز على طول كــل خـــط مـــن هـــذه الخطوط تختلف فخط القلب مثلا يحوي تسعة نقاط بينما يحوي خط المثانة على ٦٧ نقطة... ويلاحظ أن كل نقاط الوخز على أي خـــط تـوثــر علــى العــــو الذي سمي باسمها ... و الأمثلة التالية شرح لبعض الحالات التي عولجــــت بنجاح :
كانت إحدى المريضات تقاسي مــن تــــرار حــــالات الخفقان و شعور بالضغط والتوتر في الصدر... وكانت هذه الحالة تنتابها عنـد وجـود حالات اكتتاب وضعف، وفي حالات أخرى عند عدم وجود مسببات معروفة أو ظاهرة... وكانت تشعر بالإعياء عند صعود السلالم كمـا كـانت تقاسي من قلة الحيوية والنشاط مما اضطرها إلى اللجوء للراحة و الاستقرار عدة مرات في اليوم .... وسبب كــل ذلــك في عدم تمكنهـا مـــن إيفاء المتطلبات اليومية من العمل. وقد ظهر للمعالج أن حالتها كانت حالـة واضحة من حالات القلب فعالجها بالوخز في النقطة قلب (۷) (الشكل ٥) و خلال دقائق قليلة خفت وطأة حالتها المرضية... و بعد ستة دورات علاجية مشابهة - مرة كل أسبوعين - كانت الحالة قد شفيت تماما .
ويلاحظ أن تصنيف ألف نقطة وخز باثني عشر خطا وخطين إضافيين هو تصنيف ذو منافع عملية كبيرة... إذ لـــدى تشخيص حالـــة مرضية تخص القلب... يلجأ المعالج عادة إلى نقاط القلب... أما اختيار النقطة قلب محددة دون غيرها من نقاط القلـب فـانـــه مـــن الأمـــور الـــي ستفصل فيما بعد. فرغم أن أية نقطة وخز قلب لها تأثير علاج فالنقطة المحددة في خط القلب كانت في الحالة أعلاه الأكثر تأثيرا من كل النقاط الثمانية القلب.
و لخط الكليــة الــذي يـــداً في أسفل القدم تأثيرات مرضيـــة عـنـــد الإصابة بميل لون الوجه للسواد... و تقل الشهية للطعام و يحدث سعال دموي... و لهث و رغبة للوقوف بعد الجلوس... كما وتضمحل مجالات الرؤية إذ يزيغ البصر وينتاب شعور بتعلق القلب داخل الجوف .
تعليق