نقاط الوخز
في جميع الأمراض سواء منها الفسيولوجية أو النفسية تظهر نقاط طرية في مواقع محددة من اب و تختفي عند زوال المرض . وفي بعض الحالات تكون تلك النقاط مؤلمة بحد ذاتها
وكمثال على ذلك نلاحظ عند ظهور ألم رأس جبهوي فــــان المريض يشعر بألم في منطقة اتصال الجمجمة بعظام الرقبة . وهنالك حالات ثانية تكون النقاط فيها طرية فقط عند الضغط عليها ... وتؤلم عند تسليط ضغط عليها ... و يزول الألم عند رفع الضغط عنها ... كمـا هو الحال مثلا في نقاط الوخز ما فوق الركبتين .... كما أن هنالك حالات ثالثة لا تظهر فيها أية طراوة في النقاط مهما ضغطنا عليها ... ولذا فــلا يمكن إلا لأخصائي الوخز أن يحدد مثل هذه النقاط .
إن المتخصص عند بحثه عن نقاط الوخز سيجد في أبسط الحالات عقدة صغيرة كالتي نجدها خلف العنق أو في الكتف أو المنطقـــة القطنية (الشكل ۷) أو أنه يجد مجموعة أليـــاف مـوتـــرة مـــا بــين مجاميع العضلات الصلبة أو القاسية بصورة خاصة . و في أحيان أخـــرى يجـــد مناطق منتفخة قليلا أو ذات لون متغير وفي أصعب الحالات لا يمكن إيجاد نقاط الوخز إلا بالمعرفة الدقيقة التشريحية للموقع المطلوب. هذا ومن الجدير بالذكر هو أن تعيين نقاط الوخز بالقياسات الكهربائية لم تثبت اعتمادية يمكن اللجوء إليها دوما ... إذ رغم وجود خصائص معروفـــة لهـــا فان نقاطا أخرى تشاركها في تلك الخصائص . ويلاحظ أن ألم نقاط الوخز والتي تكون طرية عند الضغط أو عند المرض تزول طراوتها مع زوال العلة المسبية، وهذا يظهر وجــود علائق وثيقة ما بين المرض والمظاهر الفيزيائية والعقلية وما بين طراوة نقاط الوخز .
و في إحدى طرق الفحص البسيطة للعلاج بالوخز يفحص المريض من أخمص قدميه إلى قمة رأسه بحثا عن نقاط الوخز المتأثرة والتي هـــي نفسها تشير إلى نوع العلل والأمراض. فنقطة الفحص المسماة بغــــدة الصفراء برقم محدد الشكل (۹) مثلا تؤثر إلى أمراض الغدة الصفراء ... فتكون طرية عند وجود مرض في الغدة ... و النقطة المسماة مثانة برقم
في جميع الأمراض سواء منها الفسيولوجية أو النفسية تظهر نقاط طرية في مواقع محددة من اب و تختفي عند زوال المرض . وفي بعض الحالات تكون تلك النقاط مؤلمة بحد ذاتها
وكمثال على ذلك نلاحظ عند ظهور ألم رأس جبهوي فــــان المريض يشعر بألم في منطقة اتصال الجمجمة بعظام الرقبة . وهنالك حالات ثانية تكون النقاط فيها طرية فقط عند الضغط عليها ... وتؤلم عند تسليط ضغط عليها ... و يزول الألم عند رفع الضغط عنها ... كمـا هو الحال مثلا في نقاط الوخز ما فوق الركبتين .... كما أن هنالك حالات ثالثة لا تظهر فيها أية طراوة في النقاط مهما ضغطنا عليها ... ولذا فــلا يمكن إلا لأخصائي الوخز أن يحدد مثل هذه النقاط .
إن المتخصص عند بحثه عن نقاط الوخز سيجد في أبسط الحالات عقدة صغيرة كالتي نجدها خلف العنق أو في الكتف أو المنطقـــة القطنية (الشكل ۷) أو أنه يجد مجموعة أليـــاف مـوتـــرة مـــا بــين مجاميع العضلات الصلبة أو القاسية بصورة خاصة . و في أحيان أخـــرى يجـــد مناطق منتفخة قليلا أو ذات لون متغير وفي أصعب الحالات لا يمكن إيجاد نقاط الوخز إلا بالمعرفة الدقيقة التشريحية للموقع المطلوب. هذا ومن الجدير بالذكر هو أن تعيين نقاط الوخز بالقياسات الكهربائية لم تثبت اعتمادية يمكن اللجوء إليها دوما ... إذ رغم وجود خصائص معروفـــة لهـــا فان نقاطا أخرى تشاركها في تلك الخصائص . ويلاحظ أن ألم نقاط الوخز والتي تكون طرية عند الضغط أو عند المرض تزول طراوتها مع زوال العلة المسبية، وهذا يظهر وجــود علائق وثيقة ما بين المرض والمظاهر الفيزيائية والعقلية وما بين طراوة نقاط الوخز .
و في إحدى طرق الفحص البسيطة للعلاج بالوخز يفحص المريض من أخمص قدميه إلى قمة رأسه بحثا عن نقاط الوخز المتأثرة والتي هـــي نفسها تشير إلى نوع العلل والأمراض. فنقطة الفحص المسماة بغــــدة الصفراء برقم محدد الشكل (۹) مثلا تؤثر إلى أمراض الغدة الصفراء ... فتكون طرية عند وجود مرض في الغدة ... و النقطة المسماة مثانة برقم
تعليق